السبت، ديسمبر 31، 2011

فى نهايه العام


لا تبتسم الدنيا عادة لكل الناس، فهى فى غالب الأوقات ترينا جانبها المظلم فقط حتى اذا ما رأينا جمالها فى يوم استشعرنا مدى بهائها.
وهنا اتذكر قول الشعار: ضاقت فلما استحكمت حلقتها فرجت وكنت اظنها لا تفرج.

اليوم تنتهى فيزيائيا وعمليا سنة "كبيسه" بكل ما تحمله الكلمة من معنى ومن مرادفات. امتلأت بكثير من الأوجاع المعتادة كل عام، بعض الانجازات بعض التفائل والضحك وكثير من الدموع أيضا. عام امتلا بالكثير من الاشخاص، منهم من دخل وخرج الى ومن حياتى بخفه وسرعه لدرجة انى الان لا اصدق انهم تواجدوا يوما فى محيط علاقاتى. واشخاص آخرين دخلوا وحافظوا على وجودهم بقوة.

لا يوجد ما اكتبه عن هذه السنة فهى تتحدث عن نفسها فى حياة كلا منا ..
لكن يبقى فقط انى فى نهايتها متفائله بقدوم العام الجديد ..
ففى البدايات دوما ما اجد سببا للتفاؤل بقدوم اشياء جميلة وتحقق أمنيات كثيرة ..
فعلينا التمنى .. والدعاء .. وعلى الله الاجابة ..
وانا واثقة فى ربى ..

الجمعة، ديسمبر 23، 2011

الامل فيك



يمر الوقت ببطئ عندما انتظرك
انظر الى الساعه كل دقيقة واتعجب لماذا لا يمضى الوقت
امارس رياضتى المفضلة من المشى
واستمع الى كثير من الاغانى التى اهديتنى اياها فى يوم من الايام
وامضى الوقت بتذكر كلماتك 
تذكر بعض التفاصيل الصغيرة التى عشتها معك
ومع كل ذلك يمر الوقت بطئ 
كانه يريد ان يعلمنى الصبر 
ان يخبرنى ان اجمل الاشياء فى حياتنا لا تاتى الا بالصبر
فاصبر مرغمه فليس بيدى ما افعله سوى ان ارقب الساعه 
وادعو الله فى سري ان يمر الوقت سريعا
وان تاتى تلك اللحظة الجميلة التى تقع فيها عينى عليك

تستمر الساعه فى عنادها وتحديها .. لا تتحرك
ويستمر قلبى فى الخفقان بقوة فى انتظارك
لا يصبره الا الامل فى رؤياك غدا .. او ربما بعد غد
المهم هو الامل فى وجودك
الامل فيك

الثلاثاء، ديسمبر 20، 2011

فالصمت فى حرم الجمال .. جمال



فى بعض الاحيان يكون الصمت لغة اعظم من مئات الكلمات بمئات اللغات
واحيانا اخرى تكون الدمعه اعظم تعبير عن مشاعر لا تصفها مجلدات من المعجم الوجيز

وكما قال الشاعر الصمت فى حرم الجمال جمال ..
فالصمت فى حضرة المحبوب ..
الانصات الى جمال سكوته ..
عظمة صمته
ورقة انفاسه
انها احدى متع الحياة التى لا يشعر بها كل انسان

فقليل هم من يتذوقون الجمال فى الاشياء البسيطة التى تمر على كل الناس
لكن الجمال الحقيقي يكون فى بعض الكلمات الصغيرة الغير مقصودة
تلك الكلمات التى تخرج بين سطور الكلام
لتقول قصص ورويات لا يقولها الحديث الطويل

تبدأ الموسيقى .. وتشتغل الأنغام
فتدور الأماكن من مكانها وتتبدل الأحول الى غير حال
فنجد اشخاص نعرفها او كنا نظن اننا نعرفهم وقد اختلفوا
صاروا "ربما" اقرب الينا من ذى قبل
وربما صرنا نعرفهم اكثر قليل من ذى قبل
ضاقت المسافة التى كنا نتركها بيننا وبينهم
وفتحت الابواب والنوافذ بيننا
فصار الطريق اليهم ومنهم اسهل واقصر

وتستمر الموسيقى .. ومع كل دقائق تمر يرتفع صوت الطبول عاليا
انها ليست المعركة ..
لكنها طبول القلب المنهمك فى الرقص .. ودقاته
تعلن عن اشياء غريبة تمر به للمرة الأولى
جنود غير مسلحين باى نوع من اسلحة فتاكة
كل ما يمتلكونه بعض الورود والعطور والألوان .. 
انه غزو منظم لتحويل سواد الليل وعتمته
الى نهار مشرق مزدهر ..

انه خليط بين الصمت والدموع
رقى المشاعر التى لا ترتقى الا بالانصات لدقات الطبول والابتعاد عن صخب الحديث
انها الاحاسيس الجميلة والتفاصيل الصغيره التى من الصعب ان نجدها
واذا وجدنها .. من الصعب ان نتركها ترحل

الاثنين، ديسمبر 19، 2011

على أمل اللقاء



استمع لتلك الاغنية بلا ملل ..
لا افهم مغزاها وكلماتها لكنى اشعر بهم
اشعر بهم حبيب دافء حنون
اسمعها فى اليوم مئات المرات وكانها كل ما تبقى لى لكى يربطنى باشياء جميلة
وكانها اخر الاشياء الجميلة فى الحياة

فهناك نوع من الارتياح افتقده فى حياتى لا اجده الا وانا اسمعها
اجد شيء منك بداخلها ..
قليل من رائحتك .. كثير من روحك

شيء صغير لكنه يكسر كثيرا من الملل المسيطر على حياتى
كانها صديق يحادثنى فى وحدتى
وحبيب يمتلكنى بهمسات الحب المفقودة فى حياتى

لا أمل ولا اعرف كم من الوقت يمر وهى تبدا وتنهى امامى
واذ بنفسي بعد ساعه او اكثر انتبه من سباتى واجد الاغنيه مازالت مستمره
فاودعك واودعها .. على امل اللقاء قريبا


الثلاثاء، أكتوبر 18، 2011

شقاوة أطفال 2



أيام المدرسة .. من زماان قوى كده لما كنت فى اعدادى مثلا كانت فكرة انى ممكن فى يوم من الايام اخلص تعليميى وابطل اروح مدارس تانى .. وما يبقاش عندى اجازة نص سنة واجازة اخر سنة .. وان نظام حياتى اللى انا متعوده عليه بقاله سنين هيتغير الى غير رجعه خلاص .. وانى هكبر فى يوم من الايام وابقى مسئولة عن نفسى بصورة أكبر.

فى الوقت ده كان وقتى ملكى وبتاعى وكنت بعرف اعمل فيه اللى انا عايزاه بطريقة ترضينى، ماكنتش متفوقة بصورة زيادة لكن كنت شاطرة وطول حياتى بجيب فوق التسعين فى الميه فى الشهادات بتاعتى، كان يوم الخميس والجمعه دول بتوع انا وبرفع فيهم شعار لا مذاكرة ولا دراسة .. كانوا يومين مقدسيين للراحة واللعب ومشاهده افلام الكارتون.

