الأحد، يناير 29، 2012

ما أقدرش أقول انى بحبه



ما اقدرش أقول انى بحبه لان الحب المفروض انه اكبر من كده بكتير ..
لكنه شاغلى بالى وفكرى .. بقيت بفكر فيه كتير قوى
بكلمه كتير، وبحلم بيه .. وبتخيل كل حاجة بعملها وهو جنبى فيها ..
برسم صور من خيالى وارسمه جنبى فيها ..
بغير عليه من خياله وهو معدى جنبه ..
بغير عليه من اى عين غير عيني بتبص عليه ..
بحب اشوفه .. بحب اكلمه .. بحب اكون معاه
بفرح قوى  لما بسمع صوته بيقول اسمى
بفرح لما يعمل حاجه كنت قيلاله عليها
بفرح لما احس انى أثرت فى حياته او فى روتين يومه باى شكل
بفرح لما احس انه ممكن يكون عمل حاجه افتكرنى بيها وانا مش معاه
بتمنى اسيبله بس شوية ذكريات فى كل مكان بيروحه
على امل انه يفتكرنى بيها ويشم فيها ريحتى فى كل مكان
فافضل على طول فى باله ..
بحب سيرته وبحب اتكلم عنه قدام كل الناس 
وادارى فى عنيا علشان ما تفضحنيش وتبين صورته جوايا
وبكدب على كل الناس واقنعهم انى ما بحبش حد
اه .. اه .. علشان انا فعلا ما بحبش حد
انا بس بفكر فيه .. وبتشغل عليه .. وبحتاجله كتير
برتاحله .. وبطمنله وبفرح بيه ومعاه وليه

ما اقدرش اقول مع كل ده برضه انى بحبه ..
انا معجبه بيه . نفسي احبه ..
او بفكر احبه .. او قربت احبه .. يعني هو فيه مشروع
ومش كل المشاريع بتنجح .. فى الغالب ما فيش حاجة بقيت بتنجح 
بتفائل لما بشوفه .. وبحس بالامل ..
وبحس ان ممكن بكرا يكون احسن
وبقوله كلام بتمنى لو اقوله لنفسى .. واصدقه واعيشه
وبشيل حوايا كلام اكتر ببقى نفسي لو اقولهوله
وبخاف لو اقوله اتفضح ويبان اللى مدارى جوايا

بخاف منه .. بخاف لقلبى يتعلق بيه
خايفه انى فى يوم من الايام احبه بجد
وانا بخاف من الحب .. ومش عايزه احب حد ..
لان قلبى لو اتعلق بحد هيتعب قووووى
والدنيا لوحدها متعبه ..
فياما يحبنى هو كمان قوووى ..
يا اما هفضل خايفه اسلمه قلبى .. وهفضل واقفه على الباب
ولان تقريبا كل الولاد ما يتصدقوش اليومين دول
ولان الحب الحقيقي بقى كنز نادر الوجود
ولان الاحلام مصيره تفضل احلام زى ما هى كده
فخلينا واقفين على الباب
بنحب من بعيد لبعيد .. 


 بنكتب ونتكلم مع نفسنا 
بنحلم .. ونغمض عنينا
ونحب فى صمت






الخميس، يناير 26، 2012

دنيا زى الخلاط



وكأن قدرى اعيش فى حيرة على طول، وتفضل حياتى متاهه جوا متاهه اخرج من واحده ادخل فى التانية، ما اقدرش اتنفس شوية واعيش الا لو كنت جوا المتاهه، ومن دى لدى واهى كده بقت حياتى.
كل مرة بتوه اكتر من اللى قبلها، بتأكد من حاجات كنت شاكه فيها، ومن شدة التاكيد بشك فيها، وبشك فى حاجات كنت متاكده منها زمان، ومن كتر الشك  تعبت و بقيت اصدق اى حاجه.
لسه زى زمان قلبى قلب طفلة صغيره بيضحك على اى حاجة، وعندى استعداد اعيش ونفسي اضحك، لكن زى العادة الدنيا ما بتديش حد كل اللى بيتمناه، اه انا عايشه، لكن الدنيا مش راديه تدى قلبى فرصة يضحك ببرائه، مش موافقة تدينى فرصه افرح زى باقى البشر، وكل ما تديني حاجة حلوة تخطفها منى بسرعه.
بتدخلنى فى متاهات تضيع من عمرى حاجات حلوة كتير، وتخطف من جوايا النور والأمل .. وتسيب شوية جدران محطمة و مكسرة، تاخد من جوايا النور وتسيب مكانه الضلمة والبرد والخوف، وتخطف احلى سنين عمرى واجمل أحلامى وتسبنى وحيدة بفكر فى الف حاجة وبحاول احسبها يمين وشمال واجبها كده وارجعها كده .. لكن لسه بعيش فى متاهه مش مديانى فرصه افكر فى نفسي لدقايق.

