الخميس، يناير 30، 2020

اين الهدف؟!!



كيف تبدو الحياة بدون هدف تسعى لتحقيقه؟
اراها حياة مملة، فأن صباحها يبدو كمسائها .. كل لحظاتها متشابهه.

الهدف!!
ما هو الهدف؟

من وجهة نظرى هو الشغف، والأمل، والطاقة للاستمرار.
هو شيء يجعل الحياة تبدو افضل قليلا، ويجمل قبحها بستارة وردية مزخرفة.

استيقظ كل يوم وفقا للخطة الموضوعه والتى تحمل أهدافا صغيرا تسعى جميعها لتحقيق الهدف الكبير.

ليس بالضرورة ان يكون الهدف كبيرا كالحصول على الدكتوراة مثلا وان كان هدفا نبيلا، فربما شخص اخر الحصول على الدكتوراة ليست فى قائمته من الاساس. وانما الهدف قد يكون صغيرا كالسفر للمصيف والتخطيط للرحلة بداية من مصاريفها والادخار لها، مرورا بالحجوزات للفندق ووسائل الانتقال ونهاية ببرنامج الرحلة للاستمتاع بالعطلة.

ان اذهب للعمل كل يوم من اجل المال فقط هو احساس قاتل يجعل الاستيقاظ من النوم من الاساس عملا ثقيلا ومرهقا.

اذا فقد الشغب بالشيء واختفت الاهداف التى نسعى لتحقيقها فان كل شيء سيصبح ثقيلا وبطيء المرور.

ارى انه ينبغى انا نسعى دوما وراء اهداف صغيرة ، تجعل فى ايامنا بعضا من الاثارة والتجديد، ونسعى ايضا وراء اهداف كبيرة تضيف لحياتنا كثيرا من النجاح والازدهار.

الاثنين، يناير 27، 2020

الكتابات المؤجلة



عندى عدد لا باس به من النصوص المعلقة وجدتها عندما فتحت المدونة لاكتب نص ربما يصير معلقا هو ايضا.

منذ زمن بعيد وانا متوقفة عن الكتابه، ولا أدرى الاسباب تحديدا، ولكنى اتخيل انها افتقار للخيال بسبب دوشة وتسارع الحياة اليومية.
مع ان ذلك التسارع مليء بالاحداث التى يمكن الكتابة عنها. ولكنى ربما انا ايضا اصبحت شخصا لا يحب التحدث عن حياته بصورة واضحة سواء من قريب او بعيد. 
لا أدرى اسباب توقف الكتابة عندى ولكن ما ادركه جيدا انى حزينة لانى اهملت تلك الهواية المحببة الى قلبي.

اتذكر فترة الدراسة الجامعية وايام الامتحانات تحديدا، حيث كان الهام الكتابة عندى فى اعلى درجاته بسبب هوس وتوتر الامتحانات، فكنت اكتب مقالا او موضوعا بعد كل امتحان، موضوع ينتظره اصدقائي ومعارفى على صفحتى الخاصة على الفيسبوك.

اين انا الان من كل هذا !!!!

انا حقا اخشى على نفسي وعلى قدرتى على الخيال والابداع، اخشى ان اغرق فى دائرة التكرار والملل.

*****************

البداية الجديدة ليس شرطا ان تكون من اول السنة او اول الشهر او حتى بداية الاسبوع، يمكن ان يكون اى يوم عادى على مدار العام هو بداية جديدة.
ربما موقف او حدث مهم يحصل فى حياة الانسان مننا تتسبب فى تغير وشقلبة حياته راسا على على عقب، فتصبح الحياة بعده ليست كما كانت قبله .

وانا اعشق البدايات الجديدة، والتجارب الجديدة، واهوى التخطيط للاشياء الجديدة وانتظار كل ما هو جديد، فان ذلك هو ما يعطى لحياتى معنى ويضيف اليها بعض الاثارة.

*****************

اتمنى حقا ان اعود للكتابة، وان امارس احدى هواياتى المفضلات، بالاضافة الى هواية التصوير والتى اهملتها هى ايضا بسبب مشاغل الحياة وضيق الوقت او ضعف التخطيط لاستغلال الوقت.