كنت لما بقول لنفسي انا عايزه اعمل حاجه كنت بعرف اعمله ولو فى شيء بيمنعنى كان ممكن يكون ماما او بابا لكن عمره ماكان الوقت هو اللى بيمنعنى، كان فيه احساس رهيب انى بمتلك نفسي وبتحكم فيها، لو عايزه اذاكر بذاكر ولو مش عايزه بمزاجى وانا اللى بتحمل نتيجه قراراتى لوحدى

الواحد مننا بيحن لايام زمان اللى ماكنتش عاجباه فى وقتها لما بيعيش ويشوف اللى اصعب منها .. وبيعرف قيمة كل لحظة ويوم عاشه لما بيفكر فيه دلوقتى ويبقى بالنسبة له حلم بيتمنى الوصول ليه بس حلم لشيء فى الماضى وطبيعة الدنيا ان اللى فات ما بيرجعش تانى خلاص، ولو حتى فكرنا نعيش نفسنا فى يوم من ايام زمان ما فيش حاجة بترجع تانى بنفس الطعم بتاع زمان.

باخد كورس انجليزي اليومين دول وفى الكورس بناخد واجب نعمله علشان نطبق على الكلام اللى بنتعلمه، فطبيعه الاسئلة وانا بحلها فكرتنى بايام المدرسة والكتب الخارجيه والتمارين الكتيره اللى كنا بنحلها علشان المعلومات تثبت فى دماغنا فغصب عنى حنيت لايام ما عرفتش قيمتها غير لما سيبتها.

الواحد لما بيفتكر ايام زمان ويحن لها .. المفروض ما يفتكرهاش علشان يتحسر عليها لان مهما عمل اللى فات مش هيرجع لكن بيفتكرها وبيفتكر متعتها علشان يتعلم انه دلوقتى يستمتع بحياتها ويعيشها بكل لحظة فيها علشان ما يجيش عليها بكرة ويندم انه ضيع لحظة من حياته ما استمتعش بيها .. او بمعنى ادق ما عاشهاش صح..

يارب تقدرنى انى فى سنينى اللى جايه اعيش حياتى صح .. اعرف استغل كل يوم فيها على احسن وجه
وما يجيش يوم عليا اندم على لحظة ضيعتها .. من غير ضحك ولعب وحب :)) .. وعبادة

الأحد، أكتوبر 16، 2011

ДЯт Ōƒ ρīç……© ⎝⏠⏝⏠⎠

عندما تقرر فتاة أنه حان الوقت لكى تقول لحبيبها "بحبك"

فلتعلم جيدا ان حرب مشتعله من الأفكار كانت بداخلها لشهور طويلة

ونتيجتها هى تلك الكلمة

فاذا قالتها لك .. فلتقدرها حق قدرها


دعاء جميل



كلمات كتبتها منذ أيام خلت
ونشرتها إحدى صفحات الفيس بوك
وجدتها امامى اليوم بالصدفه فانتابنى شعور غريب
فأول مرة ارى شخصا ما يستشهد بشيء من كلماتى
وكنت اظن ان كلماتى ما هى الا مهاترات حائرة
 
وها هو لينك الصورة وتحتها الكلام
 

شقاوة أطفال 1

زمان وانا صغيرة كان عندى عروسة بحبها قوى وما بعرفش انام ولا اخرج ولا اروح اى مكان من غيرها .. كرمبه العروسة المشهوره .. كنت بعتبرها كانها بنتى وصاحبتى .. بنتى لانى لازم أأكلها والبسها وانيمها واخد بالى منها علشان ما ينقصهاش اى حاجه .. وصاحبتى لانى كنت بحكلها حاجات كتير قوى .. وانا مضايقة كنت بحكى معاها وانا مبسوطة كمان بحكى معاها.

ولما كبرت شوية بقى عندى شوية عرايس ودباديب تانيين بس فضلت كرمبه وكانها البكرية بين اولادى .. فهى اغلى واحده على قلبى واكتر واحده بحبها وبهتم بيها .. كنت بحاول اعاملهم كلهم معامله كويسه بس من جوايا ما فيش غير كرمبتى وبس .. كنت بقعد العرايس بتاعتى كلهم وفى وسطهم الملكة "كرمبة" فى العربية بتاعتى وانا بيبي ..وطول الوقت وطول ما انا موجودة فى البيت ماكنتش بتحرك فى مكان من غيرهم .. لو لقيت العربية واقفه على باب الحمام تعرف انى انا اللى جوا . ولو كانت راكنه على باب المطبخ يبقى اكيد دعاء بتعمل حاجه جوا المطبخ .. وقبل ما انام كنت بشيل كرمبتى من وسطهم علشان تنام فى حضنى .. ما كانش ينفع انام ولا يغمضلى جفن من غيرها.

وفى مرة من ذوات المرات نسيتها عند جدتى "عمه ماما" واضايقت جدا وماكنتش بعرف انام الا بالعافيه وكنت كل يوم الصبح امسك التليفون واقعد ارغى مع عمه ماما علشان اطمن على عروستى .. يا ترى هى نايمه ولا صاحيه .. بتاكلها ولا سايباها جعانه .. بتعيط ولا بتلعب وبتضحك .. وكانها بنتى تمام مع انى عمرى ساعتها ماكانش عدى الخمس سنوات.

كانت ايام طفولتى جميلة وكنت بحبها .. كنت طفله شقية جدا جدا .. بتحرك كتير وبحب اطلع عين ماما وبابا واخويا معايا .. وكانوا بيسمونى "سفاحه العرايس" لان ما كانش بيعشلى عروسة اكتر من ساعتين .. كنت بحب قوى اكتشف ما وراء الاشياء .. فكنت بفك العروسة اللى تجيلى مليون حته علشان اشوفها متكونه ومتركبة ازاى وطبعا ما كنتش بعرف ارجع اى حاجه لمكانها تانى وكرمبتى هى اول عروسة تعمر معايا ولسه ليها بقايه عايشه معايا لحد دلوقتى.

بمناسبة عيد ميلادى اللى قرب قررت افتكر شوية من مواقف طفولتى واحكى عنها .. وان شاء الله كل يوم ذكرى جديده لحد ما العشر ايام اللى باقيه دى تعدى على خير :))
وكل سنة وانا طيبة بقى


الجمعة، أكتوبر 07، 2011

حاجات مالهاش تفسير



حاجات كتير بنعملها مالهاش اى تفسير
مش بس اللى بيشوفها مش بيعرف يفسرها لكن احنا كمان مش بنعرف نفسرها لنفسنا
بنقول كلام ليه معانى كتيره قوى وبنقنع نفسنا انه مالهوش اى معنى ومش قصدنا من وراه اى حاجة
بنسمع اغانى ليها ذكريات جوانا وبتفكرنا بناس وأماكن عشنا فيها ومعاها وبنقنع نفسنا اننا بنسمعها عادى جدا .. لمجرد انها أغنيه زيها زى أى أغنيه تانية وخلاص ..
بيجلنا لحظات بنحس اننا عايزين نبكى وننفجر فى البكاء ونصرخ بصوت عااااالى .. ونفسنا الدنيا بحالها تسمعنا وتحس بان جوانا نار وبراكين بتولع ونفسنا فى نفس الوقت نبان قدام الناس كلها اننا الشخصية القوية المتماسكة الجامده اللى ما فيش منها اتنين.
بنخاف من بكرة وبنفكر فيه .. وطول الوقت بنقول توكلنا على الله .. بس يا ترى هى وصلت لقلبنا ولا مجرد كلمة بتتردد على لسانا .. مش قادرين نعرف ..

بندعى ربنا يرزقنا الاخلاص فى النية .. وانه يحققلنا أحلامنا البسيطة اللى شايفنها من أقل حقوقنا فى الحياة .. وبنصبر نفسنا على تأخيرها ونقول كله عند ربنا مكتوب بمعاده .. وكل تأخيره وفيها خيره من ربنا لينا.

كلام كتير قوى بنقوله بس اللى متدارى جوانا أكتر بكتير، كلام حتى مش قادرين نواجه بيه نفسنا، وبتصعب علينا نفسنا كتير لدرجة تخلى الدموع تجف وتعاندنا وماترداش تنزل .. ونترجاها تنزل يمكن تبرد نارنا وتريحنا شوية .. وهى تعاندنا وتحلف ماهى نازله .. ولا مريحانا.

ذكريات محفورة فى قلوبنا عايزين نمحيها من التاريخ . وعايشين عليها .. لا قدرين نستحملها ولا قادرين نعيش من غيرها .. وبنقع فى حيرة مالهاش نهايه .. هو احنا عايزين ايه .. ايه اللى بيوجعنا وايه اللى بيريحنا .. هنروح فين وهنقابل مين .. هنعمل ايه وهنعمله ازاى
.
مهما فكرنا ومهما خططنا فى الآخر ما فيش شيء بيحصل زى ما احنا عايزينه يبقى نفكر ليه .. وكأن فى حد واقف جوا دماغنا بيشوفنا عايزين ايه ويعملنا عكس اللى نفسنا فيه

ونحاول نفسر فى النهايه ايه اللى جوانا ده و نلاقيه فى النهايه "أحاسيس" .. والاحساس مالهوش تفسير .. مشكلته انه لازم يتحس ما ينفعش يتفهم لانه بيتحس بالقلب مش بالعقل .. والعقل ما بيحسش ..  العقل بيفكر ويحلل ويفهم بس .. ومشكلة كبيرة لما تعيش وسط ناس لغت الاحاسيس من حياتها .. وقررت انها ما تفهمش غير اللى على مزاجها بس.

الثلاثاء، سبتمبر 27، 2011

حالة حب جديدة .. وقديمة

مش كل حالة بنعيشها او بنحسها بالضرورة يكون ليها تفسير أو مبررات منطقية واكتر حاله بنعشها وغالبا ما بيكونش ليها اى تفسير هى حالة الحب .. الحب الحقيقي اللى بجد .. الحب اللى فيه بتحب كل حاجة ليها علاقة بشخص معين، والحب اللى يخليك تفكر بجد ازاى تسعد الانسان اللى بتحبه، واللى بيخليك تشعر بسعادة بجد من جواك لما هو يفرح وتحصله حاجات حلوة وكانها حصلتلك انت بالظبط .. وهو الحب اللى بيخليك تدعيله فى كل صلاة ان كل  اللى نفسه فيه يحصله واحسن من اللى هو عايزه كمان.

حالة الحب اللى بتخلى وجودك جنبه سعادة ليك ومصدر فخر بتحسه بيه، بتحسه قوى وانت بتتكلم عنه قدام الناس فخور وسعيد انه حبيبك، وفى كلامك عنه لازم تلزق فى اسمه كلمة "حبيبي" وبينك وبين نفسك كل ما تحكى عنه بتقرأ المعوذتين.. خايف عليه من الحسد لانك شايفه احسن واحد فى الدنيا فى كل حاجة، وخايف على حبك ليه من عيون الناس .. لأن أكيد ما فيش حد بيحب حد زى الحاله اللى انت عايش فيها.
او علشان الكلام يبقى دقيق  .. زى الحالة اللى انا عايشه فيها .. حالة أجمل قصة حب فى الدنيا .. أخويا محمد

ظروفنا العائلية وفرق السن اللى مش كبير خلنا نقرب من بعض قوى فى طفولتنا .. مالناش غير بعض انا وهو .. وطول الوقت كنا بنقضيه مع بعض نلعب وناكل ونتخانق واطلع فى عنيه واحس بخوفه عليا وحنانه ورجولته
دايما بتكلم عنه وهو مش موجود على انه حبيبي المنتظر اللى بتمنى يكون فيه حاجات كتير قوى منه، وبقول انه مش بس أخويا، انما هو أخويا وأختى وحبيبي وحبيبتى وصاحبى وصاحبتى .. كل حاجه ممكن أكون محتاجاها.

الحاله الجميلة اللى بعيشها مع محمد أخويا بتعلمنى يعني ايه حب، يعنى ايه تضحى بحاجات بتحبها علشان انسان، وازاى تقبل انسان بعيوبه وازاى تتعامل معاه زى ما هو من غير ما تتوقع انه يتغير .. وازاى ان المعامله تكون من القلب فعلا ما يكونش وراها اى نوع من المصالح او الرغبات.
حالة من الحب اللى بيدى طاقة على الحياة وبيخليك تحب حاجات جديدة وتعمل حاجات جديدة وعندك استعداد انك تروح لأخر الدنيا علشان خاطر انسان انت بتحبه "بجد" من جوا جوا قلبك .. انسان شايف كل اللى فات فى عيونه وبتشوف كل اللى جاى فى عيونه برضه .. انسان وجوده فى الحياة بيخليها مختلفه .. وأجمل كتير.


الجمعة، سبتمبر 16، 2011

رحلة بين الغروب والظلام



لم تكن الرحلة بتلك السهولة، لقد عانينا كثيرا فى الطريق لكى نصل الى محطتنا، فالقطار كان كعادته فى هذه الأوقات من السنة، مكتظ بالبشر وكأنه آخر وسيلة انتقال للبشرية لتنقلهم من اماكن القحط والجفاف الى مواطن النبات والمياه، تماما كأفلام الخيال العلمى الأجنبي.

أكوام البشر الواقفه فى كل مكان، والآخرى النائمه على الأرض فى ارتياح بالغ كانها فوق سرير من الأسفنج الطبى وليست على أرض متسخه وأكوام من الأرجل الذاهبه والآتيه التى تدهسهم فى الدقيقة مئات المرات.

يُخيل لك للحظات انه كان قطار متهالك من ذوى التذاكر الزهيده، لكن الحقيقة انه من المفترض ان يكون احد تلك القطارات الفارهه الغالية الثمن، لكن ما عاد هناك فارق، ففى أوقات الأعياد يصبح عند بعض الناس استعداد لو يبيعوا منازلهم من أجل ثمن تذكره اى شيء يوصلهم الى غاياتهم من قضاء تلك الأوقات بين أهلهم على أمل الشعور ببعض الدفيء والطمأنينه التى نحرم منها نحن ساكنى المدن الكبيرة.

توقف القطار كثيرا فى رحلته، توقف كثيرا لكى يحمل المزيد من الأشخاص من مختلف المدن والمحافظات لينقلهم الى مدن ومحافظات آخرى .. تخيلت للحظات ان هذا القطار يسمح للناس بركوبه حتى لو لو امتلاء عن آخره، لكنه لا يسمح لأحد بمغادرته .. مهما فعل.

نظرت من الشباك بجوارى أريد ان ارى بعض البراح .. بعضا من اللون الأخضر تصحبه زرقة السماء الباهته المائلة للون البرتقالى وقت الغروب، أحاول أن أجذب انتباهى لأى شيء بعيد عن كل ما حولى من أشياء.

فلم أجد ما يستحق الاهتمام فى حياتى، فابتسمت ابتسامه ساخره من نفسي، واتجهت لأنظر الى وجوه الناس من حولى، كل انسان يحمل فى أعلى جسمه شيء شبه مستدير نطلق عليه نحن معشر البشر .. رأس .. وبداخل كل رأس يوجد شيء اسمه عقل .. او مخ .. لا ادرى ما الفارق بينهما لكن فى النهايه يوجد بداخل هذا الشيء عدد لا حصر له من الأفكار والأمنيات والإشارات التى تنتقل منه الى باقى أعضاء جسده لينتج عنها تصرفاته المختلفه.

