السبت، ديسمبر 06، 2014

سيادة المخلوع!

سيادة الرئيس "المخلوع" .. هيقولوا عنك فى الاعلام الرئيس السابق .. هيقولوا ده طلع براءة ويضحكوا ضحكة صفراء سخيفة وهما بيتكلموا عنك .. لكنك هتفضل فى نظرى وفى نظر كل جيلي "المخلوع" 

كثيرا منا مر مؤخرا بحالة الاكتئاب والحزن العميقة تلك عندما تأملنا الثلاث سنوات الفائته الضائعه من عمرنا .. بالنسبة لى الوجع لم يكن فى الحكم بالبراءة فى حد ذاته لانه بشكل او بآخر كنت متاكده من نتيجته كما هو .. لكن الوجع كان على حلم عشته وصدقته ودافعت عنه باستماته منذ ثلاث سنوات .. الوجع كان فى نظرة كل الشامتين الذين واجهتهم بالامس باسم الامل والحلم والمستقبل الأفضل الذى هو فى انتظارنا .. واليوم أقف امامهم عاجزة عن اى قول اى شيء .. فقد مات الحلم الذى امنت به بداخلى منذ اليوم الأول لاندلاع الثورة .. ثورة الخامس والعشرين من يناير لعام 2011 ..

ان حزنى الحقيقي هو على ذلك الحلم الذى أمنت به واليوم اجده قتيلا أمامى .. على كل من واجهتهم بسلاح الحلم والامل  .. وبأنه رغم سواد الحاضر فأن القادم سيكون لنا .. نحن الساعون نحو التغيير للأفضل .. نحن الجيل الذى ما رأى شيء من خيرات تلك البلد وكل ما فيها من جمال او خير ماهو فى ذاكرتنا الا مجرد قصص وحكايات سمعنها من أمهاتنا وآبائنا وجدودنا .. 
فلا تعليم ومدارس جيدة وجدنا .. لا شوارع نظيفه واسعه .. لا أكل صحى نظيف بدون كيماويات .. لا فرص عمل بمرتبات تسمح لنا بالعيش بادمية فى نفس البلد التى تعطينا تلك المرتبات .. صورة رئيسنا "المخلوع" التى رأيتها لمدة ثلاث عشر عام هى فترة تواجدى فى المدارس المصرية .. منذ اول يوم لى بالعام الاول للروضة ولمدة خمس اعوام فى المرحلة الابتدائية تلتها ثلاث فى الاعدادية وثلاث  فى الثانوية .. صورة الرئيس "المخلوع" التى تمنيت لأيام كثيرة ان اعايش رئيس غيره .. ان نصبح كبلد مثل الأفلام الأمريكية التى كنت ومازلت أراها منذ طفولتى فكان لهم افلام تتحدث عن الرئيس الفلانى او الرئيس العلانى  .. وفى بعض الأفلام لديهم رئيس يموت ورئيس يُنتخب .. كنت أراها حياة نحن محرومين منها وكنت أتمنى يوما ان اعيشها .. وان يصبح عندنا لقب رئيس سابق وان ينتقل من الحياة الرئاسية الى الحياة العامة بصورة مختلفة لخدمة البلد بخبراته التى من المفترض انه اكتسبها 

وعندما جاءت الفرصة ان اعيش الحلم .. وان يتحقق الأمل الذى عشت اتمناه عمرا بأكلمه .. استخسرته الحياة فينا وعندما اتسع قلبى للأمل والحلم .. عندما واجهت كل المشككين فى قيمة ثورتنا بأننا سننتصر وسنصبح أفضل مما نتمنى فى يوما قريب .. قابلتنى الدنيا بصفعه شديدة على وجهى .. لتخبرنى انه لا مجال للحالمين على هذه الارض

نعم يا سيادة "المخلوع" انا لم اكن ارغب فى محاسبتك على اخوانى واخواتى الذين قتلوا تحت مظلة منظومتك الفاشية الفاشلة عمدا فى ميدان التحرير ومختلف ميادين مصر .. لكنى تمنيت محاسبتك على كل ما تمنيناه وسلبته مننا دون ثمن .. على الظلم الذى استوطن واستفحل فينا حتى النخاع .. على الجهل الذى تفشي فى البشر حتى فيمن تعلم وقرا .. على المرض الذى استوطن الاجساد والعلل التى ما لها علاج والطعام الفاسد والصفقات الفاسدة .. 
اردت محاسبتك على قيمة المصري التى انحدرت للارض وعلى كرامتنا التى تبعثرت على اراضى الارصفة فى كل بلدان العالم .. على الاهمال فى حق مستقبل دولة كبيرة بحجم الدولة التى ولاك الله عليها 
اما قرأت يوما عن عمر الذى كان يخشى من تعثر دابة فى الشام وهو الذي يسكن بالمدينة .. لخوفه من سؤال الله عليها ولماذا لم يهتم بتمهيد الطرق لها .. الم تعلم كم شخص كان ومازال يموت يوميا بسبب حوادث الطرق وحوادث سقوط البنايات المخالفه وحوادث غرق مراكب الهجره الغير شرعيه المحملة بشباب كان اعظم حلم لهم ان يجدوا وظيفة تمكنهم من الحياة بطريقة ادمية فى هذه البلد
سيدى المخلوع .. قد برأك القضاء وهو اظلم من يدافع عن الحق .. ودافع عنك الكثير من محبي التبعيه ورافضى التغيير .. لكنك ابدا لن تهرب من سؤال الله .. ابدا لن تهرب من دعوات المظلومين الذين قتلتهم جسديا ومعنويا على مدار سنوات حكمك المديدة.
سيادة "المخلوع" سود الله ايامك واذاقك اوجاع الملايين المقهورة ظلما اضعاف مضاعفه فى الدنيا وفى الاخرة


الأربعاء، ديسمبر 03، 2014

خيالات شتوية


الليل والوحدة مع قليل من ذكريات العام المنقضى وخيالات بعض الاشخاص فى ذاكرتى 
اريد ان ابكى بشدة وان اصرخ بشدة .. اريد ان افعل العديد من الاشياء بشدة وبقوة .. لقد سئمت من الهدوء وسئمت من نفسي ومن الاخرين 
لكنى لا ابكى .. ارى دموعى عصية لا تريد الخروج ولا تريد تركى 
اريد العزلة .. الابتعاد .. انه ما تطلقون عليه .. نعم نعم هو ذلك الهروب 
اريد ان اهرب لاول مرة فى حياتى من حياتى كلها .. اريد حقا ان اترك خلفى كل من عرفته يوما او احببته يوم او احبنى .. اريد ان اذهب الى مكان لا اعرف فيه احد ولا احد يعرفنى .. اتسوق ليلا دون ان اجبر على الابتسام بملل لاشخاص اعرفها .. واعمل نهارا فى صمت دون الحاجه الى ان انافق اشخاص مجبرة على معاملتهم 
اريد ان اصبح حرة .. ان امتلك نفسي حقا 
اريد ان ابكى عندما اريد ذلك واريد من دموعى ان تطيعنى .. وان احقق تلك الاشياء الصغيرة جدا التى اتمناها دون ان يصبح تحقيقها عناء وعذاب ووجع 
الهدوء والرضا والامان ...  تلك الاحاسيس الراقية التى افتقدها فى حياتى وبشدة 
واحساس الوحدة المنزرع بقلبى رغم كثرة الاخرين 
ليل الشتاء الكريه .. وبرده الموجع مع اضافة بعض الذكريات السخيفه

لا اعرف الحل ولا اعرف كيف اصبحت فى هذه الحالة .. لكنى ادرك ان التغيير هو تتابع الايام تلو بعضها مع اضافة بعض التجارب اليها فلا نشعر بنتيجة التغيير كل يوم لكننا بعض فترة عندما ننظر الى الخلف ندرك طول المسافة التى قطعناها وحجم التغيير الذى عايشناه

وانا لست كما كنت بالامس ولا اعرف على وجهه التحديد ما الذى اختلف عن الامس .. لكنى ادرك جيدا ان وحدة قلبى ازدادت ووجعه تضاعف .. وادرك ان بواقى الامل وبذوره بداخلى ذبلت .. وبان الشابه اليافعه بداخلى تتحول الى عجوز كريهه يوما بعد يوم 

  

السبت، نوفمبر 15، 2014

عن الذات

الشعور بالرضا عن الذات والسلام النفسي .. الهدوء الفكرى والاستسلام للأفكار دون عناء .. الاحساس بالراحه 
انها مجموعه من الاحاسيس الرائعه التى نعيش العمر كله فى رحلة بحث عنهم ومهما امتلكنا من الصدقاء والكنوز وهما اعتلينا من المناصب ومهما ارتفعنا فى الدنيا .. بدون ذلك الاحساس الداخلى بالرضا والسلام سنظل فى رحلة عذاب لا نهايه لها .

بطبيعتى البشرية ارغب فى الحصول على اشياء كثيرة جدا .. بعضها اشياء قد تبدو صغيره للدرجة التى لا تسترعى انتباه احد واذا اخبرت عنها أحد قد يتفه منها لضائلتها .. وبعضها اشياء كبيرة جدا .. كبيرة للدرجة انى اذا اخبرت احد عنها لن يصدقنى وسأصبح مادة للسخرية.

لفترة طويلة فى حياتى كنت أبحث عن "الاشياء" وكنت اتمنى الحصول على الاشياء بعينها .. ارغب فى الشهادة الفلانيه لانها ستضيف لمستقبلى المهنى .. ارغب فى الرحلة الفلانيه لانها لمكان جديد ارغب فى ان اضيفه لقائمه الاماكن التى زرتها او لاذهب اليها مع اصدقائي لاى سبب .. ارغب فى العمل الفلانى لان مستقبله المهنى افضل ولان وضعى الاجتماعى سيكون افضل بكثير .. ارغب فى اى شيء لانه سيضيف لحياتى شيء ..
قد تبدو الاسباب منطقية وواقعيه وجميلة ورائعه ولا غبار عليها .. لكن فى معظم الاحيان حتى بعد تحقق السبب الذى رغبت فيه من البداية  اجد انه مازال هناك احساس بشيء ناقص .. الفرحه بالانجاز غير مكتملة .. لذة الحصول على ما أريده ينقصها شيء .. وهو شيء لو تعلمون عظيم

لذه الشعور بالرضا عما حققته .. السلام النفسي والقناعه التامه بأن ما حصلت عليه هو الافضل بالنسبة لى مهما كان اقل من توقعاتى .. لانها ارادت الله موزع الأرزاق.


الموضوع ليه تكملة أكيد .. بس دلوقتى مخى توقف عن العمل .. اكيد اول ما اعرف 
اكمله هكمله .. وهكتب مووضع تانى

الثلاثاء، نوفمبر 11، 2014

هيجره ايه لو اختفى

ايوه بقالى فترة مش كويسة .. مش مبسوطة ومش متظبطة 
ايووه فيه حاجات كتير غلط جوايا .. فيه حاجات كتير مضيقانى .. وايوه ان ما فيش حد اتكلم معاه واعرف احكيله اللى جوايا بصراحه 
ايوه انا عندى احساس قاتل بالوحدة رغم ان ماحدش من اللى يعرفنى مصدق الموضوع ده وكل الناس بتحسدنى على كمية الناس اللى فى حياتى واللى بيحبونى .. لكن انا فعلا وحيده بطريقة قاتله للغايه .. وكل ما زاد الناس اللى حواليه بتزداد الوحدة اللى جوايه لان مع كل الناس دى ما حدش فاهم ولا عارف ولا حاسس باى حاجه جوايا.
ايوه الموضوع مالوش علاقة بالحب والكره والجنس الاخر .. الموضوع اكبر من كده بكتير ..
الموضوع مالهوش علاقة بالشغل والناس والحاجات اللى نفسي فيها والحاجات اللى عندى والحاجات اللى مش عندى ..
المووضع اكبر من كده بكتير بكتير..
الموضوع وصل ان بقالى اسبوعين تقريبا ما باكلش .. ولو باكل باكل حاجه خفيفة جدا .. وباكلها علشان افضل عايشه مش علشان المفروض اكل ولا علشان نفسي اكل .. 
لو بتكلم او بضحك فبعمل ده علشان ما اتسالش مالك .. ما اتسالش ايه حصل علشان ما يطلبش منى انى اقدم اى تفسير لاى شيء انا مش قادرة اقدمه ..
لو كان الموت والانتحار مش حرام انا كنت عملت ده من زمان .. ولو كنت ضامنه ان موتى مش بعده عذاب وان عملى فى الدنيا هيشفعلى كنت دعيت ربنا ليل ونهار انى اموت 

لو كانت ضحكتى بتهون عليا فعلا اللى جوايا ما كنتش بطلت ضحك ليل ونهار .. 
ايوه ايوه .. الكلام اللى فوق كله مالهوش علاقة ببعضه .. وايوه انا عارفه ان فيه حاجات حلوة كتير فى حياتى غيرى بيتمنى نصها .. وان فيه ناس كتير بتحبنى غيري بيتمنى نصهم .. وان عندى حاجات مش عند حد غيري .. وان ربنا ادانى حاجات حلوة كتير .. وعارفه ومؤمنه ان من الظلم لربنا انى ابص على اللى ناقصنى وانسى اللى عندى ..

لكنى وبمنتهى البساطه وبمنتهى الأمانه بينى وبين نفسي عندى احساس قاتل بالوحده .. والرغبة فى الاختفاء من الحياة .. 

الاثنين، نوفمبر 10، 2014

رسائل الى لله

ولى حاجه عندك أعلم انى لا اسعى اليها بالشكل الكافى .. اعلم انى اريد واريد ولا ادفع اى ثمن فى المقابل .. اعلم انك تعطيني كثير ولكنى دائما ابحث عما افقده وانسي ما املكه .. اعلم انك اكرم الأكرمين ولكنى بشر ضعيف له رغباته وهفواته واحتياجاته .. اعلم انى مذنبه خاطئة لا اعبدك بالشكل اللائق بك .. وادرك جيدا ان برغم كل ما أخذه فانى لا أعطى فى المقابل اى شيء.
لكنى اعلم ايضا انك رحمن رحيم .. ابوابك دائما مفتوحه لقلوبنا ودعواتنا ودموعنا وعودتنا اليك فى اى وقت .. اعلم انك تفعل من اجلى الخير دوما وتمنع عنى الشر دوما واعلم جيدا انك ما خلقتنى لتعذبنى .. وما حرمتنى من شيء الا لترفعنى وترزقنى عن صبرى خيرا منه ..
الهى .. انى اعلم كل هذا لكنى رغم ذلك اعلم ضعفى وقلة حيلتى .. اعلم نفسي البشرية الظالمة لنفسها .. نفسي التى ترغب فى كل شيء دون ان تسعى له كما ينبغى او تدفع ثمنه كما ينبغى .. نفس البشرية الطماعه دائما الساخطة دائما .. 

الهى .. اعلم انك غفور وسعت مغفرتك كل شيء فانا لا اطمع الا ان تغفر لى تقصيرى وغبائى .. وان ترحم قلة حيلتى وضعفى وان ترزقنى الايمان بحكمتك والرضا بقضائك


الأحد، نوفمبر 09، 2014

مش كل الحاجات تتفهم .. لكن تتحس

أدرك جيدا انها حالة عجيبة لا تفسير لها .. انها ليست الفكرة البديهيه التى جالت بخاطرك نعم ربما تحمل بعض معاني تلك الفكرة لكنها بداخلى اشياء اخرى كثيره جدا جدا ..
لم اعتد ان اشعر بشيء رائع كهذا وأظل صامته .. فبرغم كافة المخاوف القاتله بداخلى والأفكار التى تطاردنى من فكرة الكلام ومن فكرة وجود مثل ذلك الشعور العجيب الا انه دوما ما يكون اقصر الطرق واصعبها هو الكلام.

البشر لا يتحكمون فى مشاعرهم وادراكهم للأمور .. فرغم قوتنا التى ندعيها والسيطرة التى نحاول ان نفرضها على تصرافتنا وأفكارنا طوال الوقت الا ان الامر عندما ينتقل من العقل الى القلب فاننا فجأه نتحول الى أطفال فى بدايه مرحلة تعلم الكلام .. ننسى اكثر مما نتذكر من الكلمات .. لا نعلم ماذا نقول لنعبر عما نشعر به، فنرى الاشياء دوما بلونين لاننا لا نعرف سوى اسمين "الابيض ، والأسود" .. نتصرف بعفوية مبالغ فيها دون ادراك لحجم المآسة التى فى انتظارنا.
فى عالم الكبار .. عالمنا الحقيقي الواقعى البعيد عن كل خيالات الاطفال الساذجه لا يوجد مجال للعفوية والانجراف وراء المشاعر والاحاسيس المجردة .. فالحياة تآبى ان تهب سعادتها لمن ينتظرها ، لمن يريدها.. بل على العكس تماما فان ما ترغب فيه بشدة تأخذه الحياة منك بمنتهى القسوة وبلا رحمه .. انه قانون الحياة!

لا أحمل اى اجابات عن اى أسئلة من نوعيه الاسئلة السخيفة تلك .. متى ولماذا وكيف؟؟ لا احمل اى تفسيرات لاى شيء ولا ادرك ماذا يحدث لى او من حولى .. ان كل ما يحدث انما يحدث رغم عنى .. رغم كل محاولاتى الفاشلة للغايه فى منعه والبعد عنه بل ايضا الهروب منه الا انه كان كلما بعدت عنه يقترب منى اكثر .. وكلما ذكرت نفسى انها مجرد اوهام وخيالات فى راسى اجد امامى بعض العلامات التى تمدنى بالأمل انى على الطريق الصحيح ولا داعى للهروب والابتعاد .. العلامات المضيئة فى وسط الظلام التى تبث الطمأنينه ، أما متى وكيف ولماذا ولما و.. ؟ اسئلة سخيفة تجرحنى وتؤذينى قبل ان تشغل فكرى .. فلأول مرة فعليا لا اجد عليها اجابات ولا أرغب فى الحصول على واحده ايضا ..اعتقد ان أجمل الاشياء جمالها فى تظل مبهمه بلا منطق وبلا أسباب

الان ينبغى ان أقتل الجنين وهو فى ايامه الأولى .. أقتله قبل ان تبث الروح فيه ويصبح قتله محرما .. أقتل الجنين رغم علمى انه لم يذنب فى شيء وان ما حدث لا أحمل ذنبه ايضا فى شيء ولكنى مجبره على ذلك حتى اتمكن من محاولة الحياة مرة آخرى ...








الأربعاء، أكتوبر 22، 2014

الاستغناء عن الحاجات

عارف انت الحاجات والناس اللى ربنا بيبعتهملك فى وقت معين من حياتك .. واللى بتسأل نفسك هو ليه انت ما قابلتش فلان ده من بدرى .. او ليه الحاجة دى ما حصلتش من الأول 
عارف انت بقى لما تمر الايام وتعرف ان ما كانش ينفع دى تيجي قبل دى وان ربنا ليه حكمه .. اقلها اننا نتعلم درس من المواقف والناس اللى مروا علينا قبل كده.
طيب الحاجات اللى انت بتبقى عارفها كويس قوى بس محتاج تسمعها من حد .. او بمعنى ابسط محتاج تحس ان فيه حد حاسس بيك وتحس انك موجود محتاج تحس ان فيه حد شايفك وانك مش شخصية خفيه غير مرئية invisible يعني ..
ماحدش بيعيش لوحده وما حدش بيموت من الوحده .. معانى عكس بعضها لكن لو فكرت فيها شوية هتلاقيها حقيقة .. ولو فكرت شوية اكتر هتعرف ان الدنيا والأيام بتفلتر الناس من حواليك علشان فى الاخر يبقى معاك الناس اللى تنفع معاك .. سواء هتفيدك بخيرها او هتعلمك بشرها.

عارف كمان .. مش مهم كلام الناس .. مش مهم رايهم فيا وشايفنى ازاى .. مش مهم مين عاوز منى ايه ومش مهم مين بيعملى ايه .. المهم انا عاوزة من نفسي ايه وهعمل ايه علشان نفسي .. الاهم من كل الناس ومن الحاجات اللى بتحصل كل يوم دى انى ارضى نفسي واسعدها واعرف فعلا انا محتاجه ايه علشان اعرف اعمله او على الاقل ادور على الطريقة اللى هعمله بيها.

الحكمة بتاعت ربنا فى كل حاجه اللى بتعرفها متاخر دايما .. 
الحكمة بتاعت ربنا فى لحظات الضعف اللى بتيجي للواحد كده من وقت للتانى علشان يخرج منها قوى 
الحكمة بتاعت ربنا فى الدروس اللى بتعلمنا وتقوينا وتجعلنا افضل واحسن واقوى وانجح وحاجات حلوة كتير فى حياتنا

الحاجات اللى الواحد بيفضل مستنيها سنين من عمره .. وبتحصل فى اللحظة اللى بيتخلى فيها عنها .. دايما دايما نفس السيناريو .. اكتر الحاجات اللى الواحد اتمناها واستناها وتعب علشانها حصلت واتحققت زى ما الواحد عايزها واحسن بس فى اللحظة اللى اتخلى فيها عنها وبطل يدور وبطل يفكر 
ربنا بيوصلنا دايما رسالة ان اللى عايزه هيكون زى ما هو عاوزه مش زى ما احنا عايزينه .. وبيوصلنا رساله انا ما نعتمدش على اى حد فى الدنيا ولا نستنى اى حاجه من اى حد ولا نطلب من اى حد اى حاجه .. وكل اللى عاوزينه ونفسنا فيه مالناش غيره نحكيله ونلجأله ونطلب منه.

الاستغناء عن البشر نعمه .. ربنا يرزقهالى ويديمها عليا وما يحوجنيش لحد ابدا فى اى حاجه .. 

عارف انت بقى .. الاحساس اللى يوصلك من حد انت عارف ومتأكد ان ما فيش ما بينكم اى مصلحة ، الاحساس بان الحد ده مهتم بيك بجد .. مهتم لأمرك واخد من وقته شوية علشان يسمعك ويحاول يحل معاك مشكلة ممكن تبقى هبله جدا بالنسبة له .. 
الاحساس ده حلو بس ما تتعودش عليه .. علشان لو اتعودت عليه هترجع لنفس الدايرة اللى فوق بتاعت انك هتعتمد على حد وتتعلق بحد وتستنى حاجه من حد وتربط مصيرك بمصير حد وكل الكلام اللى كنا بنقول عنه استغناااااااااااااء ...




الثلاثاء، أكتوبر 21، 2014

متاهة بداخلى

فياليت الدموع تريح القلب وياليتنى عندما اريد ان ابكى يصبح الامر سهل .. الا انه على العكس كلما اشتدت حاجتى للبكاء ورغبتى فى الدموع كلما وقفت امامى عاصية تأبى النزول .. تحرقنى من الداخل وترفض الخروج والظهور.
وليت كل الأحزان يمكن التعبير عنها بكلمات .. ليت امور كثيرة كانت اسهل
لا ادرى لما الصعوبة فى كل شيء .. الصعوبة فى كل خطوة وفى كل احساس .. صعوبة فى التعبير عن اشياء بداخلى وصعوبة حبسها بداخلى وصعوبة التعايش معاها .. لماذا كل شيء فجأه اصبح مرهق ولماذا اصبحت انا مرهقه ومتعبه من كل شيء.

Bad mood؟؟
لالا انه ليس ال " باد موود" الذى يسيطر علي .. انها الحاله الطبيعيه التى تقتحم نفسي كل عام عند اقتراب عيد ميلادى .. فها انا على اعتاب الخامسه والعشرين من عمرى واجمالى انجازتى وتاثيري فى نفسي او فى الحياة = صفر 

فانا اذا قدر الله ان اختفى من الارض اليوم او غدا لن يذكرنى احد بشيء .. لم اضف للحياة معنى ولم اكن فى حياة شخص ذات اهميه تكفى لان يذكرنى بعد موتى .. لم احقق لنفسي اى شيء يجعلنى افخر بنفسي وانا فى الخامسه والعشرين او يشفع لي اذا ما فارقت الحياة .. كل ما اشعر به هو احساس العجز والوحدة والفشل والغربة والألم .. انها احاسيس لا يجب ان استقبل بها عيد مولدى .. فبينما سأكون فى استقبال التهانى والأمنيات بعام سعيد ولحظات مبهجه وانجازات محققة ادرك بداخلى انى سمعت هذه الكلمات لمدة 25 عام مضت بلا جدوى حتى انها لم تعد تعبر اكثر من اذنى .. اسمعها واصمت وانا على علم انهم يقولونها من باب الاعتياد والواجب .. فلا شيء جيد سيحدث تمام مثل الأعوام السابقة.

هل تقول عنى الان انى شخصية محبطة ويائسة ؟؟
هل تدرك ان كل من يعرفنى يقول عنى العكس تمام .. بل قد يصلوا الى درجة ان يحسدوننى على السعادة والأمل والتفاؤل الذين أحيا بهم .. يتهمونى بالغباء والسطحيه والبعد عن الواقعيه .. يعتبرونى شخصية حالمه واهمه .. 

وهل تعرف الحقيقة عنى ؟؟ من انا ومن اكون وكيف اشعر عندما اكون وحيده ؟؟ 
هل حاول احد ان يقترب من تلك النقطه من حياتى .. هل حاول احد ان يعرفنى على حقيقتى؟؟ ماذا احب وماذا اكره؟ ما يسعدنى ومايحزننى ؟؟

لا يهم ذلك الآن .. فانا لا اتوقع من احد هذا الاهتمام ولو حدث ووجدته سينتابنى الخوف منه وساجرى مبتعده عنه على كل حال.

سطورى هذه المرة مرتعشه لا معنى لها .. وربما اذا قرأتها مرة اخرى لن اجد لها معنى  .. لكنى ارتاح كثيرا فى كل مرة اخرج فيها الكلمات من داخلى حتى وان كانت بلا هدف وبلا قارىء :) 



 " آخر العياط راحه ..
مش شرط يا معلم ..
مانا ياما ياما بكيت ..
وفضلت بتألم ..
فضفضت ليه ؟! .. معرفش ..
وبكيت وآخر البكا
كان ضحك هستيرى ..
حضنت نفسك ليه ؟! ..
علشان مليش غيرى "


الخوف .. حالة مرضية غير مرضية

الخوف .. انه شعور قاتل مميت مؤلم سيء .. انه كل الكلمات السيئة التى تعرفها 

انا اكره الخوف لكنى لا استطيع ان احيا بدونه فقد اصبح جزء من تكوينى وكل الخبرات الحياتية التى مرت بي ساعدتنا للوصول الى هذه النتيجة بصورة أكيدة .. فلا مجال امامى للتفكير فى اى شيء سوى الخوف .. انه تفكير رغم ارادتى ليس بيدي شيء تجاهه

الخوف من المجهول .. الخوف من النتائج المتوقعه والتجارب الجديدة المعروفة مسبقا بالنسبة لي، الخوف من التعلق بالاشياء او الحكم الخاطيء على المواقف.. الخوف من الثقة باحد او عدم الثقة باحد .. لقد تطور الامر على مر السنوات فتحول من مجرد خوف من الاخرين والظروف المحيطة والمجهول الى خوف من ذاتى ونفسي وهو الشيء الوحيد الذى ما كان ينبغى له ان يحدث.

بطبيعه الحال فان الخبره والأزمات والتجارب يجب ان تعلم الانسان عدة اشياء .. فاختيار الاشخاص الخطأ يجعلنا اكثر حكمه فى اختيار من يدخل الى دائرة الثقة فى حياتنا لاحقا وربما مع كثرة الأخطاء التى نرتكبها فى اختيار الناس فى حياتنا نتوقف عن الاختيار ونتوقف عن الثقة .. فالخوض فى معارك خاسرة يجعلنا اكثر حكمه فى الحكم على الشواهد والدلائل للوصول لافضل الحلول فيما بعد .. وبرغم تلك الحكمه والنظرة الاكثر نضجا ووعيا الا ان ذلك يصاحبه خوفا فى قلبى يزداد ويكبر مع كل خسارة ..

رغم حبى للناس والتواصل مع الاخرين والرغبة فى التعرف دائما على اصدقاء جدد وايمانى ان كل شخص هو حالة فريدة من نوعها فى الحياة وان كل شخص يدخل الى حياتى ساتعلم منه بالضرورة شيء حتى ولو كان شيء صغيرا الا ان تلك الرغبة فى الخروج للعالم يصاحبها خوفا شديد من ان يقترب احد الى دائرتى الصغيره .. خوف من يقتحم مملكتى احد او ان يحاول احدهم بشكل مباشر او غير مباشر ان يعلقنى به .. انا اخاف التعلق .. فكل خبرتى تؤدى الى نتيجة واحده ان الوداع والفراق قريب وحتمى .. ومهما ابديت لى من علامات الصدق والاخلاص فالخيانه والوداع اقرب، فكيف اثق فى انسان وكل البشر يؤذون بعضهم البعض بلا رحمه :(

قد ابدو لا مباليه بكثير من الاشياء والاشخاص فى حياتى الان فانا لا اهتم بمن يسأل ومن لا يسال .. لا أهتم بمن يدخل ومن يخرج من حياتى .. فقدت الرغبه فى الاهتمام بتفاصيل الاخرين .. حتى الأماكن التى احبها اصبحت لا تعنى الكثير فمعالم الطريق والمبانى فى بلدى اصبحت تتغير كل يوم  .. فكل ما تعلقت به فى طفولتى اختفى اليوم واصبح المتبقى منه ذكريات فى خيالى ومجموعه من الصور.

الخوف الى حدا ما ظاهره صحية لانه يجعلنا اكثر حرصا فى خوض معارك الحياة لكنه فى مرحلة ما وعندما يصبح سلوك يومى مستقر فى القلب يتحول من ظاهره صحيه الى حاله مرضية .. لا ادرى ان كان لها علاج لكنها حاله تستدعى لفت الانتباه على الاقل من الشخص المريض فى حالة اقتناعه انه مريضا.

يارب .. يا من خلقتنى انسان ضعيف لا حول لى ولا قوة .. يارب يا من وضعت بداخلى القلب والاحساس والخوف مصاحب الأمل .. ارزقنى من فضلك الواسع راحه لقلبى وفكرى تخرج بها من صدرى كل أحزانى وخوفى ووجعى وتبدلنى بكل لحظات الحزن لحظات من الفرحه .. 



الاثنين، أكتوبر 20، 2014

صدفة مقصودة

لا شيء يحدث فى هذا الكون مصادفة .. لكل خطوة تخطوها اقدامنا فى الحياة حكمه ندركها او لا ندركها لكن يجب ان نؤمن بوجودها.
لا شيء بمعنى لا شيء .. فى المطلق .. فالله الذى خلقنا لم يخلقنا سدى ولم يتركنا نواجه مصائرنا حائرين .. انما كتب عنده خطواتنا كيف ومتى ولماذا ومع من .. كتب عنده كل شيء .. كل شيء بمعنى كل شيء.
حتى تلك المصادفات الصغيره التى تحدث فى حياتنا اليوميه عندما نلتقى بشخص لم نراه منذ مدة طويلة فانها تبدو فى ادراكنا كمصادفة .. مجرد صدفة .. لكنها فى الواقع لقاء رتبه الله لنا لحكمه كبيره قد ندركها او لا ندركها .. 

أذكر تلك الاشياء الصغيره بتفاصيلها الغير منطقيه فى حينها التى حدثت فى حياتى .. والتى اعتبرتها مجرد صدفه .. مجرد صدفة .. هكذا كنت اردد لكى اريح تفكيرى وبالى مما يجول به .. وتمر الأيام والشهور وربما سنوات لأدرك بعدها ان ما من صدفة تحدث فى الحياة خاليه من الاسباب الالاهية .. ما من صدفة تحدث الا لتهيئنا لخطوات ومراحل قادمه فى حياتنا.

فكل ما مررت به فى حياتى .. كل التجارب القصيرة .. وتلك الطويلة .. كل الصدف التى كرهت حدوثها وتسائلت عنها كثيرا .. والاخرى الجميلة التى تمنيت الا تنتهى .. كل التفاصيل الدقيقة التى حدثت ومازلت اذكرها جيدا حتى الان .. والتفاصيل الصغيره التى حدثت ونسيت امرها ثم حدث ما يذكرنى بها بعد ذلك .. تلك الرحلة التى امضى فيها منذ ان ولدت وحتى يومنا هذا ادركت اليوم ان لها غرض وهدف .. انها كلها كانت تساعدنى للوصول الى شيء ما .. وحتى رغم وصولى الى اشياء كثيرة ونتائج لا بأس بها حتى الان الا ان ادراكى بما حدث ينبهنى انها ليست النهايه .. وان الايام لم تفصح عن اسرارها بعد .. 
فالذى ادى لحدوث تلك الاشياء والاحداث بتلك الطريقة حتى اصل الى نتيجه معينه اليوم هو نفسه الذى سجعل من تجارب اليوم والنتيجه ذاتها التى توصلت اليها اسباب لنتيجه اخرى ساعرفها فى المستقبل القريب او البعيد لا اعلم .. 

الحياة جعلتنى ادرك ان السعادة ليست النهاية .. والحزن ايضا ليس النهايه .. فبداخل كل لحظة سعيدة لحظات مؤلمة .. وبداخل كل الاوجاع التى تمر وتعذبنا معاها لمحات من السعادة .. فلا شيء كامل 




الجمعة، أكتوبر 17، 2014

ليتك تعلم

هل افتقدك ؟؟ هل احتاجك؟؟ هل ... ؟ من انت ؟؟ لماذا؟؟ انها قائمة طويلة من الاسئلة التى تدور فى ذهنى واقف امامها حائرة لا اجد لها اجابه. تكمن المشكلة فى ان الاجابه على هذه الاسئلة لا تاتى عن طريق العقل والتفكير والفحص والتمحيص .. ولا يمكن الاعتماد على القلب وحد فى ايجاد الحلول لها ايضا.
الامر يكاد يكون معقد .. فالاعتياد ليس حبا والتعلق ليس حبا .. الرغبة فى الحديث دوما مع هذا الشخص ليست حبا، انتظار اوقات فراغ شخص تعرفها جيدا حتى تتمكن من التواصل معاه ليست حبا .. 
الحب ليس شيئا نحاول التفكير فى معناه وفى توقيته .. وليس هو التفسير لكل ما نشعر به من احاسيس لشخص ما .. فليس مجرد ارتياح لشخص ورغبه فى الحديث ومتعه فى الحديث نفسرها على انها حب وان كان هذا التفسير قائم ووارد حدوثه .. لكن هناك تفاسير اخرى يجب ان ترد الى الخاطر قبل ان نصل الى نقطة الحب تلك.. فربما كانت صداقة جديدة تفتح ابوابها .. ربما اثنان تلاقوا فى لحظة وجع خاصة بكلا على حدا فوجودوا شيء من السلوى والراحة فى وجودهم سويا.

لكنى اعود الى سؤال السابق .. هل افتقدك؟؟ هل احتاجك؟ من انت؟؟ لماذا؟ وغيرها الكثير من الاسئلة التى اسألها لنفسي الان وانا اجلس وحيدة فى غرفتى انظر الى مروحة السقف وهى تدور بسرعه احاول ان اسرح بخيالى فى التفكير فى اشياء اخرى بعيدا عنك .. لكن دون ارادتى اجدنى انظر الى شاشه موبايلى كل 5 دقائق .. انك لم تتصل بي منذ الأمس .. لم اسمع صوتك ليومين متتاليين .. لم نتحدث حديثنا الذى لا اعرف كيف نبدأه ولم نعرف ابدا كيف ننهيه فأجدنى اجلس وحيدة رافضة الخروجة من حجرتى او الاحتكاك باى بشر لانى وببساطة انتظرك !!
هل انتظرك فعلا ؟؟ ولماذا انتظرك؟؟ 
اعترف بمنتهى الامانه ان الحديث معك هو احد متعى فى الحياة .. انها متعه عقلية قبل ان يكون اى شيء آخر .. انك تجعلنى اكتشف فى نفسي اشياء واجزاء لما اكن ادرك انها موجوده بداخلى .. تسلط الضوء على فكرى وعقلى بطريقة مبهره تجعلنى احب نفسي كل يوم اكثر من ذى قبل واكثر من حبى وتعلقى باى شخص اخر.
بشكل مباشر واخر غير مباشر اعتبر الحديث معك مثل الحديث مع طبيبي النفسي الذى ارتاح جدا فى الحديث معه .. اعالج نفسي عنده من اوجاعى التى عشتها مؤاخرا رغم اننا لم نتطرق للحديث عن اى من تلك الاوجاع او الذكريات الا انها بالفعل فى طريقها الى الشفاء بمجرد الحديث معك.
فى بعض الأوقات أفكر فى انه ينبغى عليا ان اغلق هذه الصفحه من حياتى قبل ان تبدأ خاصة مع ازدياد احتياجى اليك كل يوم .. بداخلى خوف عظيم ان يزداد تعلقى بك اكثر مما هو عليه فافقدك كما اعتد طيلة حياتى ان افقد كل الاشخاص المهمه والمؤثرة فى حياتى .. فانا حقا غير مستعده لفقدانك او التعلق بك وتركك بعدها .. وغير قادره على البعد عنك او التوقف عن الحديث معك .. يالها من حيرة
او تدرى .. انا اعلم انك لن تقرأ تلك السطور واتمنى حقا الا تفعل .. لكنى ساكتبها على اى حال .. ساكتبها لكى ارتاح اولا من هم التفكير فى كل ما يخصك وحدى دون ان اتمكن من الحديث عنه مع احد .. وسأكتبه حتى اذا جاء يوم وقرأته انت بالصدفة تدرك كم الصراع الذى كان بداخلى .. وتدرك كم انت مهم فى حياتى .. وكم اتمنى الا تخذلنى كما خذلنى الاخرين.



الأحد، أكتوبر 12، 2014

ال 20

واجبنا كبشر عايشين لازم نحاول طول ما احنا عايشين اننا نخلى الحياة بتاعتنا دى مكان أفضل علشان نستحمل نعيش فيه اليومين بتوعنا  .. وان كل واحد شخصيا يجعل حياته افضل حياة ممكن هو يعيشها .. وال 20 نقطه دول ممكن نعتبرهم خطوة فى اول سلمة محتاجين نعملهم علشان نبدأ نفكر بقى ورانا ايه بعد كده ..

1- don't be fake .. ما تمثلش يعنى
2- كن نفسك بجد .. be real يعنى
3- ما تستعجلش اى حاجه نفسك فيها
4- ما تنستناش اى حاجه من اى حد
5- ابسط نفسك .. عصر المعجزات انتهى "ارجع للنقطه السابقه"
6- حب نفسك علشان تعرف تلاقي اللى يحبوك
7- don't be over .. "الافوره" بتموت اى حاجه حلوة
8- ما تدلعش دلع "مريء" .. ما تبقاش اووفر فى الدلع "ارجع للنقطه السابقة"
9- ما تكدبش على نفسك " وساعتها مش هتعرف تكدب على حد اصلا"
10- صدق نفسك علشان تتصدق ;)
11- اللى ما تقبلهوش على نفسك ما تقبلهوش على غيرك
12- اللى يضايق فى الحياة طنشه ما فيش وقت نضيعه واحنا مضايقين
13- ما تضحكش فى وش حد ما بتحبهوش .. ما تمثلش الحب
14- طول ما انت مع ربنا ما تخافش
15- الحياة أولويات فماتستهلكش نفسك فى حاجات مالهاش لازمة
16- اتعلم تكبر دماغك "ما تبقاش هايف يعنى"
17- خليك بسيط .. عبر عن احساسك بدون تكلف
18- اتعلم .. اقرأ "كتيييييييييير" .. اتفرج على افلام مهمه "عربى واجنبى"  .. اسمع موسيقى  .. زود حجم المعلومات اللى بتدخل دماغك علشان تعرف تبص للحياة بشكل "اوضح و أوقع".
19- فى الحياة الالكترونية الفيسبوكية اعمل Unfollow للناس اللى مش عاوز تخسرها شخصيا ومش عاوز تحرق دمك بسببهم برضه.
20- راى الناس فيك وان كان مهم لكن رايك فى نفسك دايما هو الأهم .. فاوعى تعمل حاجه تخليك تنزل من نظرك :)