متاهه او دوامة، ممكن حتى نسميها خلاط!! 
المهم ان كل حاجه بقيت داخله فى كل حاجة وما فيش شيء لسه باقى فى مكانه. الضحكة اختفت وبقى مكانها ابتسامة بهتانه ما بتعديش حاجز الوش والشفايف، ولا يمكن توصل لقلب اى حد لانها فى الاصل مش خارجه من القلب ولا حتى قربت منه.
والقلب تحسه عجز 1000 سنة وهو محسوب على عمر البشر لسه فى عز شبابه، لكنه شايل هموم، حتى لو الناس شيفاها كلام فاضى لكنى مش مستحملاهم.
 الواحد بتجيله لحظات فى حياته يحس فيها برغم قوته .. انه ضعيف. ويحس ان وحدته اللى هى اقرب ليه من كل البشر بقيت سخيفة وتقيلة ومملة. ويحس انه خايف من وجوده وسط الناس، خايف ان حد يستغل نقط ضعفه ويكسره اكتر ما هو اصلا مكسور من جواه. بيحلم وعنده امل انه يلاقى حد يساعده ويقف جنبه وياخد بايده ويمسح عن قلبه الوجع. وبيختفى الأمل كتير لما الدنيا بتجيب الواحد شوية شمال وشوية يمين، وتمرجحه كانه ما لوش ارض يقف عليها، ولا حد يمسكه ويسنده.

انا بقى عايشه فى الخلاط ده، وكل يوم بحال .. الدنيا بتلعب معايا لعبتها صح وزيادة، وانا واقفة بتفرج مش قادرة اتحرك .. كانى متثبته بسمامير فى الارض .. شمال .. يمين .. فوق .. تحت .. تشوفنى تقول جبل واقف وما تعرفش ان من جوايا كل شيء جوايا بيبكى .. بيصرخ من غير صوت .. بيقول كفااااااااااااايا .. انا تعبت.
ايوه انا تعبت، انا مش لعبه فى ايد حد حتى لو حد مش موجود، انا مش بتاعت حد الا نفسي ولا حد هيحبنى قد ما انا هحب نفسي .. ايووووه انا بحاول افك المسامير، ايووووه انا لازم اتحرك .. لازم تسمع صوتى وانا بصرخ، لازم تشوف دموعى .. لازم تحس انى ضعيفه .. انى مش جبل واقف ترمى الناس عليه كل اللى بيتقلها علشان تعيش هى خفيفة .. انا كمان واحد ناس زى باقى الناس دى .. عايزة ارمى كل حاجة ورايا واعيش خفيفة برضه. عايزه احس بضعفى مع حد بيقوينى، احس ان لسه فيه حاجات حلوة موجودة فى الدنيا، وان مش كل شيء بقى مخيف زى ما انا شيفاه.




الجمعة، يناير 13، 2012

الوداع حبيبي



لم اتمكن من وداعه رغم انى كنت اعرف جيدا انها اخر مره سأراه فيها، فغدا انا راحله، سأترك المدينة كلها واذهب الى مكان جديد لا يوجد هو به لعلى اتمكن من البدء فى حياتى من جديد، سأتركه رغم حبه المتملك من كيانى لأتركه يحيا فى هدوء دون اى ضغوط قد يسببها وجودى فى حياتى، وأتركه على أمل ان اجد انا ايضا بعض الهدوء الذى افتقدته كثيرا فى الفترة الاخيره من علاقتى معه.

