الاثنين، يونيو 22، 2009

من حقى أصـــــــرخ


أصحابى استغربونى, ازاى قوية كده, ازاى ولا دمعه نزلت من عينى, وازاى ولا آه طلعت من قلبى, وايه الكلام اللى كنت بقوله ده, كنت على طول بقلهم انى قوية اوى, وان مش فارق معايا حاجة ما دمت انا بخير, وكنت بأحاول أصدق كلامى اللى بقوله لكل الناس اللى حواليه, زى ما بطمنهم كنت بأحاول أطمن نفسى.

واحدة صاحبتى قالتلى اللى انت فيه ده مش طبيعى, لو حزينه ادى الحزن وقته ومساحته, ما تكتميهوش جواكى, طلعيه وعبرى عنه علشان ترتاحى, وأنا كنت رافضه اسمع الكلام ده, كنت شايفه ان حزنى ضعف, وانا مش ضعيفة وأرفض انى اشوف نفسى ضعيفة فى عين اى حد.

شايفه قوتى انى اكتم حزنى وألغيه حتى بين وبين نفسى, دموعى ما تنزلش, وقلبى ما يكتأبش, وماحدش فى الدنيا يحس بيا اذا كنت بولع ولا سعيدة, شفت ان ده قمة القوة والانتصار.

ومع كل ده, شفت الهرم العالى اللى بنيته بيتهد قدام عينى, شفت نفسى وانا بصرخ من الآلم, شفت جسمى بيرتعش من كتر الخوف والحزن, شفت دموعى وهى نازله على خدودى سيول مش قادره امنعها, شفت نفسى بضيع وبانهار قدامى ومش قادره اعملها حاجة, شفت القوة المصطنعه اللى حاولت انفذها طول الفترة دى, واقفة قدامى ومطلعاه لى لسانها, بتقولى انتى ضعيفه وجبانة ووحيدة, ما تحاولش تعملى فيها قوية تانى.

حزنى و آلمى ده انا بس اللى شفته, أوضتى شافته, ومرايتى شافته, ومازالت رافضه حد غيرى يشوفه, خايفه اشوف نظرة شفقة او تعاطف فى عين حد أعرفه, هتفضل نظرته دى فى خيالى طول العمر, وصورتى القوية الجامده هتتهز فى عينه وهتتهز فى نفسى وده شئ أنا رفضاه.

انا شايفه ان من حقى أصرخ وأبكى وأتألم, أتاكدت ان من حقى ادى نفسى مساحة للحزن والتعب, شايفه انهم يخرجوا من جوايا أحسن بكتير من محاولاتى الفاشلة فى كتمهم جوايا, وان مع الوقت هرتاح ونفسى هتهدى.

الجمعة، يونيو 19، 2009

صباح الاستيتوس يا أهل الفيس يوك.. وعملتها مصر


الموضوع ده كتبته على الفيس بوك عقب فوز المنتخب التاريخى على منتخب إيطاليا فى كأس القارات.. 18/6/2009

الحمد لله. ربنا كرمنا فوق ما كان اى حد يتخيل ولعبنا بتميز قدام البرازيل, وفوزنا على بطل العالم إيطاليا, وبقينا اول منتخب أفريقى يكسب إيطاليا.


اللى يضحك بقى بعد ما الماتش خلص ودخلت على الفيس بوك , لقيت الاستيتوس كلها بتاعت كل الناس متغيره مبروك لمصر. وكل واحد وطريقته بقى. انا عجبنى اوووى ان كل الناس دى متفقه على موضوع واحد. هدف واحد وحاجه واحده, فرحوا بحاجة واحده واتفقوا على حاجة واحد (مش بتحصل كتير دى).


استنوا استنوا بقى. ده وانا بكتب النوت دى عرفت حاجة حلوة اووووووى, النهاردة وبحمد لله 18/6/2009.. يوم النصر التاريخ على منتخب إيطاليا. اليوم يومك يا معلم صحيح.. عيد ميلاد حسن شحاته, وعيد جوازه, وضيفوا عليها بالمرة عيد نصره على إيطاليا.. كل سنة وانت طيب يا معلم يا كبير اووووى.

