الثلاثاء، يونيو 21، 2011

حاجة كده ..

ليه تحس بالذنب على حاجه ما عملتهاش
وتبدأ تأنب نفسك على شيء انت متأكد انك ماعملتهوش
وتقول لنفسك ما يمكن اكون عملت فعلا حاجه وانا مش واخد بالى
تكتآب وتضايق ويبقى جواك إحساس فظيع بالذنب

تفكر تعتذر!!
هتعتذر على شيء انت مقتنع انك ما غلطتش فيه
احساس فظيع .. مش كده!!

الاحساس بالذنب بيجي ان الشخص اللى زعلان منك شخص مهم فى حياتك
وانت زعلان انه زعلان منك .. زعلان من نفسك أكيد
ويمكن زعلان منه انه بيحملك شيئ ما عملتهوش

أحيانا بيكون السبب مش واضح وما تقدرش تمسكه
وأحيانا بيكون  .. مش عارفه بصراحه بيكون ايه
وأحيانا بيكون لاحساسك انك عملت شيء كنت فاكره صغير وطلع كبير
ممكن يكون لأنك فهمت غلط .. او اتفهمت غلط
اتصرفت فى شيء بطريقة طبيعيه .. اللى هى طبيعتك يعني

ولما تفكر كتير كتير ممكن تحس انك غلطت فعلا
او توصل لمرحله انك تبقى مش فاهم بجد انت مضايق ليه
مضايق عشان انت غلطان
ولا علشان حاسس ان حد زعلان منك وانت مش غلطان
ولا علشان بتعترف انك غلطان فاحساس بيضايق
ولا علشان انت غلطان فعلا فانت مضايق انك غلطت

وتوصل فى الآخر انك مضايق ومش عارف تمسك السبب
ومش لاقى اى حل
لا انت قادر تعتذر ولا قادر ما تعتذرش

يبقى تكتم فى نفسك وتسكت .. يمكن تتحل لوحدها




الثلاثاء، يونيو 14، 2011

خد بالك .. أنت متراقب!!

عمرك فكرت فى الفكرة دى
انك متراقب، انك وانت فى اى مكان بتروحه فى ناس بتشوفك وبتشوف تصرفاتك وحركاتك حتى الحاجات اللى بتحاول تعملها فى الخفى وتدرايها عن الناس.

عمرك فكرت وانت راكب مينى باص او اوتوبيس او تاكسي او اى وسيلة مواصلات فى الدنيا ان فى حد انت ما تعرفهوش بيشوفك وواخد باله منك، واللطيف فى الموضوع ان هو كمان ما يعرفكش

طيب ما تيجي نعكس الكلام علشان تفهم قصدى
وانت بتبص من بلكونه بيتكم مش بتشوف ناس ماشية فى الشارع، وبتاخد بالك أحيانا من واحد بيزعق فى حد وشكله متعصب منه،  وبيتخانق ونسي انه فى الشارع اصلا واتنين ماشيين ماسكين فى ايد بعض وهما فاكرين ان ماحدش شايفهم ولا مركز معاهم، وواحده ماشيه ومعاها ابنها الصغيره ومطلع عينها وعمال يجري هنا وهناك
بتحصل انك تركز مع حد من بعيد من فتحه صغيره قوى مفتوحه فى شباك الاوضة وانت قاعد بعيد على السرير .. بس من الفتحه دى ضربة عين على حد لا انت تعرفه ولا هو يعرفك .. وبصورة او باخرى انت راقبت حركه من حركاته .. وممكن جدا تعلق عليها وتستغربها، وجايز تقول بينك وبينك نفسك ده مجنون ده ولا ايه؟؟ او تقول هو بيعمل كده ليه؟؟ هو فى ايه؟؟

بتحصل بقى الحكاية دى كتير معانا طول اليوم، واحنا راكبين مواصلات او ماشيين فى الشارع او بنعمل اى حاجه فى اى حته، وارد جدا ان يطلع حد بيبص علينا من مكان بعيد بعيد بعيييييييييييييييد

احيانا تصرفات الناس من بعيد بتبقى تضحك، واحنا نفسنا بنضحك على ناس بتتصرف بطريقة بتبقى ظاهره لينا انها غربية ومجنونة وتضحك، فى حين اننا لو فهمنا هما بيعملوا كده ليه هنفهم ان اللى بيعملوه ده شيء عادى وطبيعي ومافيهوش اى مشكلة

زى مثلا لما نكون قاعدين فى مطعم او كافيه مع اصحابنا بناكل ونتكلم ونضحك، ممكن واحنا بنهز حد فينا يعمل حركة غريبة او يقلد حد احنا فى القعدة دى بس اللى نعرفه، ويكون التقليد غريب او يضحك قوى.. لما حد قاعد على ترابيزة تانيه بعيد مش سامعنا يبص علينا هيقول الناس دى هبله او فاضية ما وراهاش حاجه .. مع انه لو فى نفس الموقع ونفس المكان ممكن جدا يتصرف بنفس الطريقة
طيب وليه هقول لو.. ما هو نفسه وهو قاعد على ترابيزته بياكل ممكن يلاقى حاجه مش عجباه فى الأكل فيمسك الشوكة بطريقة غريبه علشان يطلعها ويقعد يلفها وممكن يلف رقبته حته علشان يعرف يشوف كويس ونفس الناس اللى هو كان بيبص عليهم من بعيد بيقولوا ماله ده مجنون ده ولا ايه؟؟ هو بياكل كده ليه؟؟ مع ان لو واحد منهم لقى حاجة غريبة فى أكله وحاول يطلعها بالشوكة او يمكن بايده كمان جايز جدا شكله يبقى بيضحك اكتر من الراجل اياه ده

