الأحد، يناير 23، 2011

مش كل حاجه .. بتتحكى


صح .. مش كل حاجه بتتحكى
يمكن علشان الكلام ما ينفعاش يتقال لانه ممكن يزعل حد مننا
ويمكن علشان الكلام ما ينفعاش يتقال علشان "مايصحش" يطلع مننا
ويمكن لان ما فيش كلام ممكن يوصف الاحساس اللى عاوزين نوصفه ..
فتلاقينا كتير بنسكت ونكتم جوا نفسنا .. نعمل نفسنا مش واخدين بالنا
وحاجات كتير تحصل من حوالينا وتجرحنا وتتعبنا .. ونعمل نفسنا اقوياء
ويا جبل ما يهزك ريح بقى وبتاع ...

ونسكت ونسكت ونسكت .. ولما حد يسالنا  .. نرسم الوش الجبس
ونبين اننا زى الفل وتمام .. لاننا مش عارفين نقول ايه ولا ايه
ويمكن خايفين لو فتحنا قلبنا نبان ضعفاء قدام اللى بنحكيلهم
ويمكن بنخاف كمان من دموع عنينا اللى مش هتستحمل الظلم اللى بيحصل
وهتنزل لوحدها مع اول حرف هننطق بيه

كتير قوووووى بتبقى الدموع أصدق من اى كلام
بتوصل معانى ومشاعر وحاجات كتير قوى بنعجز عن توصيلها
وكتير بقى بتتمنى انك تلاقى حد يفهمك من غير ما تتكلم
يحس بنبرة صوتك لما تتغير وهى مجروحه
ويشوف حزن بتحاول تداريه فى عنيك عن عيون الناس
ومجرد وجوده جنبك يطمنك ويهديك .. ويريحك

الانسان ده ممكن جدا يكون مامتك، يكون أخوك او أختك
يكون واحد صاحبك .. حبيبك.

وياسلام لما ما تحكيش ولا كلمه وما تقولش ولا حاجه
والانسان ده يفهمك، ويحس بيك ويقدر اللى انت شايله
يا سلام لما يخاف عليك بجد، ويحميك حتى من نفسك
يعني يا سلام كده لما تلاقى اللى يحبك بجد، باخلاص

ولما تكون حزين ومضايق ومش عارفه تحكى ومش لاقى كلام تقوله
تلاقى القلب اللى يسمع كل كلامك، من غير ما تقوله.

الجمعة، يناير 21، 2011

انها ليست أماكن وحسب ..!


انه لم يعد فقط مكانا أعشقه
بل أصبح الآن أيضا ذكرى أعشقها
فدوما كنت أتحدث عن حبى لذلك المكان
ولتلك الملكة العظيمة التى خلدها التاريخ
ولكنى الأن بت أتحدث ايضا عن ذكرى عشتها
ولحظات من عمري لا يمكن أبدا أن أنساها

فلن أنسى تلك اللحظة التى لاح فيها المعبد أمام ناظرى
وكيف اقشعر بدنى ودمعت عيناى
كيف ان استشعرت بعظمته تجري فى دمى
منذ ان رايته أمامى عاليا شامخا
كانه واقفا ينادى على كل البشر
تعالوا تعالوا ..
تعالوا وشاهدوا عظمتى واسمعوا قصتى واشهدوا على مجدى
تعالوا لأعلمك قيمة المرأه .. ومجدها وأهميتها وعظمتها

انى لا أحب ذلك فقط لريحه التى تهب معها نسمات العظمه فقط
لكنى أحبه لما يمثله فى وجدانى من مثل أعلى
النموذج الذى أفخر به لكونى أنثي أولا ومصرية ثانيا

انها عظمة الملكة حتشبسوت
الملكة المصرية .. الرائعه .. الحكيمة والجميله

السبت، يناير 15، 2011

لله دُرّكِ يا مصر الإسلام



لله دُرّكِ يا مصر الإسلام
مقال للصحفى السعودى ' .الاستاذ جميل فارسى' عن مصر

يا ريت كل الناس تقرأه خصوصاا
الشباب العرب
يُخطئ من يقيّم الأفراد قياساً على تصرفهم في لحظه من الزمن أو فعل واحد من الأفعال

ويسري ذلك على الأمم, فيخطئ من يقيّم الدول على فتره من الزمان,
وهذا للأسف سوء حظ مصر مع مجموعة من الشباب العرب
الذين لم يعيشوا فترة ريادة مصر.

