الخميس، يناير 28، 2010

جنان آخر حاجه ... 4


والله الواحد طول ما هو عايش فى مصر وبيمشى فى شوارعها وبيتعامل مع ناسها، مش بس يكتب موضوع ولا موضوعين ولا حتى كتاب فيها، لأ بصراحه هو أقل واجب يكتب مجلدات تفوق فى عددها وحجمها مجلدات ميكى وسمير فى عزهم.

النهارده وانا ماشيه الشوارع كانت ظريفه جدا، جدا جدا جدا يعنى
مباره تاريخيه فى وقت حرج جدا ما بين مصر والجزائر بليل، وبالتالى سبوبة بيع الاعلام والطراطير فى نص الشوارع شغاله الله ينور، وعلشان السبوبه تنغنغ كده يعنى الشوارع كلها كانت واقفه وزحمه جداا، علشان البايعين يعرفوا ياخدوا راحتهم ويبرتعوا يعنى، اصل هو دونن عن كل ايام السنه اختاروا النهارده بالتحديد علشان يفتحوا معرض الكتاب " بالذمه الناس هتسيب الماتش وتروح المعرض يعنى" المهم ان السيد الرئيس والحاشيه بتفتح فى المعرض والشوارع مقفوله والبايعين بيبعيوا والناس لابسه احمر ومعلقه اعلام فى كل حته .. كل واحد فى حاله مستفيد من غيره وغيره مستفيد منه وماحدش واخد باله من حاجه.

تخيل مشهد من فيلم اشاره مرور والكاميرا بتعدى من فوق وبتعرضلك مجموعات متفرقه من الناس كل واحد فى حاله لا تجمعهم سوى وحده الموقف ... زحمه يا دنيا زحمه.


احنا بقى ولا بلاش كلمه احنا اللى بنبدا بيها دايما اى جمله فيها تريقه ... بس احنا فعلا لازم نتريق على نفسنا بدل ما ننفجر، من يومين لقيت جروب طالع اسمه "الحمله الشعبيه لمنع الفنانه فردوس عبد الحميد من الذهاب لانجولا" اشمعنى فردوس عبد الحميد، طب ما هو اللى سافروا المره اللى فاتت كانوا كتير سبتوهم كلهم ومسكتوا فى فردوس عبد الحميد يعنى .. مش فالحين غير فى عمل جروبات وحملات شعبيه على اى حاجه وضد اى حاجه واى حد .. وكل حاجه بقت اى حاجه × اى حاجه وماحدش فاهم اى حاجه خاااااالص.

خلاص انا كمان من حقى اعمل "الحمله الشعبيه للشرب من الحنفيه" او "الحمله الشعبيه لمحبى الملوخيه بالتقليه" .. براحتى بقى حد ليه عندى حاجه ؟؟
ولا ايه رايكم اعمل جروب "نجمع اكبر عدد بيحبوا يفتحوا التلاجه ايام الإمتحانات" ولو وصلنا 10000 هنخلى شركات الاجهزة الكهربيه تخترعلنا تلاجه بريموت كنترول .. وصباح التجمعات بقى :)



اخيرا بقى : حته جد .. اوعى تندم بجد على اى موقف مؤلم عيشته فى حياتك واوعى تقول ابدا ياريته ما كان حصل ويارتنى ما اتصرفت كده وبوظت الدنيا .. يعنى اوعى تقول ابدا ياااااااااريت ... لان بجد بجد بجد كل حاجه وحشه بتحصلنا وبنصبر عليها وبنلجأ لربنا فيها بإخلاص ربنا بيعوضنا ويرزقنا احسن منها الف مليون قول تشليون مره

الثلاثاء، يناير 26، 2010

جنان آخر حاجه ... 3


ما اقدرش استغنى عنه .. حقيقى ما اقدرش
تقريبا بقى اكتر من الادمان فى حياتى
اول ما افتح عينى الصبح لازم اجرى عليه
ببقى نفسى اخده بالحضن "لوينفع"
تقدر تقول اول حاجه بعملها فى يومى هى انى ازوره
واستمتع بريحته الجميله.. ريحته اللى لوحدها ممكن تسعدنى
شكلى هتغزل فيه .. وما ينفعش الكلام ده
امى بتحاول تبعدنى عنه، بتقلى كده ما ينفعش
وصحتك يا بنتى ومستقبلك يا حبيبتى
وانا ابدا .. ما ببعدش، وما ينفعش ابعد
خصوصا ايام الامتحانات
الحب بيزيد، والعشره بتقوى ما بينا
وما بقتش بكتفى بزياره الصبح وبس
بقى فى زيارات كتير طول اليوم
وكل يوم
ما اقدرش اعيش من غير النسكافيه
اختراع لطيف اوى وابن ناس
وربنا يكرم اللى اخترعه ويبشبشب الطوبه اللى تحت راسه
قادر يا كريم
وادينى مستنيه الاجازه .. علشان اتعالج من ادمانه على خير