فأنظر الى رجل نائم مسند رأسه على حائط من حوائط القطار وفمه مفتوح على مصراعيه، مفتوح لدرجه ان يمكنك ان تدخل يدك كامله بداخله وتخرجها دون ان يشعر هو بشيء، أنظر اليه وأتأمل، يبدو عليه الإرهاق، ويبدو كأنه يهرب من اشياء تركها خلف فى العاصمه ويحاول ان ينسي أشياء ذاهب لملاقاتها بين أهله، واختار النوم وسيلة ليهرب فيها من كل الأشياء، وسيلة ليكون فيها مع نفسه وملك نفسه لساعات قليلة.


وهذا الرجل الذى يحمل عينان فى رأسه، لكنهم ليس ملكا له، انما ملكا لكل البنات والسيدات التى تمر أمامه، فهو يترك عيناه لتذهب هنا وهناك لتنظر وتنظر، متمنيه أن تخترق كل الحواجز والعراقيل وان تذهب بنظرها الى ابعد من بعيد، فأنظر اليه بجرائة محاولة ان انبهه الى انى افهم جيدا ما يفعله بتلك العينان، أحاول ان أخبره بعينى انى اود ان أقتلع عيناه منه ولو للحظات ليدرك قيمتها الأكثر أهميه من النظر الى النساء، لكن عينى تقع فجأه على يده فأجد بيده الشمال دبله، او ذلك المسمى بخاتم الزواج، فأترك التفكير به وبعينيه المستفزه للنصف الأخر من خاتم زواجه، بتلك المرأة التى تحمل اسم ذلك الرجل، بشعورها عندما تكون بجواره وهو ينظر الى كل النساء ما عداها، عنده شعور انها ملكا له فلا يبالى بالنظر اليها انما هو ينظر الى هؤلاء اللائى لا يمتلكهن ليشبع عنده شعور بالتملك .. نعم تملك، فهو يمتلك عينان.

وهناك فى نهايه العربه تقف امرأه يبدو عليها الغضب من معشر الرجال جميعا، فهى تحمل بين يدها طفل صغير ساعدها على احضاره للدنيا رجل، ويبدو انه تركها به وحيده فى الحياه، فهى كانت ترتدى الأسود ويعتليها الحزن المغمس بالغضب، فكل من حولها رجال، يجلس هنا وهناك رجال، وهى تحمل ذلك الطفل الرضيع بين يدها ولم يحاول أحدهم ان يترك لها مقعده دقائق لترتاح من عناء  حمل الطفل، ومن عناء السفر، ومن عناء وجودها فى مجتمع ممتلاْ بالرجال الذين لا يتذكرون النساء الا عندما يجوعون او يرغبون.


كانت الرحلة طويلة بأفكار الناس من حولى، وها هى الشمس قد غربت واصبح السواد يحيطنا من كل جانب، سواد السماء التى اختفت شمسها، وسواد النفوس التى ملأها الهم .. وخوف من طريق مجهول ندرك بعض من بدايته ولا ندرى شيء عن نهايته .. طريق نحاول فيه ان نجد رفقاء وأصدقاء نمضى معهم الوقت فيمضى سريعا، ونحاول أن نجد فيه قلوب جميلة لم يصل اليها السواد لتحملنا معها على السكينة والهدوء .. لكى نصل وجهتنا فى نهايه الرحلة بأقل الخسائر الممكنه، ولندرك ان الرحلة ليست فقط فى نهايتها وانما أهم ما فيها هى سكتها.

الخميس، سبتمبر 15، 2011

كان نفسي أكون


كان نفسي أكون جميلة .. اول ما تشوفنى عنيك تتشدلى ما تقدرش تشيلهم من عليا
وكان نفسي أكون أعقل من كده .. تحس انك محتاج تتكلم معايا وما بتشبعش منى
كان نفسي أكون أهدى من كده .. تحس معايا بالهدوء اللى عشت تحلم بيه
كان نفسي اكون الشخص اللى فى خيالك ..
اكون حلمك اللى اتفصل فيا ..
وكل اللى بتحلم فيه اكونه انا وزيادة

كان نفسي أكون حبيبتك اللى عاشت فى خيالك واول ما شفتنى افتكرتها واترميت فى حضنها
كان نفسي اكون انا البنت اللى بتتمناها .. 

لكن انا مش اى حاجة من دول ..
انا ببساطة انا ...

بحب حاجات انت ما بتحبهاش .. وبقول كلام ما بيعجبكش
بلبس حاجات مش على مزاجك .. وبتجنن فى اوقات مش مناسبة بالنسبالك
كان نفسي اكون حلمك .. لكنى واقع .. مش حلم

انا بغلط .. بتعصب .. بتخانق .. ودمعتى قريب وسهل تنزل
مش جميله زى كل البنات اللى حواليك
مش عاقله زى اللى عرفتهم قبلى
ومش هادية زى حلمك الهادى الجميل

كان نفسي اكون حلمك .. علشان اكون سبب فى سعادتك
كان نفسي اكون نسمه الهوا اللى بتعدى على وشك فى عز الحر فتنعشك
او كوباية المايه الساقعه اللى بتجيلك وانت عطشان ومستنيها من زمان
او لحافك اللى بيدفيك من برد الشتا
او كتابك اللى بتجرى تقرأ منه وانت زهقان
كان نفسي اكون كل حاجه محتاجها 

لكن انا مش حاجة من دول .. انا الميزة الوحيدة اللى عندى .. هى انى بحبك اكتر من اى واحده عرفتها فى حياتك .. واكتر من كل اللى انت اتخيلته واتمنيته يوم فى حياتك


الأحد، سبتمبر 11، 2011

شعور جميل



الاحساس نعمه جميلة من ربنا
احساسنا باللى حوالينا .. بمشاكلهم وآلامهم قبل أفراحهم وسعادتهم
بيقولوا انه صعب الواحد يحس بنفس الاحساس "المؤلم" او حتى  المبهج  اللى بيحس بيه شخص تانى الا لو بجد وقع فى نفس الموقف اللى بيمر بيه الانسان ده.

علشان كده بيسموها مشاركة وجدانية .. يعني ان الواحد بيبدى شعور يتناسب وحالة الشخص اللى اصلا بيمر بالحاله دى .. حلوة او وحشه بقى ..
يعني لما واحد بيروح يعزي فى شخص ما .. يمكن يكون اصلا ما يعرفش مين مات ولا حتى هو يقرب للشخص اللى هيعزيه ايه لكنه لما بيروح  العزا بيشارك الشخص اللى بيعزيه فى مشاعره واحساسه بكلمات حزينه .. ولبس حزين .. وتعبيرات وجه حزينه .. يعني بيشاركه بكل الوسائل الخارجيه اللى توصله معنى انه حزين زيه .. لان غالبا لما الشخص بيكون حزين بيبقى غصب عنه نفسه كل الناس تبقى زيه.

هو احساس بنعيش نفسنا فيه حتى لو مش احساس حقيقي ومش واصل لقلبنا بجد بس الجميل فعلا لما تكون كل تصرفاتك دى طالعه من قلبك بجد .. عن احساس حقيقى ..

