الاثنين، يوليو 25، 2022

مخلص تجربة حياتية

الايام بتجري وبنكبر 
بنفقد حبايب وبنتحمل مسئولية كبيرة 
احنا فاكرين اننا مش عارفين او اننا مش قدها 
لكن الحقيقة ان اول ما بنتحط فى الموقف بنطلع جامدين وبنتحمل وبنتصرف وبنشيل 
دايما اللى بعيد الموضوع بيكون صعب عليه
 صعب على التخيل وصعب فى التفكير 

ولما بنكبر بنكتشف ان الحزن والمرض دول رفاهيه 
الانسحاب والبص فى السقف قمة الرفاهية

يمكن من كام سنة ما كنتش فاهمة يعنى ايه ان التعب رفاهية .. وايه وجه الرفاهيه فى انى اكون تعبانة ومش قادره اتحرك 
لكن النهاردة انا مدركة تمام الادراك للمعنى ده

والاهم انى بقيت مدركة لمعنى تانى اهم 
ان الشيء اللى ما جربتهوش بنفسي .. الموقف اللى ما عيشتهوش ما احكمش عليه ابدا 
ولا ربع حكم حتى 

اللى عايش غير اللى بيتفرج 
التجربة الحقيقة بوجعها والمها وفرحها واحساسها مختلفة حقيقى عن اى حكاية او فرجة مهما كانت واقعية 

واهم شيء اتعلمته فعلا الفترة اللى فاتت ان مافيش حاجة صعبه او مستحيلة 
 وان وقت الجد ووقت لما ما بيكونش فيه اى سبيل غير ان الواحد يصدق بنصدق وبنعيش 

بس المهم الرضا 
الرضا بالرزق والرضا بالنصيب والرضا بالفقد

واشهد الله انى والله رضيت .. فالحمد لله

الاثنين، نوفمبر 02، 2020

عودة

 افتكرت زمان ايام ثانوى والجامعة قد ايه كنت بحب الكتابة وقد ايه كانت الحروف بتطلع معايا بسلاسة ما كنتش حاسه بقيمتها وقتها. 
كنت شايفة ان ابسط حاجة الواحد ممكن يعملها انه يجيب ورقة وقلم ويكتب اللى جواه سواء بيكتب علشان يفضفض ويرتاح او بيكتب علشان ينشر كتابته والناس تقرأها. 
يمكن علشان الدنيا وقتها كانت ابسط بكتير بالنسبالى ويمكن أكتر علشان كل ما الواحد بيكبر روحه بتشيل هموم وأحمال أكتر فأن الواحد يخرج اللى جواها بيبقى أصعب بكتير.

دلوقتى حسيت انى نفسي ابكى قلت يمكن الدموع تريح روحى شوية ولكن مع الاسف مش قادره او مش عارفه.
حاسه كانى روحى مخنوقة على الاخر وغصب عنى مش عارفه اعمل ايه وافضيها واريحها ازاى، واول حاجه افتكرتها وجت على بالى بصراحة كانت الكتابة.
ايام ما كنت فى ثانوى وبدايات الجامعة ما كانش لسه فيه فيسبوك وتويتر وكنت بكتب فى نوت بوك لنفسي معظم الوقت واحيانا براسل المجلات .. النهاردة الوضع اختلف كتير جدا، الفيس بوك بقى اسهل وسيلة للكتابة والوصول للناس ومع ذلك بقى اخر حاجة ممكن تريح النفسية.
لما كنت بكتب لنفسي ماحدش كان بيقرا اللى انا كتباه، ولما كنت بكتب فى مجلة فاللى بيقرأ الكلام ما يعرفنيش فكان التعبير عنه اسهل بكتير، دلوقتى لو فكرت اكتب على الفيسبوك فغالبا كل اللى هيقرأ الكلام يعرفنى وده شيء بيقيدنى ويخليني مش عارفه اكون براحتى وانا بكتب.

افتكرت المدونة بتاعتى اللى بقالى كتير مش بكتب فيها لانى ماكنتش عارفه اكتب ايه او زى ما قلت قبل كده الروح تقلت فخروج الكلام بقى اصعب. فكرت اكتب عليها اى كلام يمكن افك شوية على اعتبار انها مدونة مجهولة وغالبا ماحدش هيقرا الكلام ده. بس هى وسيلة للحفاظ على الكلام للزمن بدل الورق اللى بيضيع.