الاثنين، يناير 25، 2010

جنان آخر حاجه ... 2



صدفه ولا قدر؟؟


هى الحاجات الغريبه اللى بتحصل فى حياتنا ممكن نسميها ايه؟؟
صدفه؟؟ ولا قدر؟؟ ولا ممكن يكون ليها مسمى تانى؟؟


فيه ناس بنقابلهم وما بناخدش بالنا اننا قبلناهم، بس بعد وقت بنكتشف ان ما كانش ينفعش نعيش من غيرهم
يا ترى دول بيبقوا صدفه ولا قدر؟


فيه حاجات بنختارها فى حياتنا من غير تفكير او تركيز، وبتاثر فى حياتنا ومستقبلنا، بس بتيجى علينا لحظه نقف ونسأل نفسنا هو اللى احنا عملناه ده عملناه ليه؟؟
يا ترى اختيارتنا دى بتكون صدفه ولا قدر؟


وفيه حاجات بتحصل لنا من ناس، بتاذينا وتجرحنا، بس بعد وقت بنكتشف قد ايه كانت مفيده ومهمه
يا ترى اللى حصل ده كان صدفه ولا قدر؟


كل يوم فى حياتنا بنقابل ناس وبنعيش تجارب، بنسمع كلام وبنقول كلام، حاجات كتير بتحصلنا وما بناخدش بالنا من تاثيرها فى وقتها .. ولما يمر بينا الوقت نكتشف قد ايه كان مهم اننا نعيش كل يوم عشناه ... علشان كل حاجه بتحصلنا مهما كانت صغيره، بتاثر فى بكره بتاعنا ..

بس هيفضل السؤال .. اللى حصلنا كان صدفه ولا قدر؟؟

السبت، يناير 23، 2010

حينما يبدأ الأمل بالألم





ها هى الكلمات تخوننى وتهرب منى كعادتها عندما احتاج اليها
وتتركنى وحيده عاجزه عن التعبير او وصف ما انا فيه
للحظات ارى نفسي صغيره ضئيله امام عظيم حبك
ولحظات اخرى ارى نفسى قويه بذلك الحب الذى يغمرنى
احيانا ابتسم لمجرد مرور صورتك فى ذهنى
واحيان اخرى تدمع عينى حينما تمر تلك الصور ولا اكون قادره على الامساك بها
فاذهب واقف امام مرآتى متامله ملامحى وقسمات وجهى
افكر .. الى اى شئ كنت تنظر حينما كنت اتحدث معك


أإلى عينى التى لا تدري كيف تعبرعن عظيم امتنانها لك
لانك جعتلها تنام فى هدوء ووداعه الاطفال دون خوف ودون الم
ام الى فمى .. الذى يرتعش فرحا عندما يخرج اسمك منه
متسائله كذلك عن اي شيء تحبه فيّ أكثر من غيره
هل هو ...
 كلامى،ام جنانى،ام طفوليتى،ام عصبيتى،ام عنادى،ام رومانسيتى،ام ضعفى امامك ؟؟
فى كل هذا انتظر لحظه فراقك .. ذلك الفراق الذى انتظر من بعده حياه
فاصبر نفسى عن بعادك بأمل فى يوم لا نفترق فيه ابدا
احيانا ابكى وحدى ليلا فانا لا ادرى متى يحين لقائنا
واستيقظ فى الصباح تاركه خلفى كل هذا الألم
واستعد لاستقبال نهار جديد، فيه امل جديد .. امل اراه مع قرص الشمس
الشمس التى تنير حجرتى كما تنير حجرتك



فمهما باعدت بيننا المسافات، والبلاد والأماكن
تبقى شمسنا واحده
ويبقى قمرنا واحد
ويبقى ليلنا واحد
وتظل انت فى قلبى
وأظل انا فى قلبك
انا الان أترك المرآه .. واتوجه الى ....
عليّ ان أواصل الحياه حتى تاتينى
وستاتينى قريبا .. انا مؤمنه

الجمعة، يناير 22، 2010

جنان آخر حاجه ... 1



"الـــــــــــــبــــــــــــنـــــــــــات"

البنات .. هذه الكائنات الرائعه التى أفتخر بانتمائي الى عالمهم، عالم "غريب" مليء بالاسرار والمفارقات المضحكه المبكيه.
اعتقد انه من الجميل ان تتحدث بنت عن عالم البنات هذا .. فلها ميزتان .. الأولى انها تراه من داخله بكل تفاصيله بحكم انها تنتمى اصلا لهذا العالم، والثانيه انها حين تنتقد هذا العالم فهى لن تجامل ولن تحاول ابراز العيوب بصوره اقل من قدرها.
بما ان اليوم كان هو الاول فى امتحانات النصف الأول من عامى الاخير (ان شاء الله) فى التعليم، فكنت انظر الى العالم الجامعى من حولى بصوره مختلفه (معقوله كبرت وبقيت فى سنه رابعه) لكن لا يهم الان كيف نظرت للمبانى والارصفه والشجر وحتى لا يهم كيف نظرت لرجل الامن القابع عند مدخل الكليه منذ ان وطأتها بقدمى وربما من قبل .. المهم الان هو .. البنات
ومن غيرهم يلفت الانتباه ويجذب الانظار ويستحق الحديث عنه
ساتحدث عن ملاحظتين فقط فى هذا العالم .. ربما هم ايضا ملاحظتين ظاهرتين لا يوجد بهم عمق وتفحيص وتمحيص .. بل يمكن ملاحظتهم بسهوله، وهذا هو المهم.
 

الأولى هى نظريه (الكربون)
بسم الله ما شاء الله .. البنات كلها بقت نسخه بالكربون من بعد ما تعرفش تفرق بينهم ، تقولش بقم توأم كلهم ياربى
استايل اللبس لن يختلف فى 90 % منهم عن (بنطلون سكينى) + (بوت باى لون فوق البنطلون) / (لو ما فيش بوت يبقى فيه حاجه صوف غريبه بيلبسوها ما اعرفش اسمها بدل البوت.. بتتلبس على الرجل فوق الجزمة كده) .. لفات الطرحه .. حدث ولا حرج عن عالم مجنون مجنون ..
مش بالذمه حاجه تغيظ :@:@:@

فين احساس البنت بتميزها وانها مختلفه عن الاخرين .. الموضه والتقليد قتلوا فى جمال البنت واحساسها بانوثتها الكثير

الثانيه هى نظريه سوق الجمعه
بما ان نسبه الاولاد فى الكليه عندى لا تتعدى يمكن ال 10 % فالطبيعى ان البنات يبقوا ال 90 % الباقيه
بعد الامتحان خرجت من اللجنه لقيت خير اللهم اجعله خير .. الكليه تقريبا فاضيه ما فيهاش الا كام واحده كده لسه طالعه من اللجنه، فين البشر اتخطفوا ولا ايه؟؟!
بجد ما كانش فيه ناس لدرجه انى شكيت فى الموضوع .. بس ما هى الا لحظات قليله (قليله جدا) وعرفت البنات دى مختفيه فين ...
عايزين تعرفوا ؟؟











 



هيكون فين يعنى







قدام حمام البنات "الكبير" طبعااااااا، ما شاء الله يعنى .. سوق الجمعه بالظبط دوشه وبنات داخله وبنات خارجه وبنات رايحه وبنات جايه (هيتجوزوا منين دول؟؟!) كانى كنت فى عالم ودخلت عالم تانى خالص
* ملحوظه بس: عندنا الحمام والمسجد ملحقين ببعض
---------------------
عالم البنات مختلف ، مختلف عن الدنيا العاديه اللى احنا عايشين فيها، مختلف عن الحكايات اللى بنسمعها وبنشوفها، انه حقا عالم مجنون مجنون

دعاء جميل
21/1/2010

الأربعاء، يناير 20، 2010

ممكن ... ؟




 

يا تري ممكن نعيش من غير أمل؟؟

من غير تفاؤل؟

من غير شويه حب يملوا حياتنا؟؟؟!

