الاثنين، مارس 29، 2010

حبيبى الغالى



الخميس، مارس 25، 2010

نيفين


هى الحاجات اللى بتحصلنا فجأه كده ومن غير مقدمات ولا ترتيب .. نسميها صدفه ولا قدر .. وهو ايه اصلا الفرق بين الاتنين؟؟ ... انا بصراحه ما اعرفش .. لكن مش هو ده موضوعنا دلوقتى.
الموضوع يكمن ويتمركز باختصار شديد انى امبارح نزلت مع ماما نتمشى شوي ونتفرج على المحلات عادى يعني ام بتتمشى مع بنتها .. وبما اننا بنتفرج على المحلات فاكيد ممكن ندخل محل من المحلات دى .. وفعلا دخلنا محل لانى كنت عايزه اشترى حاجه كده، وانا بقيسها سمعت البنت اللى فى المحل بتتكلم مع ماما ومصره انها شافتنى قبل كده لأ ومش بس شافتنى لأ وكمان اتعاملت معايا قبل كده .. ماما تقلها ماهى بتيجى المحل ده عندك وجابت منكم حاجات قبل كده والبنت ابدا مصره انها شافتنى فى مكان غير المحل ده ..
بعدين لما خرجت من بروفه القياس قالتلى انتى كنت فى مدرسه "...." _دى مدرستى فى اعدادى_ ، فانا قلتلها آه بمنتهى البرائه والله
قالتلى ايوه كده .. انا نيفين كنت معاكى فى الفصل ...
_ ياااااااااااااااااه نيفين ... قلتها بينى وبين نفسى _
قلتلها .. ااااه افتكرتك.. بس ما كنتيش محجبه ساعتها
قالتلى: آه ما انا لسه متحجبه قريب، واتجوزت كمان
***********************
عادى بقى باقى الحوار مش مهم، لان ما حصلش حوار تقريبا ... اخدت الكيس بتاعى وحاسبت على اللى اشتريته .. وسلام سلام ومشيت وخلاص
بس دماغى ما قدرتش تبطل تفكير ابدا .. اعمل ايه فى نفسى بقى .. فضلت اتامل فى الموقف واتخيل حاجات غريبه
بصوا كده معايا :::::::::::::::::
تخيلت فى الاول احساس واحده زى نيفين اللى اكيد اخدت دبلوم ومادخلتش جامعه ومصيرها وداها انها تشتغل بياعه فى محل ملابس حريمى ، ولو فى يوم من ذوات الايام دخلت عليها واحده تفوح منها رائحه الثراء وانها بنت ناس اوى واذ فجأه تكتشف انها كانت معاها فى المدرسه فى يوم من الأيام .. يا ترى وقتها احساسها وشعورها بنفسها هيبقى ايه
لو هى واحده عندها تصالح كبير مع نفسها وراضيه عن نفسها مش هتفكر كتير، ولو هى واحده نفسها ضعيفه هتبدا تكره عشتها واللى عايشين اصلا :(
فكرت كمان لما يبقى عندى بتاع 40 ولا 50 سنه .. لو قابلت واحده او واحد من اصدقائى دلوقتى، وتكون الدنيا فرقت ما بينا سنين طويله، ساعتها كل واحد هيكون عاش حياه طويله كبيره مليانه... مليانه افراح وبلاوى، ضحك ودموع، اللى اتجوز واللى القطر فاته، اللى اشتغل وسافر وحقق احلامه واللى بينزل كل يوم من بيته يقعد على القهوه او فى الكافيه شوب ....
يا ترى لما يجى اليوم ده، هلاقى اللى احكيه لاصحابى وافتخر بيه، ولا هكش واجرى بعيد علشان ما حدش يشوفنى، ولا هكلمهم واسمعهم واقف ملاقيش اللى اقوله وارجع انا اللى اكره عيشتى واللى عايشنها ....
ونقول ايه؟؟! ... يا معين!!

الأربعاء، مارس 24، 2010

مين عارف !!

فى الحب رعشه ..!