احيانا يصبح الحب عبء على حياتنا رغم كل ما يحمله من جمال ومعانى واحاسيس، فنعم انا احبه وهو يحبنى وكلا منا يدرك ذلك جيدا لكن رغم ذلك لا نتمكن من الحياة معا لاسباب كثير، بعضها يعود لغبائنا وتمسكنا بالكبرياء الاعمى الذى يقف حائط بيننا يبعدنا كل ما اقتربنا، واحيانا آخرى بسبب شدة حبنا نخشى ان نؤذى بعضنا، أفضل أن أتركه فى أشد لحظات الرومانسية وارحل أخشى عليه فى ضعفه ان يقول ويفعل اشياء يندم عليها لاحقا، اخشى ان يعدنى باحلام عريضه ادرك جيدا انه لن يتكمن من تحقيقها، فأخاف عليه من احباط وحزن قد يصيبه اذا فشل فى اثبات قدرته امامى، ويفعل هو بالمثل معى، يتركنى اذا ما وجد حبه ازداد وارتفع بداخلى يخشى علي من لحظة نفترق فيها اكون فيها اتنفس بوجوده فاموت او امرض اذا ابتعد عنى، فيفضل ان يعطنى تلك المساحة لكى اعتاد على الحياة والتنفس بدونه.

وهكذا انا وهو فى علاقتنا نبتعد عن بعضنا اكثر مما نقترب، نعذب قلوبنا بايدينا ونقنع نفسنا ان العذاب بايدينا اهون كثيرا من ذلك العذاب الذى يأتى بقوى خارجية دون ارادتنا، فنحب ويقتلنا حبنا، فلا نحن نستمتع بوجودنا فى قصة حب ولا نحن كباقى الناس ذوى القلوب الفارغه المشتاقين لدفيء الحب، فان سالنى احدهما ايهما أفضل الحب ام عدم الحب لا استطيع ان أجيب، وحقا لن أجد الاجابة، ففى قصتنا لا ادرى هل  انا فى قصة حب ام لا!!

ولذا قررت ان اتخذ القرار بيدى هذه المره، قررت ان اتركه واترك كل ما له علاقة به او باى شيء يربطنى به الى الوراء وان احاول ان امضى قدما فى تلك الحياة، مدركه تمام الادراك انه ولابد ان تمضى الحياة، فلتمضى بقليل من الآلم ان امكننى ان اتحكم في كميته، وعلى يقين ايضا ان ايامى الاولى فى الغربة، ستكون هى الاصعب فى حياتى وهى الامتحان الحقيقي لقدرتى على التحمل، فهذا هو العذاب الذى نختاره بيدنا كما يخبرنى دوما وان هذا النوع من العذاب يمكننا تحمله مادام انه قادم من ارادة خالصه بداخلنا.

لكنى اعلم ان الغربة بداخلى ستزداد، فغربتى هى البعد عنه، نعم اعشق الأماكن الجديدة واهوى التعرف الى اشخاص جدد كل يوم ولا املهم ولا اخاف من الوحدة بعيدا عن الأهل والأصدقاء لكنى اخاف ان احيا بدونه، لكن هذه المرة يجب ان اتحلى بالقوة التى تخليت عنها سنين طويلة، فان كنت اريد ان احيا ما تبقى من حياتى فى هدوء، اذا اردت ان احاول البدء فى الحياة بصورة طبيعيه كما يفعل الكثير من الناس من حولى يجب ان اتحمل كل ما اعانيه.

انظر الى عينيه وهو يتحدث عن لقائنا غدا مع أصدقاءنا، واجاريه فى الحديث بقلب مفطور، احاول ان اودعه بكلمات مقتضبة ودموع محبوسة، اخشى ان يفهم ما وراء حديثى وفى نفس الوقت يقتلنى ان ارحل دون وداع، لكن فى هذه اللحظة الحاسمة يجب ان اتمالك نفسي ان اردت لخطتى النجاح، يجب ان اترك الحنين والرغبة فى القاء نفسي بين احضانه جانبا الآن.

سأرحل واتركه يواجه الحياة بدونى لأول مرة، وارحل لأواجه الحياة بدونه لأول مرة، لنرى ان كانت ستسمر الحياة .. وحتما ستستمر.

