السبت، أغسطس 27، 2011

فى نهار رمضان

خلينا نتكلم بصراحه الموضوع ما يكسفش لكن محتاج تشغيل عقل ودماغ يعني، كلنا عارفين ان ربنا خلق المرأة ليها طبيعيه جسدية مختلفه عن الرجل بتناسب دورها فى الحياة، ومن اختلافها الشيء المعروف باسم "الدورة الشهرية" او فترة الحيض واللى بتنقى جسم المرأة من سموم كتير ودم فاسد بالتأكيد هيأذيها لو فضل جواها، ومن رحمه ربنا بعباده انه اسقط عن المرأة فى فترة الحيض الصلاة والصيام .. 
وبنطلع من هنا بنتيجة ان كل البنات بتجلها أيام بتفطر فيها فى رمضان برخصه من ربنا ورحمه منه، لكن ده مش معناه أبدا ان البنت  اللى جالها الحيض تاكل فى نهار رمضان كده عيني عينك قدام الناس كلها وكأن الحياء والخجل كله اختفى من جواها. "و من يعظّم شعائر الله فإنّها من تقوى القلوب " الحج

اللى استفزنى ان اكتب الموضوع ده انى النهارده وانا فى الموول " مكان شغلى" شفت واحده رايحه تقف مع اصحابها فى حته هادية شوية .. قال يعنى الرجل هاديه فيها والمكان ما فيهوش ناس .. مع انى واحد ناس اهو وكنت معديه وفيه "طبعا" ناس تانيه غيري بتعدى عادى جدا .. وكانت بتاكل بطاطس من ماكدونالز، وهى لابسه طرحه .. يعني مش هشك وأقول يمكن مسيحيه مثلا .. بصراحه انا اللى اتكسفت وهى ولا فارق معاها أى حاجه، يعني ربنا بيسترنا من عنده فنيجي احنا ونفضح نفسنا.

المفروض فى الحاله دى البنت تاكل وتشرب وتعمل اللى هى عايزاه بس وهى لوحدها، ده لو حتى أمها وعارفه انها فاطره ومش صايمه المفروض ما تشوفهاش وهى بتاكل  كنوع من  ..الحياء مع الله .. " الله حيي يحب الحياء"  ما ينفعش احنا نتعامل معاه بدون حياء.

انا مش هقول غير بس ربنا يهدينا جميعا ويصلح حالنا، لأن رمضان جه وبيخلص أهو والناس مش حاسه بأى حاجه، اللبس المستفز بتاع البنات زاد استفزاز فى رمضان، الناس اللى بتشتم وبتغتاب ولا فرق معاها رمضان من شعبان، السرقة والبلطجه و "قلة الأدب" شغاله زى الفل وكان رمضان معداش على ادراك الناس ومش مستوعبين انه شهر فى السنة يا نلحقه ويتغفر لنا فيه ونكسب رضا ربنا ورحمته وجنته، يا اما يعدي زى ما جه وساعتها هنبقى خسرنا حاجه كبيرة قوى ممكن ما نعرفش نعوضها تانى لان ممكن يكون ده آخر رمضان لينا فى الحياة..

يارب تخرجنا من رمضان بصوم مقبول وذنب مغفور وعمل متقبل يالله ..

ليست هناك تعليقات: