الجمعة، أكتوبر 07، 2011

حاجات مالهاش تفسير



حاجات كتير بنعملها مالهاش اى تفسير
مش بس اللى بيشوفها مش بيعرف يفسرها لكن احنا كمان مش بنعرف نفسرها لنفسنا
بنقول كلام ليه معانى كتيره قوى وبنقنع نفسنا انه مالهوش اى معنى ومش قصدنا من وراه اى حاجة
بنسمع اغانى ليها ذكريات جوانا وبتفكرنا بناس وأماكن عشنا فيها ومعاها وبنقنع نفسنا اننا بنسمعها عادى جدا .. لمجرد انها أغنيه زيها زى أى أغنيه تانية وخلاص ..
بيجلنا لحظات بنحس اننا عايزين نبكى وننفجر فى البكاء ونصرخ بصوت عااااالى .. ونفسنا الدنيا بحالها تسمعنا وتحس بان جوانا نار وبراكين بتولع ونفسنا فى نفس الوقت نبان قدام الناس كلها اننا الشخصية القوية المتماسكة الجامده اللى ما فيش منها اتنين.
بنخاف من بكرة وبنفكر فيه .. وطول الوقت بنقول توكلنا على الله .. بس يا ترى هى وصلت لقلبنا ولا مجرد كلمة بتتردد على لسانا .. مش قادرين نعرف ..

بندعى ربنا يرزقنا الاخلاص فى النية .. وانه يحققلنا أحلامنا البسيطة اللى شايفنها من أقل حقوقنا فى الحياة .. وبنصبر نفسنا على تأخيرها ونقول كله عند ربنا مكتوب بمعاده .. وكل تأخيره وفيها خيره من ربنا لينا.

كلام كتير قوى بنقوله بس اللى متدارى جوانا أكتر بكتير، كلام حتى مش قادرين نواجه بيه نفسنا، وبتصعب علينا نفسنا كتير لدرجة تخلى الدموع تجف وتعاندنا وماترداش تنزل .. ونترجاها تنزل يمكن تبرد نارنا وتريحنا شوية .. وهى تعاندنا وتحلف ماهى نازله .. ولا مريحانا.

ذكريات محفورة فى قلوبنا عايزين نمحيها من التاريخ . وعايشين عليها .. لا قدرين نستحملها ولا قادرين نعيش من غيرها .. وبنقع فى حيرة مالهاش نهايه .. هو احنا عايزين ايه .. ايه اللى بيوجعنا وايه اللى بيريحنا .. هنروح فين وهنقابل مين .. هنعمل ايه وهنعمله ازاى
.
مهما فكرنا ومهما خططنا فى الآخر ما فيش شيء بيحصل زى ما احنا عايزينه يبقى نفكر ليه .. وكأن فى حد واقف جوا دماغنا بيشوفنا عايزين ايه ويعملنا عكس اللى نفسنا فيه

ونحاول نفسر فى النهايه ايه اللى جوانا ده و نلاقيه فى النهايه "أحاسيس" .. والاحساس مالهوش تفسير .. مشكلته انه لازم يتحس ما ينفعش يتفهم لانه بيتحس بالقلب مش بالعقل .. والعقل ما بيحسش ..  العقل بيفكر ويحلل ويفهم بس .. ومشكلة كبيرة لما تعيش وسط ناس لغت الاحاسيس من حياتها .. وقررت انها ما تفهمش غير اللى على مزاجها بس.

ليست هناك تعليقات: