الثلاثاء، سبتمبر 27، 2011

حالة حب جديدة .. وقديمة

مش كل حالة بنعيشها او بنحسها بالضرورة يكون ليها تفسير أو مبررات منطقية واكتر حاله بنعشها وغالبا ما بيكونش ليها اى تفسير هى حالة الحب .. الحب الحقيقي اللى بجد .. الحب اللى فيه بتحب كل حاجة ليها علاقة بشخص معين، والحب اللى يخليك تفكر بجد ازاى تسعد الانسان اللى بتحبه، واللى بيخليك تشعر بسعادة بجد من جواك لما هو يفرح وتحصله حاجات حلوة وكانها حصلتلك انت بالظبط .. وهو الحب اللى بيخليك تدعيله فى كل صلاة ان كل  اللى نفسه فيه يحصله واحسن من اللى هو عايزه كمان.

حالة الحب اللى بتخلى وجودك جنبه سعادة ليك ومصدر فخر بتحسه بيه، بتحسه قوى وانت بتتكلم عنه قدام الناس فخور وسعيد انه حبيبك، وفى كلامك عنه لازم تلزق فى اسمه كلمة "حبيبي" وبينك وبين نفسك كل ما تحكى عنه بتقرأ المعوذتين.. خايف عليه من الحسد لانك شايفه احسن واحد فى الدنيا فى كل حاجة، وخايف على حبك ليه من عيون الناس .. لأن أكيد ما فيش حد بيحب حد زى الحاله اللى انت عايش فيها.
او علشان الكلام يبقى دقيق  .. زى الحالة اللى انا عايشه فيها .. حالة أجمل قصة حب فى الدنيا .. أخويا محمد

ظروفنا العائلية وفرق السن اللى مش كبير خلنا نقرب من بعض قوى فى طفولتنا .. مالناش غير بعض انا وهو .. وطول الوقت كنا بنقضيه مع بعض نلعب وناكل ونتخانق واطلع فى عنيه واحس بخوفه عليا وحنانه ورجولته
دايما بتكلم عنه وهو مش موجود على انه حبيبي المنتظر اللى بتمنى يكون فيه حاجات كتير قوى منه، وبقول انه مش بس أخويا، انما هو أخويا وأختى وحبيبي وحبيبتى وصاحبى وصاحبتى .. كل حاجه ممكن أكون محتاجاها.

الحاله الجميلة اللى بعيشها مع محمد أخويا بتعلمنى يعني ايه حب، يعنى ايه تضحى بحاجات بتحبها علشان انسان، وازاى تقبل انسان بعيوبه وازاى تتعامل معاه زى ما هو من غير ما تتوقع انه يتغير .. وازاى ان المعامله تكون من القلب فعلا ما يكونش وراها اى نوع من المصالح او الرغبات.
حالة من الحب اللى بيدى طاقة على الحياة وبيخليك تحب حاجات جديدة وتعمل حاجات جديدة وعندك استعداد انك تروح لأخر الدنيا علشان خاطر انسان انت بتحبه "بجد" من جوا جوا قلبك .. انسان شايف كل اللى فات فى عيونه وبتشوف كل اللى جاى فى عيونه برضه .. انسان وجوده فى الحياة بيخليها مختلفه .. وأجمل كتير.


الجمعة، سبتمبر 16، 2011

رحلة بين الغروب والظلام



لم تكن الرحلة بتلك السهولة، لقد عانينا كثيرا فى الطريق لكى نصل الى محطتنا، فالقطار كان كعادته فى هذه الأوقات من السنة، مكتظ بالبشر وكأنه آخر وسيلة انتقال للبشرية لتنقلهم من اماكن القحط والجفاف الى مواطن النبات والمياه، تماما كأفلام الخيال العلمى الأجنبي.

أكوام البشر الواقفه فى كل مكان، والآخرى النائمه على الأرض فى ارتياح بالغ كانها فوق سرير من الأسفنج الطبى وليست على أرض متسخه وأكوام من الأرجل الذاهبه والآتيه التى تدهسهم فى الدقيقة مئات المرات.

يُخيل لك للحظات انه كان قطار متهالك من ذوى التذاكر الزهيده، لكن الحقيقة انه من المفترض ان يكون احد تلك القطارات الفارهه الغالية الثمن، لكن ما عاد هناك فارق، ففى أوقات الأعياد يصبح عند بعض الناس استعداد لو يبيعوا منازلهم من أجل ثمن تذكره اى شيء يوصلهم الى غاياتهم من قضاء تلك الأوقات بين أهلهم على أمل الشعور ببعض الدفيء والطمأنينه التى نحرم منها نحن ساكنى المدن الكبيرة.

توقف القطار كثيرا فى رحلته، توقف كثيرا لكى يحمل المزيد من الأشخاص من مختلف المدن والمحافظات لينقلهم الى مدن ومحافظات آخرى .. تخيلت للحظات ان هذا القطار يسمح للناس بركوبه حتى لو لو امتلاء عن آخره، لكنه لا يسمح لأحد بمغادرته .. مهما فعل.

نظرت من الشباك بجوارى أريد ان ارى بعض البراح .. بعضا من اللون الأخضر تصحبه زرقة السماء الباهته المائلة للون البرتقالى وقت الغروب، أحاول أن أجذب انتباهى لأى شيء بعيد عن كل ما حولى من أشياء.

فلم أجد ما يستحق الاهتمام فى حياتى، فابتسمت ابتسامه ساخره من نفسي، واتجهت لأنظر الى وجوه الناس من حولى، كل انسان يحمل فى أعلى جسمه شيء شبه مستدير نطلق عليه نحن معشر البشر .. رأس .. وبداخل كل رأس يوجد شيء اسمه عقل .. او مخ .. لا ادرى ما الفارق بينهما لكن فى النهايه يوجد بداخل هذا الشيء عدد لا حصر له من الأفكار والأمنيات والإشارات التى تنتقل منه الى باقى أعضاء جسده لينتج عنها تصرفاته المختلفه.

فأنظر الى رجل نائم مسند رأسه على حائط من حوائط القطار وفمه مفتوح على مصراعيه، مفتوح لدرجه ان يمكنك ان تدخل يدك كامله بداخله وتخرجها دون ان يشعر هو بشيء، أنظر اليه وأتأمل، يبدو عليه الإرهاق، ويبدو كأنه يهرب من اشياء تركها خلف فى العاصمه ويحاول ان ينسي أشياء ذاهب لملاقاتها بين أهله، واختار النوم وسيلة ليهرب فيها من كل الأشياء، وسيلة ليكون فيها مع نفسه وملك نفسه لساعات قليلة.


وهذا الرجل الذى يحمل عينان فى رأسه، لكنهم ليس ملكا له، انما ملكا لكل البنات والسيدات التى تمر أمامه، فهو يترك عيناه لتذهب هنا وهناك لتنظر وتنظر، متمنيه أن تخترق كل الحواجز والعراقيل وان تذهب بنظرها الى ابعد من بعيد، فأنظر اليه بجرائة محاولة ان انبهه الى انى افهم جيدا ما يفعله بتلك العينان، أحاول ان أخبره بعينى انى اود ان أقتلع عيناه منه ولو للحظات ليدرك قيمتها الأكثر أهميه من النظر الى النساء، لكن عينى تقع فجأه على يده فأجد بيده الشمال دبله، او ذلك المسمى بخاتم الزواج، فأترك التفكير به وبعينيه المستفزه للنصف الأخر من خاتم زواجه، بتلك المرأة التى تحمل اسم ذلك الرجل، بشعورها عندما تكون بجواره وهو ينظر الى كل النساء ما عداها، عنده شعور انها ملكا له فلا يبالى بالنظر اليها انما هو ينظر الى هؤلاء اللائى لا يمتلكهن ليشبع عنده شعور بالتملك .. نعم تملك، فهو يمتلك عينان.

وهناك فى نهايه العربه تقف امرأه يبدو عليها الغضب من معشر الرجال جميعا، فهى تحمل بين يدها طفل صغير ساعدها على احضاره للدنيا رجل، ويبدو انه تركها به وحيده فى الحياه، فهى كانت ترتدى الأسود ويعتليها الحزن المغمس بالغضب، فكل من حولها رجال، يجلس هنا وهناك رجال، وهى تحمل ذلك الطفل الرضيع بين يدها ولم يحاول أحدهم ان يترك لها مقعده دقائق لترتاح من عناء  حمل الطفل، ومن عناء السفر، ومن عناء وجودها فى مجتمع ممتلاْ بالرجال الذين لا يتذكرون النساء الا عندما يجوعون او يرغبون.


كانت الرحلة طويلة بأفكار الناس من حولى، وها هى الشمس قد غربت واصبح السواد يحيطنا من كل جانب، سواد السماء التى اختفت شمسها، وسواد النفوس التى ملأها الهم .. وخوف من طريق مجهول ندرك بعض من بدايته ولا ندرى شيء عن نهايته .. طريق نحاول فيه ان نجد رفقاء وأصدقاء نمضى معهم الوقت فيمضى سريعا، ونحاول أن نجد فيه قلوب جميلة لم يصل اليها السواد لتحملنا معها على السكينة والهدوء .. لكى نصل وجهتنا فى نهايه الرحلة بأقل الخسائر الممكنه، ولندرك ان الرحلة ليست فقط فى نهايتها وانما أهم ما فيها هى سكتها.

الخميس، سبتمبر 15، 2011

كان نفسي أكون


كان نفسي أكون جميلة .. اول ما تشوفنى عنيك تتشدلى ما تقدرش تشيلهم من عليا
وكان نفسي أكون أعقل من كده .. تحس انك محتاج تتكلم معايا وما بتشبعش منى
كان نفسي أكون أهدى من كده .. تحس معايا بالهدوء اللى عشت تحلم بيه
كان نفسي اكون الشخص اللى فى خيالك ..
اكون حلمك اللى اتفصل فيا ..
وكل اللى بتحلم فيه اكونه انا وزيادة

كان نفسي أكون حبيبتك اللى عاشت فى خيالك واول ما شفتنى افتكرتها واترميت فى حضنها
كان نفسي اكون انا البنت اللى بتتمناها .. 

لكن انا مش اى حاجة من دول ..
انا ببساطة انا ...

بحب حاجات انت ما بتحبهاش .. وبقول كلام ما بيعجبكش
بلبس حاجات مش على مزاجك .. وبتجنن فى اوقات مش مناسبة بالنسبالك
كان نفسي اكون حلمك .. لكنى واقع .. مش حلم

انا بغلط .. بتعصب .. بتخانق .. ودمعتى قريب وسهل تنزل
مش جميله زى كل البنات اللى حواليك
مش عاقله زى اللى عرفتهم قبلى
ومش هادية زى حلمك الهادى الجميل

كان نفسي اكون حلمك .. علشان اكون سبب فى سعادتك
كان نفسي اكون نسمه الهوا اللى بتعدى على وشك فى عز الحر فتنعشك
او كوباية المايه الساقعه اللى بتجيلك وانت عطشان ومستنيها من زمان
او لحافك اللى بيدفيك من برد الشتا
او كتابك اللى بتجرى تقرأ منه وانت زهقان
كان نفسي اكون كل حاجه محتاجها 

لكن انا مش حاجة من دول .. انا الميزة الوحيدة اللى عندى .. هى انى بحبك اكتر من اى واحده عرفتها فى حياتك .. واكتر من كل اللى انت اتخيلته واتمنيته يوم فى حياتك


الأحد، سبتمبر 11، 2011

شعور جميل



الاحساس نعمه جميلة من ربنا
احساسنا باللى حوالينا .. بمشاكلهم وآلامهم قبل أفراحهم وسعادتهم
بيقولوا انه صعب الواحد يحس بنفس الاحساس "المؤلم" او حتى  المبهج  اللى بيحس بيه شخص تانى الا لو بجد وقع فى نفس الموقف اللى بيمر بيه الانسان ده.

علشان كده بيسموها مشاركة وجدانية .. يعني ان الواحد بيبدى شعور يتناسب وحالة الشخص اللى اصلا بيمر بالحاله دى .. حلوة او وحشه بقى ..
يعني لما واحد بيروح يعزي فى شخص ما .. يمكن يكون اصلا ما يعرفش مين مات ولا حتى هو يقرب للشخص اللى هيعزيه ايه لكنه لما بيروح  العزا بيشارك الشخص اللى بيعزيه فى مشاعره واحساسه بكلمات حزينه .. ولبس حزين .. وتعبيرات وجه حزينه .. يعني بيشاركه بكل الوسائل الخارجيه اللى توصله معنى انه حزين زيه .. لان غالبا لما الشخص بيكون حزين بيبقى غصب عنه نفسه كل الناس تبقى زيه.

هو احساس بنعيش نفسنا فيه حتى لو مش احساس حقيقي ومش واصل لقلبنا بجد بس الجميل فعلا لما تكون كل تصرفاتك دى طالعه من قلبك بجد .. عن احساس حقيقى ..

يعني فى نفس الموقف بتاع العزا .. حتى وانت ما تعرفش مين اللى مات .. لكن انت بتحب حد كان بيحب الشخص اللى اتوفى .. من شدة حبك للانسان ده قلبك بيحس بآلمه .. بيحس كأن الحزن ده حزنه هو بجد

لما روحك تقرب من روح انسان .. وتبقى جنبه صافيه قوى وشفافة، .. لدرجة ان الآه قبل ما تشكه بتوصلك وبتتألم بيها زيه بالظبط .. وأكتر شوية، فانت بتتألم للمشكلة نفسها وانها حصلت اصلا ، وبتتألم أن شخص غالى عليك حصلتله مشكلة وبيتألم "ايا كان نوع الألم ده" وممكن يزيد ألمك شوية زيادة كمان لو انت عاجز عن انك تتصرف وتحلها.

لما تحس بالعجز قدامه وانك مش قادر تخفف عنه، مش عارف غير انك تبكى بعيد عن عينه وتحاول قدامه تبتسم وتبينله ان الدنيا جميلة وان مشكلته مهما كانت صغيره وهتتحل ببساطة، ومن جواك بتتقطع عليه لأنك حاسس بيه .. لأن قلبك حاسس بقلبه وعارف هو عايش فى ايه دلوقتى .. ولأنك حتى وهو بعيد عنك ومافيش بينكم كلامه بتحس بكل حاجه بتحصله، بتحس بتعبه او بفرحه


ولوقدرت انك تخلى ابتسامة صغيره تترسم على وشه حتى لو انت مش شايفه قدامك .. لو قدرت تخليه لثوانى بس ينسي ايه مشكلته وتشغله بشيء تانى حتى لو تافه بس على سبيل انك تبعده عن الشيء اللى بيضايقه .. ده شيء بيخليك تحس انك عملت انجاز عظيم وبيفرح قلبك لثوانى ..وتكمل الفرحه لما مشكلته تخلص على خير ولما تلاقى القلب اللى بتحبه رجع يغنى للحياة من تانى.

جميل ان يكون فى حياة البنى آدم مننا ناس تنطبق عليهم المواصفات دى، ناس نحس بيهم رغم المسافات .. وناس بتحس بينا مهما دارينا عليهم

السبت، سبتمبر 10، 2011

حالة من الخوف ..



فى شيء من الخوف بيحاوطنا .. خوف من المجهول والمستقبل .. خوف من تجارب جديدة ومن ناس جديدة .. خوف من احساس جديد

وكأن الدنيا دايره مقفوله علينا عايشين حياتنا فيها خايفين الدايره تتكسر ونخرج منها واحنا طول الوقت اللى عشناه ما شفناش اشكال تانية غير الدايره .. وما نعرفش لو خرجنها منها وقابلنا اشكال تانية هتبقى أجمل ولا هتبقى بتخوف ؟؟

بنحلم بحاجات ونعيش طول الوقت مستنينها وأول ما نقابلها بنخاف منها، بنخاف يمكن ان الحقيقة ما تبقاش بحلاوة الحلم، ويمكن اتعودنا على الأحلام وخايفين نخرج من دايرة الأحلام لأشكال الواقع المختلفه .. وان فى الآخر كل الأشكال دى ما ترضيناش وما تطلعش زى ما عشنا عمرنا كله مستنينها

الخوف حقيقة موجودة وبتتملك جزء كبير من حياتنا، مش بس خوف من بكرة لكن كمان خوف من امبارح وأن شيء صغير حصل وما اخدناش بالنا منه يأثر على احلامنا وعلى بكره اللى لسه ماجاش

ومع الوقت بيتحول لمرض عايش جوانا، بيخلينا نبقى خايفين من الخوف نفسه، ومتوقعين مع كل خطوة بنمشيها اننا هنقابل الخوف .. وكانه شخص واقف لنا بالمرصاد ومستحلف ليوقف فى طريقنا ويحرمنا اننا نستمتع بحياتنا فى هدوء .. بنثق فى نفسنا وفى قدراتنا وفى قلبنا وطهارته .. لكن الدنيا مش بتدينا فرصه نعيش أحلامنا ببرائة زى ما حلمناها، دايما بيقف قدمنا حاجز الخوف ... واهو خوف من اى حاجه بقى