تلك الفترة كانت فيها مصر مثل الرجل الكبير تنفق بسخاء وبلا امتنان

وتقدم التضحيات المتوالية دون انتظار للشكر.
هل تعلم يا بني أن جامعه القاهرة وحدها
قد علمت حوالي المليون طالب عربي ومعظمهم بدون أي رسوم دراسية؟

بل وكانت تصرف لهم مكافآت التفوق مثلهم مثل الطلاب المصريين؟

هل تعلم أن مصر كانت تبعث مدرسيها لتدريس اللغة العربية للدول العربية المستعمرة

حتى لا تضمحل لغة القرآن لديهم, وذلك كذلك على حسابها؟

هل تعلم أن أول طريق مسفلت إلى مكة المكرمة كان هدية من مصر؟

حركات التحرر العربي كانت مصر هي صوتها وهي مستودعها وخزنتها.

وكما قادت حركات التحرير فأنها قدمت حركات التنوير.

كم قدمت مصر للعالم العربي في كل مجال،

في الأدب والشعر والقصة وفي الصحافة والطباعة وفي الإعلام والمسرح

وفي كل فن من الفنون ناهيك عن الدراسات الحقوقية ونتاج فقهاء القانون الدستوري.
جئني بأمثال ما قدمت مصر؟

كما تألقت في الريادة القومية تألقت في الريادة الإسلامية.

فالدراسات الإسلامية ودراسات القرآن وعلم القراءات كان لها شرف الريادة.

وكان للأزهر دور عظيم في حماية الإسلام في حزام الصحراء الأفريقي.

وكان لها فضل تقديم الحركات التربوية الإصلاحية ..

أما على مستوى الحركة القومية العربية فقد كانت مصر أداتها ووقودها

وإن انكسر المشروع القومي في 67 فمن الظلم أن تحمل مصر وحدها وزر ذلك,

بل شفع لها أنها كانت تحمل الإرادة الصلبة للخروج من ذل الهزيمة.

إن صغر سنك يا بني قد حماك من أن تذوق طعم المرارة الذي حملته لنا هزيمة 67,

ولكن دعني أؤكد لك أنها كانت أقسى من أقسى ما يمكن أن تتصور,

ولكن هل تعلم عن الإرادة الحديدية التي كانت عند مصر يومها؟

أعادت بناء جيشها فحولته من رماد إلى مارد.

وفي ستة سنوات وبضعة أشهر فقط نقلت ذلك الجيش المنكسر

إلى اسود تصيح الله أكبر وتقتحم أكبر دفعات عرفها التاريخ.

مليون جندي لم يثن عزيمتهم تفوق سلاح العدو ومدده ومن خلفة.

بالله عليك كم دولة في العالم مرت عليها ستة سنوات لم تزدها إلا اتكالاً؟

وستة أخرى لم تزدها إلا خبالا.
ثم انظر

بعد انتهاء الحرب فتحت نفقاً تحت قناة السويس التي شهدت كل تلك المعارك الطاحنة

أطلقت على النفق اسم الشهيد أحمد حمدي.

اسم بسيط ولكنه كبر باستشهاد صاحبه في أوائل المعركة.

انظر كم هي كبيرة أن تطلق الاسم الصغير.
هل تعلم انه ليس منذ القرن الماضي فحسب،

بل منذ القرن ما قبل الماضي كان لمصر دستوراً مكتوباً.

شعبها شديد التحمل والصبر أمام المكاره والشدائد الفردية،

لكنه كم انتفض ضد الاستعمار والاستغلال والأذى العام.
مصر تمرض ولكنها لا تموت

إن اعتلت ومرضت اعتل العالم العربي وان صحت واستيقظت صحوا

ولا أدل على ذلك من مأساة العراق والكويت,

فقد تكررت مرتين في العصر الحديث,

في أحداها قتلت المأساة في مهدها بتهديد حازم من مصر للزعيم عبد الكريم قاسم حاكم العراق

عندما فكر في الاعتداء على الكويت, ذلك عندما كانت مصر في أوج صحتها.

أما في المرة الأخرى فهل تعلم كم تكلف العالم العربي برعونه صدام حسين

في استيلاءه على الكويت؟.

هل تعلم إن مقادير العالم العربي رهنت لعقود بسبب رعونته

وعدم قدرة العالم العربي على أن يحل المشكلة بنفسه.
إن لمصر قدرة غريبة على بعث روح الحياة والإرادة في نفوس من يقدم إليها.

انظر إلى البطل صلاح الدين, بمصر حقق نصره العظيم.

أنظر إلى شجرة الدر, مملوكة أرمنية تشبعت بروح الإسلام

فأبت ألا أن تكون راية الإسلام مرفوعة فقادت الجيوش لصد الحملة الصليبية.
لله درك يا مصر الإسلام

لله درك يا مصر العروبة

إن ما تشاهدونه من حال العالم العربي اليوم هو

ما لم نتمنه لكم. وأن كان هو قدرنا, فانه اقل من مقدارنا واقل من مقدراتنا.
أيها الشباب

أعيدوا تقييم مصر.

ثم أعيدوا بث الإرادة في أنفسكم

فالحياة أعظم من أن تنقضي بلا إرادة.

أعيدوا لمصر قوتها تنقذوا مستقبلكم
نبذات ووقفات
هنا بعض نبذات قبل أكتشاف وخروج البترول ..
الحجاز .. توفيق جلال , كان رئيس تحرير جريدة الجهاد المصرية , وتوفيق نسيم كان رئيس وزراء مصر , حدثت مجاعة وأمراض أزهقت آلاف من الأرواح بأراضى الحجاز ... كتب توفيق جلال فى صدر صحيفته الى توفيق نسيم رئيس وزراء مصر , كتب يقول , من توفيق الى توفيق , فى أرض رسول الله آلاف يموتون من الجوع وفى مصر نسيم !! أصدر توفيق نسيم أوامره فورا , وعبرت المراكب تحمل آلاف الأطنان من الدقيق والمواد الغذائية , وآلاف من الجنيهات المصرية والتى كانت عملتها أعلى وأقوى من العملة البريطانية , غير الصرة السنوية التى كانت تبعث بها مصر , وكانوا يشكرون مصر كثيرا على ذلك ..

الكويت .. كانت مصر تبعث بالعمال والمدرسين والأطباء والموظفين لمساعدة الأخوة بالكويت

, بأجور مدفوعة من مصر ..

ليبيا .. كانت جزأ من وزارة الشؤن الأجتماعية المصرية ..

كل هذا لم يكن منة من مصر , لكن كان دعما وواجبا وطنيا على أشقائها العرب ,



مذكرات الثورى العظيم , أحمد بن بلة وقيادات الثورة الجزائرية تشهد , وهم يقولون , مهما قدمنا
وقدمت الجزائر لمصر جمال عبد الناصر, فلن نوفى حق مصر علينا وما قدمته لنا... كذلك ما قدمته
مصر جمال عبد الناصر لثورة الفاتح من سبتمبر الليبية...التضحيات الكبيرة والعظيمة والتى لا ينكرها
أبدا الشعب اليمنى لما قدمته مصر لليمن وحتى أشرف أقتصاد مصر على الأنهيار


مصر التى سطعت منها شمس الحريه على ربوع الكره الارضيه

مصر التى وقفت بكل امكانيتها المتواضعه وشعبها العظيم

فى وجه القوى الغاشمه فرنسا وبريطانيا العظمى

مصر التى ساندت قضايا المظلومين بالعالم شرقا وغربا

فأحتضنت حركات النضال والتحرير من مشارق الارض الى مغاربها

دون تمييز الى اللون او الدين او العرق

فكانت قبله الثوار والمناضلين من ربوع الكره الارضيه

فااحتضنت بتريسيا لو مومبا وحركته
وحزب المؤتمر الافريقى ضد التمييز العنصرى بقياده مانديلا
وروبرت موجابى وابطال وزعماء افريقيا ومناضليها
وقدمت الدعم والمسانده للثوره الجزائريه والليبيه
واليمن والعراق وفلسطين
واستقبلت على ارضها عظماء ثوار العالم
فااستقبلت الثائر العالمى جيفارا

وفيدل كاسترو
ونهرو واحمد ساكارنو وذو الفقار على بوتو ومحمد اقبال
وتيتو


مصر التى تعطى بسخاء ...........لايمكن ان تغدر

مصر التى تجمع تحتضن ........ لايمكن ان تفرق وتقتل
مصر التى تأوى................ لايمكن ان تخون


هذه هى مصر الصابره الامنه المؤمنه المحتسبه
يأيها السفهاء يامن تتطاولون على مصر وشعبها

