الأحد، يناير 11، 2009

نافذة جديدة على حياتى

ادمنت الكتابة ادمنتها حتى اكثر من النسكافيه الذى اعشقه , فقد بات اليوم الذى لا امسك فيه قلمى واكتب فيه شئ كأنه لم ياتى فى حياتى نهائيا..
لا اعرف منذ متى بدات اعشق التدوين ولكنى ادرك اننى اليوم لا استطيع ان احيا بدونه
اصبحت كل كلمه اسمعها تفتح فى عقلى نوافذ على افكار جديدة لمواضيع جديدة ..
فى بعض الاحيان اشعر بانه لم يعد لدى افكار لاشياء لاكتب عنها اى شئ ,, حينها اترك قلمى يكتب ما يحلو له بلا تفكير, وقد خرجت عدة اشياء مما اعشقها بهذة الطريقة , بلا فكرة ولا هدف , مجرد احساس بشئ مجهول واستطاع القلم وحده التعبير عنه واخراجه من داخلى
لقد اصبحت هواياتى الاولى والمفضلة ربما زادها عندى تشجيع بعض المقربين منى وايمانهم بى
ربما اكدها فى داخلى راحتى الكبيرة التى اجدها حين اخرج مشاعرى واحسيسى كلها على الورق.. حين تخرج من داخلى ..
فلو ظلت كل تلك المشاعر بداخلى حبيسة لجاء يوم وانفجرت فيه . وربما طار عقلى بعيدا حينها
صرت أؤمن باهميه الكتابة وقيمتها اكثر من ذى قبل واصبحت اتذوق الكلام حين اقراه واراه بعين الناقد قبل عين المعجب
ربما معظم ما اكتب عن الحب وفى الحب ويدور بشكل او باخر عن الحب .. وانا ارى هذا شئ طبيعى فانا فتاة تحتاج الى الحب وتبحث عنه وتطوق اليه .. وبينما انا لا اجده اخرج كل ما اود قوله لمن ساحب وما اود سماعه ممن سيحبنى على الورق وفى هيئة كلمات
ليس شرطا ان اشعر بتلك المشاعر حتى اكتب عنها . بل يمكننى ان اكتب عنها لاننى اريد ان اشعر بها.
فشلت فى محاولاتى الشعرية وان كنت اهوى الشعر ولكن ليس شرطا لأتذوق الشعر ان اجيد كتابته
وكتبت ايضا عدة مرات بعض الاشياء فى شكل قصة قصيرة ولكنها محاولات ساعمل على تنميتها .. المهم عندى ان اكتب
ومع كل مرة اكتب فيها انضج بكتاباتى واتعلم منها
احيانا انظر لاشياء كتبتها منذ فترة ولا اصدق اننى انا من كتبها . ليس غرورا منى ولكن اعجاب بكل هذة الأحاسيس التى لم اكن لادرك انها بداخلى لولا ان اخرجها القلم ..
أتعلم من آراء من حولى واحتاجهم... فبهم أحيا ولهم ..


قيود على وجدانى

ربما تاتى صدفة
وربما لن تاتى .. ماذا افعل؟
لا املك الا ان امضى فى حياتى
انتظر شئ ربما ياتى او لا ياتى
يتاخر او ياتى مبكرا ..
انام واحلم ,, اتحرك بين الناس واحلم

احلم بصدفة تغير حياتى
بشئ لا اجده فى اى شئ حولى

ارى امامى احلام فتاة مراهقه
تريد ان تتمرد على كل شئ
تريد ان تتمرد على كل ماهو تقليدى
كل ما يقيد حريتها او يربطها باى شئ
تحلم بالقيود وتتمناها فى داخلها
وتظهر التمرد فى تصرفها لتدارى ما تشعره

هى مجرد صدفة ..
قدر فى انتظاره ليغير حياتها
هل الصدفة هى نفسها القدر ام يختلفوا فى المعنى
مهما اختلفوا او اتفقوا .. يبقى الحلم قائم
بلحظة .. بشئ يمس الوجدان

انها كحلقة مفقودة فى عقد ..
يظل العقد سنين معلق بلا فائدة الى ان يجد الحلقة
وطوال هذة السنين يشعر انه مهمل
ملقى على الرف بلا فائدة ولا استخدام
ينتظر ان يكتمل بتلك الحلقة

هلاوس امتحانات 1

مودك إيه؟؟! (بكسر الدال)
هو ده السؤال اللى سالته لنفسى .. حسيت انى عاوزة اكتب حاجه بس مش عارفه اكتب ايه ولا عن ايه..
ممكن احاول اوصف ال ... لالا بلاش كلمة وصف احسن انا لسه طالعه من إمتحان العربى وزهقانه وصف وكناية وتشبيه وبدل ومفعول به وفيه ولأجله .. خلاص مش واصفه حاجه..
طيب أتكلم عن الامتحان اللى فات,, بصراحه من وانا صغيرة باحب عمرو دياب واللى يحب حد لازم يسمع كلامه وانا دايما باسمع كلام عمرو لما قال (ما بلاش نتكلم فى الماضى) والامتحان ده بقى ماضى خلاص حلو بقى ولا وحش خلصت مش هافتكره تانى .
بس عارفين ايه المشكلة , انى مطلوب منى انسى كل ابيات الشعر ومقولات النثر وشرح النقاط وتفاصيل الشرح والعناصر والتحليل وارمى كل اللى دخلته نافوخى فى الاسبوع اللى فات علشان اوسع مكان لحاجات جديدة وعناصر جديدة وشرح تانى وتفاصيل تانية.