خوف من الآلم .. من الفشل .. من الحياة .. من كل شيء حوالينا
وأهم منهم .. خوف من الحب .. وخوف مرعب على قلوبنا من كل حاجه

بتحب نفسك ؟؟

مش غرور انك تحب نفسك وتقدرها صح .. وتخليها مهمه عندك وأهم من اى حاجه تانية .. الحقيقة هى انك لو ما اهتمتش بنفسك وحبتها وصدقتها وصدقت انها تستحق احسن حاجه فى الدنيا بحالها .. ماحدش تانى هيقدرك ولا هيصدقك ..

لان كل تصرفات الناس معاك بتكون فى النهايه هى انعكاس لتصرفك  .. واهم تصرف بتعمله فى حياتك هو التصرف اللى بتعمله فى حق نفسك.

علشان كده لما بيجيلى لحظات احباط او اكتئاب .. اول حاجه بعملها علشان اخرج من الحاله دى هى انى افكر فى نفسي من اول وجديد وكانى بعيد اكتشاف نفسي .. 
بفكر فى الحاجات الكويسه والمميزات اللى فيا واللى اكيد فيه منها حاجات مش موجوده عن حد تانى غيرى .. مميزات ربنا ادهالى انا لوحدى علشان يميزنى بيها بين كل الخلق.


ولما بفكر فى نفسي وبطلع المميزات دى اللى كانت فى وقت من الأوقات مختفيه عن بالى .. بحس ان فعلا ربنا مدينيى حاجات حلوه قوى، وفى مقابلها انى ما استحقش غير كل حاجه حلوة برضه .. بحس انى بظلم نفسي لما برضى بحاجات نص نص كده .. 

ربنا لما بيخلق جوانا شيء جميل .. لازم ما نرضاش ليه غير بكل شيء جميل .. علشان يزيده جمال فوق جماله  وأعتقد ده بيكون نوع من شكر ربنا على نعمه اللى ادهلنا ..

اللحظات اللى الواحد فينا بيحاول يفكر فيها فى مميزاته .. بتكون لحظات قوة .. وبترجع للواحد ثقته بنفسه وبقدراته على انه يعدى كل المشاكل وكل عقبات الحياة  .. وبتزود من درجة حبه لنفسه ورضاه عنها .. واللحظات دى برضه هى اللى  بتفرق فى معامله الناس للواحد .. على قد ثقته بنفسه وعلى قد حبه لنفسه على قد ما الناس بتثق فى قدراته وبتحبه برضه

خليك واثق انك انسان رائع وما فيش منك اتنين
ربنا اداك مميزات وقدرات مش موجوده عند حد غيرك
وانك تستحق اجمل شيء موجود ومخلوق بس علشانك
وانك على قد ما بتحب نفسك
وعلى قد ما بتحب الناس اللى حواليك 
على قد ما الدنيا بحالها هتحبك 

الجمعة، سبتمبر 02، 2011

هشيلك من حياتى ؟؟

ما كنتش أعرف ان الحب بيتعب قوى كده .. كنت فكره انه بس شيء جميل وانه السبب فى كل حاجة حلوة فى حياتى، لكن ما فيش شيء حلو بيستمر على طول .. والحب  "اجمل شيء فى الدنيا" بقى هو سبب دموعى وأهاتى اللى كنت نسيت طعمها معاك، ومعاك برضه رجعت اعيش فيها واتعذب وانكوى من جوايا بيها ..

صوتك اللى كان بيضحكنى ويرجعنى طفله صغيره فرحانه وهاديه ومطمنه هو نفسه اللى خلانى أسكت النهارده وملاقيش كلام أقوله .. هو نفسه اللى كان بيضحكنى ويفرحنى فى يوم  بقى هو السبب فى دموعى النهارده .. هو اللى خلانى ابص لنفسي لأول مره واحس انها صغيره قوى .. وهبله قوى ..

اول مره أحس قد ايه انا بحبك وانت ولا فى بالك .. طول الوقت كنت بقول وماله .. ايه المشكلة  .. مش مهم هو يحبنى المهم انى انا بحبه  .. انا مبسوطه كده .. ومش عايزه منه اكتر من انه يكون موجود فى حياتى وخلاص .. بس اكتشفت انى انا مش موجوده فى خريطه حياتك فى اى مكان .. ولا حتى على الرف .. انا مش موجوده فى حياتك وكانى اصلا كائن مش موجود.