حبيت أقولكم إيه تانى انا.. انا حسيت اننا رجعنا أيام كاس الأمم اللى اتلعب فى مصر ده, لما كنا كلنا مصريين بنفرح بحاجه واحدة, بنفرح بمنتخب مصر. وربنا تمملنا فرحتنا واتحادنا بالكأس. كنت تلاقى الناس كلها واقفه واقفه واحده, وفرحانه فرحه واحده, وبما انى ساكنه جنب استاد القاهرة, كنت بشوف وبسمع وبحس اوى باللى بيحصل هناك.. بجد كانت أيام تحفه ما تتعوضش.

الجميل اوووى فى الموضوع بقى. أن الناس بتفرح اوووى بالكورة, بتشجع وتتعصب وتقف على راسها وتشد فى شعرها وتصوت والى بيشتم بقى واللى يضرب فى قفا اللى جنبه, يعنى تصرفات كتير غريبة, وفى الاخر لما الفرق بتكسب,, اللعيبة هى اللى بتاخد الفلوس والجوايز والدلع كله, واحنا ما ينبنا من التصقيف الا وجع ايدينا وبس .. بس برضه, طعم الفرحة فى القلب بجد أغلى من أى جايزة تانية.

وفى الأخر. كلمة من تلت حروف. شيلاها فى قلبى بكلمه من حرفين,, مصر هى الحب..

الخميس، يونيو 18، 2009

عدت للزمن


انتابتنى لحظة ذهول, حين أدركت فجأة انى عدت الى نفسى, وكأن شهورا من عمرى لم تمض وكأن شئ لم يكن, وكأنى أوقفت الزمن تلك الفترة, وعدت أحيا من جديد, فاتعجب من تصرفاتى ومن أفكارى ومن كلامى وأحلامى وآرائى التى عادت كما كانت منذ شهور.

شعرت باحساس الانسان المجمد الذى نام فترة من الزمن فى سبات وهدوء ليستيقظ بعد فترة طويلة فيجد الدنيا من حوله لم تنتظره, وانها تتقدم الى الأمام, ويجد نفسه يحمل بداخله نفس الأفكار التى نام عليها, يحمل نفس المشاعر التى كانت تحرك حياته قبل ان ينام.

أشعر ان على الجرى وبسرعه حتى ألحق العالم من حولى, حتى اقلل من تلك الفجوة التى حدثت اثناء نومى بينى وبين تلك الكائنات البشرية المتحركة من حولى.

ومع هذا لا أخشى من الوحدة, فقليل من الوحدة سيعطينى كثيرا من الثقة فى حياتى المقبلة, سيعطينى قوة وذكاء, ان الوحدة تمنح الحرية للعقل ليفكر بهدوء ويجيد اتخاذ قراراته, ويالها من وحدة, اتعجب من مذاقها, فأنا لست بوحيدة فى الحقيقة, ان لدى الأصدقاء الذين يملأون قلبى فرحا, ولدى العائلة التى تملأ قلبى حبا, ولدى مستقبلى الذى أحلم به, وارسمه بيدى ومتأكده اننى سأصل له.

انها وحدة من الملل, وحدة من الألم, وحدة من كل ما ينغص المتعه, أبعدت عن حياتى كل ما يسبب لها الألم, وكل ما يسبب لفكرى التشوش, أبعدت عن نفسى اى مصدر يجعلنى غير واثقة فى نفسى.

انها وحده من اليأس, وحدة تدعو للحياة وتؤدى للأمل.

انها انا بعد فترة من السبات, عدت للحياة, عدت كما الأميرات فى الروايات الخيالية, بابتسامتى العريضة, وقلبى الفرح, وأحلامى الكثيرة الكبيرة, ولهفتى وتشوقى لاحتضان الحياة والغرف من أمانيها غرفا.