هذه هى مصر العظيمه....... فمن أنتم؟؟؟؟

هذا ماقدمته مصر للعرب والعالم..... فماذا قدمتم؟؟؟؟؟


مصـــــــــر هى
بلاد الشمس وضحاها،
غيطان النور،
قيامة الروح العظيمة،
انتفاض العشق،
اكتمال الوحى والثورة
"مراسى الحلم"
العِلم والدين الصحيح،

العامل البسيط

الفلاح الفصيح،
جنة الناس البسيطة


القاهرة القائدة الواعدة الموعودة
الساجدة الشاكرة الحامدة المحمودة
العارفة الكاشفة العابدة المعبودة
العالمة الدارسة الشاهدة المشهودة
سيمفونية الجرس والأدان
كنانة الرحمن
أرض الدفا والحنان
معشوقة الأنبيا والشُعرا والرسامين
صديقة الثوار
قلب العروبه النابض الناهض الجبار
عجينة الأرض اللى ما تخلطشى العذب بالمالح
ولا الوليف الوفى بالقاسى والجارح
ولا الحليف الأليف بالغادر الفاضح
ولا فَرح بكره الجميل بليل وحزن امبارح
ولا صعيب المستحيل بالممكن الواضح
كونى مصر
دليل الإنسانية ومهدها

قصمك الله يا من اردت السوء بمصر
مصر يا ارض الانبياء .... يا ارض الرسالات ...
حفظك الله من كل حاقد

بلادي بلادي بلادي لك حبي وفؤادي
مصر يا أم البلاد أنت غايتي والمراد
وعلي كل العباد كم لنيلك من أيادي
مصر يا أرض النعيم فزت بالمجد القديم
مقصدي دفع الغريم وعلي الله اعتمادي
مصر أنت أغلي درة فوق جبين الدهر غرة
يا بلادي عيشي حرة واسلمي رغم الأعادي
مصر أولادك كرام أوفياء يرعوا الزمام
سوف نحظي بالمرام باتحادهم واتحادي

بلادي بلادي بلادي لك حبي وفؤادي

لاتحزنى مصر ولا تجزعى
بتسلط السفهاء والخبثاء
إنى عهدتك لاتنوئى بشدة
وكلنا فداك يامصر الفداء

الأحد، يناير 09، 2011

فيه أختلاف .. فيه فرق



فى لحظة فى حياتك بتحتاح فيها تبعد
بتحتاج تختلف عن اللى حواليك
ترفض تكون مجرد انسان تقليدي
بيفكر زى كل الناس وبيعمل اللى بيعمله كل الناس

بتقرر فجأة ان حياتك لازم تتغير
لازم تبقى ملكك .. ولازم تشكلها بإرادتك
لازم تفرض أسلوبك وسيطرتك عليها
ولازم تستمتع بيها .. حتى لو كان ده فيه اختلاف عن كل اللى حواليك

اختلافك ده بيميزك .. وبيريحك
بيحسسك أن فى شيء محتاجك
وان فى شيء انت عايش علشانه
مش بس بتعيش علشان ترضى حد معين
او حتى ترضى كل الناس
لان الناس مش بترضى .. ومش بتسكت
لكن فى اختلافك .. بتعيش بمزاج
وبتحاول ترضى انسان واحد بس ..
هو أنت

بتبعد عن زحمه الناس ودوشتهم
برغم انك قاعد معاهم
بتبعد لما تبدا تفكر بطريقة مختلفه
بتبعد عن سطحيتهم وتفاهتهم ..
وتبدأ تتعمق جوا نفسك .. وتعيش جوا نفسك
وتكتشف نفسك من أول جديد

لحظات قليلة مش كتيره .. ومش بتيجي كتير
علشان كده لما تيجي لازم تمسك فيها
لانها هى اللخظات الوحيده اللى ممكن تغيرك
لأنها بتبقى أكتر اللحظات فى حياتك اللى بتكون فيها صادق مع نفسك
وصريح مع نفسك .. ومسامح نفسك

علشان كده لما تيجي .. اديها فرصتها
ما تخافش من الاختلاف والتغيير
اكسر الروتين .. وعيش بدماغك
وخلى ليك اسلوبك فى الحياه .. اسلوبك اللى يقلدك فيه غيرك من الناس
ما تكونش انت اللى بيقلد أساليب الناس التانيين

الاثنين، يناير 03، 2011

كلنا مصريين

كلنا مصريين

كانوا زمان واحنا صغيرين فى المدرسه بيقلولنا الجمله دى "الدين لله والوطن للجميع" وكنا بنسمعها واحنا مستغربين ومش فاهمينها ..