يمكن ارجع اكتب حاجات تانية فى الايام اللى جايه ويمكن الكلام ما يرضاش يطلع لكن اهى محاولة منى انى اخرج شوية من الزحمة اللى فى دماغي على أمل انى اكون احسن واهدى 

وعلى أمل ان لو فى يوم من الأيام الكلام ده عدى على اى حد يفتكرنى بدعوة حلوة بهدوء البال والراحة 

الأحد، فبراير 23، 2020

كلمات للتذكير

لا تتاثرى بكلام الاخرين او تصرفاتهم ..
انتى قوية .. انتى شجاعة .. انتى جميلة .. انتى واثقة من خطواتك
ان تفسير كل قول وكل فعل لهو أمر مربك ومرهق جسديا ونفسيا فدعى عنك ذلك، واهتمى فقط بنفسك وقلبك ومشاعرك وما تتمنيه لنفسك.

فقد يتحدث البعض عن قصد لكسر شعورك بالثقة بنفسك، لكسر احساسك بالسعادة ويعيدوكى لارض الواقع رمية واحدة بلا مراعاة لاى ظروف نفسية او جسدية تمرى بها.

وقد يتحدث البعض بلا قصد بعفوية لكنه يؤدى الى نفس النتيجة، فتعددت الطرق اذن والنتيجة واحدة فى النهاية.

والتركيز كثيرا على ما يقوله الاخرين وما يقصده الاخرين يضيع الكثير من الوقت والطاقة وغالبا لا ياتى بخير ابدا. على العكس انه غالبا ما يسبب الحزن.
خاصة اذا كنتى شخصية حساسة سريعة التاثر والاحساس بما يقوله الاخرين .

انها مجرد كلمات سريعة للتذكير 


الخميس، يناير 30، 2020

اين الهدف؟!!



كيف تبدو الحياة بدون هدف تسعى لتحقيقه؟
اراها حياة مملة، فأن صباحها يبدو كمسائها .. كل لحظاتها متشابهه.

الهدف!!
ما هو الهدف؟

من وجهة نظرى هو الشغف، والأمل، والطاقة للاستمرار.
هو شيء يجعل الحياة تبدو افضل قليلا، ويجمل قبحها بستارة وردية مزخرفة.

استيقظ كل يوم وفقا للخطة الموضوعه والتى تحمل أهدافا صغيرا تسعى جميعها لتحقيق الهدف الكبير.

ليس بالضرورة ان يكون الهدف كبيرا كالحصول على الدكتوراة مثلا وان كان هدفا نبيلا، فربما شخص اخر الحصول على الدكتوراة ليست فى قائمته من الاساس. وانما الهدف قد يكون صغيرا كالسفر للمصيف والتخطيط للرحلة بداية من مصاريفها والادخار لها، مرورا بالحجوزات للفندق ووسائل الانتقال ونهاية ببرنامج الرحلة للاستمتاع بالعطلة.

ان اذهب للعمل كل يوم من اجل المال فقط هو احساس قاتل يجعل الاستيقاظ من النوم من الاساس عملا ثقيلا ومرهقا.

اذا فقد الشغب بالشيء واختفت الاهداف التى نسعى لتحقيقها فان كل شيء سيصبح ثقيلا وبطيء المرور.

ارى انه ينبغى انا نسعى دوما وراء اهداف صغيرة ، تجعل فى ايامنا بعضا من الاثارة والتجديد، ونسعى ايضا وراء اهداف كبيرة تضيف لحياتنا كثيرا من النجاح والازدهار.

الاثنين، يناير 27، 2020

الكتابات المؤجلة



عندى عدد لا باس به من النصوص المعلقة وجدتها عندما فتحت المدونة لاكتب نص ربما يصير معلقا هو ايضا.

منذ زمن بعيد وانا متوقفة عن الكتابه، ولا أدرى الاسباب تحديدا، ولكنى اتخيل انها افتقار للخيال بسبب دوشة وتسارع الحياة اليومية.
مع ان ذلك التسارع مليء بالاحداث التى يمكن الكتابة عنها. ولكنى ربما انا ايضا اصبحت شخصا لا يحب التحدث عن حياته بصورة واضحة سواء من قريب او بعيد. 
لا أدرى اسباب توقف الكتابة عندى ولكن ما ادركه جيدا انى حزينة لانى اهملت تلك الهواية المحببة الى قلبي.

اتذكر فترة الدراسة الجامعية وايام الامتحانات تحديدا، حيث كان الهام الكتابة عندى فى اعلى درجاته بسبب هوس وتوتر الامتحانات، فكنت اكتب مقالا او موضوعا بعد كل امتحان، موضوع ينتظره اصدقائي ومعارفى على صفحتى الخاصة على الفيسبوك.

اين انا الان من كل هذا !!!!

انا حقا اخشى على نفسي وعلى قدرتى على الخيال والابداع، اخشى ان اغرق فى دائرة التكرار والملل.

*****************

البداية الجديدة ليس شرطا ان تكون من اول السنة او اول الشهر او حتى بداية الاسبوع، يمكن ان يكون اى يوم عادى على مدار العام هو بداية جديدة.
ربما موقف او حدث مهم يحصل فى حياة الانسان مننا تتسبب فى تغير وشقلبة حياته راسا على على عقب، فتصبح الحياة بعده ليست كما كانت قبله .

وانا اعشق البدايات الجديدة، والتجارب الجديدة، واهوى التخطيط للاشياء الجديدة وانتظار كل ما هو جديد، فان ذلك هو ما يعطى لحياتى معنى ويضيف اليها بعض الاثارة.

*****************

اتمنى حقا ان اعود للكتابة، وان امارس احدى هواياتى المفضلات، بالاضافة الى هواية التصوير والتى اهملتها هى ايضا بسبب مشاغل الحياة وضيق الوقت او ضعف التخطيط لاستغلال الوقت.


الاثنين، أغسطس 14، 2017

عن الرغبات المعلقة

 انه بسم الله الرحمن الرحيم ... 
سبحان الله العظيم الذى خلق كل شيء بقدر .. ورزق كل انسان بما هو انسب له لحكمته الالهيه والتى فى كثير من الاحيان لا تدركها عقولنا البشرية المحدودة .. لكن المواقف الحياتية المختلفة واستمرار تعاقب الايام علينا يجعلنا نتأكد من هذه الحكمة.

عندما تنتابنى لحظات من الشك فى الرغبات المعلقة والتى لم تحدث عندما اريدها ان تحدث يرزقنى الله نعمه التذكر لبعض الذكريات التى عندها شعرت بنفس ذلك الشعور .. الكثير من الرغبات والأمنيات التى تمنيتها فى الماضى وتاخر حدوثها لحين معين .. وعندما حدثت كانت اجمل كثيرا مما تمنيته .. 

انها حكمة التوقيت المناسب .. الاختيار الالهى المناسب للشيء المناسب لاحتياجاتك فى التوقيت المناسب .. نعم انها بهذه البساطة!

اننا فى عجلة دوما .. نريد كل شيء سريعا وفورا وكما نريده بدون اى نواقص .. لكن الحياة لا تسير بهذا الشكل، وهذا ما يدركه كبار السن مع خبراتهم الحياتية ومواقفهم المتعددة، وهذا ايضا هو ما يجب علينا التدريب عليه حتى تستكين نفوسنا وحياتنا.

قد تكون كلمة السر هى الرضا .. ومع ذلك يجب ان يصحبه الايمان بحكمة اللى فى تسيير الارض ومن عليها.

كم هى جميلة الحياة وبسيطة بمجرد ادراك هذه الحقيقة البسيطة. ابتسموا وقوموا بتوزيع السعادة على الاخرين حتى يصبح العالم من حولكم اكثر بهجة وحتى يصبح المجال مفتوح امام اعينكم لرؤية الحياة  من خلال هذا المنظار المريح.



السبت، فبراير 21، 2015

حالة حب .. ميئوس منها

انا هكتب الكلمتين دول بالعامية مش باللغه العربية لان هعتبر نفسى واقفه قدامك وبحكى معاك فمش منطقى انك تلاقينى بقولك كيف حالك يا عزيزى !! فخلينا بالعاميه وأمرنا لله يا سيدى.