يا تري ممكن نعيش طول حياتنا فى خوف وقلق ورعب؟؟

ممكن نقضى وقتنا كله فى تفكير وتفكير وتفكير .. وما نعملش حاجه غير اننا نفكر، وبعد ما نفكر نرجع نخاف ونقلق

ليه ممكن نتمنى حاجه .. ونصبر عليها سنين، واول ما الحلم يتحقق ويبقى ما بين ادينا نضيعه بخوفنا عليه .. فبدل ما نحميه نرميه ؟؟!

ممكن نبقى صادقين فى مشاعرنا ؟؟ نحب باخلاص .. نضحك باخلاص .. واذا اضطرينا نبكى تبقى دموع بجد مش تمثيل ؟؟

ممكن يبقى فيه جنان عاقل ؟؟ يعنى ممكن "نشطح" بخيالنا ونتمنى نوصل للمستحيل .. ونعمل اللى علينا علشان نوصله ؟؟

ممكن نصدق احساسنا لما يقولنا على حاجه؟؟ نصدق اللى بيحبونا لما يحضوننا ويترموا فى حضننا ..!

ممكن تحط راسك على المخده بليل .. تنسى همومك وتنسى مشاكلك، تنسى تعبك وكل اللى شاغل بالك، وتكون اخر حاجه تغمض عليه عينك .. صوره!!

صوره حد بتحبه ضحكته تنور شمسك لو كنت فى عز الليل، ضحكته تشيل عنك كتير .. وكتير



استنوا هلوستى بقى وجنان آخر حاجه وجرعه مكثفه بدأً من 21 يناير وحتى 4 فبراير باذن الله .. و7 حلقات مجنونين آخر حاجه


السبت، يناير 16، 2010

الحلقه الرابعه من فى دنيا الفيس بوك بطول دعاء جميل ورغده صالح


اهلا اهلا يا حلوين كل سنة وانتوا طيبين
انا الفراشة فيرى اللى دايما بجيبلكوا الموضوع المتين اللى دايما بيتكلموا فيه رغدة ودعاء الامورتين الاتنين
ايه ده ايه ده انا سامعة صوت من بعيد



رغدة :دعاء ازيك؟ عاملة ايه؟


دعاء: كويسه كويسه ... بس مش اوى اصلى قريت مقال كده وبفكر فيه بقالى كام يوم وشاغلنى اوى


رغدة:ليه؟ هو المقال بيتكلم عن ايه؟


دعاء:ممكن البنت تتجوز ولد اصغر منها سنا او الولد يتجوز بنت اكبر منه؟؟


رغدة:طاب تمام وايه المشكلة مادام فى تفاهم بين الطرفين ولا انتى ايه رأيك؟


دعاء: بس يا رغده علميا تفكير البنت بيسبق تفكير الولد لو هما الاتنين فى نفس السن، تخيلى كمان لما يبقى هو اصغر.غير ان شكل البنت مع المسؤلية بيكبر قبل الولد، يعنى كمان عشره عشرين سنه جواز هبقى جنبه تيته


رغدة: ههههههههه تيتة مرة واحدة؟ مش واسعة شوية دى؟


دعاء: لو فكرتى فيها كمان، هيلحق يكون نفسه علشان يعرف يتقدملى امتى، يكون هو بيلعب فى 24 او 25 واكون انا 26 ولا 27 .. لا وحشه اوى دى وبعدين مش هعرف احس معاه بالاحتواء والامان اللى ممكن احسه مع واحد اكبر منى فاهم الدنيا اكتر منى


رغدة: بصى يا دعاء البنت مش بتبقى محتاجة ولد اذكى اه بتحتاج حد بيفكر كويس بس مش لازم يكون اذكى البنت بتحتاج ولد يعرف يحتويها ويحسسها بالامان وده ممكن يتحقق مع حد اصغر منها وبعدين عمر الانسان مش بيتقاس بعدد السنين اللى عاشها بالعكس عمر الواحد بيتحدد بعدد التجارب اللى مر بيها


دعاء:المسأله مش بتبقى احتواء وحب بس، دى حياه زوجيه فيها مشاكل وخلافات وقرارات، وبيقولوا فى المثل أكبر منك بيوم يعرف عنك بسنه


رغدة:بس فى اولاد كتير بيبقى تفكيرهم اكبر من سنهم يعنى الموضوع مش قاعدة


دعاء:اظاهر انى انا اللى مش هعرف أقنعك المره دى .. خلاص تعالى نسأل الناس وهما يقولولنا رأيهم ايه


