الثلاثاء، ديسمبر 30، 2008

بليل

لما الليل بيجى بافتكر عمرى اللى فات
بافتكر الناس الطيبة اللى فى عمرى عرفتها
بافتكر احلى اصحاب واحلى لمة جمعتنا سوى
باشوف فى القمر الناس البعيدة القريبة .. الناس اللى مهما المكان بعدنا فى قلبى عايشين للابد
لما الليل بيجى .. وستاره الاسود على الكون بينزل
باحس بان بكرة احلى
وباشوف ان ممكن ابدأ مع طلوع الشمس عمر جديد
بليل ,, باحلم وباعيش فى احلامى
باحب وباصدق احساسى
باحب الليل علشان هادى وحزين .. باحبه لانه للعاشقين
وانا باحب الحب .. وباحب كل شئ صافى وغريب
لما الليل بيجى .. باشوف قدرة ربنا فى الكون
وان الصبح بنوره اتحول لليل بضلامه وسكونه
بليل .. الدنيا بتبقى غير .. والناس بتبقى غير
وكأن الصبح دنيا والليل دنيا تانية
انا باعيش بليل .. وباحب بليل وباحلم بليل
باعرف نفسى فى هدوء الليل .. وبراجع نفسى فى سكونه
باشوف فيه العظمة اللى مش لاقياها فى حد
وفى غموضه .. باشوف بكرة اللى ما يعرفهوش حد
لو كل حياتى تبقى ليل .. هاعيش حياة احلى
يمكن باخاف من الصبح .. يمكن باخاف من النور
بس الدنيا صبح وليل .. وعلشان باحب الليل
لازم اعيش الصبح
ماهو الليل ما يجيش من غير صبح قبله

تسمحلى أكذب عليك

عمرك حبيت فى قصة حب ,, عمرك حلمت فى حلم وصحيت لقيتك فى حقيقة
عمرك فى يوم حبيت انك تنجح وبكرة لقيتك ناجح ومحقق الحلم ..
طيب انا هاسئلك فى سؤال وانت جاوب فى الجواب براحتك ..
عمرك قلت لنفسك حاجه وصدقتها وعشتها ولقيتها حقيقة .. يعنى عمرك صدقت نفسك لدرجة انك تحقق كلامك ..
انا عملتها .. انا عرفت السر وضحكت على نفسى ونجحت .. فى حاجه عند كل واحد فينا اسمها العقل الباطن .. وهو بتاع بجد عبيط وبيصدق اى حاجه تقولها سواء كانت صح او غلط سواء قلتها عن قصد او بدون قصد .. انا قريت الكلام ده كذا مرة فقلت اجرب ورحت قلت لنفسى انى بابحب المذاكرة وانى عاوزة اذاكر وانى مش هابطل مذاكرة ابدا..
عقلى صدق الكلام ولقيت نفسى بذاكر وباحبها وباخلص اللى ورايا ..
يبقى الكذب ممكن ما يبقاش حرام لو كذبنا على نفسنا او يعنى على عقلنا الباطن ,, لو اقنعته انك بتحب هايعيش فى قصة حب لوحده ولو اقنعته انك سعيد هاتبقى سعيد .. وكمان لو اقنعته انك اتعس واحد على الارص هايصدقك وهايسمع الكلام
ممكن تغمض عنيك دلوقتى وتقول لنفسك بصوت عالى وبثقة انا مبسوط .. انا سعيد .. 3 مرات بس .. وشوف النتيجة ايه .. بس لازم تكون فارد ضهرك وواخد نفس عميق كده .. وشد حيلك لان عقلك الباطن اهبل منه ما فيش وهانضحك عليه للصبح وهانكون احسن ما يمكن ان نكون عليه فى الدنيا دى .. :)

فى المنى باص

هصوتها حلو ,, صوتها بيخلينى فى حالة حب .. حسيت معاها بحاجات حلوة ..خلت ابتسامتى تترسم لوحده وخلت قلبى تزيد دقاته
انا كل ما امشى فى الطريق ده وكل ما هوا الليل يلمس يلمس وشى باحس بفرحة ما اعرفش سببها
يمكن لانى باحب الليل وياحس انه شبهى او انا اللى نفسى اكون شبهه
انى بحب غموضه وسحر ضوء القمر على الناس والبيوت .. باحب ابص للسما وهى متغطية بالنجوم واقعد اتخيلهم اشكال مرسومة قدامى
مع كل ده باحب اسمع صوت حلو ولحن حلو و كلمات حلوة ..وانا دلوقتى فى يوم حلو وكنت مع اصحاب باموت فيهم وقدينا سوى وقت بجنن وراكبة بليل والهوا حواليه من كل حته وباسمع شريط لطيفة الجديد .. وحاسه انى عاوزة افضل كده شوية كتير ,, لانى مش دايما بلاقى الراحه اللى انا فيها دلوقتى
كتبتها وانا فى منى باص (184) ,, الساعه 08 الا 10 بليل وكنا يوم تلات .. يومى المفضل فى الاسبوع