الاثنين، يونيو 15، 2009

المال والبنون


المقدمه


قالو زمان دنيا دنيه غروره
وقلنا واللى تغره يخسر
مصيره
قالو الشيطان قادر وله ألف صوره
قلنا ما يقدر على الخيره لغيره
إيه معنى دنيتنا وغاية حياتنا
إذا بعنا فطرتنا البريئه الرقيقه
وأزى نبص لروحنا جوه مرياتنا
أذا إحنا عشنا هاربنين من الحقيقه
ومين نكون إن بعنا يومنا وماضينا
وليه نعيش اذا مكانش بكره يرضينا
وإزى ننام من غير ما نحلم ببكره
وبكره ده إزى هيجى إذا كانش بأيدينا




النهايه


بحلم وأفتح عنيه على جنه للإنسانيه
والناس سوا بيعشوها بطيبه وبصفو نيه
أحلامى تصلبلى ضهرى ويروق ويصفالى دهرى
ويلاقى زهرى لكل ناسى وليا
يا دنيا مهما تغرى غيرى مسيرك تمرى
وبعد مرى تسرى نفسى العفيفه الابيه
لاالمال ينور طريقى ولا البنون بلو ريقى
عملى فى حياتى رفيقى فى وقفتى الاخرانيه
بحلم وأفتح عنيه على جنه للإنسانيه والناس سوا بيعشوها بطيبه وبصفو نيه
*********


طريقة مضمونه للقضاء على انفلوزنا الخنازير


شفتوا يا جماعه الطريقة السحرية الجديدة للتخلص من المرض, طريقة مضمونة ومريحة ومش مكفله خاااالص, انا قررت اتى أبيع حقوقها بملاين الملاين يعنى للدول الاجنبيه وهغتنى ويبقى معايا ستين تلاف جنيه بحالهم.


يعنى هى مش فكرتى بصراحه يعنى, بس انا اللى هنشرها وهروج لها وهعملها الدعايه يبقى من حقى اخد نسبه رهيبة من الأرباح.. مستغله انا اوى مش كده ! .


الفكرة دى طلع بيها السواق بتاع بابا, فى لحظة تجلى كده, قالها وكانه بيتكلم بجد, وكان محموأ أوى كمان وهو بيتكلم.


هو شايف ان المرض ده مالهوش علاج, وان البنى آدم اللى بتجيله انفلونزا الخنازير ده كده كده ميت, يبقى ليه بقى نصرف عليه علاج, وليه نحافظ عليه فى مستشفى ولا فى بيت لحد ما يعدى كام واحد كمان, ما دام هو كده كده هيموت من المرض يبقى اللى يجيله المرض ده نموته احنا على طول , كده فى السريع مش بنهرج احنا ولا عاوزين نضيع وقت.

شفتوا أسهل ولا أسرع من كده علاج, انا طبعا مش هعلق على طريقته فى التفكير, كل واحد ودماغه وثقافته برضه.


انا بس كان نفسى أسأله سؤال واحد, لو لا قدر الله يعنى المرض ده جالك انت هتوافق انهم يموتوك ولا هتقولهم سيـبوها على ربنا.

او لو جه لحد من أولادك او لمراتك هتوافق انهم يموتوا.

بس للأسف انا ما كنتش معاه ساعات مع قال الكلام ده, دى ماما اللى حكتهولى, كويس بجد انى ما كنتش معاه, مش ضامنه كنت هتضحك ازاى بصراحه, بس أكيد ماكنتش هقدر أمسك نفسى.


اللى ما يعرفش يقول عدس صحيح !!

انتظرك


حبيبى, انتظرتك وسأنتظرك, وأعرف انى سأجدك, ستدخل حياتى يوما, ستمحو همومى محوا, ستعيد الشمس مكانها, ستملأ سمائى نجوما, ستملأ عمرى أفراحا, ستحبنى كما لم يحب أحد من قبل, وسأذوب عشقا فيك كما لم أفعل من قبل.