انها تلك الرعشه القصيره الخفيه التى تهز معها الوجدان قبل ان يهتز لها الجسد، رعشه سمعت عنها فى الروايات الرومانسيه التى كثيرا ما كنت أقرأها وأعيش بين صفحاتها .. انها رعشه القلب حين يأتى على ذكرى المحبوب .. حين تتذكر فى داخلك تلك الابتسامه او ذلك الموقف او بعضا من كلماته التى اعتادها .. انها تلك الرعشه المصحوبه بالآآآآه لكنها آه تختلف عن أيه آه آخرى يمكن أن تكون خرجت منك يوما .. إنها آهه العشق وشده الغرام.






هل الأمر معقد لهذا القدر؟؟
انه على عكس ما تظن فهو ابسط من كل ما تظن .. لأن الحب .. تلك الرعشه .. وحاله العشق هذه هم من يجعلون الحياه سهله .. هم من يجعلون الحياه تستحق ان نحياها حقا.
حتى ما قالوا عنه من آلام الفراق ولوعه العشق ودموع الاشتياق والأمل فى الوصل .. أحلام البيت الواحد والحضن الدافئ والقبله الهادئه .. هى تناقضات فى الحياه وهى قمه الانسجام فى الحب.
ما هو سر هذه الوجبه إذن؟؟!


إن السر من وجهه نظرى بسيط .. حب ثم حب ثم حب ولا شيء سوى الحب .. حب فى كل شيء وفى كل مرحله ولأى شيء.
أن أحبك، أن أحب كل ما تحبه، أن أحب كل من يحبك، أن أحب كل ما يحببك فيّ، أن أحب كل ما يحببنى فيك.
أن أحب كلامك .. انفعالك .. جنونك .. عقلك .. نقاشك .. حنانك ..
أحب أحلامك .. طموحاتك .. أفكارك .. أصدقائك .. أهلك ..
أن أحبنى لأنها استطاعت أن تدخل إلى نفسك لتحبها.

23/3/2010

الاثنين، مارس 22، 2010

كل عيد أم وانــا طيبه



سنه ورا سنه بتعدى وكل سنه لما يجى 21 مارس باكون انا كبرت سنه ومع ذلك باجى اقف قدامك باحس كانى الطفله الصغيره اللى بضفاير، اللى مهما كبرت وعدى بيها العمر وعرفت ناس او شافت أماكن، بتحتاجلك لك كل سنه اكتر من السنه اللى قبلها، تقدرى تقولى انى بحتاجلك كل يوم اكتر من اليوم اللى قبله.
أمى .. الله يكون فى عونك بجد، عارفه انى كل ما باكبر شويه مشاكلى بتزيد وجنانى بيكبر، وبخوفك عليا اكتر واكتر وبدل ما ترتاحى من همومى وتقولى دى كبرت وعقلت بقلقك عليا اكتر وبتعبك معايا بزياده.
بس انا لما باتجنن فى الدنيا وادوس فيها واخبط واروح يمين وارجع شمال بعمل كل ده لانى مطمنه ان حضنك موجود، يعنى مهما تعبت واتبهدلت فيها عارفه ان لحظات انام فيها جوا حضنك وتقفلى عليا فيها هتشيل عنى تراب الدنيا وجروح الناس واى آلم بحسه وانا بعيد عنك.

عارفه ان كل انسان بغريسته وفطرته بيحب امه وشايفها اعظم ام فى الدنيا وكل ام بفطرتها بتحب اولادها وشايفاهم احسن ناس فى الدنيا، ثنائيه غريبه وتبادل فى المشاعر ربنا زرعه فى قلوبنا بس علشان نستمتع بحياتنا وبمتعه علاقه الحب المتبادله بصدق بين طرفين، واذا كان القرد فى عين امه غزال فالام فى عين ابنها ملاك.. وانتى يا امى ملاكى اللى محاوطنى بجناحته الكبيره منين ما بروح ومنين ما باجى.
تسمحيلى أقول كل عيد ام وانا اللى طيبه مش انتى، أصل انا اللى متمتعه بمذاق وجودك فى حياتى، انا اللى عايشه فى حنانك وبين احضانك، انا اللى بقول آمين على دعواتك ليا، وانا اللى باكل اشهى اطباق فى الدنيا من ايديكي، وانا اللى بشوف فرحتك بنجاحى فى عنيك وبرضه انا اللى بحس برجفه قلبك عليا لما باعيه وارقد فى السرير، يعنى انا اللى يا بختى بيك، يا بختى انك أمى.
 