الثلاثاء، ديسمبر 16، 2008

نــــــــهــاية الــــعام

ان نهاية العام تقترب وبهذا يكون عاما جديدا من حياتى قد انقضى وانتهى عاما حافلا بالحب والكره والضحك والدموع والمرض والصحة .. انه جزء من عمرى على هذة الارض وجزء لن يعود مرة اخرى الى ان القى الله..تعلمت فى هذا العام الكثير ,, لا ادرى ولكنى اعتقد ان العامين الماضيين من حياتى وحدهما وكانهما عمر كامل يكفينى ان اعيش على ذكراهم حتى أموت وصفنى البعض انى كنز وجد ولن يتخلى عنه وصفونى انى مثال للفتاة الطيبة الذكية المخلصة الرائعه فى كل شئ تفعله ,, ووصفنى البعض الاخر بالغرور والتكبر وثقل الظل والرخامه .. هؤلاء وهؤلاء لم بروا منى الكثير ..انا نفسى أظنى لم ارى حقيقة نفسى الى اليوم ..انتهى عام من حياتى انتهى جزء من احلى سنوات عمرى على هذة الارض وحقيقة ان امس لن يعود الى يوم الميعاد حقيقة مرعبة ..ترى ماذا فعلت فى عامى الذى انتهى .. هل ارضيت فيه ربى ام اغضبته على , ترى كم فرض من الصلاة قد فاتنى لاى سبب من الاسباب وترى هلى تقبل الله فيها صلاتى وصيامى وبكائى من خشيته ودعائى ورجائى فيه
ترى كم صديقا كسبت قلبه بكلمة حلوة او بفعل جيد وترى كم صديق اغضبته بكلمة او بفعل بقصد او بدون
ترى هلى امى راضية عنى فى هذة السنة ام لا , كم مرة بكيت فيها وحدى اتالم من قسوة الايام ومرارة الوحدة والشعور بالغربة ,,كم نغم حلو سمعته واعجبنى وكم نغم كرهته عند اول مرة اسمعه وكم فيلم اعجبنى وكم فيلم لم يعجبنى ..ترى ما هو عدد الوجوه التى رايتها فى هذا العام وكم خطوة خطوتها بقدمى على ارض الشارع هذا العام
منذا 19 عاما وفى نفس هذا الوقت من العام كنت بالكاد اكمل شهرى الثانى فى الوجود ,, ترى هل كنت اتخيل يومها ان اكون انا هنا وعلى ما انا عليه اليوم ..ترى هل احبنى احد هذا العام ولم اشعر به وترى هل جرحته بدون قصد منى ..؟انا هنا اليوم لاحاسب نفسى لاقف امام نفسى واعيد التفكير فى حياتى .. انا لا ادرى ان كانت حياتى مهمه لاحد ولكن تكفينى انها مهمه عندى انا ... فهى حياتى وانا اريدها احسن ما يمكن للحياة ان تكون .. اريد ان اعرف اخطائى حتى اتجنبها فى عامى المقبل .. اعتذر لنفسى لو كنت قسوة عليها فى الحساب ولكنى ساقبل القسوة من نفسى أكثر مما ساقبلها من غيرى .. فليبدأ الحساب ولتبدأ المحاكمة

أنا واحدة بتحبك

بحبك .. يمكن الكلمة بقالها زمن بتتقال بس من قلبى ليها معنى تانى
معناها جديد لانها ليك ,, وبقولها من قلبى ..بحبك
عارف باحس بايه وانا معاك .. كانى خلاص اخدت اللى عاوزة من
عاوزة منها اى حاجه تانية
بحبك .. مش لاقيه كلام تانى اقوله لك
هالف وادور كتير واقلك انك حبيبى واخويا وابويا وامى واصحابى وكل الناس اللى ممكن احتجهم فى حياتى هاقلك انك الشخص الوحيد اللى باحس بالراحة وانا معاه
الوحيد اللى بضحك من قلبى وانا معاه والوحيد اللى باحلم باليوم اللى هاشوفه فيه وباستنى معادك واعد الثوانى علشان اشوفك
هاقلك انى باشوف فيك الاهل والوطن والنعيم كله اللى عاوزاه اى واحده فى الدنيا كفاية انى باحس بالغربة واليتم وانا بعيدة عن حضنك وباحس انى اتولدت من جديد يوم لقاك معقولة ابقى مش عاوزة من الدنيا غير انى اشوفك مبسوط وتبقى سعدتى بتتحقق بس لما تكون انت سعيد
ووجعك يبقى بيطلع من قلبى انا ,,معقولة ان فيه قلب زى قلبك لسه فى الدنيا دى
يمكن انا خيالية ورمانسية زيادة بس حقيقى انا باشوفك الفارس اللى على حصانه الابيض الفارس اللى شق ظلام الليل وانقذ الاميرة من الموت فارس لان اخلاقك وقلبك وكلامك واحساسك ونظراتك ولمساتك وكلماتك وكل ما فيك هو مش موجود غير فى فرسان الروايات وبس ..على حصانك .. اللى هو حبك .. واسمح لنفسى واعتبر نفسى الاميرة اللى انقذها فارس الحب ممكن اقلك انك الشخص اللى انقذ قلبى من الغرق فى دوامة الحياة بمرارها ..وقسوتها وامواجها العالية
هاقلك ايه تانى .. انى ما بين ايديك وردة كانت بتدبل وايديك رويتنى ورجعتنى للحياة انى لوحة مرسومة وغطاها التراب لسنين وباديك شيلت عنى التراب ورجعتلى الوانى
كل الكلام ده ممكن الخصه بس فى انى باحبك .. باحب الهوا اللى بتتنفسه
وبجد باموت فى التراب اللى بتدوس عليه برجليك
يبقى انا ايه .. انا واحدة بتحبك .. !
من خيالى ..علشان ماحدش يقولى بتحبى جديد ولا قديم