اول مره ابكى هتجنن علشان أسمع صوتك وقلبى بياكلنى عليك وايدي مش مطوعانى امسك التليفون وأكلمك .. حاسه انك ما بقتش ملكى ومش من حقى أكلمك .. مش من حقى أحس بيك .. ولا حتى أفكر فيك ..

بس قولى ازاى اللى حلمت بيه انساه فى ثوانى .. واحساسى اللى جوايا ليك امسحه من حياتى كانه ولا حاجه .. ومين هيمسح دموعى اللى على خدى دى؟؟ .. مين هيقدر يشغلنى وياخدنى ويسرقنى من نفسي زيك؟؟ .. ومين هشوفه من بعدك فى عنيه فيملاهم غيرك .. ؟؟

قولى ازاى ابطل أحبك .. ولما اشوفك ما اترميش فى حضنك .. وازاى ابطل اسمع صوتك كل يوم فى التليفون .. وازاى اشيلك من أحلامى .. وما أفكرش فيك كل ثانيه .. 



التقينا اليوم



تبتسم وتبتسم .. بل ربما ترقص حتى وهى فى قمه الإرهاق، فكل شيء يهون بعد ان رأته، بعد ان لمست يده أخيرا

لم يكونا على موعد، فهما دوما ما يتلقيان بلا ميعاد ودوما ما تسعى هى الى لقائه ومحادثته، وبرغم عدم اهتمامه او محاولته الوصول اليها الا انها لا تبالى، لا تفكر، فهى لا تهتم بمن يتقرب الى من!!  المهم عندها ان تحيا بجواره لحظات حتى لو أُجبرت على الوقوف من بعيد والنظر اليه، فتكون فى قمه سعادتها عندما تراه يتحدث ويبتسم .. فهو يبدو بخير .. وتتألم عندما تراه مريض او متعب .. او يمسسه مكروه .. بل يقتلها رؤيته يتألم او يقول آآه .. حتى لو كانت تلك الآه التقليدية التى تخرج مننا فى اليوم مئات المرات.

واليوم حين رأته كانت كعادتها فى شوق الى لقياه، تحادث نفسها وصديقاتها بانها لا تحبه وبانه صديق كغيره من الأصدقاء لكن فى أعماقها تدرك انه ليس كغيره من الأصدقاء، فقلبها لا يهفو ويرفرف مع غيره كما يفعل معه، ويدها لم يشتعل بداخلها الحنين الا عندما لمست يده الدافئه فى سلامه السريع  رغم انها ومنذ سنوات تمتد وتسلم على كثيرين غيره، لكن فى يده يوجد اكسير لا يوجد عند غيره من الرجال.

تذهب الى كتاب مذكراتها لتسجل اليوم فى التاريخ، انه ليس اول يوم تلقاه، ولن يكون الأخير، وليس يوم اعتراف بحب احدهما للآخر، ولا اى علامه مميزه اخرى من تلك العلامات المشهوره .. لكنه يوم احتضنت يدها يداه لجزء من الثانيه وهى فى أشد لحظات الشوق اليه، وانما ليست يدها فقط المشتاقه بل انها كلها بكل كيانها له مشتاقه.
 
تكتب فى مذكراتها، انه اليوم .. ولا يهم التاريخ فهو فى قلبى محفور .. لكنه كان اليوم .. رأيته وحادثته واقتربت منه .. امسكت يدي يده ،، واحتضنتنى عيناه .. وفتحت له قلبى .. وازداد حبه بداخلى فوق ما انا فيه بكثير

ان اليوم .. ادركت ان وجوده مهم .. وان قولى انه شخص غير مهم هراء .. وادركت ان عيناه جميله . وان النظر فيهما نعمه من الله ..

الدنيا بتلف



الدنيا بتدور وبتلف ..
ما بتقفش
المهم انت هتحط رجلك فين
هتمشى خطوتك لفين ..
عايز ايه .. ومقرر ايه ..
وقت ما تقرر وتبدا .. ما فيش قوة فى الأرض هتمنعك
الأهم من إرداة الدنيا .. إرادتك انت
الأهم هو حلمك .. وهتحافظ عليه إزاى :)