دعـــاء جميل

السبت، مارس 20، 2010

شيء من التوقف


ما هذا .. هل سأعود لأكتب من جديد؟؟!

لا أدري لماذا توقفت كل هذه الفتره عن الكتابه، ولا أدرى لماذا اعود الآن تحديدا لأكتب.. بلى انى ادرى ولكنى لم أخبر أحد من قبل .. بلى لقد أخبرتك قبل هذا الوقت لماذا توقفت عن الكتابه .
انه أنت السبب، فكل ما كنت اكتبه كان نوعا من التسليه وبعضا من العون يصبرنى على انتظارك، وعندما أتيتنى واصبحت حقيقه لا خيال أصبحت لا اجد تلك الكلمات التى بإمكانها ان تصف كيف اشعر تجاهك ..  ليس فقط احساسى تجاهك بل أيضا احساسى الداخلى ، لقد تكون بوجدك خليط من الاحاسيس الجميله الهادئه والمجنونه بداخلى، أشياء كثيره جعلتنى ادرك انى مازلت على قيد الحياه حينما كنت اظن أنى مت منذ زمن!!
انا عندى الكلمات هى وسيله للتعبير، ولكن كيف اعبر عما انا فيه وانا اقف امام عظمه هذا الحب لا افعل شيء سوى الانبهار والتأمل، فكيف لى بوقت لأكتب فيه ولو كلمه "أحبك"  فنعم انا أحبك لكنى لا أقوى على نطقها، فها انا هنا اقف مشدوهه بجمالك "والصمت فى حرم الجمال جمال" .. افتح فمى علامه على التعجب، وتتسارع نبضات قلبى من شده اللهفه.
ولماذا أعود لأكتب الآن ..؟؟؟؟؟
ربما لأنك سألتنى لماذا لم أعد اكتب مثل ذى قبل، ربما لانى اردت ان اوضح اسبابى فى التوقف عن الكتابه، وربما حنينى لشيء أحب واعتدت فعله، وكانى كنت انتظرك لتضغط على زر التشغيل لابدأ انا فى العمل ..
الأيام القادمه ستبيين ما اذا كنت سأستمر فى العمل ام سأعود لتوقفى من جديد فى انتظارك لكى تضغط الزر مره أخرى :)


الثلاثاء، مارس 09، 2010

مش عارفه أنام :(



ادينى سهرانه لحد الفجر .. مش عارفه انام .. عماله افكر فيك ومش قادر ابطل تفكير .. ابكى شويه .. اتفرج على التلفزيون شوية، ابص من الشباك شوية .. وافكر فيك كتير وارجع ابكى من تانى.
مش عارفه انام ولا قادره ابطل تفكير فيك، واحساسى بانك نايم وانت زعلان منى، احساس بيقتلنى ويموتنى ومخلينى بفكر فى افكار سوده وغريبه .. وارجع افوق من كل الافكار دى على دموع مش بتبطل ومش عارفه اوقفها.
اوعى تفكر فى يوم ان قبولى لكلامك ضعف منى او استسلام .. ولا مجرد مهدئ لموقف علشان يعدى والسلام .. انا لما بقولك حاضر بقولها بعقلى وقلبى .. يمكن علشان بحبك بقتنع بكلامك .. يمكن علشان بحبك ما بزعلش من كلامك .. ويمكن علشان بحاول انى افهم كلامك زى ما انت شايفه مش زى ما انا شايفاه... ويمكن علشان بحبك بيكون كل ده مع بعضه.