الأربعاء، نوفمبر 12، 2008

ما نقولش العيب فيها والعيب مالينا

ليه بنشتكى من الفوضى والزحمة والسلوكيات الغلط اللى بين الناس وفى الشارع ,, اذا كنا احنا نفسنا بنعمل الحاجات الغلط دى ,, بنحاسب غيرنا على اخطا احنا نفسنا ينعملها ونرجع بعد كده نقول انها يلد عمرها ما هاتتعدل وفيها وفيها وفيها ....

لازم يكون لينا وقفة الاول مع سلوكنا وتصرفتنا ونتعلم نحاسب نفسنا قبل ما نحاسب غيرنا وقبل ما نشتكى اصلا ..

اكتر حاجه شدة انتباهى ان الناس بتشتكى ان مترو الانفاق زحمة قوى وان عملية الخروج والدخول للمترو بتبقى صعبة قوى وعامله زى الحرب كده ,, احارب علشان المترو ما يفوتنيش واحارب تانى علشان انزل فى المحطة اللى انا عاوزاها ,,

صحيح ان المترو زحمة .. لان بيربط بين اجزاء كبيرة من القاهرة الكبرى ولانه اسرع بكتير جدا من اى مواصله تانية ممكن نركبها فوق الارض .. لكن فى حاجه صغيرة قوى مش واخدين بالنا منها المفروض انها تسهل الدخول والخروج من والى المترو ..

كل عربية فيها اربع ابواب البابين اللى فى النص المفروض للصعود فقط وممنوع النزول منهم ,, والبابين اللى على اطراف العربية للنزول فقط وممنوع الصعود منهم .. المفروض ان التقسيمة دى علشان ما يحصلش صراع على الابواب بين اللى خارج واللى داخل ..



وانا باتكلم مع ماما عن الموضوع ده وسلوكيتنا اللى بتتنافى مع كلامنا قالتلى انها بتشوف الموضوع ده قوى فى اشارات المرور ,, الناس مابقتش تستنى الاشارة علشان تعدى وبتعرض حياتها وحياة اللى معاها للخطر علشان تعدى بسرعه .. والعربيات بتبقى ماشية فى طريقها صح وقدامها حاجه من الاتنين يا تفرمل بسرعه علشان ما تخبطش الشخص اللى بيعدى وبالتالى ممكن تخطب فى العربيات اللى وراها او انها تدوسوه وتخلص ,, وساعتها ماحدش هايقدر يلومه . لان الشخص اللى عدى الشارع اكيد هو الغلطان .. لانه ما قدرش يصبر خمس دقايق زيادة لحد لما الاشارة تقفل ويعدى فى امان .. ونرجع بعد كده نشتكى من العربيات والسرعه بتاعتها ومن الحوادث الكتيرة .. ممكن تحصل حوادث وده شئ وارد بس ممكن نقللها لو ركزنا شوية وعملنا اللى علينا



ومن اخطر الحاجات اللى بجد بتنرفزنى لما نقول دى الشوارع مش نضيفة وكلها زبالة وورق ,, واحنا اللى بنرمى الورق والزبالة بادينا فى الشارع .. طيب تيجى ازاى نشتكى من الزبالة وفى نفس الوقت نرميها بادينا يعنى مصر دى بلدنا كلنا .. وواجب علينا اننا نخليها فى احلى صورها قدام العالم كله .. يبقى مش من العقل اننا نعمل الغلط ونرجع نشتكى منه ,, نقول دى مصر فيها وفيها وفيها ونكرهها علشان فيها وفيها .. واحنا السبب فى كل اللى فيها ده .. يعنى لو عملنا اللى علينا وكل واحد التزم بالسلوك الصح مش هايكون فيه غلط او على الاقل يعنى نسبته هاتقل قوى وهاتكون مصر احلى بلد فى العالم والدنيا كلها