واصعب ما فى الموضوع ان بعد العملية المعقدة دى المفروض انسى كل اللى هادخله خلال اليومين الجايين علشان ادخل حاجات جديدة مرة تانية لحد ما تخلص الامتحانات ومالقيش فى دماغى حاجه .. فجاه بعد كل المجهود ده والعناء اشعر بفراغ فكرى مفاجأ .. ما فيش حاجه علشان تخرج , وقليلة الحاجات اللى هاتدخل ..

طيب كفاينا من سيرة الامتحانات علشان كفاية اللى الواحد فيه . طب اتكلم عن ايه انا دلوقتى ما هو مودى مش جايبنى اتكلم عن الحب لانى لو اتكلم فيه دلوقتى هأعك .. J :$

طب ممكن اقول حاجه عن اى حاجه .. ممكن اقول انى مبسوطة بس علشان بأكل آيس كريم باحبه دلوقتى.. مع اننا فى عز الشتا (المفروض) بس الجو كان حر قوى النهاردة وانا مشيت فى الشمس كتير ..
بس بس جبت التايهه انا مشيت فى الشمس كتير علشان كده باخرف .. يبقى خلاص بقى ما تاخدوش على كلامى .. كل امتحان وانا طيبة , وانتم كمان

الجمعة، يناير 02، 2009

قــطتـى

كان ممر هادئ .. وصوت الهواء يداعب أوراق الشجر ويحركها هو الصوت الوحيد المسموع ..وكنت انا اسير على هذا الممر .. من طوله لا ارى له نهاية ولكنى كنت افكر كيف ستكون نهايه هذا الصمت وهذا الطريق ولكن لا اجوبة لم اتعب من طول السير فقد كنت اسير وانا متأملة لكل ما حولى .. كان على جانبى الايمن شاطئ البحر .. وامامه مسافه من الرمال الصفراء الفاقع لونها تلمع تحت ضوء الشمس .. وماء البحر هادئ هدوء الجو من حولى ومياهه لا تكاد تتحرك ,, مسافه من الزرقة ممتدة امامى تلمع فى بهرجة تحت شمس الظهيرة. وعلى يسارى جبال ممتدة لا بداية لها ولا نهاية تكاد تحجب السماء من طولها .. جبال بكل الالوان الاصفر منها والبنى والاخضر .. بعضها اكثر طولا من بعضها الآخر .. نظرت امامى فوجدت الاشجار كلها وقد تعرت من اوراقها .. ولكن لا اثر لهذه الاوراق ,,, لقد اختفت تماما ,, تلفت يمينى ويسارى مرة اخرى بحثا عن تلك الاوراق ولكن بلا فائدة .. اختفت وكانها لم توجد يوما شعرت بحركة غريبة اسفل قدمى فتجمد الدم فى عروقى ,, فما اعرفه انى وحدى فى هذا الطريق ولم اشاهد كائن حى منذ بدأت رحلتى .. توقفت لحظة ونظرت لأسفل فوجدتها قطه صغيرة .. تحاول بقدمها القصيرة ان تلاحق اقدامى ويبدو عليها التعب من شدة الحر والعطش والمشى .. فحملتها بيدى وضممتها الى صدرى.. فصدر عنها مواء جميل وكانها طفل يضحك فى حضن أمه .. ولكن ,, ما ان ضممتها الى صدرى حتى تبدل المشهد من حولى ,, فبدل من الجبال وجدت مبانى شاهقة الطول مختلفة الاشكال والتصاميم وبدل من البحر الهادئ برماله الفاقعه وجدت مئات من البشر تسير فى جميع الاتجهات بسرعه وكلا مشغول بحاله .. نظرت الى قطتى التى بين أحضانى فوجدتها فتاة صغيرة ربما فى الثانية من عمرها تنظر الى وتبتسم فى ضحكة ملائكية .. ثم تحدثت باعجب حديث قد اسمعه يوما .. فقد نادتنى وقالت لى ,, يا ماما .. هل يعقل ان اكون أم لطفلة بهذة الروعه وانا لا أدرى .. ام ترانى فقدت الذاكرة ام انا فى حلم .. ولكنى اشعر بقدمى واشعر بها حقا بين أحضانى ,, اذا ربما ذهب عقلى .. او حرارة الشمس جعلتنى اتخيل الاشياء بغير حقيقتها .. ولكنها كررت الكلمة .. ماما .. اذا فانها تقصدنى وحتما انا امها .. هممت ان اكلمها ولكن عندما نظرت الى عينها وجدتها كفيفة لا تبصر .. لا تعرف هوية حاملها .. وظنتنى انا أمها ,,