حبيبى. لا تتأخر علىَ , انى أموت فى أحزانى, ان دموعى تملأنى وتتعبنى, حبيبى, انى احتاجك, وكل يوم يزداد احتياجى لك, بأفعال الناس فىَ وأفعال الدنيا معى بت فى أمس الحاجة لك, انت تحبنى وانا أعلم بحبك, اشعره فى كل مكان حولى, أشعره مع كل أنفاسى, فأتينى يوما, وستجدنى مخلصا لك عمرا.


حبيبى, سأنتظرك بلهفه العاشق المتلهف لميعاد حبيبه, سأحافظ على نفسى من أجلك, سأملأ حياتى ضحكا أملا فيك, وسأدعو الاهى صباحا ومساءِ ألا يطول انتظارى لك.

الأحد، يونيو 14، 2009

وحدى لكن ونسان وماشى كده


وحدى لكن ونسان وماشى كده,,

معقول انسان يبقى وحيد ويبقى ونسان, طب إزاى, طيب الكلام اللى درسناه فى المدرسة عن أن الانسان كائن اجتماعى يعيش ويتعايش, مش برضه الكلام ده صح ولا إيه.


والله انا ما عارفه أقول إيه, انا مش عارفه اذا كنت شخصيه اجتماعيه, بحب اكون وسط الناس وبلاقى نفسى فى وسطهم, بنجح بيهم ومعاهم, ولا انا شخصية وحيدة, بتحب الوحدة وبتعشقها, بلاقى نفسى وبإبدع واطلع افكار مطرقعه وانا لوحدى.


مش عارفه, هو انا ممكن اكون الاتنين, او هو انا فعلا الاتنين, فى العادى بحب اكون دايما وسط الناس, واصحابى واللى بحبهم, بس بتيجى عليا لحظات باحتاج فيها انى اكون لوحدى, اقعد مع نفسى وابص جوا نفسى, احاول افهم نفسى اكتر, نفسى اصلها مع الوقت بيدخل عليها حاجات جديدة ومع الوقت برضه الحاجات دى بتتراكم وبتدخل فى بعض, علشان كده بحتاج لوقت امسك فيه الحاجات الكتيرة دى واحللها كده براحه وافهمها.

نفسى وان عذبتها تهواك ,, ويهزها طربا إلى لقياك

ده بيت شعر سمعته فى مسلسل ملوك الطوائف مش فاكره مين الشاعر اللى قاله, ومش عاوزه اربطه دلوقتى بالحب, انا عاوزة أقول ان نفسى مهما عذبتها الحياة, او تعبتها وقلقتها, بتشتاق للحرية والنجاح, مهما عملت فيا الدنيا, بإيمانى بربنا وبنفسى وبقدارتى ونجاحى بعدى اى حاجة.


بضحك فى عز حزنى, بضحك على حزنى وبضحك من نفسى, اقعد شوية لوحدى أغمض عينى وأسرح شوية, اتخيل انى خلاص عديت كل المشاكل, وبعدين ارجع من تانى وافتح عينى, صحيح ان المشاكل مش بتكون كده اتحلت, لكن نفسى بتكون هديت, وبقدر أفكر أحسن, واوصل لحل افضل لكل المشاكل دى.


يبقى دلوقتى, انا عرفت انا إيه, انا بحب الناس وبحب وجودى وسطهم, انا اصلا بتعب لو بعدت عن الناس, بتنفس ناس انا اساسا, لكن مع كده بحتاج للحظات لنفسى, اقعد فيها لوحدى, يمكن اللى قدامى ما يفهمش ده ويزعل منى, بس حقيقى الحظات دى مهمه ليا ومهما للناس اللى حواليا كمان, الله بقى علشان ماحدش يزهق منى واديهم مساحه اوحشهم فيها شوية.

الجمعة، يونيو 12، 2009

لازم أعتذر ... الموت علينا حق


رفعه منظمة الصحة العالمية حاله التأهب القصوى ضد مرض أنفلونزا الخنازير وأعلنته وباء عالمى.
كلمه وباء عالمى كلمه ترعب.
الموت فى حد ذاته كفكرة , بيرعب, مع اننا عارفين ان الموت علينا حق, لكن الانسان بطبيعته لما بيحس ان الموت قريب منه, بيبدأ يفكر فى حاجات غريبة وكتيره فى حياته.