السبت، نوفمبر 08، 2008

ده انا بحبك يا مصر

باحلم بيكى احلى البلدان
وبافكر فيكى وفى مستقبلك
بافكر فى خيرك وفى ناسك


باشوف فيك كل اللى مش موجود فى غيرك
وباشوف معاكى احلى ايام العمر
معاكى يا مصر وبيكى يا مصر كنت وهاكون
كبرت فى ارضك واتربيت فى خيرك


حلمت اعلى اسمك .. حلمت ارفع راسك
حلمت انك بتحضنينى
مصر انتى وطنى .. والوطن غالى
مصر انتى اللى فات و اللى جاى


اتولدت فيكى وحبيت على ارضك ومشيت وكبرت وانا فيكى
اتعلمت وزرعت واتبرعت واخدت واديت ..
عشت حياتى .. عشت عمر ,, وانا فيكى

ليكى فى رقبتى دين
ليكى عليا رد الجميل
ليك عليا اسقى زرعك برموش العين
ليك عندى انى افضل بحبك ..
اسهر الليالى ليكى .. اتعلم واتعب واشتغل واكافح علشانك يا مصر


ليك عندى اخليكى الاولى بين البلاد
وانا حلفت انى اعبش عمرى كله علشان ارجعلك مجد زمان
حبك يا مصر مش حب واحد لبلد
حب حبيب لحبيبه ...
ده حب ابن لامه .. وحب ام لابنها


بحبك يا بلدى
بحب رملك اللى لعبت فوقه وانا صغيره
وبحبك بحرك اللى بيغسل همومى معاه
بحب شمسك .. وبحب قمرك بحب نيلك وهرمك ونخلك


بحب شوارعك وحواريكى .. باحب اكلك

باحب ناسك
بحب خيرك .. وحب عطرك بحب جوك وهواكى
بحب كل حاجه فيكى .. بحبك يا مصر



يااااااااااه ده انا بحبك قوى .. ياااااه يا بلدى

جميل

لو تمنيت ان احيا مع شخص لتمنيته انت
ولو خيرونى من بين البشر ان اكتفى بشخص واحد لاخترتك انت

ساختارك انت لانك اول حبيبى دخل الى قلبى
ساختارك لانك حبى الصافى البرئ الذى ارى فيه عمرى
لقد ولدت وانا احبك وعشت وانا احبك
ومع كل يوم يمر احبك واحبك ويزداد فى قلبى حبك

لقد رايت فيك الحنان والرقة التى احتاجها
رايت فى نظرتك لى الحب .. رايت نظرة الخوف على من الزمن
لمست فى يديك دفئ غريب .. دفئ لم اشعر به مع احد فى العالم
شعرت وانا بين احضانك انى اريد ان انسى نفسى

لا اتحمل يوما تغضب فيه منى ... لا اتحمل انا انام وانت "مخاصمنى"
اذا شعرت بك حزين او مكتئب لاى سبب .. اشعر وكان همك هو همى
احزن لك .. ولا ارتاح الا اذا ارتحت انت

لا استطيع ان أأخذ اى قرار فى حياتى بدونك
ولا استطيع ان اتخيل غدا بدونك
كل ما اتخيله اننا معا .. وسنظل معا الى الابد
اننى لا اتحمل يوما ابعده عنك .. فانت لا تعرف كيف يكون حالى اذا سافرت
لا افكر فى احد غيرك ,, ولا افتقد من الدنيا سواك

انى اشكر الله كل يوم انك فى حياتى
ولا اعرف كيف كانت ستكون حياتى بدونك ... اعتقد انه لا حياة بدونك

تمر امام عينى الان حياتى معك .. ولحظاتنا معا
اتذكر اشياء كثيرة تدعونى للضحك .. وربما البكاء ,, لا ابكى من الم بل ابكى من حبى لك
نعم ,, من حبى لك
اتذكر مواقف مرت ضحكنا فيها .. لعبنا فيها .. جرينا فيها .. بكينا فيها ..
اتذكر خوفك علي .. اتذكر دموعك من اجلى
واتذكر دموعى حين كنت تمرض
بل فى اغلب الاحيان كنت امرض لمرضك ..