يعني فى نفس الموقف بتاع العزا .. حتى وانت ما تعرفش مين اللى مات .. لكن انت بتحب حد كان بيحب الشخص اللى اتوفى .. من شدة حبك للانسان ده قلبك بيحس بآلمه .. بيحس كأن الحزن ده حزنه هو بجد

لما روحك تقرب من روح انسان .. وتبقى جنبه صافيه قوى وشفافة، .. لدرجة ان الآه قبل ما تشكه بتوصلك وبتتألم بيها زيه بالظبط .. وأكتر شوية، فانت بتتألم للمشكلة نفسها وانها حصلت اصلا ، وبتتألم أن شخص غالى عليك حصلتله مشكلة وبيتألم "ايا كان نوع الألم ده" وممكن يزيد ألمك شوية زيادة كمان لو انت عاجز عن انك تتصرف وتحلها.

لما تحس بالعجز قدامه وانك مش قادر تخفف عنه، مش عارف غير انك تبكى بعيد عن عينه وتحاول قدامه تبتسم وتبينله ان الدنيا جميلة وان مشكلته مهما كانت صغيره وهتتحل ببساطة، ومن جواك بتتقطع عليه لأنك حاسس بيه .. لأن قلبك حاسس بقلبه وعارف هو عايش فى ايه دلوقتى .. ولأنك حتى وهو بعيد عنك ومافيش بينكم كلامه بتحس بكل حاجه بتحصله، بتحس بتعبه او بفرحه


ولوقدرت انك تخلى ابتسامة صغيره تترسم على وشه حتى لو انت مش شايفه قدامك .. لو قدرت تخليه لثوانى بس ينسي ايه مشكلته وتشغله بشيء تانى حتى لو تافه بس على سبيل انك تبعده عن الشيء اللى بيضايقه .. ده شيء بيخليك تحس انك عملت انجاز عظيم وبيفرح قلبك لثوانى ..وتكمل الفرحه لما مشكلته تخلص على خير ولما تلاقى القلب اللى بتحبه رجع يغنى للحياة من تانى.

جميل ان يكون فى حياة البنى آدم مننا ناس تنطبق عليهم المواصفات دى، ناس نحس بيهم رغم المسافات .. وناس بتحس بينا مهما دارينا عليهم

السبت، سبتمبر 10، 2011

حالة من الخوف ..



فى شيء من الخوف بيحاوطنا .. خوف من المجهول والمستقبل .. خوف من تجارب جديدة ومن ناس جديدة .. خوف من احساس جديد

وكأن الدنيا دايره مقفوله علينا عايشين حياتنا فيها خايفين الدايره تتكسر ونخرج منها واحنا طول الوقت اللى عشناه ما شفناش اشكال تانية غير الدايره .. وما نعرفش لو خرجنها منها وقابلنا اشكال تانية هتبقى أجمل ولا هتبقى بتخوف ؟؟

بنحلم بحاجات ونعيش طول الوقت مستنينها وأول ما نقابلها بنخاف منها، بنخاف يمكن ان الحقيقة ما تبقاش بحلاوة الحلم، ويمكن اتعودنا على الأحلام وخايفين نخرج من دايرة الأحلام لأشكال الواقع المختلفه .. وان فى الآخر كل الأشكال دى ما ترضيناش وما تطلعش زى ما عشنا عمرنا كله مستنينها

الخوف حقيقة موجودة وبتتملك جزء كبير من حياتنا، مش بس خوف من بكرة لكن كمان خوف من امبارح وأن شيء صغير حصل وما اخدناش بالنا منه يأثر على احلامنا وعلى بكره اللى لسه ماجاش

ومع الوقت بيتحول لمرض عايش جوانا، بيخلينا نبقى خايفين من الخوف نفسه، ومتوقعين مع كل خطوة بنمشيها اننا هنقابل الخوف .. وكانه شخص واقف لنا بالمرصاد ومستحلف ليوقف فى طريقنا ويحرمنا اننا نستمتع بحياتنا فى هدوء .. بنثق فى نفسنا وفى قدراتنا وفى قلبنا وطهارته .. لكن الدنيا مش بتدينا فرصه نعيش أحلامنا ببرائة زى ما حلمناها، دايما بيقف قدمنا حاجز الخوف ... واهو خوف من اى حاجه بقى

خوف من الآلم .. من الفشل .. من الحياة .. من كل شيء حوالينا
وأهم منهم .. خوف من الحب .. وخوف مرعب على قلوبنا من كل حاجه

بتحب نفسك ؟؟

مش غرور انك تحب نفسك وتقدرها صح .. وتخليها مهمه عندك وأهم من اى حاجه تانية .. الحقيقة هى انك لو ما اهتمتش بنفسك وحبتها وصدقتها وصدقت انها تستحق احسن حاجه فى الدنيا بحالها .. ماحدش تانى هيقدرك ولا هيصدقك ..

لان كل تصرفات الناس معاك بتكون فى النهايه هى انعكاس لتصرفك  .. واهم تصرف بتعمله فى حياتك هو التصرف اللى بتعمله فى حق نفسك.

علشان كده لما بيجيلى لحظات احباط او اكتئاب .. اول حاجه بعملها علشان اخرج من الحاله دى هى انى افكر فى نفسي من اول وجديد وكانى بعيد اكتشاف نفسي .. 
بفكر فى الحاجات الكويسه والمميزات اللى فيا واللى اكيد فيه منها حاجات مش موجوده عن حد تانى غيرى .. مميزات ربنا ادهالى انا لوحدى علشان يميزنى بيها بين كل الخلق.


ولما بفكر فى نفسي وبطلع المميزات دى اللى كانت فى وقت من الأوقات مختفيه عن بالى .. بحس ان فعلا ربنا مدينيى حاجات حلوه قوى، وفى مقابلها انى ما استحقش غير كل حاجه حلوة برضه .. بحس انى بظلم نفسي لما برضى بحاجات نص نص كده .. 

ربنا لما بيخلق جوانا شيء جميل .. لازم ما نرضاش ليه غير بكل شيء جميل .. علشان يزيده جمال فوق جماله  وأعتقد ده بيكون نوع من شكر ربنا على نعمه اللى ادهلنا ..

اللحظات اللى الواحد فينا بيحاول يفكر فيها فى مميزاته .. بتكون لحظات قوة .. وبترجع للواحد ثقته بنفسه وبقدراته على انه يعدى كل المشاكل وكل عقبات الحياة  .. وبتزود من درجة حبه لنفسه ورضاه عنها .. واللحظات دى برضه هى اللى  بتفرق فى معامله الناس للواحد .. على قد ثقته بنفسه وعلى قد حبه لنفسه على قد ما الناس بتثق فى قدراته وبتحبه برضه

خليك واثق انك انسان رائع وما فيش منك اتنين
ربنا اداك مميزات وقدرات مش موجوده عند حد غيرك
وانك تستحق اجمل شيء موجود ومخلوق بس علشانك
وانك على قد ما بتحب نفسك
وعلى قد ما بتحب الناس اللى حواليك 
على قد ما الدنيا بحالها هتحبك 

الجمعة، سبتمبر 02، 2011

هشيلك من حياتى ؟؟

ما كنتش أعرف ان الحب بيتعب قوى كده .. كنت فكره انه بس شيء جميل وانه السبب فى كل حاجة حلوة فى حياتى، لكن ما فيش شيء حلو بيستمر على طول .. والحب  "اجمل شيء فى الدنيا" بقى هو سبب دموعى وأهاتى اللى كنت نسيت طعمها معاك، ومعاك برضه رجعت اعيش فيها واتعذب وانكوى من جوايا بيها ..