(على فكره انا مش خايفه من المرض بجد ومش قلقانه, ومش كاتبه النوت دى كرد فعل للخبر, انا كتباها علشان حاجات تانيه حساها جوايا, وبس استغلت الخبر ده كمقدمه للكلام)


اول حاجه بفكر فيها اول ما أحس بوجود الموت بيحوم حواليه, هى رغبتى الشديدة فى الاعتذار للناس, خصوصا الناس اللى ممكن اكون أذتها او ضايقتها بقصد او بدون قصد, وخصوصا اللى بدون قصد كمان.
لانى لو ضايقت حد وانا عارفه انى ضايقته هروح واعتذرله وانا عارفه انا عملتله ايه, لكن لو ضايقته وانا مش عارفه, مش هروح اعتذر عن حاجه, ما هو انا مش هاعرف ساعتها انه زعلان فعلا.

ماحدش ضامن عمره, ودلوقتى بجد انا ما بقتش ضامنه اى حاجه خالص, مش تشاؤم زيادة ولا حاجه, بس ده احساس جوايا ولازم اطلعه وأعبر عنه, احساس انى انسانه وحشه اوى ظلمت ناس معايا وجرحتها وضايقتها, حتى لو كان جرح صغير اووى او زعله صغيره منى, وحتى لو كانت حاجه كبيرة اوووى,, الاحساس ده بيموتنى من جوايا, بيقطع فيا.

باحاول اصلح الوضع بس بغبائى كل ما أحاول أصلح حاجه بعكها أكتر, انا مش عارفه بكره هكون معاكم ولا لأ, ويا ترى مين هيكون فى الدنيا دى بكره ومين هيكون سابنا وراح لدنيا تانيه, ربنا يديكم الصحة وطولت العمر يارب.

انتم, ولأنكم أغلى ناس فى حياتى, حبيت انى اوجه لكم الرساله دى, ممكن تبقى أخر رسالة موجه منى ليكم, ممكن اه ما تكونش اخر حاجه اكتبها فى حياتى, الله اعلم, بس ماحدش ضامن حاجه خالص.



((نص الرساله:))

أعتذر وبشدة عن كل كلمه قاسيه او جارحه, خرجت من داخلى عن عمد او بدون, اعتذر بشدة عن تقصيرى فى اعطائكم الحب الذى تستحقونه, اعتذر عن اهمالى لكم مؤخرا وعن تقصيرى الشديد فى حقكم, اعتذر عن لحظات جنونى وطيشى الذى عانيتم فيها معى, اعتذر عن غبائى وتقصيرى فى تقدير اهميتكم فى حياتى.

واشكركم بشدة على كل الحظات الجميلة الرائعه التى عشتها معكم, اشكركم على اعطائكم الحب والدعم والحماية لى, واعتذر ان لم أقدر هذا منكم.
أحبكم, واعتبركم اهم ناس مرت فى حياتى, واحتاج لكم دوما بجانبى فبدونكم انا ضعيف جدا لا اقوى على الوقوف وحدى, واعذرونى انى لا استطيع طلب الدعم منكم مباشرة, فكل انسان منكم يعرف يكف يضمنى ويحتوينى بطريقته, اعتبرونى كابنتكم الصغيره, كاختكم الصغيره, اعتبرونى طفله صغيره, لا تحتاج الا الأمان واعطونى اياه.
وسامحونى, اخبرونى انكم من داخلكم لا تحملون ناحيتى كرها او ضغينه, اخبرونى ان كنت اسأت لكم, اخبرونى حتى يرتاح ضميرى, وحتى أحاول ان اصالح حياتى.

انتهت الرساله..

وفى النهايه, بجد, انا بحبكم اوى, ومش عاوزه من الدنيا اكتر من انى اخد مكان صغير اووووى جوا قلوبكم, تفتكرونى بالخير, وتبقى ذكرايا جوا قلوبكم بتسعدكم ومش بتألمكم.