ليالى طوال سهرناها معا .. وايام طوااال عشناها معا
عمر مضى ,, عشنا كل لحظة فيه معا
وسياتى عمرا ,, وسنعيشه معا

ساراك تحب تتزوج .. وترانى وانا اتزوج
وساحمل اولادك والعب بهم ومعهم
وستحمل اولادى وتلعب معهم ..
سازورك وتزورنى .. وتحكي لى عن حياتك الجديدة وساحكيلك
ستفرقنا الايام حتما .. ولكن القلوب ستظل قريبة
ساحبك اكثر .. وافتقدك اكثر



... اهداء الى اغلى الناس ... أخى الغالى محمد

الأحد، نوفمبر 02، 2008

سنلتقى يوما

انه حقا ما اشعر به الان .. فانا افكر بك وانا متأكده انك تفكر بى فى نفس اللحظة



لقد بدات اشعر بك ,, متى تكون سعيد! ومتى تكون حزين! .. وكانك تعيش بداخلى



انه شعور غريب ان افكر فيك واتخيل ما تفعله فى كل لحظة

لن اسميه هذة المرة حبا .. فان الحب يكون بين اثنين تلاقت ارواحهم واجسادهم فى الواقع .. اثنان تعرفوا الى بعضهم وعرف كل منهم بوجود الاخر ... اما هذة المرة فانه تلاقى اروحا بلا اجسام فانا لم اراك ولا اعرف شكلك ومع هذا احببتك ,,, انا حتى لم اعرف من انت ومن تكون



انا فقط اعرف انك وجدت فى هذة الدنيا من اجلى انا

ان قلبى يشعر بحبك .. يحيا بحبك يتنفس بحبك

ان قلبى يشعر بالاحتياج لك ..
لا أدرى متى سنلتقى فربما اليوم وربما غدا ولكنى ادرى أنى احببتك .. أنى أهواك

لقد بت اتخيل لفتاتك وحركاتك ولزماتك

أرى الضحكة بين عينيك وهى تضحك لرؤيتى ,, حنى نظرتى لحياتى ولنفسى وللناس ولكل شئ قد تغيرت

تغيرت فقط لانى اشعر بك معى ..

انا اليوم اشعر بهدوء وامان لم اشعر بيهم من فترة طويلة ..
اشعر بالامان لانك معى ,, والسعادة التائهه وجدتها اخيرا

الخميس، أكتوبر 30، 2008

فى حجرتى عفريت

هل تؤمن بالاشباح والعفاريت وما الى ذلك يعنى ..
انا اكتشفت ان كان فيه عفريت صغنون كده عايش فى الدولاب بتاعى .. بس انا اللى ما كنتش واخده بالى منه .. بس فى يوم الجو كان برد قوى .. تقريبا كانت بتمطر وسمعت صوت غريب فى الأوضة بتاعتى بس مش عارفه مصدره فين وبعد بحث مضنى سمعت الصوت جاى من ناحية الدولاب ..
مسكت الشبشب فى ايدى ,, وانا متخيلة انه فار بقى ولا صرصار ..
وبعدين فتحت الدولاب براحه ,, براحه وبهدوء انا اصلى بخاف من الصراصير جدا .. وكنت مرعوبة بقى ليطلع فار .. مع انى عمرى ما سمعت عن فار دخل بيتنا اصلا .. بس لزوم الرعب يعنى
وببطئ وبراحه وبراحه وببطئ بالتصوير البطئ كمان .. تم فتح الدولاب بنجاح الحمد لله .. وكانت المفاجاة الكبيرة انه ماطلعش ولا فار ولا صرصار ,, طلع عفريت .. عفريت صغنون كده وشعره اصفر كمان .. ما انا عرفت بعد شوية لما اتكلمت معاه انه عفريت المانى .. كانت اول مرة اعرف ان العفاريت كمان ليها بلاد وكده يعنى
انا طبعا وقفت فى مكانى من الخضة ومش عارفه اقول حاجه . بس اخيرا تغلبت على نفسى وقلتله بصوت بيترعش انت مين ؟؟؟؟؟؟؟؟
قلى وبلهجه المانية حلوة قوى كده .. ايه ده انتى ما تعرفنيش .. انا العفريت ايزنبرج
من اشهر العفاريت الالمانية .. وراح شدنى من ايدى كده ومقعدنى على السرير وقالى .. انا كنت جايلك من المانية مخصوص علشان عرفت انك بتدرسى المانى وعاوزة حد المانى تتكلمى معاه علشان تحسنى اللغة .. وانا من زمان كان نفسى اجى ازور اولاد خالتى فى مصر فقلت فرصة اعمل حاجه كويسة واساعدك
انا بصيتله كده .. قلتله هو انت عندك خالة فى مصر ..؟
قالى اه طبعا ما انا اصل مامتى مصرية عفريته مصرية ابا عن جدا ..
قلتله اهلا وسهلا يا ايزنبرج والله يابنى نورت مصر كلها ونورت الشقة و الأوضة كمان
وانا مستغربة .. ايزنبرج بحاله جاى علشانك يا بختك يا بت يا دعاء .. بكرة بقى لما اروح الجامعه هاقول لكل اصحابى انى عندى عفريت فى الاوضة واننا بنتكلم بالالمانى انا وهو ...
نجى بقى لوصف الملامح الامورة لايزنبرج .. عفريت المانى بقى لازم يبقى امور .. شعره اصفر وعنيه زرقا وقصير كده مايجيش طوله 140 سم تقريبا وكان لابس بنطلون بالوان علم المانية .. وتى شيرت بالوان علم مصر وكاب طالعه منه ودانه ما العفريت لازم تبقى ودانه طويله بقى ..
بصراحه انا حبيت اينزبرج ابن العفريت ده على طول من اول زيارة كده ..
سالته هو بقاله كتير فى الدولاب .. طلع يا عينى بقاله حوالى اسبوع فى الدولاب مش عارف يطلع علشان يكلمنى .. اتعذب كتير علشانى العفريت ده
بدانا انا وهو بقى رحلة اللغة الالمانية .. ماهو المفروض ان غرض الزيارة انى اتكلم المانى .. قعدنا نتكلم للصبح عن مصر والمانيا وعن الاكل والسفر واللبس والصداقة وحاجات كتيرة قوى .. وكل ما نخلص موضوع يفتح موضوع تانى .. ولقيت نفسى باجيب كلام مش عارفه منين بصراحه ..
طلع عفريت طيب ايزنبرج ده والله يا جماعه .. هو قالى انه هايسافر اسبوع كده يسلم على اولاد خالته ويجى تانى علشان نكمل كلمنا ..
انا لسه باسئله هاتيجى الساعه كام .. لقيت المنبه بيرن . وصحيت من النوم
انا مضايقة لانى مالحقتش اعرف هايجى الساعه كام العفريت ابن العفريت ده :(