السبت، أكتوبر 11، 2014

النهايات السعيدة .. الغير موجودة

النهايات السعيدة ؟؟
هكذا صورت لنا الأفلام القديمة وعلى مدار تاريخ السينما والدرما ان نهايه كل مشكلة ومآساه فى حياتنا لابد وان تنتهى بنهايه سعيدة، فكنا نشاهد الأفلام برغم آلامها واوجاعها ودموعنا الا واننا على يقين فى النهايه ان البطل سيتزوج البطلة وبأن الشخصية الشريرة المؤذية التى استمرت فى بث الشر على مدار الفيلم لابد وان تلقى عقابها الشنيع فى النهايه .. فيخرج جميع المشاهدين وهم فى غايه السعادة والرضا فالشر يعاقب فى النهايه والخير ينتصر والسعادة تعم الجميع.
هكذا كانت صورة النهايات التى خلدتها السينما فى أذهان الجميع لسنوات وسنوات .. وكانت النهايات التراجيديا الغير سعيدة هى العجيبة المستغربة من الجميع .. فانها ليست ما اعتاد عليه الجمع ، او بمعنى ادق انها ليست ما تتمناه الانفس. اعتقد انهم فى صناعه السينما كانوا يدركون جيدا ما يفعلون فياتوا بالنهايات على هوى المشاهد ووفقا لرغباته، فمن منا لا يرغب فى ان يجد السعادة فى نهايه كل طريق يمشيه وهكذا تكون الراى الجمعى بانها ما دامت النهايه ليست سعيدة اذا فانها ليست بالنهايه! 
استدعانى صديق للتفكير فى هذه الجمله " نهايه سعيدة .. Happy ending" هل حقا هى الغايه التى نبحث عنها؟ وهل هى شيء موجود بالفعل؟
فى البداية جالت فى خاطرى فكرة انها حقيقة وانها موجوده وانها حقا ما ابحث عنه فى النهايه .. هكذا انا دوما اجيب متسرعه عن اى شيء ثم ابدا لاحقا فى التفكير فى ذلك الشيء لاكتشف حقائق وجوانب مختلفه عنه لم اكن اعلمها مسبقا
كلمة النهايه فى حد ذاتها لا تدل على اى سعادة وكيف تاتى السعادة من فكرة انتهاء شيء وعدم استمرار وجوده مرة اخرى، يمكن لذلك الشيء ان يكون حاله اجتماعيه او نفسيه او مرحلة حياتيه او شخص اعتادنا وجوده او اى شيء اخر من تلك الاشياء التى تواجهنا فى الحياة يوميا.
الزواج ليس النهايه السعيده للحب فلو انتهى الحب فانها نهايه تعيسة له وابدا لن تكون سعيده، العمل ليس النهايه السعيده لفترة الدراسه الطويلة بل هو نهايه فترة فى حياتنا ربما ستجعلنا الايام ندرك انها كانت واحده من اجمل فترات حياتنا لاحقا.

لا توجد نهايات سعيده وان وجدت نهايات للاشياء بحكم سنه الكون فان النهايات لا تكون سعيدة انها فقط نهايه لشيء اعتدنا عليه بشكل معين يعقبه بالتأكيد بدايه جديدة لشيء جديد.
فى راى الشخصى ان السعادة تكمن فى الطريق للوصول الى النهايه .. لكى نصل الى تلك النهايه الحتمية ونحن فى حالة سلام مع انفسنا وذواتنا قبل ان نكون فى سلام مع الاخرين والعالم المحيط .. ففى النهايه لا شيء يهم سوى السلام الداخلى واحساسى الفردى بانى حققت فى رحلتى الهدف الذى وضعته لنفسه وانى عشت رحلتى تلك وانا مستمتعه بها وبتفاصيلها الصغيره .. عشتها فى سعادة وسلام
السعاده حقا فيما عشته من تجارب وفيمن قابلتهم من اشخاص وفي تلك القصص التى مرت بي فى رحلتى .. اما النهايه فانها حتما ستكون حزينة لانها ستوقف كل تلك الحركة وتنهيها .. انها نهايه !
لا يوجد ما يسمى بالنهايه "السعيدة" فالنهايه نهايه انما يوجد أمل بعد كل نهايه ان تبدأ مرحلة أفضل من سابقتها لنبدأ رحلة جديدة بمزيد من المغامرات والصدف والمشاعر والأشخاص والأمكان التى تجعلنا نستمتع بمرحلة جديدة فى حياتنا تجعلنا "ربما" اسعد من ذى قبل.
انا ابحث عن السعادة لكن دوما ابحث عن البدايات لانها تعنى الامل .. اما النهايات فانها حزينه دوما لانها تغلق الستار على شيء لن يعود ابدا كما كان او كما اعتدته .. ان النهايه هى من تغلق كل الأبواب المفتوحه وتترك المكان فى هدوء لا يمكن ايقاظه مره اخرى. 








الثلاثاء، أغسطس 26، 2014

شيخوخه مبكرة

بشوف حال الناس اليومين دول وبحمد ربنا قوى جدا خالص على حالى 
بشوف الأطفال اللى للعبهم تحولت الى العاب الكترونية بحته .. حركه جسمهم وتشغيل دماغهم فى اللعب بقى شبه معدوم .. بقوا اطفال سخيفين وحياتهم سخيفه .. اطفال بدون طفولة
وبفتكر لما كنت طفلة واخرج اروح الملاهى .. الملاهى اللى بجد اللى كلها مراجيح وزحلايق واقعد العب مع كل الاطفال اللى هناك اللى انا اصلا ما اعرفهمش وعلى آخر القعدة اكون صاحبت الاطفال  اللى موجودين كلهم .. 
وافتكرت لما كنا بنقعد نالف العاب واشخاص ومواقف بخيالنا وحاجات مش موجودة ونعيشها .. قد ايه كان عندنا خيال وقد ايه كان الموضوع ممتع فعلا 
بفتكر فترة اعدادى وثانوى ليا انا واصحابى وقد ايه كان جوانا برائة مش موجودة عند اللى فى نفس السن ده دلوقتى للاسف :(

شكلنا ولبسنا وطريقه كلامنا وافكارنا .. مرحلة ما بين الطفولة والنضج لازم تتعاش واحنا عشناها واستمتعنا بيها لاقصى درجه بكل الحاجات الحلوة والوحشة اللى فيها وبقي عندنا خبرة المرحلة دى .. واحلام اننا نكبر علشان نعرف اكتر ونعمل اكتر ونخرج ونسافر .. الجيل الموجود دلوقتى من 12 لل 20 بجد صعبانين عليا وبقيت احس انهم عايش الحياة كئنهم مسخ !! ايوه مسخ لانهم مش محصلين اطفال ومش محصلين كبار .. ضيعوا فترة من عمرهم ونطوا فجأة على المرحلة اللى بعدها .. وده شيء سيء جدا لانهم بكرة لما يكبروا فعلا وينضجوا هيكتشفوا انهم ما عاشوش حياتهم وهما فاكرين انهم كده عايشين !! حتى خبرة المرحلة والتجربة فيها اللى هينقلوها  لاولادهم هتبقى شبه معدومه .. لانهم عاشوا اطفال فى هيئة كبار والدنيا داست عليهم وهما ساعدوها 

بيلبسوا لبس مش بتاع سنهم فبالتالى يبقى البنت من دول عندها 17 سنه وشكلها عنده 25 سنه وتضايق لو حد قالها كده .. ماهوا من لبسك وشكل الميكب اللى انتى عامله فى نفسك !! والاولاد كمان نفس ذات المشكلة .. غير انهم بيعملوا تصرفات وبيفكروا فى حاجات مش بتاعت سنهم نهائي .. تفكير وتصرفات فعلا اللى عدوا ال 20 من زمان وداخلين على جواز !! فاكريين اننا لما بنقول على حد ده بيفكر تفكير اكبر من سنه ان ده شيء كويس مع ان وجهه نظرى ان ده شيء سيء جدا .. 
هو نفس المبدأ فى الموضوع بتاع التفكير ده هو اللى فى الحياة  وهو اننا لازم نعيش اليوم ونفكر فى النهاردة لان هو ده اللى عايشين فيه  وبكرة لسه ماجاش وهيبقى ذكرى  .. ولو ضيعنا النهاردة مش هنعرف نستمتع ببكرة اصلا .. حياتنا وافكارنا وطريقتنا لازم نعيشها مناسبه لسننا والمرحلة اللى بنعيش بيها ..يعنى لازم الواحد يستمتع بكل مرحلة وبكل يوم بيعيشه زى ما هو علشان بجد يسيتمتع بالنهارده ويعرف يستمتع ببكرة لما يجي

هو حقيقي الجيل ده المرحلة الجاية من حياته هيدخل مرحلة الشيخوخه على طول ولا هيعمل ايه ؟؟

اه ان الدنيا بتجرى وبتتغير واننا لازم نتغير معاها .. بس احنا ممكن نتغير للاحسن واننا نفكر ونبدع مش نغير باننا نلغى حياتنا وشخصيتنا ونضيع عمرنا !!

الحمد لله انى عيشت طفولتى وعشت مراهقتى وبدأت اهو فى مرحلة النضج .. والحمد لله انى استمتعت بكل مرحلة فيهم :)


الأربعاء، أغسطس 20، 2014

الوقت المناسب

التوقيت الصح لفعل اى شيء هو مهم جدا بالظبط زى فعل الشيء الصح .. فى حاجات كتير قوى لو اتعملت قبل آوانها هتبوظ ولو اتعملت بعد آوانها برضه هتبوظ 

فيه حاجات علشان تحصل بطريقة صح لازم نستعدلها كويس الاول .. ااه احنا ممكن فى الاول نكون مستعجلين علشان عاوزين نحقق الحاجة اللى بنفكر فيها ..  بس لو ادينا نفسنا فعلا دقيقة نفكر هنكتشف ان علشان اللى احنا عاوزينه يحصل بالشكل اللى احنا عاوزينه لازم حاجات تحصل الاول ولازم ترتيبات ولازم ولازم .. ولازم نستنى الوقت الصح

ماحدش بيتغدى فى وقت الفطار .. وماحدش بيصيف فى الشتا ولا الدنيا بتمطر عندنا فى الصيف .. كل حاجه وليها الوقت المناسب اللى هتحصل فيه 

احيانا بنعرف الوقت المناسب بنفسنا وبناجل حاجات فى حياتنا او نعملها بدرى بناء على الوقت المناسب اللى حددناه فى مخنا .. وفى الغالب مش بنعرف الوقت ده وبنلاقى كل ما بنحاول نعمل حاجه الظروف بتعاندنا ... ودى بتكون اشارات ربانية ان الوقت المناسب ده لسه ماجاش .. وساعتها المفروض نفرح قوووى لان الوقت المناسب لفعل شيء احنا عاوزينه ربنا هو اللى مختاره لينا واكيد هيكون افضل وقت واحسن حاجه ممكن تحصل

#متفائلة 


الثلاثاء، أغسطس 19، 2014

امنياتى لعيد ميلادى القادم

كمان شهرين وكام يوم هكمل 25 سنه ... يعنى ربع قرن 
ودى شوية من امنياتى بكتبها وابعتها لربنا نفسي تتحقق على عيد ميلادى علشان يبقى عيد فعلا