صوتك اللى كان بيضحكنى ويرجعنى طفله صغيره فرحانه وهاديه ومطمنه هو نفسه اللى خلانى أسكت النهارده وملاقيش كلام أقوله .. هو نفسه اللى كان بيضحكنى ويفرحنى فى يوم  بقى هو السبب فى دموعى النهارده .. هو اللى خلانى ابص لنفسي لأول مره واحس انها صغيره قوى .. وهبله قوى ..

اول مره أحس قد ايه انا بحبك وانت ولا فى بالك .. طول الوقت كنت بقول وماله .. ايه المشكلة  .. مش مهم هو يحبنى المهم انى انا بحبه  .. انا مبسوطه كده .. ومش عايزه منه اكتر من انه يكون موجود فى حياتى وخلاص .. بس اكتشفت انى انا مش موجوده فى خريطه حياتك فى اى مكان .. ولا حتى على الرف .. انا مش موجوده فى حياتك وكانى اصلا كائن مش موجود.

اول مره ابكى هتجنن علشان أسمع صوتك وقلبى بياكلنى عليك وايدي مش مطوعانى امسك التليفون وأكلمك .. حاسه انك ما بقتش ملكى ومش من حقى أكلمك .. مش من حقى أحس بيك .. ولا حتى أفكر فيك ..

بس قولى ازاى اللى حلمت بيه انساه فى ثوانى .. واحساسى اللى جوايا ليك امسحه من حياتى كانه ولا حاجه .. ومين هيمسح دموعى اللى على خدى دى؟؟ .. مين هيقدر يشغلنى وياخدنى ويسرقنى من نفسي زيك؟؟ .. ومين هشوفه من بعدك فى عنيه فيملاهم غيرك .. ؟؟

قولى ازاى ابطل أحبك .. ولما اشوفك ما اترميش فى حضنك .. وازاى ابطل اسمع صوتك كل يوم فى التليفون .. وازاى اشيلك من أحلامى .. وما أفكرش فيك كل ثانيه .. 



التقينا اليوم



تبتسم وتبتسم .. بل ربما ترقص حتى وهى فى قمه الإرهاق، فكل شيء يهون بعد ان رأته، بعد ان لمست يده أخيرا

لم يكونا على موعد، فهما دوما ما يتلقيان بلا ميعاد ودوما ما تسعى هى الى لقائه ومحادثته، وبرغم عدم اهتمامه او محاولته الوصول اليها الا انها لا تبالى، لا تفكر، فهى لا تهتم بمن يتقرب الى من!!  المهم عندها ان تحيا بجواره لحظات حتى لو أُجبرت على الوقوف من بعيد والنظر اليه، فتكون فى قمه سعادتها عندما تراه يتحدث ويبتسم .. فهو يبدو بخير .. وتتألم عندما تراه مريض او متعب .. او يمسسه مكروه .. بل يقتلها رؤيته يتألم او يقول آآه .. حتى لو كانت تلك الآه التقليدية التى تخرج مننا فى اليوم مئات المرات.

واليوم حين رأته كانت كعادتها فى شوق الى لقياه، تحادث نفسها وصديقاتها بانها لا تحبه وبانه صديق كغيره من الأصدقاء لكن فى أعماقها تدرك انه ليس كغيره من الأصدقاء، فقلبها لا يهفو ويرفرف مع غيره كما يفعل معه، ويدها لم يشتعل بداخلها الحنين الا عندما لمست يده الدافئه فى سلامه السريع  رغم انها ومنذ سنوات تمتد وتسلم على كثيرين غيره، لكن فى يده يوجد اكسير لا يوجد عند غيره من الرجال.

تذهب الى كتاب مذكراتها لتسجل اليوم فى التاريخ، انه ليس اول يوم تلقاه، ولن يكون الأخير، وليس يوم اعتراف بحب احدهما للآخر، ولا اى علامه مميزه اخرى من تلك العلامات المشهوره .. لكنه يوم احتضنت يدها يداه لجزء من الثانيه وهى فى أشد لحظات الشوق اليه، وانما ليست يدها فقط المشتاقه بل انها كلها بكل كيانها له مشتاقه.
 
تكتب فى مذكراتها، انه اليوم .. ولا يهم التاريخ فهو فى قلبى محفور .. لكنه كان اليوم .. رأيته وحادثته واقتربت منه .. امسكت يدي يده ،، واحتضنتنى عيناه .. وفتحت له قلبى .. وازداد حبه بداخلى فوق ما انا فيه بكثير

ان اليوم .. ادركت ان وجوده مهم .. وان قولى انه شخص غير مهم هراء .. وادركت ان عيناه جميله . وان النظر فيهما نعمه من الله ..

الدنيا بتلف



الدنيا بتدور وبتلف ..
ما بتقفش
المهم انت هتحط رجلك فين
هتمشى خطوتك لفين ..
عايز ايه .. ومقرر ايه ..
وقت ما تقرر وتبدا .. ما فيش قوة فى الأرض هتمنعك
الأهم من إرداة الدنيا .. إرادتك انت
الأهم هو حلمك .. وهتحافظ عليه إزاى :)

الأربعاء، أغسطس 31، 2011

انا ما بحبش حد

هتصدق لو قلتلك انى ما بحبش حد .. او بمعنى اكثر دقه ووضوح انا ما فيش فى حياتى علاقة حب عاطفيه .. ولا من طرف واحد ولا من طرفين ولا من طرف تالت حتى ..  ومع ذلك انا على طول عايشة فى حاله حب وبحلم بالحب وكانى عايشه فيه .. بكتب عنه وكانى عايشه فى حاله حب عنيفه.. لو لاحظت يعني نص كتاباتى تقريبا عن الحب .. وبكتبها وكانى بحب شخص معين وبوجهله رساله ما .. ومواقف كتير بعيشها على الورق لكن الحقيقة انه ما فيش حد فى حياتى ..

فيه اللى بيتهمنى انى قافله على قلبى ومش سايبه يتنفس  وفيه اللى بيتهمنى انى ما بعرفش أحب اصلا .. والحقيقة هى انى يمكن اكون بجد خايفه عليه .. انا جربت فى يوم افتح لقلبى الباب واسيبه يخرج ويشوف ويجرب ... بس اكتشفت ان التجارب  لما تبقى  ليها علاقة بالقلب ما تنفعش خالص .. القلب واحد وما نستغناش عنه

فقررت انى اقفل عليه بميت قفل وميت مفتاح .. وما اسمحش لاى حد يقرب منهم الا لما يمر بمليون امتحان وامتحان .. لكن ومع كل ده برضه بحب الحب وبعيش نفسي فيه وبستمتع بكل احاسيسه .. بطلعها فى الكتابه .. فى الأغانى .. فى انى اسرح شوية بخيالى لبعيد ..  وانى فى النهايه ادعى ربنا من قلبى انى اعيشه زى ما بحلم بيه .. بس اعيشه صح .. فى النور وفى حلال ربنا

 ومش معنى كده ان ما فيش حد فى الدنيا  يستاهل .. بس معنى كده انى انا اللى ما قابلتش الحد ده لان أكيد فيه انسان يستاهلنى واستاهله بس ربنا مآخر لقانا لحكمه ما يعرفهاش غيره .. الانسان اللى يستاهل افتحله الباب والشباك والبلوكنات وادخله  حياتى وقلبى وعقلى ويمتلك مستقبلى وتاريخى .. واشيل اسمه وابقى جزء منه ويكون  جزء منى ويكون اولادى نور عنيا جزء مشترك بينى وبينه .. لسه ما قابلتهوش ومعاد وصوله ما يعلمهوش الا ربنا، قريب ولا بعيد، الله أعلم.