الأربعاء، أكتوبر 29، 2008

انها انسانه

كانت البساطة عنوانها .. الحياة لها قيمة ولها معنى. .
الحياة عندها مش ايام بتعدى وتتعاش وزى ما تتعاش تتعاش
كانت الحياة عندها غالية وكل يوم بيفوت لازم تكون عملت فيه كتيييييركتير مش بعدده كتير بقيمته ..
كتير بتاثيره عليها وعلى اللى حواليها
الدقايق اللى بتعدى عليها وهى لوحدها بتعدى وهى بتفكر فى حاجات مفيدة ..
حاجات تخليها مؤثرة فى الناس حتى بعد ما تموت
صعب تلاقى ايامها بتعدى زى ما الهوا بيعدى .. من غير ما حد يحس بيها
سعت للكمال .. وهى متاكده انها بتسعى لمستحيل
سعت انها تعمل صورة للبنت المؤمنة بفكرة .. الملتزمة بعملها ,, البنت اللى الحياة عندها ليها قيمه مش حياة تافهه زى ما كتير مخليها
عمرها ما ندمت على اى حاجه عملتها فى حياتها ولا على اى قرار اخدته فى حياتها .. كلمة ياريت مش فى القاموس بتاعها .. لانها بتعتبر ان كل حاجه حصلتلها حلوة او مرة .. حاجة مرت علشان تتعلم منها وتفيدها فى باقى حياتها ما عندهاش وقت للندم .. لقيت ان الدموع بتوقف الحياة وبتتعب على الفاضى .. بتتعب اكتر ما بتريح بكتير
بتضحك كتير ,, وبتدارى اى حاجه ورى الضحكه الحلوة .. ورى الضحكه اللى بتنسى الناس همومهم ,, وبتنسبها هى كمان اى متاعب فى حياتها
رحلتها للكمال طويلة .. وانا متاكده انها عارفه كده ,, ماهى اكيد عارفه ان الكمال لله وحده ,, وان احنا بشر ولكن الحلم مباح للجميع .. وهى بتحلم انها توصل لحاجات كتير .. حاجات تخلياها بجد انسانه .. بتحترم نفسها وتحبها قبل ما تستنى اى حد يحبها او يحترمها