- نفسي احتفل بعيد ميلادى ال 25 مع الانسان اللى هيحبنى واحبه واللى  هكمل معاه عمري اللى جاى كله ♥

- انا بتعلم حاجه جديدة دلوقتى .. ونفسي على عيد ميلادى يكون مستوايا اتحسن قوى فيها واعمل بيها هدية جميلة لنفسي ☺

- بدأت اظبط أكلى وحركتى شوية ونفسي احتفل بعيد ميلادى بوزن وشكل جديد (يكون احسن طبعا) 

- فيه خطة للعودة للقرائه وفيه مجموعه كتب حطاها على جنب كده عاوزة اخلصها قبل ما يجي عيد ميلادى ال 25 

- عاوزه اقرب من ربنا اكتر من كده

- عاوزه الربع قرن ده من عمري يتختم بطريقه حلوة قوى .. علشان ابدا اعد من بعده حياه جديدة مبهجه وكلها فرح وحاجات حلوة كده 

قولوا امين بقي

كل سنه وانا طيبة مقدما



الاثنين، أغسطس 18، 2014

كل الحدوته شوية مجهود :)

عاوزة تعلم ركوب العجل او سواقه العربيات .. عاوز تحسن خطك او تتعلم الرسم .. عاوز تتعلم العزف على اى آلة موسيقية 
عاوز تتعلم تعمل اى حاجه فى الدنيا
اول مرة هتعمل فيها الحاجه هتلاقى نفسك فاشل جدا ومش عارف تعمل اى حاجه .. احنا هنا مش فى فيلم خيال علمى اجنبى اللى هو اول ما تمسك الحاجة اللى عاوز تعملها تلاقى نفسك بتعرف تعمل بطريقة تووووحفه ومن اول مرة ^_^

من الخبرة الحياتيه اكتشفت وهو اكتشاف مش جديد ومُكتشف من قديم الازل اصلا ان اى حاجه عاوزه اعملها لازم اتدرب عليها كتير واتعب فيها علشان اوصل للمرحلة والمستوى اللى بحلم بيه واللى بشوف عليها الجاهبزة والكبار فى المجال ده .. يعني مش متوقع منى انى اول ما اجيب بالته الوان ولوحه انى ابقى دافنشى .. ولا مجرد ما اسوق عربية هبقى شوماخر مثلا O_o .

على فكرة الكلام ده مش بس على الحاجات العملية واليدوية والحرف واللذى منه .. ده كمان بيتطبق على المشاعر والاحاسيس والعلاقات البشرية .. يعنى لما اقرر انى اعيش مع انسان واكمل معاه عمرى اكيد اكيد ثم اكيد ان طباعنا مختلفه وتفكيرنا مختلف واكيد ان مش من مجرد قرارنا اننا نكمل عمرنا سوى ده هيخلينا متفقين وفاهمين بعض وعارفين نكمل مع بعض .. احنا هنحتاج فعلا فترة تدريب وتعود على الحياة الجديدة اللى هى مش هبقى فيها انا لوحدى .. لا هبقى انا ومعايا حد .. وهو كمان لازم يتدرب ويتعود على ده فى تصرفاته وسلوكه وسيستم حياته كله .

فكرة ان الولد يخرج من حيز انه عايش حياته "انا" لوحده بيعمل اللى هو عاوزه بحرية وطبيعيه فى اى وقت فكرة عظيمة وتغييرها صعب وقراره ان يرتبط بواحده تاخد جزء كبير من "انا" بتاعته وتخليها "احنا" ده قرار عظيم جدا وما باخدوش وينفذه الا "الراجل" الراجل اللى بجد مش الولد .. الراجل بس هو اللى يقدر ياخد قرار مهم هيغير حياته .. والراجل بس هو اللى هيقدر التغيير اللى هيحصل وهيعرف ياخد القرار بالتدريب على الحياة الجديدة وهو اللى مش هيتعب من اول شوية وقت ويجيب ورا ويستسلم لكنه هيعافر علشان يوصل لاعلى مستوى فى التعامل والتغيير اللى يخليه يقدر يكمل فى الموضوع.

اصل الموضوع زى تعليم العزف البيانو هيحتاج وقت فى الاول ما بين شوية اخفاقات وفشل وزراير غلط بتداس .. ففى بداية العلاقة والحياة هتلاقى شوية اخفاقات وتحديات وعراقيل .. محتاجه ان الطرفين يكون عندهم الارادة انهم يجربوا اكتر ويستحملوا اكتر ويتعبوا اكتر علشان يوصلوا لافضل الحلول الممكنه ويتغلبوا على كل العراقيل :)

ماحدش قال ان الموضوع سهل .. هو يمكن اه مش ممتع قوى فى اوله زى ما ممكن تبقى متخيل لكنه حقيقي يستاهل ويستاهل قوى كمان .. فكرة انك تكمل حياتك مع شخص قلبك عايزه وعقلك راضى عنه فكرة تستاهل انك تتعب علشانها وتعمل علشانها اى شيء.





الأحد، أغسطس 17، 2014

ويبقى الحب

يبقى الحب حيا فى قلوب المحبين رغم كل ما نقوله فى حقه .. الحب لا يتحول الى كراهيه ولا يتحول الى صداقة ولا يتحول الى اى شيء سوى ان يظل حبا كما هو ..  وكل ما نقوله فى حق نسيانه ما هو الا وهم كبير.

الحب هو تلك العيون الى تسحرك فبمجرد رؤيتها حتى لو فى خيالك تبتسم ..  وتبكيك عند رؤيتها حزينة او غائمه .. الحب هو تلك الراحه التى لا تشعر بها الا بوجود ذلك الشخص الذى اختاره قلبك رغما عنك ورغم وجود المئات بل الآلاف ممن يبدون افضل منه فى عدة اشياء .. لكن ولان قلبك احبه هو واختاره هو فانت تراه دوما الافضل فى كل شيء.

الحب هو الدفيء الذى تستشعره بجوار الحبيب والأمان الذى افتقدته فى العالم كله فلا تجده الا فى وجوده وبالقرب من شخص واحد فقط، هو حبيبك وانيس روحك
الوحدة تكون فى غيابه حتى وان اجتمع من حولك ملايين البشر لاسعادك والاهتمام بك.

الحب الحب الحب الحب .. نعم هذه الكلمة التى تسمعها كل يوم فى اماكن كثيرة فى التليفزيون والاغانى واحاديث الشارع ، وهو ذلك الذى تقرأ عنه فى الروايات والاخبار والجرائد والاعلانات .. هو ذلك السحر الفتاك الذى نحيا عمر كاملا نبحث عنه وحينما نجده نقف مبهورين امامه فى دهشه ان ذلك العظيم وجدناه اخيرا 

بعضنا يحسن استغلال اللحظة ويمسكه جيدا لكى لا يفلت من بين يديه ولا يضيع من حياته بعد ان وجده .. والبعض يكتفى بالاندهاش والانبهار ولا يتنبه لمدى جمال وعظمة الكنز الذى حصل عليه حتى يضيع من بين يديه.




السبت، أغسطس 16، 2014

السعادة قرار

16-8-2014
انا قررت أخلى اليوم ده يوم ولادة جديدة فى حياتى .. مستنيه فيه حاجه حلوة تحصل ومتفائلة بيها جدا 
انا بحب البدايات والحاجات الجديدة .. وفكرة انى ابقى مستنيه حاجه جديدة تحصل فى حياتى فكرة تدعو للتفائل
قررت النهارده اتخلى عن كل الحاجات اللى بتشغل فكرى وبتضايقنى واركز على الباب الجديد اللى بفتحه فى حياتى 

ايوه ايوه .. السعادة قرار .. وانا قررت اكون سعيدة
قررت اخلق الطريق اللى عاوزه امشى فيه بايدي .. قررت ابدأ امارس التغيير اللى كنت مستنياه من فترة .. وقررت ان النهاردة لازم يكون البداية خلاص ما فيش فى العمر وقت تانى نضيعه.




الثلاثاء، أغسطس 12، 2014

اللى حب بجد

اللى حب بجد ما يعرفش يكره .. ما يعرفش يبعد او يفارق بمزاجه .. بيقف قدام الدنيا كلها علشان يوصل للانسان اللى بيحبه.

اللى بيحب بجد عمره ما بيخون ثقة الانسان اللى متعلق بيه وروحه عنده .. وعمره ما يستحمل يشوف دمعه فى عينه سواء هو السبب فيها او حد غيره.

اللى بيحب بجد ما بيشوفش من وسط الناس كلها الا انسان واحد بس حتى لو حواليه كتير ما بيملاش عينه ولا قلبه الا هو.. الباقى موجودين وقريبين لكنهم كلهم كوم وهو اللى فى القلب لوحده فى كوم تانى.

اللى بيحب بجد بيتعب علشان يوصل للى بيحبه وفى اسرع وقت وما بيستحملش اليوم اللى بيعدى وحبيبه بعيد عنه  .. بيتعب علشان يسعده وبيضحى بحاجات كتير فى حياته علشان خاطره، بيلتمس بدل العذر الف لاى تغير او ضيق فى المعامله من حبيبه.

اللى بيحب بجد بيعرف يواجه الانسان اللى بيحبه بعيوبه وبيعرف يتكلم معاه لو ضاقت بيه الدنيا وحس انه مش قادر يتكلم مع اى حد .. هو واحد بس اللى ما بيقدرش يبعد عنه مهما حصل منه او من الدنيا.

الحب كفعل جميل جدا وبريء جدا .. والاهم انه بريء من أفعال الناس وتصرفاتهم العجيبة والغير مبررة فى احيان كتيره قوى
الحب اااه مجنون بس جنانه بيجيب سعاده وفرحه وزقططه وحاجات حلوة كده .. وعمره ما كان سبب فى حزن او تعاسه لكن الناس بافعالها الغلط وفهمها الغلط للحب هى اللى بتشوهه وبتحوله من رمز للحياة والفرحه لشيء كئيب وحزين.