رغدة:يلا بينا نسألهم ههههههههه قال تيتة قال هههههههه


دعاء: اووووووف


طاب الحق اخلع انا بقى لحسن واضح ان دعاء متعصبة وانا فراشة رقيقة مش هاستحمل اى كومنت طائش بس قبل ماامشى يلا قولولى انتوا مع مين؟ رغدة ولا دعاء؟

الثلاثاء، يناير 12، 2010

هذا هو ... طعم النجاح الحقيقي



تجربه لابد ان احكيها واكتب عنها، احساس رائع عشت فيه اليوم شعرت معه بطعم النجاح الحقيقي، وادركت جمله كثيرا ما سمعتها من بعض الفنانين او المؤلفين او الصحفين او خلافهم ممن يؤدون دورا للمجتمع، انها دعوه شخص لا يعرفك، دعوته لك بالخير والنجاح، وحرصه على ابلاغك عن مدى اعجابه بك وبشخصك وبفعلك وافكارك وحديثك، وكون ذلك بحق اهم من اى تقدير مادي قد تحصل عليه.

وهذا ما كان .. بعد الحلقه التى استضافتنى فيها قناه النيل الثقافيه انا واخى وزميلى العزيز إسلام منير للحديث عن مجلتى العزيزه منك للهوا
http://www.facebook.com/video/video.php?v=277238651549&ref=mf

وإذا بالمعد الاستاذ ضياء حامد يخبرنى ان هناك تليفون ينتظرنى فى غرفه الاعداد ..
حقيقة لقد تعجبت كثيرا، فمنذا الذي سيهاتفنى على هاتف القناه، والا لما احمل ذلك الاختراع اللطيف المدعو "موبايل" ومن يريدنى سيحادثنى عليه.
المهم، توجت للهاتف وقلت : الو
باختصاركانت المكالمه من سيده بسيطه شاهدت الفقره بمحض الصدفه، وتمنت ان تحادثنى على الهواء ولكن اتصالها جاء متأخرا واصرت ان تكلمنى فقط لتخبرنى بمدى اعجابها بى، كفتاه ظنت ان امثالها انقرضوا من هذا الزمان .. هذا كلامها وليس كلامى

اعجبت بحديثى وبشكلى وحجابى ونشاطى واشادت بهم كثيرا، بسيطه وتلقائيه للغايه، لا يوجد بيننا اى سابق معرفه ولم ارها من قبل ولم ترنى هى ايضا، لكنها حرصت على ان تخبرنى برايها واعجابها، حرصت على بث نوع من التشجيع فى روحى .. جعلتى اشعر اليوم انى حققت شيء .. جعلتني اشعر حقاً بطعم النجاح الحقيقي

النجاح الذى لا تدرك معناه الا فى دعوه شخص بظهر الغيب لك، النجاح الذي لا تدركه الا بحماس اخرين لافكارك دون ان يعرفوا من انت .. وكذلك النجاح حين ترى افكارك واعمالك تنال رضى واعجاب وحماس الاخرين .. وتلفت اليها انظار المعجبين ...
اردت ان اشكرك يا سيدتى الجميله على ما فعلتيه بيّ اليوم بكلماتك وروحك وبساطتك التى رفعتنى الى السماء عاليا ورفعت معاها روحى لتحلق من سعادتها .. اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك.

دعاء جميل
11/1/2010

الجمعة، يناير 08، 2010

أحبك أكرهك



أحبك أكرهك أسيبك أندهك أعلق نفسى بيكى ولا أعمل فيكى إيه
أضمك أبعدك أخونك أوعدك غريب إحساسى بيكى مش مطمنله ليه
=====================================
بحبك دى ما فيهاش شك، عنيه ما شفتش غيرك دى حقيقه، ومهما قالولى فيكى ومهما عادوا وزادوا فى الكلام، بقف وبقول لأ .. لأ ما اسمحش لحد يمس حبيبتى بكلمه حتى لو فى لحظه غضب، لأ ما حدش يكرهها ولا يفكر يبعد عنها، ازاى تبعدوا عن حبيبتى وتسيبوها لوحدها، ازاى تبعدوا عنها وهى بتنادي عليكوا ...


كل يوم كنتى بتعملى فيا وفى حبايبى وأصحابى مواقف نص كم .. نص كم اوى بصراحه وكنت بسامحك وباحاول اصالحهم عليكى، عشان بحبك وما ينفعش حد بيحب حد يزعل منه، يعاتبه اه يلومه اه، "يملصله" ودانه مافيش مشاكل لكن يكرهه ويبعد عنه لأ، يغلط فيه او يقول فى حقه كلام وحش برضه لأ.