بس غمضت عنيه

سافرت لاخر الدنيا ولفيت الارض بشرقها وغربها
لفيتها كلها وانا قاعده فى مكانى وكل اللى عملته انى غمضت عنيه
شفت نفسى كمان كام سنة وانا واحده تانية غيرى ..
ده انا حتى معرفتنيش
لقتنى كبرت _ واحلوت _ ههههه
لقتنى باضحك وانا باجرى لحضن ابنى وهو راجع من المدرسة
لقتنى بجهز الغدا علشان جوزى هايرجع جعان قوى وهو مش بيحب ياكل غير من ايدى انا
شفتنى وانا باخد شهادة الدكتوراه بامتياز مع مرتبه الشرف
وشفت نظرة الفخر فى عين ابويا
وامى اللى نفسها تقول للعالم كله دى بنتى انا
أنا شفتنى كمان باتمشى على كورنيش النيل والدنيا بتمطر من حواليه
وانا مش واخده بالى من اى حاجه وسرحانه وبفكر فى السفرية بتاعت الشغل اللى ورايا بكرة ..
ده انا حتى شفتنى وانا فى فرح ابنى وشفتنى بابوسه وبابوس عروسته
اللى هو جه فى يوم وهو مكسوف قوى وبيقولى .. ماما انا حبيت ومش عارف اعمل ايه
شفتنى باشيل حفديتى على ايدى وباضمها فى حضنى وباحس بيها مع كل دقة فى قلبى
كل ده وانا فى مكانى من غير ما أعمل اى مجهود
غمضت عينى تانى وفكرت فى ناس قابلتها فى حياتى عرفتها او معرفتهاش ..
حبيتها او محبتهاش
غمضت عينى ورجعت برحلة للماضى زى ما عملت رحلة للمستقبل (زى ظاظا وجرير كده )
وشفت طفولتى وشفت الناس اللى حبتها وراحت من بدرى منى
وشفت أصحابى واول مرة عرفتهم فيها وازاى اتقابلنا وازاى ارتاحنا لبعض واختارنا اننا نكمل حياتنا سوى
عجبتنى رحلة الزمن والخيال اللى عشت فيها بجد الواحد بايده يقرر اذا كان عاوز يكون سعبد او حزين
لو فكرت فى حاجات تسعدنى هاكون سعيدة ....
ولو فكرت فى حاجات تعيسه هاتخلينى حزينة ويمكن كمان ابكى
مشاعرى فى ايدى وبايدى اخليها ايجابية وسعيدة
بايدى اخليها فى صالحى .. بس اغمض عينى واحلم

اللقاء الاخير

سالت نفسها .. كيف ذهبت .. وكيف حملتها اقدامها

وقفت امامه فى شموخ .. واستطاعت ان تنظر فى عينيه

وهو .. هو من شعر بالخجل والخوف وليس هى

بقدر ما شعرت فى داخلها بحرب قد اندلعت

الا ان وجهها ظل كما هوصافى وضاحك وبرئي

حمل معه الامل فى ايام اجمل ستاتى

ولكنه شعر بالعكس .. شعر بالخوف او الارتباك

شعر بالخجل .. والحيرة

كيف يمكنه ان يواجه كل هذا الحب بالرفض

وكيف ينكر قلبه حبها له بهذة البساطة

وهى .. انها تتسال لماذا نظر قلبه لواحده غيرها

وهى من احبته وليست غيرها

انه يفكر كيف سيخبرها .. انها غاليه عنده وستظل

ولكن قلبه شعر بالحب لواحده اخرى

وهى تفكر كيف تواجه خوفه من المستقبل

وتبحث بداخلها عن اى كلمة تشعره بالامان

هو بنظر الى الارض

وهى تنظر فى عينه

انه مشهد سينيمائى رومانسى

يدعو من يشاهده من الخارج للبكاء

ويدعو من يعيشه من الداخل للحيرة

وترجع هى مرة اخرى تتسال ..

كيف واجهت .. وكيف تحملت

كيف حملتها اقدامها حتى تصل لمنزله

اكيف واجهت العلم بعدها وكيف استمرت الحياة من يومها

اما هو .. فتمضى به الحياة

يوم جيد واخر سئ .. يوم حلم ويوم ياس

ولكن المهم .. الحب

فهى احبته .. وهو احب غيرها

وهى رضيت بواقعها .. وهو رضى بواقعه

ويظل الحب هو الرابط الوحيد للموضوع

* من وحى خيال المؤلفه *

كنت بفكر فيك

قلتله اتاخرت ليه .. انا من زمان باحلم بالحظة اللى هاتمسك ايدى فيها
من زمان باحلم بالحظة اللى اغمض فيها عينى وانام وانا مطمنه
من زمان باحلم باللحظة الى هامشى فيها معاك.. وانا مش خايفه من عيون الناس
من زمان بادور على الحضن اللى جواه ارجع تانى لبرائتى اللى ضاعت منى
بقالى كتير بدور عليك ,, بدور على احساسى بالرضا
اتاخرت ليه ..ده من زمان بفكر فيك ,,
بفكر هاكون لابسه ايه اول مرة تشوفنى
وبفكر انت هاتعمل ايه لما تشوفنى
بفكر فى اول كلمة هاتقولهالى .. واول كلمة هاقولهالك
اتخرت ليه .. وانا قلبى واقف من زماااان مستنيك
مش قادر يدق من غيرك
مش قادر يعيش من غيرك
لو ساعتك مش مظبوطة قولى وانا اغيرهالك .. بس ما تتاخرش كده تانى
فقلى .. زى ما استنتنى انا كمان استنيتك
زى ما تعبتى من غيرى .. انا كمان تعبت من غيرك
ده انا يمكن تعبت اكتر منك
انا اتاخرت لانى كنت مستنيكى
اتاخرت لانى مكنتش عاوزك تفوتينى
كنت مستنيكى .. وكنت ممكن استنى اكترالمهم انك تيجى ..
كنت بفكر زيك .. امتى هاشوفك
امتى هاحبك وامتى هاتحبينى
كنت بفكر فيكى .. وانت لابسه فستان الفرح والطرحة البيضا
كنت بفكر فى عنيكى وهى مكسوفة تبصلى
بافكر فى حياتى اللى مش هاعشها الا بيكى
و اولادى اللى مش عاوزهم الا منك
كنت بفكر فى شكلك وانتى حامل ..
انا كمان كنت مستنيكى
وزى ما اتاخرت عليكى انتى كمان اتاخرتى عليا ..
بس مش مهم الساعه بقت كام
المهم ان اليوم ماخلصش

يا ترى المج ده فيه ايه ؟؟!