خلينا متفقين فى بداية الكلام ان الحب كفعل فهو حاجه حلوة جدا فى الدنيا وانه نعمه من ربنا يا بخته ويا هناه اللى يلاقيه ويعيشه يعني.
وخلينا متفقين برضه انى مش مستعده انى اعيش فى قصة مزورة .. ولا ادخل فى علاقه شكلها من برا حلو لكن قلبى ما يكونش مرتاح فيها بنسبه 100% .. والنسبة دى غير قابله للمناقشة .. عارف انا ممكن عقلى يتنازل عن حاجات -بمزاجه- لكن قلبى لو ما ارتحش واطمن  وفرح وزقطط كده على الآخر صدقنى ما فيش حاجه هتنفع معاه فماينفعش يتنازل عن اى حاجه خالص.

عارف كمان .. انا كل يوم بيعدى عليا بحب نفسي أكتر وبعرف قيمة نفسي فى الدنيا أكتر وأكتر .. وبالتالى ففكرة انك تقدر القيمة دى وتحسسنى بالتقدير ده كل يوم بتزيد عن اليوم اللى قبله .. ما بقاش ينفع معايا الاهتمام القليل ولا انى اتعب علشان ابسطك اكتر من تعبك انت علشانى .. .. انا عاوزة احس انى رقم واحد فى حياتك واكتر حد فى الدنيا انت بتتعب علشانه وبتحاول تسعده بكل الطرق .. اصل عارف انا مبسوطة قوى دلوقتى بحياتى بشكلها الحالى فلو وجودك فى حياتى ما كانش اضافة حلوة ليها .. يفرحنى ويسعدنى ويساعدنى على النجاح اكتر واكتر .. لو انت مش هتاخد بايدي وتعدى بيا من مكان لمكان لمكان ونعلى سوى .. فانا بالفعل بعمل ده وانا لوحدى ومستغنيه عن وجودك!!

انا ما بقيتش متمسكة بأى حد ولا بأى حاجة فى الدنيا .. فكرة الوداع والفراق هى اكتر فكرة مسيطرة على دماغى وتفكيرى .. وعارفه ان الناس مهما كان شكلها حلو وكلامها حلو ممكن بسهولة جدا تبعد .. يعنى ممكن تكون معايا دلوقتى وبكرة الصبح الاقيك زهقت ومشيت .. وبالتالى ما تزعلش لما تلاقى الموضوع مش فارق معايا قوى .. ما تزعلش لما تلاقى الف عذر لاى حاجه او فكرة ممكن تجمعنا .. ما تزعلش لما تلاقيني بسيب دايما فاصل ما بينا وبعمل حدود لكل حاجه .. ما تزعلش لما تلاقيني بحاول ما اتعودش عليك قوى .. معلش اعذرنى وتقبلنى كده - او ما تتقبلش براحتك - بس انا فعلا ما عنديش اى استعداد انى اتعلق بيك وتسيبنى وتمشي .. ماهى كل الناس بتسيب !!

انا ياما كتبت عن الحب والحنين ولمعه العنين ودفى الايدين .. ولسه مستنيه اللحظة اللى قلبى هيتخطف فيها من نظره وهيقولى ايووووه انسي كل اللى فات وما تفكريش فى اللى جاى واثبت على كده .. هو ده.
انا برغم كل شيء مازلت مؤمنه بفكر توأم الروح .. الشخص اللى بتكون معاه مرتاح قوى .. على راحتك قوى وكأنك مع نفسك .. الشخص اللى ما تتكسفش يشوفك وانت تعبان، وانت مبهدل، وانت متعصب وبتتخانق، وانت ضعيف. 
ولأن الحبيب ده لازم لازم لازم .. لازم يكون سند ليك بيدفعك لقدام ويقويك .. مش حيطة تتسند عليها وتقع بيك وعليك.

ولان بعد العمر ده كله الانتظار بقى هوايتى .. ولانى بعد ما استنيت كل ده ما بقاش عندى استعداد استغنى عن أحلامى .. بنظرية اللى خلانى استنى كل ده يخليني استنى تانى ، وايه يعنى؟؟! .. ماهو مش هضيع تعب السنين اللى فاتت وارضى بأى كلمتين حلوين .. او اهتمام من على الوش كده