بس أنت حيرتينى معاكى، مش قادره أحس بحبك لييّ، ولا قادره احس انك بتدينى نص اللى باديهولك، ليه بتبعدينى عن حياتك بالملل زى ما منير بيقول، وليه خلتينى أقول خلاص ما فيش أمل زى ما منير بيقول برضه فى نفس الأغنيه ..


حاجات غريبه بحسها وأنا بين ايديكى
كتير بخاف منك وكتير بخاف عليكى
لا القرب مرتاحله ولا البعاد أقدر عليه
=========================
ليه كل يوم بتكبرى الخوف جوايا، وتخلنيى أخاف منك وأخاف عليكى.. ليه بتحاول تسدى كل طريق ابنيه وكل كوبرى اعليه وكل بير أحفره أحاول أوصلك منه؟؟


غُلبت حججى فيكى، وبقيت حاسه ان كلامى فيكى موضوع تعبير لتلميذ إبتدائى حافظ مش فاهم، بيقول وبيكرر اللى بيسمعه من غير احساس، ما انتى بتحاولى تقتلى فيّ الاحساس بحبك، وكل يوم بتضيعى من جوايا ذكرى حلوه كنت بحاول اتمسك بيها


هقلك ايه؟؟ .. هقلك كفايه بقى .. كفايه بجد .. حسى بيا مره، حسى انى كبرت وطلعلى صوت، حسى بالنار اللى مشعلله جوايه من حرقتى عليكى، حرقتى على حبك اللى ما قدرتيهوش، حرقتى على نفسى اللى رخصتيها اوى وهونتيها عليكى وعلى كل الدنيا، حرقتى على أخواتى وأهلى وناسى اللى بيموتوا ويتحبسوا ويتبهدلوا وانت ساكته وكأنهم مش حته منك ولا انتى حته منهم ..


كفايه بقى وفوقى قبل ما كله يبقى ضدك ويقف قصادك. صدقينى وقتها انا مش هقدر احميكى منهم ولا اشيل عنك زى ما بعمل دايما... لان وقتها هكون انا فى الصف الاول ما بينهم .. فوقى ارجوكى.


دعاء جميل

السبت، يناير 02، 2010

عندى إحباط






بنتابنى احساس بالضيق من نفسى حين انظر الى شئ واشعر بالضيق منه، احيانا يكون غضب غير مبرر، احيانا يشوبه قليل من الغيره، نعم الغيره ... ألست بشر من لحما ودم؟؟


انظر هناك فاجد شئ جميل جدا فاتمناه لنفسى، لا اتمنى زواله من غيرى ولكن اتمناه لنفسى واتسائل لماذا لا ياتنى انا ايضا.


انظر الى صورتى، ولا اعنى شكلى الحقيقى، لكنى انظر الى صوره شخصيتى وطبيعه مكانى فى هذا العالم، متسائله، هل حقا انا استحق شئ كهذا، شئ جميلا اتمناه واحلم به، هل استحقه ام انى غير مستعد له بعض، ام ان الله لا يريد ان يعطيه لى، وربما حرمنى منه ابدا.


افكر وافكر واحتار ولا اجد اجابه لاى شيء، كثيرا ما افكر فى اى شيء، ونادرا ما اجد اجابه مريحه على شيء.


بدا العام الجديد، بدا وانا فى قمه تفائلى واشراقى وايمانى باشياء كثير جميله ستحدث فيه، وتغيرات كثيره أأُمل فيها، بدا بالامل .. ومازلنا فى البدايه


لكن الاشياء دوما تحدث دون اراداتى، لتخبرنى الا افرط فى التفاؤل ابدا، والا ابنى اى جسور عريضه، واخشى ان تصغر احلامى بكل هذا الضغط حتى ياتينى يوما لا اراها فيه.


المشكله ... انى كنت فى قمه تفائلى وحماسى بالامس، والان انا فى قاع الاحلام وقمه الاحباط .. هذا التحول الرهيب فى حالتى، يؤلمنى ويتعبنى، ويقتلنى ....


ولم اجد حلا سوى ان اكتب .. اكتب اى شيء بدون ترتيب ... اخرج بعض الاحباط من داخلى فى سطورى، ربما تكن هى الوحيده الى تتحملنى ....





كتبتها: فى حاله احباط فجائيه .. يارب ما تدوم