اللى حب ما يكرهش
واللى كره عمره ما حب
الحب الحقيقي بيجي مره واحده فى العمر .. وهو آخر حب هتعيشه .. لان تجربه قدرت تنساها وتحب بعدها ما تعتبرش حب تعتبر تجربه، مجرد تجربة .. لان الحب ما بيتنسيش 


عودة لنفسي .. (10) النهايه

ودى التدوينة ال 10 اللى اكتبها تحت عنوان (عودة لنفسي) وسبحان الله انا كنت ناوية من امبارح ان دى تكون اخر واحده بالعنوان ده علشان ابقى قفلت ال 10 وبعد كده هكتب كل موضوع باسم مختلف ومنفصل علشان انا بحب الاعداد الصحيحه فقلت بلاش اختمها عند 9 او 11 او غيره ..
وبقول سبحان الله علشان اللى حصل امبارح هو اللى هيكتب النهايه للسلسله القصيرة دى بنفسه وحسيت انه افضل ختام ليها

امبارح الأحد الموافق 11 أغسطس 2014 انتحر الفنان الكوميدي الأمريكي روبين ويليامس  Robin Williams 

حسيت ان  موته .. او بمعنى أدق انتحاره فى الوقت ده بالتحديد بيقدم رسالة شخصية  ليا انا كدعاء وللعالم كله .. 
دايما لما بنشوف حد بيخرج كتير وبيتصور وبيضحك وبيهزر كتير .. دايما فى اعتقادنا ان الشخص اللى بيضحكنا ويجمعنا وسبب فى فرحتنا هو اسعد انسان فى الدنيا .. ودايما دايما دايما ( 3 دايما) بنحسده على روقانه وعندنا الاعتقاد المتأصل ان الشخص ده من اسعد المخاليق على الأرض وما عندهوش اى منغصات او كلاكيع او وجع او مشاكل او اى حاجه كده ولا كده فى حياته !!!

روبين ويليامس اثبت كذب النظرية والاعتقاد ده .. اكتر ممثل ضحك جيل بحاله ورسم الابتسامه على وشه وجوا قلبه كان عنده مشاكل ومنغصات فى حياته وصلته لمرحلة الاكتئاب اللى ادى الى انتحاره فى الآخر!!!!!!!!!!!!!!!!

الشخص اللى بيقع على كتفه مسئولية اسعاد الاخرين فى الغالب بيكون افشل واحد فى اسعاد نفسه وفى الغالب كمان بيحاول طول الوقت يكتم جوا نفسه كل الحاجات اللى بتضايقه علشان ما يبوظش الصورة الحلوة اللى فى ذهن الناس اللى حواليه .. وعلشان يفضل دايما سبب فى فرحتهم ولانه ما بيحبش ابدا انه يضايق حد او يكون حمل على اى حد مهما كان قريب منه.

السعادة .. الحقيقة اللى حيرت البنى آدم من يوم ما ربنا خلق الأرض ولحد ما ياخدنا كلنا عنده .. السعادة اللى مكمنها الحقيقي فى رحلة البحث عنها مش فى الوصول اليها لانها مش غايه بنوصلها لكنها رحلة بنعيش فيها ومرحلة طويلة لازم هنمر بيها فى وقت ما من حياتنا.

السلام النفسي والاحساس بالأمان والاستقرار والراحه والحاجات الحلوة اللى الواحد نفسه يعيش فيها وبيحس بيها دى مش سهل الوصول اليها وطول ما لسه فى العمر باقيه طول ما رحلة البحث عنهم ما بتنتهيش ابدا ومش هتنتهى.
 
وبمناسبه انى بكتب سلسلة اسمها عودة لنفسي فالحقيقة اللى انا توصلت لها ان الواحد من وقت للتانى فعلا محتاج يبعد عن كل الناس وعن كل الكون ويختلى بنفسه فترة حتى لو ما فكرش فى حاجه معينه او ما عملش حاجه معينه لكن كفايه انه يقعد شوية مع نفسه يسرح فى سقف الأوضة ويسمع مزيكا هادية ويريح نفسه من ضغوط الناس ومشاكلهم ومن التفكير فى اى حاجه .. بمعنى اوضح كأنه لمبه ولا جهاز كهربائي ومن وقت للتانى لازم نشيل فيشته ونريحه شوية ونسيبه يبرد كده علشان كتر التشغيل بيبوظه.



الاثنين، أغسطس 11، 2014

عودة لنفسى .. (9) المحنه

الحياة مش سهله ومش هتلاقيها ماشيه بسهولة .. وكل ما تحس فى لحظة انك وصلت لقمة السعادة وحققت كل اللى نفسك فيه هتلاقيها اديتك على قفاك وضحكت عليك وطلعتلك لسانها .. ايوه الدنيا مالهاش امان ودايما بتحطنا فى اختبارات وامتحانات .. والشاطر بقى هو اللى يعرف ان اى صعوبه بيمر بيها ما هى الا مجرد اختبار ولازم يصبر عليه وينجح فيه علشان ياخد المكافأة فى الاخر .. ماهو على قد ما الدنيا مالهاش امان على قد ما هى برضه بتكافأ اللى بينجح فى امتحاناتها .. وهدايها سخيه جدا.

فى قلب كل محنه منحه الاهيه .. فيه مشاكل كتير بيبقى ظاهرها عذاب وجحيم والواحد كده بيحس ان دى نهايه الدنيا بالنسباله  بس لما بيركز قوووى قوى او لما بيفوق من الصدمة اللى فى الأول دى او لما بيمر شوية وقت كده بيكتشف قد ايه ربنا رحيم وابدا مش بياذينا وابدا مش بيجيبلنا شيء يأذينا او يتسبب فى آلامنا لان ربنا مش بيحبنا نتالم .. ربنا خلقنا وعاوز يفرحنا وعلشان نحس بالفرحه لازم نحس بشوية حزن كده فى الأول.

حقيقة انا بعيشها وحسيتها قوى من قريب .. المحنه اللى مريت بيها كشفتلى حقايق كتير فى حياتى سواء فى تفكيرى او علاقاتى او فى حقيقة الناس اللى حواليه .. عرفت وحسيت بجد مين بيحبنى علشان انا دعاء او مين كان بيمثل الحب ده .. عرفت مين بيضحك فى وشى ومن قلبه بيحبنى بجد ومين الضحكة اللى على وشه اصفر من صفار البيض البلدى :D :D مين كان جواه الحب خالص لله مالهوش اسباب ومين كان حبه مربوط باسباب وان زالت الاسباب انتهى الحب !!

فى وقت من الأوقات كنت مضايقه وحزينة وبتاع الجو الطبيعي لاى ازمة او مشكلة فى الأول .. بعد شوية وقت صغيرين حسيت انى مرتاحه ومبسوطة .. لان المحنه اللى ربنا حطنى فيها على قد صبرى فيها وعلى قد ما لجأت لربنا فيها كتير على قد ما ورانى حقايق كتير ونورلى حاجات كتير فى حياتى.

حاجه كده كان حد غالى عندى قالهالى .. مادام انتى ما غلطتش فى حد ومتأكده انك ما عملتيش حاجه وحشه فى حد يبقى ارتاحى من جواكى وما يهمكيش رد فعله .. فى الآخر هو الخسران .. ولما بصيت على الموضوع من جوايا لقيته فعلا حقيقى قوى لانى دايما كنت بحب كل الناس قوى ومن غير ما افرق فى الحب ده ما بين حد وحد .. بس اكيد مش كل اللى هحبه هيحبنى بنفس الطريقه او هيوصله حبي بنفس الطريقه .. فيه ناس بتبيع بسهولة ودول ربنا يبعدهم عننا ويحفظنا منهم ويهديهم بقى .. وفيه ناس بتمثل الحب علشان اغراض معينه او علشان مجبره تتعامل معاك ودول زى اللى قبلهم ربنا يبعدهم عننا ويهديلهم حالهم مش ناقصين احنا .. وفيه ناس بتحب قوى بس ما بتعرفش تعبر عن الحب ده بس اول ما يبقى الموضوع جد تلاقيهم اول ناس واقفين فى ضهرك .. وفيه حاجات كتير قوى حوالينا.
حقيقة صغيره مالهاش علاقة بالكلام اللى فات 
الحب الحقيقي فى الأيام دى بقى قليل قوى .. سواء الحب الرومانسي بين اتنين او الحب اللى بين الأصدقاء .. اه فيه ناس كتير بتحب بعضها وفى اصدقاء واصحاب كتير حلوين وكويسين مع بعضهم لكن حالة الحب الحقيقية .. الحب اللى كله تضحية واخلاص من القلب بجد .. الحب اللى بيساعدك تغفر للقدامك وتنساله اى حاجه علشان انت فعلا بتحبه ومش عاوزه يبعد عنك ومش متخيل حياتك وهو مش جزء مهم فيها .. الحب اللى بيخليك تسامح من غير ما تحس انك بتيجي على كرامتك .. الحب اللى بيخليك انسان بمعنى الكلمة .. الحب اللى مهما هربت منه هيجري وراك وقلبك مش هيقدر يبعد عنه .. الحب اللى يعيش العمر واللى ما يتبدلش  مهما عرفت ناس كتير فى حياتك بعده  .. الحب ده بقى فعلا نادر الوجود فى حياتنا دلوقتى .. وزى ما حاجات كتير بقيت بايظة وفاسدة زى الأكل والمايه والهوا .. الحب فى الغالب بقى فاسد .. او الناس هى اللى بقيت فاسدة وشوهته.