أنا آســـفه

الثلاثاء، يونيو 09، 2009

أحبك بطريقتى



لم أعد اهتم بكلمات الحب والعشق والهيام, لم اعد اهتم بكم مرة تحادثنى فيها فى اليوم, وكم مرة انظر فيها داخل عينيك, اعتبرت ان كل هذه امور تقليدية يفعلها كل المحبين , ولاننا غير باقى العشاق والمحبين فلابد ان يختلف حبنا عن الاخرين تماما.
انا أحببتك فى صمتك, عشقت الصمت الذى يتحدث عنك بأبلغ الحديث, ذلك الصمت الذى يحتوينى فى هدوء ولين, ويجذبنى اليك أفضل من مئات الكلمات البراقة التى تخلب العقول والقلوب.
عشقت تفاصليك الهادئه التى علمتنى الهدوء والعقل والتفكير, وعشقت دروسك القاسية التى اعطيتها لى يوما بعد يوم, احببتك هكذا بعيبوك الكثيره, التى لم اكن اتوقع ان احبها فى شخص يوما, وذبت فيك للمميزاتك التى كنت اتمنها طوال عمرى.
صدقنى حين أقول انى لم اعد اهتم كيف تتصرف معى الان, فلم اعد اهتم يظواهر الامور منذ الان, انا اعرف ما بداخلك, انا اراه فى عينيك كلما جاءت صدفه فى عينى, وهذا فقط يكفينى ان اكمل حياتى, ولو استمرت حياتى على تلك النظرات الخاطفه لاكتفيت وما اشتكيت أبدا..
لم اعد تلك الفتاة الطماعه التى تريد ان تستأثر بحبيبها, فانا اعلم انك وان كنت بجسدك مع كل الدنيا, تتكلم وتمرح وتعطيهم الاوامر ويطيعونك فى محبه, فانك من داخلك لى أنا, قلبك ووجدانك وروحك عندى أنا.
انه ليس مجرد كلام, انه يقين المؤمن الذى لا يخيب أبدا, انها درجة من العشق تفوق معدلات الحب المعتادة فى هذا الكون, فانا لم أعد أحبك كمان كنت, بل اننى امتزجت بك واتحدت فى كيانك, وصرت جزء من روحك. او صار جزء من روحك بداخلى.

الاثنين، يونيو 08، 2009

شوية احساسات ... وحبه حاجات


جوايا شوية حاجات , شوية احساسات على شوية كلمات, مش عارفه اطلعها ازاى من جوايا؟

فرحانه, او بمعنى ادق مرتاحه, الراحه اللى كان بقالها كتير عنى بعيده, راضيه, راضيه بحالى بطريقه عمرى ما كنت عليها من فترة طويلة, وعندى أمل, أمل كان غاب عنى فترة طويلة, حسه ان فى شمس بتطلع فى حياتى, شمس من الأمل والحرية والأمان, شمس هتروينى دفى, وتأكدلى انى كنت صح وانى ما غلطتش يوم ما اخترت طريقى.

برغم انى فرحانه دلوقتى, الا انى مش متأكده برضه هى فرحتى دى من قلبى, ولا فرحه بالظروف اللى حواليه وهتروح بعد شوية وقت صغيرين, سببها انى فعلا راضيه ولا سببها انى باحاول اضحك على نفسى واقنعها انها فعلا كده.

يمكن الامل اللى جوايا هو اللى مخلينى عايشه ومبسوطه, يمكن هو اللى مخلينى استحمل كل حاجه فى الدنيا دى, مخلينى استحمل القسوة والغربة اللى شايفاها من الدنيا.

ويمكن اللى مخوفنى اللى بشوفه من ناس حواليه, حاجات بيعملوها معايا او حاجات بتحصل فيهم, حاجات بشوفها فى التفزيون, وحاجات بسمع عنها من أمى وأهلى والناس اللى أكبر منى, حاجات بيقولوها لى علشان ينصحونى , علشان أفتح عينى للدنيا واحاول أفهمها.