انا عارفه ان شروطى صعبه .. واللى هيعدى من امتحان هيبقى خايف من اللى بعده .. بس هو انا عندى ايه غير قلب واحد .. عايزه اديه لانسان واحد هعيش معاه حياتى الواحده .. واحافظ عليه فى غيبته وحضوره علشان يكون شريكي فى جنه ربنا باذن ربنا.

ولحد ما يجي البطل الخيالى .. اللى هيكسر كل الحواجز اللى بنيتها فى حياتى .. ولحد ما يقدر يسرقنى من نفسي ويسرق قلبى ويحببه فيه .. انا ما بحبش حد .. العالم كله عندى عزيز .. لكن مش أكتر من معزه الأخوات .. الأصحاب .. الأصدقاء.. اى مسمى بقى .. لكن قلبى مش ملك لحد .. 


لأنك معايا

لأنك معايا حياتى بقى لها شكل جديد
اتلونت بألوان جميلة
وبقيت بتضحك وترقص وتغنى

لأنك معايا كل حاجه بقت حلوه فى عنيا
وبقيت بحب كل الناس
وبقيت بصبر على حاجات ماكنتش بصبر عليها زمان

لأنك معايا بقيت ملكة السعادة
اتغيرت فيا حاجات كتير
حتى ضحكتى بقت أنقى وأصفى
بقت من القلب مش تمثيل

لأنك معايا
بقيت بحلم .. وعندى أمل
متأكده ان أجمل يوم فى عمرى لسه ما عتشهوش
وبتمنى اعيشه معاك
وأعيش  كل اللى باقى من عمرى معاك

لأنك معايا .. بقى كل شيء بتقوله مطاع
انت تحلم وانا انفذ
انت انت وما فيش حد غيرك
ولا قبلك .. ولا بعدك .. ولا غيرك

لأنك معايا اتعلمت يعني إيه  "حب" ويعني ايه حنان
اتعلمت يعني ايه شوق ولهفه
يعني القلب يضحك والعين تضحك
معاك اتعلمت ازاى اعيش وازاى استمتع بالحياة

لأنك معايا الورد بقى بيضحك
والسماء بقت صافيه
والناس بقت فرحانه .. وماشيين مبسوطين
والمشاكل كلها انتهت من العالم
بس لأنك معايا

لأنك معايا ..
كل حاجه حلوة كنت بحلم بيها
بقت موجودة وقريبة
وكل حاجه كنت خايفه منها
بعدت عنى واختفت

لأنك معايا .. انا مش محتاجه حد تانى من البشر
مش محتاجه غير لحظة صغيره تجمعنا سوى
تضمنى فيها
تمسح على  شعرى
تقولى فيها بصوتك وبقلبك .. بحبك







كليب عملته فى السريع كده .. لأغنيه لأنك معايا
لسامو زين
بمووووووووووووت فيها
والفيلم ده
You've got mail
فيلم مالوش حل ..
  وأسم الأغنيه هو اللى أوحالى بالموضوع ده على فكره
:))

وأنا مستنيه الزفه


كنت قاعده فى وسط أصحابى, هما بيضحكوا ويغنوا ومبسوطين وانا وسطهم مش حاسه باى حاجه حوليا, سرحانه وقلبى بيدق, كنت مركزه على باب الاوضه, مركزه ومترقبه للحظه اللى الباب هيتفتح فيها, كنت مستنياه يدخل عليا, كنت مستعجله اوى, وخايفه اوى, بس برغم خوفى وقلقى كنت عاوزاه يجى, "ياريت يجى بسرعه بدل القلق اللى انا فيه ده".

فجأة الباب اتفتح بهدوء شديد, بوقار شديد" شفتوا انتوا باب يتفتح بوقار" ولقيت بابا داخل عليا, بيحاول يبتسم, هو فعلا بيبتسم وباين عليه الفرحه وفى نفس الوقت شايفه دموعه جوه عنيه ماسكها بالعافيه.

اول ما بابا دخل " هو اللى انا كنت مستنياه على فكره" كل اصحابى اللى حواليه سكتوا فجأه, للحظات مر سكون غريب وفجأة "فجأة برضه" أدركت واحده صاحبتى انها لازم تزغرط, ده الشئ الطبيعى فى المواقف اللى زى دى يعنى, هى بدأت والباقين ما صدقوا بقى :$انا ما قدرتش اقوم أقف, فضلت قاعده لحد لما بابا قرب منى ووطى وباس راسى ومسك ايدى وقالى مش يالا بقى, انا اطمنت اوى لما بابا مسك ايدى وهديت اوى لما سمعت صوته فى ودانى, بابا بقى.

بصيتله, كنت مكسوفه اوى وفرحانه اوى ومتلخبطه اوى, بس اعمل ايه لازم اقوم ولازم امشى, "انكجت" بابا فى دراعه اليمين وخرجنا من الاوضه بعد ما أصحابى سبقونا.خرجنا ومشينا فى طرقه طويله ما بين أوض الفندق, وفجأة "فجأة تانى" مسكت بابا جامد ووقفت, كنا خلاص على بدايه فتحه السلم, يعنى اول ما نلف الناس كلها هتشوفنا, قلتله بابا عاوزه أقلك أنى بحبك اوى ربنا يخليك ليا وشكرا اوى بجد على كل حاجه عملتهالى فى حياتى, شكرا على كل حاجه بتحبها سبتها علشان تجبلى انا حاجه بحبها, انا بحبك اوى وهتوحشنى اوى وكنت خلاص هعيط, بس بابا ضحك وقالى يالا يا عروسه بدل ما نروح تانى إذا كنت هوحشك كده.

بصيت فى الأرض, كسفنى بصراحه بالكلمتين دول, هو أنا بحبه صحيح, ماهو بابا برضه,بس انا يعنى مستنيه اليوم ده من زمان, بصراحه ماعنديش نيه اروح بيت أهلى ده تانى من غير حبيبى "جوزى", رحنا مكملين مشى وانا ساكته, السكوت أسلم برضه.

وأول ما وصلنا لبدايه السلم, قمته يعنى, الموسيقى اشتغلت, والناس بدأت تزغرط وتصقف وتغنى ,شفت صاحبتى ماسكه كاميرا بتصور اللحظات دى, زى ما انا قلتلها علشان ابقى انزلها على الفيس بوك وافرجها لاصحابى اللى ما قدروش يحضروا  فرحى, وابن خالتى لمحته من بعيد بيتكلم فى الموبايل, هو على طول ماسك الموبايل وبيتكلم كده!, وشفت طنط صاحبت ماما, مش عارفه اسمها ايه, بس فاكره انى سلمت عليها مره قبل كده وقالتلى ماشاء الله كبرتى و بقيتى عروسه حلوه يا دعاء, ادينى بقيت عروسه بجد يا طنط اهو!.وشفت ماما وهى بصالى, شكلها مش مصدق انى انا بنتها, مستغربانى مش عارفه ليه, يمكن من الفرحه, فرحانه ان بنتها كبرت وبقت عروسة بقى.

بصيت على كل الناس من كتر لخبطتى, بصيت فى كل حته وكنت مكسوفه اوى ابص على آخر السلم, ما انتوا عارفين بقى مين فى آخره :$بس فى الاخر عينى جت فى عينه, وما قدرتش انزلها من عليه تانى, بدأت انزل السلم وايدى فى ايد بابا وعينى فى عين حبيبى, والفرقه مستنيه تحت السلم وبيعزفوا, نازله السلالم يا مشالله عليهاعروستنا الحلوة وبابا فى ايديها.