بحبك ... يعنى بحب عيوبك قبل حتى مميزاتك
بحبك يعنى قبلتك بكل حاجه فيك .. ومحتاجه لكل حاجه فيك
بحبك .. يعنى بموت الف مره فى بعدك
بحبك .. يعنى بكون وحيده غريبه فى الدنيا وانت بعيد عنى
بحبك ... يعنى ما اعرفش انام وانت زعلان منى
 ممكن تنيمنى بقى .. احم احم قصدى انا اسفه ما تزعلش منى 

 بـــــــــــــحـــــــــــــبــــــــــك

الاثنين، مارس 08، 2010

إلى رجل


متى ستعرف كم أهواك يا رجلا أبيع من أجله الدنيـــا وما فيها

يا من تحديت في حبي له مدنـا بحالهــا وسأمضي في تحديهـا

لو تطلب البحر في عينيك أسكبه أو تطلب الشمس في كفيك أرميها

أنـا أحبك فوق الغيم أكتبهــا وللعصافيـر والأشجـار أحكيهـا

أنـا أحبك فوق الماء أنقشهــا وللعناقيـد والأقـداح أسقيهـــا

أنـا أحبك يـا سيفـا أسال دمي يـا قصة لست أدري مـا أسميها

أنـا أحبك حاول أن تسـاعدني فإن من بـدأ المأساة ينهيهـــا

وإن من فتح الأبواب يغلقهــا وإن من أشعل النيـران يطفيهــا

يا من يدخن في صمت ويتركني في البحر أرفع مرسـاتي وألقيهـا

ألا تراني ببحر الحب غارقـة والموج يمضغ آمـالي ويرميهــا

إنزل قليلا عن الأهداب يا رجلا مــا زال يقتل أحلامي ويحييهـا

كفاك تلعب دور العاشقين معي وتنتقي كلمــات لست تعنيهــا

كم اخترعت مكاتيبـا سترسلها وأسعدتني ورودا سوف تهديهــا

وكم ذهبت لوعد لا وجود لـه وكم حلمت بأثـواب سأشريهــا

وكم تمنيت لو للرقص تطلبني وحيـرتني ذراعي أين ألقيهـــا

ارجع إلي فإن الأرض واقفـة كأنمــا فرت من ثوانيهــــا

إرجـع فبعدك لا عقد أعلقــه ولا لمست عطوري في أوانيهــا

لمن جمالي لمن شال الحرير لمن ضفـائري منذ أعـوام أربيهــا

إرجع كما أنت صحوا كنت أم مطرا فمــا حياتي أنا إن لم تكن فيهـا



نــزار قــبــانى

الخميس، مارس 04، 2010

فى قيد الأحلام


 
اشياء تحدث وكلمات تقال ولحظات نحياها .. يظل خلالها كل شيء يحدث من حولى .. كانه خيال .. أطياف . اشياء اعتبرها لم تحدث حتى وان كانت رائعه .. فى حياتى لا توجد سوى حقيقه واحده فقط .. الله

اضحك فاظن الضحك خدعه او مؤامره من نفسى على نفسى،ابكى فاظن انها ايضا مؤامره لاحباطى قامت بها نفسى استسهالا للحياه ..

افكر فى تلك الأشياء التى انتظرها .. فلا أكاد أصدق انها ستصبح حقيقة ذات يوم .. لا اتخيلنى المسها بيديى .. لا اتخيلها يوما تصبح ملكا لى كما احلم دوما واتمنى.

استمع لبعض الأغانى واكتب بعض السطور ... أمشى بعض الأميال ،ارقص عددا من الساعات ،أقرأ بعضا من الصفحات واتصفح العديد من الوجوه من حولى .. محاوله منى ان اجعل لذلك السراب صوره .. فلا أجد مفرا من النوم، فذلك الحلم لا أراه الا وانا فى سبات عميق.

 
انتظر وانتظر .. ابكى وأغرق فى الدموع، لأفق على صوت ضحكات تاتينى من بعيد واذ هى صوت ضحكاتى انا ..
انظر الى ما كتبت فاجده عبثا، انظر الى ما اريده اجده عظيما، لكنى لا أدري لماذ اعجز عن وصف ما أريده .. هل لعظمته ام .... لانه مازال فى قيد الأحلام ؟؟