الخميس، يناير 12، 2012

مجرد عشيقة

وأظل دوما عشيقته التى لا يستغنى عنها ولا يستطيع ان يظل بجوارها اكثر من بضعه ساعات فى اليوم.
نمضى معا تلك الساعات الخاطفة فيشعرنى انه لن يتركنى لارحل وبانه لا يستطيع ان يحيا لحظات بدون وجودى فى حياته، وبعد ساعات قليلة يمللنى ويسألنى ان اذهب فلديه امرأه غيري ليعود اليها، امرأة اخرى تحتاجه ولا يستطيع هو ان يتخلى عنها من اجل ايا من النساء.
لا اعرف ماذا اعنى له وما هو دورى فى حياته؟؟ وكيف يتمنانى ولا يتحمل دلالى عليه فى بعض الاوقات عندما امثل امامه انى سابتعد ولن اعود الى احضانه من جديد، وكيف يتركنى بعدها ليذهب لاحضان امرأة آخرى.
اعرف انه متأكد من عشقى له وانى مستعدة ان اظل على هذه الحالة من الوصل والفراق ولن أمل منها ابدا، فهو يعرف كم اعشق فكرة وجودى فى حياته باى صورة من الصور، سواء اكنت انا الاهم بين النساء فى قلبه او كنت اخر اهتمامته، ففكرة وجودى فى حياته هى احد اجمل احلامى، بعدها تصبح باقى الاحلام متساوية.
يطلقون عليا لقب مجنونة، ويتسائلون كيف اعشقه وكيف اتقبل فكرة وجوده بين احضان امراة غيرى بهذا الهدوء والسكينة، يتسائلون ويتهامسون من حولى كثيرا، معتقدين انه ولا بد من وجود ذلة او مشكلة تجمعنى به ولا تجعلنى قادرة على تركه والحياة بدونه.
لا يدركون انى لست بهذا الهدوء الذي يظنونه وانى اموت فى نفسي كل ما تخيلت نظراته تلك بكل ما تحمله من حنان وهى تنظر الى امراة غيرى، وكل ما تخيلت ان قلبه الذى اذوب فيه عشقا تدخله غيري من النساء وانى لست الوحيدة الموجوده فيه كما هو الحال فى قلبى الذى لم ولن يدخله غيره من الرجال، وعندما اتخيل يده وهى تلمس امرأة غيري وانا دوما اترقبها من بعيد اتمنى فقط ان اسلم عليه لتضم يدي يده لحظات اشعر فيها بدفئه. لكن هذا العذاب الذى اعيشه هو سبيلى الوحيد للبقاء بجواره، للبقاء فى حياته، للبقاء على قيد الحياة.
ان احصل على لقب عشيقته، عشيقته التى لم يلمسها ولم يمارس معها الجنس كما يدور فى خلد الكثيرين عن لقب العشيقة، انما انا عشيقته التى يمضى معها الوقت فى حديث رقيق عن كل ما يمكن الحديث عنه فى الحياة، عن مبارة كرة قدم، وعن كتاب قرأناه وبعض ابيات شعر نتذكرها سويا، نتحدث عن مستقبل لا ندرى ملامحه، يحلم باشياء تخصه ويشاركنى فى نقلها، لا يضعنى على خريطة احلامه ولا يطردنى كذلك، انما يجعلنى اتسائل مائة سؤال دون الحصول على اى اجابات.
اظل عشيقته التى يتأمل فى عيناها بذلك الغموض فلا أفهمه، هل هو نوع جديد من الحب ام تعجب من حال امرأه "مجنونه" تمضى عمرها دون اى أمل فى حياة مستقره كباقى النساء، تمضى عمرها من اجل الوجود فى حياة يوجد هو بها.
ورغم يقينه انى احبه، انى اكثر من احبه بكثير ... فانه لا يقدم على خطوة اكثر من الكلام والنقاش، التأمل والتعجب والصمت، يمارس هواياته المفضله فى الهروب من قلبى، ويذهب لآخري تعطيه ما يريده ليجبر نفسه على عدم الاستسلام الى حبى. او ليقنع نفسه انه غير مخلص فى الحب فلا ينبغى عليه ان يكون لأمرأه واحده ويظل ينتقل فى علاقاته من واحده الى اخرى ليظل يبنى فى تلك الحائط الغريبة التى تفصله عنى.
اعتقد انه يحبنى، ولماذا الاعتقاد!! بل انه احساس بداخلى انه يشعر بشيء من الحب تجاهى لكنه يخشى الاستسلام للحب كغييره الكثير من الرجال، يعتقدون ان الحب ضعف واستسلام، وان من الرجولة الا يحب كى لا يشعر بذلك الضعف، يخشون ان تتملكهم المرأه اذا ادركت انهم يحبونها فيفضلون ان يتملكوها هم فى رحلتها للحصول على حبه.
ورغم كل شيء ليس عنده استعداد ان يفقدنى، فحين ابتعد عنه قليلا فى محاولة لجعله يعترف بحبي ويدرك انى لابد وان اعتلى مرتبه اعلى من مرتبه العشيقة ما يلبث ان يهفو الىّ بشوق لا يستطيع ان يداريه وعندما يلحظ ابتسامتى المستمتعه بلهفته يتراجع سريعا لنبدأ من جديد حديثه عن معجباته والنساء من حوله، واعود انا لمكاناتى السابقة التى لا اتعداها ابدا، مجرد عشيقة يعود اليها عندما يشتاق، عندما تظلم الحياة له وتعطيه ظهرها ..