ايه ده السلم خلص ولقيت بابا بيسيب ايدى, وانا ماسكه فيه جامد اوى, ومش عاوزه اسيبه, انت رايح فين بس يا بابا ؟؟!
لقيت بابا بيميل على حبيبى وبيقولوا شيلها فى عنيك, دى نور عنيا, وراح بايسنى تانى فى راسى, بس كانت طويله شوية المرة دى, تقريبا حس انى خرجت من البيت خلاص, ومهما رجعته مش هرجع دعاء اللى بضفاير زى زمان.

وبعدين لقيت ايدى "مأنكجه" حبيبى , ماهو بقى جوزى بقى, ولقيت الزغاريط بتزيد والطبل بيزيد, وانا قلبى بيدق, ايه ده كل الناس بتبص عليا, "يا كثوفى يا كثوفى" , بس حبيبى ميل عليا وقالى, ما تخافيش أنا معاكى, وبحبك.

عارفين, انا لسه ما كملتش 20 سنه ولا اتجوزت ولا حاجه, انا بس باتخيل الموقف من وحى الأفلام العربى.

مجلة كلمتنا
عدد 115
أغسطس 2009

دعـــــــــــــاء جميل


الثلاثاء، أغسطس 30، 2011

خلتنى أفكر فيك



من يوم ما عرفتك وانا مش ببطل أسئلة وكل أسئلتى مش بلاقى ليها اى اجابات .. ازاى بقيت مهم بالشكل ده فى حياتى، ازاى اتعلمت الصبر على لقاك وعلى بعدك وعلى كل حاجة بتربطنى بيك .. بصبر فى بعدك على بعدك .. وبصبر لحد ما يجي معاد لقاك .. لما بكلمك واقفل معاك بحتاج صبر جبال يصبرنى على شوية الساعات والأيام اللى هستنى فيها المره الجاية اللى هسمع فيها صوتك ..
ازاى بقيت بسامحك مهما عملت ومهما قلت .. مهما بعدت بطلعلك الف عذر ممكن بسببهم تكون اتاخرت او ما جيتش فى معادك .. وقلبى مش قادر يلومك ولا يزعل منك

ازاى تكون انسان واحد بس .. لكن بتسرق تفكيرى وتخلينى مش عارفه أفكر فى اى  حد تانى غيرك .. ومهما كلمت الف غيرك وقالولى كلام حلو تتمناه اى واحده مش بفرح غير لما بسمع صوتك حتى لو بتحكيلى اخبار ماتش امبارح ايه !!!


انا زى ما انا .. كل حياتى زى ما هى بكل تفاصيلها الصغيره قبل الكبيره، لكن فيها شيء جميل جديد خلانى استمتع بكل التفاصيل دى واعيش فيها كانها جديده واول مره اعيشها ... 

بتعمل فيا ايه؟؟

سؤال بسأله لنفسي دايما كل ما أقابلك أو اسمع صوتك ..هو انت بتعمل فيا ايه؟؟ تاثيرك اللى بتسيبه عليا ده بتجيبه منين؟؟ ازاى انت كده وانا كده وازاى بيحصل كده ؟؟
عمرى ما كنت بعبر عن مشاعرى ولهفتى لحد بالشكل اللى بيحصل معاك، أول ما أشوفك انسى اى مسافة ما بينا، انسى المكان اللى احنا فيه وما اركزش فى الناس واقول لنفسي بصوت عالى من جواى، طب ياريت الدنيا بحالها تشوفنى معاك .. لما بشوفك قلبى بيتنطط جوايا  ..من الفرحه واللهفه بيبقى عايز يرمى نفسه فى حضنك وينام .. واللى يشوف يشوف واللى يتكلم يتكلم ..
مش بعرف ادارى لهفت عينى وفرحتها بانهم اخيرا وبعد اشتياق شافوك .. ده لو فات يوم واحد بس بحسه سنين طويلة .. بتوحشنى بتوحشنى .. مش عارفه أقلك بتوحشنى قد ايه ..
ولما بسمع صوتك .. لما بتقولى يا دودو .. لما بتحكيلى عن حياتك وأهلك وأصحابك .. لما بحس فى لحظة انى خطرت على بالك وانا بعيده عنك .. كل دى حاجات بتخلى قلبى يبقى عاوز يفط مش بس يتنطط
انت عملت فيا ايه بالظبط !!
انا مش قادره أقلك انى بحبك .. لانى مش عارفه فعلا اذا كنت بحبك ولا لأ .. 
بس هو كل ده معناه ايه؟؟؟
انا بحب حاجه فيك ..
او بحب حاجه فيا مش بلاقيها غير وانا معاك ..
وبقيت بعيشها بسببك وانت مش موجود

يمكن أكون معجبه بيك ..
انا اللى اعرفه انك بقيت مهم فى حياتى وخلاص .. تحت اى اسم .. مش هتفرق معايا المسميات المهم انك بقيت فى حياتى وخلاص .. وانا مش عايزه اكتر من كده.


الاثنين، أغسطس 29، 2011

كنت مستنيه العيد السنه دى




احساس حلو حسيته النهاردة وانا بستعيد ذكرى جميلة من ذكريات زمان، أيام ما كنا بنقعد قدام التلفزيون مستنيين رؤية رمضان مش عارفين هو بكرة رمضان ولا بعد بكرة .. طيب هو بكرة العيد وخلاص رمضان على كده ولا برضه لسه شوية ..كانت الاسرة كلها بتتلم قدام التلفزيون مع بضعها ..
انا شخصيا كنت ببقى مستنيه القرآن اللى فى بداية الجلية يخلص بفارغ الصبر وبقولهم ما ينفعش تقرآوا قرآن وتدوا دروس ومحاضرات بعد ما تقولوا هو امتى بالظبط .. وماكنتش بفهم لما المفتى بيقول ان غدا هو اليوم المتمم لشهر شعبان .. دايما كنت بسأل ماما هو ده كده معناه ايه .. بكرة ولا مش بكرة يعني ؟؟؟

ولما كبرت وفهمت بطلت اتفرج عليها .. خلاص الأرصاد الفلكية بقت بتحسبها قبلها بشهور وشهور والقعده اللى بيقعدوها كل سنة دى ما بقاش لها لازمة بقت مجرد قعدة صورية علشان تتصور وتطلع فى التلفزيون وخلاص .. ومش عارفه بصراحه اذا كانوا لسه بيجيبوها فى التلفزيون ولا خلاص كده ..

لكن المره دى الناس كانت متلخبطه شوية ومش عارفين هو العيد بكرة ولا بعده.. وكله مستني دار الإفتاء بعد الأفطار هتقول ايه ..
انا الاحساس بانى لسه مش عارفه ده فرحنى قوى .. حسسنى انى لسه صغيره زى زمان .. وان فيه حاجه لسه مستنياها وعايزاها تحصل ..

هو أكيد ان حاجات كتير قوى فى حياتى اتغيرت النهارجه عن امبارح واللى كان مش هيرجع تانى ومش هيتكرر مهما حصل بنفس صورته . لان الدنيا مش بتقف على حالة .. بس لما يحصل ان من وقت للتانى حاجه صغيرة تفكرك باللى فات .. بيبقى احساس حلو قوووى بجد

كل سنة وانتم طيبين .. وعيد سعيد مليان بالضحك والزقططة .. واللعب والحب .. ياااارب