زيها زي حاجات كتير بنشوفها ونسمعها فى طفولتنا ومش بنفهمها غير لما نكبر والدنيا تلف بينا وتورينا حاجات كتير ..

دلوقتى .. ودلوقتى تحديدا كان نفسي حد يطلع ويقول الجمله دى لكل الناس .. الدين لله والوطن للجميع .. يعني انت مسلم، مسيحي، يهودى .. انت بتعبد ربنا مش بتعبد بشر، عبادتك ومعتقدك، إيمانك أو كفرك ربنا وحده اللى يعلمه، وربنا وحده اللى هيحاسبك عليه، لأن ربنا وحده اللى يعلم أهل الجنه وأهل النار .. وما فيش أى بشر مهما يكون مين يقدر يحاسب بشر زيه ويدخله الجنه أو النار ..

لكن فى دنيتنا وفى أرضنا ووطنا اللى احنا عايشين فيه لينا قانون بيحكمنا .. زى ما ربنا ليه قانونه ودستوره فى كل دين .. فى وطنا لينا اخوات عايشين معانا وبشر زينا، والقانون والوطن اللى بيدينى حق لانى انسان عايش فيه بيدي نفس الحق لكل البشر اللى عايشين معايا فى نفس الوطن ..

يعني الوطن لما بتجيله مجاعه ولا متحل بيعتدى عليه، ولا لما يحل بيه جفاف او اعصار او زلزال .. بيصيب الوطن كله بكل أفراده، مش بيقسمهم مسلمين ومسيحين ويهود، يعني الزلال لما بيجي مش بيقول انا ههد بيوت المسلمين النهارده والمسيحين المره الجايه، بيزلزل الأرض اللى واقف عليها المسلمين والمسيحين، الأرض اللى واقف عليها المصريين !! ..

نفس الأرض اللى بترزعها ايد المصري وبتنبت ، بيزرعها مصري مسلم او مسيحي، والأرض مش بتسأل عن دين اللى زرعها ولا عن دين اللى أكلها، لكنها بتنبت على أرض مصريه بايد فلاح مصري.

هما المصريين، اللى بيتلموا ويفرحوا كلهم لما منتخب مصر بيلعب ضد اى فريق تانى، وهما اللى نزلوا يهتفوا فى الشوارع جنب بعض لما مصر كسبت كاس الأمم، وهما اللى اتحدوا وأخدتهم عصبيه الوطن وقالوا احنا مصريين لما الجزائريين أذوا أهل وطنهم فى السودان.

هما المصريين اللى رسموا بايديهم شعار الهلال وهو حاضن الصليب، ورفعوه علم ليهم أيام سعد زغلول، ووقفوا قدام الاحتلال اللى حاول يفك وحده المصريين، وقالوا احنا مصريين، كلنا مصريين.

لو كل واحد فينا بص حواليه فى أصحابه وجيرانه ومعارفه، فى صاحب السوبر ماركت اللى تحت العماره، او الفكهانى اللى على ناصيه الشارع، فى زميله فى الشغل، او مديره، زميله فى الكليه او حتى فى المدينه الجامعيه..

هيلاقى حواليه مسلمين ومسيحين، هتلاقى ليك جار مسلم بيحبك وبيسأل عليك دايما وبيعتبرك أقرب ليه من أخوه، و أنت هتلاقى ليك صاحب مسيحي قريب منك جدا وبتحب تتكلم معاه وبترتحله، يعني بص حواليك وهتلاقى ناس كنت فاكرها مسلمه وكنت بتحبها قووى وبعد كده اكتشفت انهم مسيحين، وهتلاقى ناس مسيحيه بتحبها قووى وبعد كده تكتشف انهم مسلمين.

يعني وحدتنا وحبنا لعبض "كمصريين" مش بتعتمد على الدين، لكن بتعتمد على الإنسانيه .. يالا نحب بعض .. ويالا كلنا نعيش تحت اسم "مصر" .. ونرجع من تانى نرفع شعار .. "الدين لله والوطن للجميع" .


هو ده الحياد الإعلامى الصح ..
لان اللى ماتوا كلهم مصريين
مسلمين أو مسيحين مش هتفرق
لأن الموت ما بيفرقش !!
 
 
كتبه: دعـــاء جميل
فريق الكتابه ،عيد الإنتماء
3-1-2011