فهمت الفكرة!!
احنا كلنا بنراقب الناس اللى حوالينا وبنعلق على تصرفاتهم وافعالهم من غير ما نسمعهم .. وبالتالى مش بنفهم هما عملوا الحاجة اللى عملوه ده ليه .. فى حين اننا لو حطينا نفسنا فى مكانهم او على أقل تقدير سمعنا تبريرهم للشيء اللى عملوه  احتمال كبير جدا نفهم ونعذرهم على تصرفاتهم

والأهم كمان من اننا نعذر الناس اننا نراقب نفسنا زى ما بنراقب الناس، وننقد نفسنا زى ما بننقد الناس، وزى ما بنسمح لنفسنا تقول على فلان وعلان دول بيعملوا كذا وكذا وبيتصرفوا بالطريقة الفلانية، يبقى نقول نفس الكلام على نفسنا وبمنتهى الصراحة

ونبقى متراقبين بقى بجد من جوانا زى ما احنا متراقبين من برا :)


السبت، يونيو 11، 2011

طفولة الحب



كالطفلة الصغيرة تتمسك بيد والدها عندما تخرج، تخشي من الزحام ومن تدافع الناس، وكلما ازداد الزحام كلما زاد تشبثها بيد والدها .. فهو مصدر الأمان والسكينة الوحيد فى حياتها

مثل تلك الطفلة وتمسكها بوالدها يكون تمسك الحبيبة بحبيها، وكلما ازاددت عليها ضغوط الحياة كلما ازداد تمسكها بحبيبها

ومثل فرحه الطفله بلقاء والدها العائد من السفر، وانتظارها له فى النافذة عائدا محملا بالشيكولاتة واللعب والهدايا

تنتظر الحبيبة حبيبها طوال حياتها، تنتظره لتهبه حياتها

لكن هذه المرة هى تهبه حياتها كما يفعل معها أبوها عندما يبذل من أجلها كل غالى ونفيس

الجمعة، يونيو 10، 2011

فى محطة الإنتظار .. أنا


فى محطة الانتظار .. 



مش عارفه بتتحسب مدة الانتظار ازاى؟؟
يا ترى بتتحسب بالسنين والأيام اللى عدت وبتعدى واحنا مستنيين
ولا بتتحسب بالناس اللى عرفناهم وعرفونا ودخلوا حياتنا ودخلنا حياتهم

وانا فى المحطة .. مش بحب أبص كتير على الساعه علشان ما اتعبش
وبخاف اركز مع الناس اللى بتركب فى كل محطة
لان الدنيا علمتنى ان مادام انا عرفت انسان فى محطه
يبقى اكيد هيجيله محطة وينزل فيها


 

وارجع من تانى قاعده وحاطه ايدي على خدى
مستنيه المحطة اللى بعد كده .. مستنيه اشوف الدنيا اخرها معايا لحد فين
وفى كل محطة بلاقى ناس تانيه زيي كده
قاعدين ومستنيين .. كلنا بنركب وننزل ونتحرك
ومحدش بيقعد مع حد اكتر من مدة محطته
ماحدش بيقعد محطة زيادة .. ولا بينزل محطه بدري ..

اتعلمت ان اركز مع محطه واحدة بس .. محطتى انا
اشوف انا ركبت فين وعايزه انزل فين ..
اقفل باب الكابينة بتاعتى كويس علشان ماحدش يدخل 
يقعد معايا محطتين ويسبنى وينزل بعد ما أكون اتعود على قعدته والكلام معاه

الدنيا غريبة .. الناس فيها بتدخلك من تحت الباب اللى انت قفله
ومن الشباك .. ومع الهوا اللى حواليك
ومهما حاولت تقفله .. بيدخلولك برضه



كلام غريب مش كده ..
بس لو فكرت فيه هتلاقيه صح
وهتلاقى كمان انك مش هتعرف تقفل الباب عليك ..
وان دايما هيفضل جزء منه مفتوح
وان هى الدنيا كده وهتفضل كده
ناس رايحه وناس جايه .. حتى انا نفسي .. هتجيلى محطه وهنزل فيها
وهسيب فيها ناس .. كانوا فاكرنى هكمل معاهم للآخر
الآخر اللى ماحدش يعرفله حدود .. ولا ليه مقياس



وهفضل فى محطة الانتظار .. ببعد عينى عن الساعه
خايفة الزمن يسرقنى وانا مش واخده بالى
وعلشان خايفه سيباه يسرقنى وانا مش براقبه
وهفضل احسبها بالناس اللى بتركب فى محطات حياتى
وهفضل بوارب الباب وخايفه يدخلى منه هوا
وهفضل مستنيه المحطه اللى انا هنزل فيها !!


الجمعة، يونيو 03، 2011

حكايات عن حبيبي .. 1

واحشنى قوى ..
واحشنى لدرجه بحلم فيها بلحظة لقاك
ولما اشوفك هرمى نفسي بين ايديك
وهبوس عينيك ..
هقعد ساكته عيني فى عينك .. مش عايزه اتكلم
مش عايزه غير اسمع صوتك واشوف عينيك
مش عايزه غير اكون معاك
واحشنى جدا ..
واحشنى قوى ..