مش عارفه انا كده هفتح عينى ولا هفقد الثقة فى الدنيا, مش عارفه بجد هو انا كده من حقى الفرحه دى ولا بقت كتير عليا, انا فعلا حساها كتير عليا, اول ما لقت نفسى بدأت انبسط وافرح استغربت, وبدات اسال هو انا فرحانه ليه, وكانى بدور على اى حاجه تضايقنى علشان اضايق لها وخلاص.

هو ايه؟؟ هو خلاص مش مكتوب لقلبى يفرح ويضحك شوية, حرام الواحد بعد مشوار طويل, بعد تعب ليالى طويلة انه يرتاحله يومين, حتى شوية الراحه دول مستخسراهم فيا يا دنيا.

نفسى ارجع زى ماكنت كده, انام وانا مش بفكر فى اى مشاكل, انام وانا بضحك, احضن عروستى واغمض عيونى فيجينى النوم على طول, ما أفضلش على المخده بالساعه والاتنين بفكر فى حاجات وحاجات, واطلع من موضوع ادخل فى التانى, غصب عنى ومش بايدى, المشاكل فى الدنيا بتكبر وبتكتر كل ما باكبر أنا.

مش هقول عاوزه ارجع صغيره, لانى دايما امنيتى كانت انى اكبر وابقى مسؤله عن نفسى ويبقى عندى مساحه حرية فى حياتى وتصرفاتى, ولسه بحلم انى اكبر تانى واعقل تانى وتانى, بس تعبت من مشاكل الدنيا. حقيقى انا تعبانه اوى, حقيقى انا اكتشفت دلوقتى ان ولا فرحانه ولا مرتاحه ولا حاجه, ده كان كلام وبس باحاول اقوله لنفسى علشان تصدقه, يمكن ترتاح, مش عارفه انا عاوزه ايه ولا محتاجه ايه علشان نفسى تصفى وتهدى كده زى ما كانت دايما.

خايفه على نفسى لتتوه فى زحمه الدنيا وشوية الطيبه والحنيه اللى كانوا جوايا يغيرهم الزمن جوايا, خايفه اتعلم القسية, خايف اتعود على جرح الناس وخايفه اتعود انى اجرحهم, خايفه انى ما ارجعش بحلاوه زمان, بجد انا وحشانى اوى, وحشانى كل حاجه حلوه جوايا بدأت تضيع منى.

انا عارفه انى ماليش غير ربنا, وانا بدعيه دايما, مع كل فرض بصليه بدعى ربنا وبحمده وأشكره على كل شئ, مع كل مره بتوضى فيها بحمده على نعمه الكتيره اووى اللى فى حياتى, عمرى ما نقمت على قضاء ربنا فيا, اى شئ انا بيه راضية, وبحمد ربنا عليه, بس انا ولانى بشر ضعيف, جوايا نقط ضعف كتيره اوووى, جوايا طفله صغيره مكسوره حزينه محتاجه بس اللى يفهمها ويواسيها وياخد باله منها, ويطمنها ان كل ده طبيعى وان بكره هيبقى أحسن, يطمنها بجد مش بس بشوية كلام.

عارفه انى تاعبه ناس معايا, خايفه بجد اكون بضايقهم بتصرفاتى, انا عارفه انهم بيضايقوا, بس مش قادره ابطل, مش عارفه اعمل ايه بجد, احيانا كده بتجى حالات استهبال جامده اوى فى حياتى, زى اليومين اللى فاتوا فى حياتى دول, صحيح انهم لخبطونى وجابونى من فوق لتحت ومن تحت لفوق, بس اعتقد انهم بدأوا يفوقنى, وبرضه يأكدولى انى صح, وصح ميه فى الميه فى قرار انا أخدته كده.

ايه اللى انا بقوله ده. حقيقى مش عارفه, انا لفيت كتير, وجبت حته من الشرق وحته من الغرب, وما فيش اى علاقة ما بين كلامى, انا بس كتبته زى ما حسيته جوايا.