الأحد، أغسطس 10، 2014

عودة لنفسي (8) .. عنهم

من الآخر كده كل الحياة بكل حاجه فيها بكل الناس اللى فيها بالمشاكل والوجع والخناقات بتاعت كل يوم وكل حاجه بتحصل فيها من جميع الاتجهات كوم .. وان طفل صغير يبصلك ويضحك فى وشك كوم تانى.
ابن ابن خالتى طفل صغنون خالص عنده شهرين تقريبا _فكرة ان قدامك كائن حى عايش من كام شهر ما كانش موجود اصلا فى الوجود فكرة بديعه تستاهل التأمل- آسر .. هو اسم النونو الصغير .. وهو آسر فعلا .. تشوفه ياخد قلبك وروحك كله عنده
نيمته قدامى وفضلت قاعده قدامه سرحانه بتأمل فى ملامح وشه البريئة .. صوابعه الصغيره قوى .. حركة جسمه اللى مش بتبطل خالص وصوت الزمزئة اللى بيطلع من وقت للتانى .. وضحكته لما اضحكله او العبله فى خدوده ..
فضلت سرحانه فيه كتير .. وانا بصاله مر قدامى شريط سريع لكل أحلامى القريبة فى انى اكون ماما .. وفى الاحساس وحلاوته ان طفل صغير زى كده يكون حته منى ويكون عايش جوايا لفترة من حياتى .. فكرة انى احسن من نفسي على قد ما اقدر علشان اكون ام كويس لاولادى .. والمسؤلية الرهيبه اللى قدامى وانا بختار الاب اللى هيشاركنى فى أولادى وهيشيلوا اسمه وهيكونوا جزء منه ومن روحه.
فضلت سرحانه فى ( آسر ) شوية كتير .. سرحانه فى كل تفاصيله الصغيره وفى كل احلامى الصغيره .. وغصب عنى لقيت دمعه نزلت من عيني .. قدامى طفل صغير ملفوف فى الغطى بتاعه علشان ما يبردش من التكيف وكل اللى هو بيعمله tفى حياته فى اللحظة دى انه يبحلق فى السقف وفى وشوش الناس اللى بتحاول تلاعبه .. وحسيت قد ايه الانسان مننا كان فى يوم من الايام غلبان قوى وضعيف قوى ولا حول له ولا قوة ايد تاخده من هنا لهنا .. حد يشيله يوديه ويجيبه على مزاجه .. ليا مزاج اخرج هخرجه ماليش مزاج مش هخرجه .. لو خرجت هخرج فى المكان اللى انا عايزاه مش هاخد رايه مثلا ..
بعد ما شيلت آسر ولعبت بيه ومعاه شوية .. تانى يوم على طول لقيت ربنا باعتلى (نونو) تانى ابن ناس غاليين قوى على قلبى .. وشيلت للمرة التانية فى اقل من 24 ساعه طفل صغير بس المرة دى كان عايش فى الحياة بقاله 10 دقايق بس .. نفس الفكرة العجيبة التى تدعو للتامل الكتير الانسان اللى قدامى وفى حضنى ده من 10 دقايق كان حلم وامل بنترجاه من الدنيا ودلوقتى بقى حقيقة بجد وموجود فى وسطنا .. 
"على" الطفل الصغير اللى فضلت مستنيه ولادته من اول يوم عرفت ان مامته حامل فيه .. واللى هو مش مجرد طفل صغير بالنسبالى وبحبه علشان بحب الاطفال او علشان بحب باباه ومامته فبحبه .. لكن كمان لانه رمز لحاجات حلوة كتير فى حياتى .. ولان يوم فرح مامته وباباه كان يوم فارق فى حياتى انا الشخصية.
واحده من اكبر امنياتى اللى بدعى ربنا بيها كل يوم ان ربنا يرزقنى بالذرية الصالحه ويكتبنى من المرزوقين عنده وما يجعلنيش من المحرومين .. ودايما بقول "رب لا تذرنى فردا وانت خير الوارثين" على قد عشقى للأطفال .. وعلى قد احلامى وامنياتى بالحاجات اللى نفسي اعملها واعيشها معاهم وعلى قد ثقتى فى ربنا انه هيرزقنى بكل اللى بتمناه واكتر على قد ما بصبر نفسي عن اليوم ده.



الخميس، أغسطس 07، 2014

عودة لنفسي (7)

انا من النوع اللى بياخد كل حاجه فى الحياة على أعصابه قوى وده شيء سيء جدا وانا عارفه كده .. بس غصب عنى لما بفكر فى حاجه او اركز فى حاجه او ابقى مستنيه حاجه تحصل قوى بلاقيني اتوترت .. وجسديا بتعب وبيحصلى حاجات غريبة وعجيبه كده .. بالاضافة انى ممكن افقد اعصابى فى لحظات وتحسنى بقيت ناشفه فى كلامى .. كل ده علشان تفكيري بيبقى مركز فى حاجه واحده.
انا من النوع اللى لما بفكر انى اعمل حاجه او احط حاجه فى دماغى لازم اعملها ومش برضى انى اعمل حاجه نص نص .. لازم تطلع باحسن صورة ممكنه ..
بهتم بالتفاصيل وبعتقد وبشدة ان التفاصيل هى اللى بتدى روح للحاجات .. والتفاصيل الصغيره جنب بعضها هى اللى بتخلى الحاجه الكبيرة فى الاخر شكلها حلو وجميل فى صورتها النهائية.
انا من الناس اللى بتحب نفسها جدا وعندى بنسبة كبيرة سلام داخلى مع نفسي وشكلى وحياتى والحاجات الحلوة او اللى مش حلوة فى حياتى .. بس اعترف وبشدة .. وحقيقة لا يمكن انكارها ان سبب كبير من سعادتى بستمده لما اعمل حاجه وتعجب انسان وتفرحه .. بحب قوى اكون سبب فى اسعاد الناس وبحس ان ربنا خلقنى علشان كده .. اكيد انى مش اكتر شخصية مبهجه فى الدنيا ولا اكتر واحده طيبة ولا انى دايما كويسة واكيد ان جوايا شوية انانيه بتيجي من وقت للتانى لكن الحقيقة اللى حاولت اهرب منها وما عرفتش ابدا هى ان فعلا جزء كبير من سعادتى بحسه لما اسعد اللى حواليه .. لما انسان يضحك وتترسم جوا قلبه ابتسامه صافيه يكون ليا سبب فيها بشكل مباشر او غير مباشر .. واللى اعرفه كمان ان علشان اشوف الضحكة دى ممكن اسافر مسافات طويلة واسهر ليالى وادفع فلوس كتير واعمل حاجات كتير ما كنتش اتخيل انى ممكن اعملها فى يوم من الايام.
كل واحد مننا عنده هوايات فى حياته .. وانا من ضمن هواياتى انى اسعد الناس .. او احاول اكون سبب من ضمن الاسباب.
فكرة انى ابقى عايشه بحلم بحاجه حلوة لحد .. الفكرة دى ممكن تكون من مسببات الحياة بالنسبالى .. واكتشفت انى من غير الحلم ده ممكن اموت فعلا.



الأربعاء، أغسطس 06، 2014

عودة لنفسي (6)

المهم تبقى مرتاحه ومبسوطة
اااه انا فعلا مرتاحه ومبسوطة .. يمكن مرتاحه اكتر من اى وقت تانى وده يرجع لاسباب كتير قوى .. منها انى بقيت بعمل اى حاجه لنفسي وبنفسي وفى الوقت اللى انا عايزاه وبالطريقة اللى انا عايزاها وده شيء لو تعلمون عظيم .. عظيم يعني حاجه حلوة ^_^

فكرة انى افكر ابسط نفسي وادلع نفسي فاروح داخله السينما لوحدى واجيب لنفسي لاول مرة فى الحياة علبه فيشار حلوة كده .. وادخل لوحدى اضحك وانبسط واستمتع بالفيلم .. تجربة مهمه جدا فى حياتى 
صحيح انى عملتها مرة زماااان قوى بس المرة دى كان ليها طعم مختلف .. لانى قررت .. وهوب رحت واخده بعضى ونفذت على طول .. لأومش مرة واحده كمان دول مرتين ..
فكرة انى انزل واشترى لبس كتير لوحدى ومع نفسي وانه يطلع شكله حلو وتحفه ويعجب كل اللى يشوفه عليا دى حاجه مبهجه قوى.
فكرة انى ارجع واكتب واكتب واكتب دى فى حد ذاتها قمة الراحه اللى فى الحياة .. اللى ما جربش يكتب قبل كده مش هيعرف قيمة الموضوع ده بس اللى جرب وكتب قبل كده حتى لو شوية شخبطة هيعرف قد ايه الكتابه شيء مريح لصاحبها وقد ايه البعد عنه بيسيب فراغ جوا البنى آدم.

المهم تبقى مرتاحه ومبسوطة
انا من اشد المؤمنين بالحكمه اللى بتقول " ما استحق ان يولد من عاش لنفسه فقط " وعلشان كده طول الوقت بفكر ازاى ممكن ابسط اللى حواليا وازاى اهتم بادق التفاصيل فى حياتهم ودايما وصدقا وحقا بحس بفرحتى بجد لما اكون سبب من الاسباب فى فرحه انسان او ضحكته.
بس مع ده مؤمنه ان الانسان لازم يهتم بنفسه ويفرح نفسه ويرضى نفسه من جواه علشان يعرف يعمل ده مع الناس .. ما ينفعش يكون عايش للناس وبس وناسي نفسه لان لو عمل كده هيجي بعد وقت هيكره نفسه والناس والدنيا كلها .. لانه هيحس بتعاسه غريبة بتتسلل لحياته وهو ما يعرفش مصدرها.
فيه مثل بسمعه من الناس الكبيرة بيقول "الجنه من غير ناس ما تنداس" ودى حقيقة برضه .. الواحد فى الدنيا من غير صحبه حلوة تهون عليه مصاعبها مش هيعرف يعيش .. وانا كدعاء لما بحاول اعمل الصحبه دى مش ببص انى عاوز حد اصاحبه يومين تلاته وخلاص .. انا بدور على الناس اللى عاوزه اكمل معاهم عمرى كله لحد ما اعجز ووشى يكرمش واتجوز واجيب اولاد ويبقوا اصحاب اولادهم .. بدور على الناس اللى انا هختارهم اهل لاولادى وهخليهم يعتبروهم بجد اعمامهم وخلانهم وخالتهم وعماتهم .. 

انا مرتاحه ومبسوطة لان ربنا خلانى فى رحلتى فى الدنيا اقابل ناس بالدنيا كلها .. ناس بتبكى على وجعك بجد وبتحاول تهون عليك الوجع ده وكل واحد وطريقته .. وناس بتعرف تفرحلك من قلبها من غير حقد ولا شر وكأن فرحتك فرحتهم فعلا .. مرتاحه ومبسوطة لان هما موجودين فى حياتى ولان وجودهم بيطمنى وبيريحنى وبيحسسنى انى مهما وقعت ورايا حيطة كبيرة تسندنى.

هى قالتلى مش مهم بتكتبى ايه او بتقولى ايه المهم تبقى مرتاحه ومبسوطة .. وانا قلتلها انا كل اللى بعمل ده علشان اوصل للمرحلة دى من الراحه والانبساط .. جزء منه بيتحقق مع الايام اللى بتثبت معادن الناس واصلهم وحقيقتهم .. وجزء منه انا بعمله لنفسي وبنفسي.

واخر كلمتين بقولهم لنفسي
رضـا النـاس غـايـة لاتدرك ! ورضا الله غاية لا تـتـرك ! فـاتـرك مـالا يدرك ! وأدرك مـالا يـتـرك !