بدات الحكاية بنوع من التهيس .. ماكنتش نايمه كويس او تقريبا ماكنتش نايمة اساسا ..
بالظبط نمت لمدة ساعه ونصف
ذهبت للجامعه ,, وجلست فى المحاضرة .. وبدانا فى التخطيط للمظاهرة .. نعم .. مظاهرة ,,
او هكذا اعجبتنى الفكرة وبدات اتخيلها
كانت المحاضرة عن مناهج التحليل الادبى .. وكانت الدكتور تشرح لنا بحكاية قصة حدثت لها اليوم وهى قادمة للجامعه .. وبعد الحكاية بدانا فى تحليلها وكانها نص ادبى امامنا ..المهم ,, كانت قصة تحكى عن الدكتور وهى قادمه الى الجامعه فى ذلك الصباح .. واذ بالعربية المسكينة تشعر بالعطش .. مع ان الجو كان برد يومها والدنيا مطرت كمان .. فوقفت الدكتور فى اول مكان وجدته امامها لكى تسقى السيارة العطشانة .. ولم تلاحظ انها وقفت امام منطقة محرمة .. باب جراج عمارة
وللصدفة البحته .. كانت هناك فتاة فى طريقها للجامعه وستخرج من باطن الارض بسيارتها .. فى ذهنى اعتقد ان التصرف الطبيعى وقتها ان تخرج الفتاة للسيدة الواقفة عند باب الجراج بتشرب السيارة وتقول لها .. انا عاوزة اعدى.. لكن ماحدث انها لم تخرج ولم تقول اى شئ .. فالسيدة والدتها _التى تقف فى بلكونه الشقه المحاطه كلها بالالمويتال_ قامت بالواجب وحته زيادة كمان بدات بالزعيق والتشويح ومالذ وطاب من الكلام الذى يقال عادة عندما يرغب شخص ما فى الخناق .. وما اخبرتنا به الدكتور فى المحاضرة * الرائعه* ان السيدة كان باين عليها الشياكة .. . كذا تمسك بالسيجارة فى بد .. وبالمج فى الايد التانية .. ياترى المج ده فيه ايه وما زاد الطين بلة .. ان هذة السيدة الشيك الامورة اللى كانت بتشوح تقع عمارتها فى احد احياء القاهرة الراقيه .. حى مصر الجديدة
الى هنا اعتقد تنتهى الحكاية ..ولكن دماغى المهيس سرح شوية او شويتين فى كلمة قالتها الدكتور .. كنوع من الدعابة ونحن نحاول ان نصل الى حل لهذا النص الادبى قالت لنا .. اننا عوزوتها وانها ممكن تجمعنا كلنا وباقى الطلبة من احبائها وانصارها فى الجامعه ونذهب للسيدة فى منزلها ونظبطها ... باستخدام عنصر المفاجاة والعدد
انا سمعت هذة الكلمة وسرحت
تخيلتنى انا وزملائى فى القسم نرتدى الملابس العسكرية ..ونجتمع فى مقر قيادة المظاهرة غرفة 501 بكلية الالسن ونوزع مهام الثورة علينا .. وقد قررنا ان تذهب فرقة من المدرعات من ناحية شارع الميرغنى وتقفله والمشاة تتجه الى نادى الشمس وتحاصره وتمنع اى شخص من الدخول او الخروج .... وتحسبا لاى ردود فعل مفاجاه قررنا ان يتوجه فريق من القناصة على اسطح البنايات المواجه والقريبة وحتى البعيدة عن عمارة الست اللى بتشوح
وتقرر للمظاهرة ان تكون يوم من ايام الاسبوع .. والتجمع عند مدخل الجامعه .. انها فكرة رائعه ان نتجمع اخيرا على فكرة واحده ..بدات اتخيل شكلنا ونحن نسير فى الشارع والناس تهتف بحياتنا .. تهتف لابطالها .. الذين حرروهم من قيود الست اللى بتشوح
وبدا الهجوم .. اقصد المظاهرة وحاصرنا المنطقة .. وهددنا الست انها لو ماقلتش .. كانت بتشرب ايه فى المج .. هانقف كلنا قدام باب الجراج .. بس اعتقد ان المحاضرة كانت خلصت .. وبالتالى ما عرفتش الست كانت بتشرب ايه .. ياترى المج ده كان فيه ايه