الجمعة، يناير 06، 2012

امرأة عاشقة

لا تعبث مع امرأه عاشقه
فالمرأة عندما تعشق تعطى دون ان تنظر الى مقابل
تضحى دون ان تفكر فى خسارتها
انها تحب، فيتخلل الحب كل ذراتها وخلاياها واجزائها
تراها امراه مشعه تجد الحب فى عينيها اينما رأيتها
تشعر برائحة الحب اذا ما مررت بجوارها
تجدها مبتسمه فى هدوء ورضا

ان الحب يعطيها طاقة رهيبة على التحمل والصبر
تظن انت انها لا تبالى لكنها بداخلها تعلمك الصبر
لان الحب هو اكبر مدرسة للمرآة يعلمها دروسا لا توجد فى الحياة
لكن لا تفكر فى العبث مع تلك المرأة
فهى مع كل ذلك الهدوء والسلام الباديان عليها
اذا ما وجدت منك الغدر اذاقتك مرارته فى اليوم مئات المرات
اذا ما قابلت عشقها بقسوه .. وجهت لك كل أسلحتها لتنتقم لكبريائها المجروح
ليس عليك ان تحبها مجاملة .. لكن عليك ان تراعى عشقها اذا عشقتك
ان تشكرها على احساس جميل وهبتك اياه دونما ارداتها ورغبتها
ان تنظر الى عينيها فى رقه وتخبرها كم هى مهمه عندك 
لكنك لا تحمل لها هذا القدر من العشق .. 

وعليك ان تدرك جيدا
انه اذا عشقتك امرأه فانت محظوظ ..
فكثيرات هن المعجبات من حولك .. لكن العاشقه هى امرأه مختلفه
هى امرأه لا تقابلها كل يوم ولن تجد منها الكثير
هى امرأة مستعده ان تتركك للمعجبات وتتأملك من بعيد
لتراك بينهم سعيد متباهى بنفسك 
لكنها لا تتركك أبدا تذهب الى احداهن .. 
فتجد نفسك دوما تعود لها فى النهايه .. فهى ملاذك الأخير

المرأة العاشقه هى امرأة قد تنتظرك العمر كله
تنتظرك من اجل نظره مصحوبة بابتسامه تعطيها لها كل عدة شهور مره
تنتظرك حتى دون ان تشعر انت بعشقها
تقف الى جوارك وتساعدك وتعتقد انت ان حظك هو الذى يساعدك
لكنه عشقها الذى يمدك بطاقة لا تدرى انت بمصدرها

لا تعبث بقلب يعشقك
لا تقسو على انثى تقف فى شباكها كل مساء تنظر الى السماء
تدعو لك بكل تضرع والدموع تملأ وجهها
تدعو لك بكل ما تتمناه .. بكل ما يسعدك
تدعو لك فى سرها وهى تبكى .. وتقف امامك وهى تضحك كانها لا تبالى
فهى تخجل من ان ترى وتلمح بداخلها هاله العشق الهائلة 

عليك ان تسجد شكرا لله على تلك النعمه
على امراه وهبتك حياتها دون ان تطلبها
امرأه مستعده ان تغير كل حياتها من اجلك لو انت طلبت ذلك
امرأة مستعدة ان تكون ما تريده انت
مستعده ان تعيش فقط من اجلك انت
انها امرأه عشقتك .. امراه تهواك
فلا تعبث معها .. وكن رؤف رقيقا .. كن محبا