الأحد، أكتوبر 12، 2014

ال 20

واجبنا كبشر عايشين لازم نحاول طول ما احنا عايشين اننا نخلى الحياة بتاعتنا دى مكان أفضل علشان نستحمل نعيش فيه اليومين بتوعنا  .. وان كل واحد شخصيا يجعل حياته افضل حياة ممكن هو يعيشها .. وال 20 نقطه دول ممكن نعتبرهم خطوة فى اول سلمة محتاجين نعملهم علشان نبدأ نفكر بقى ورانا ايه بعد كده ..

1- don't be fake .. ما تمثلش يعنى
2- كن نفسك بجد .. be real يعنى
3- ما تستعجلش اى حاجه نفسك فيها
4- ما تنستناش اى حاجه من اى حد
5- ابسط نفسك .. عصر المعجزات انتهى "ارجع للنقطه السابقه"
6- حب نفسك علشان تعرف تلاقي اللى يحبوك
7- don't be over .. "الافوره" بتموت اى حاجه حلوة
8- ما تدلعش دلع "مريء" .. ما تبقاش اووفر فى الدلع "ارجع للنقطه السابقة"
9- ما تكدبش على نفسك " وساعتها مش هتعرف تكدب على حد اصلا"
10- صدق نفسك علشان تتصدق ;)
11- اللى ما تقبلهوش على نفسك ما تقبلهوش على غيرك
12- اللى يضايق فى الحياة طنشه ما فيش وقت نضيعه واحنا مضايقين
13- ما تضحكش فى وش حد ما بتحبهوش .. ما تمثلش الحب
14- طول ما انت مع ربنا ما تخافش
15- الحياة أولويات فماتستهلكش نفسك فى حاجات مالهاش لازمة
16- اتعلم تكبر دماغك "ما تبقاش هايف يعنى"
17- خليك بسيط .. عبر عن احساسك بدون تكلف
18- اتعلم .. اقرأ "كتيييييييييير" .. اتفرج على افلام مهمه "عربى واجنبى"  .. اسمع موسيقى  .. زود حجم المعلومات اللى بتدخل دماغك علشان تعرف تبص للحياة بشكل "اوضح و أوقع".
19- فى الحياة الالكترونية الفيسبوكية اعمل Unfollow للناس اللى مش عاوز تخسرها شخصيا ومش عاوز تحرق دمك بسببهم برضه.
20- راى الناس فيك وان كان مهم لكن رايك فى نفسك دايما هو الأهم .. فاوعى تعمل حاجه تخليك تنزل من نظرك :)


السبت، أكتوبر 11، 2014

النهايات السعيدة .. الغير موجودة

النهايات السعيدة ؟؟
هكذا صورت لنا الأفلام القديمة وعلى مدار تاريخ السينما والدرما ان نهايه كل مشكلة ومآساه فى حياتنا لابد وان تنتهى بنهايه سعيدة، فكنا نشاهد الأفلام برغم آلامها واوجاعها ودموعنا الا واننا على يقين فى النهايه ان البطل سيتزوج البطلة وبأن الشخصية الشريرة المؤذية التى استمرت فى بث الشر على مدار الفيلم لابد وان تلقى عقابها الشنيع فى النهايه .. فيخرج جميع المشاهدين وهم فى غايه السعادة والرضا فالشر يعاقب فى النهايه والخير ينتصر والسعادة تعم الجميع.
هكذا كانت صورة النهايات التى خلدتها السينما فى أذهان الجميع لسنوات وسنوات .. وكانت النهايات التراجيديا الغير سعيدة هى العجيبة المستغربة من الجميع .. فانها ليست ما اعتاد عليه الجمع ، او بمعنى ادق انها ليست ما تتمناه الانفس. اعتقد انهم فى صناعه السينما كانوا يدركون جيدا ما يفعلون فياتوا بالنهايات على هوى المشاهد ووفقا لرغباته، فمن منا لا يرغب فى ان يجد السعادة فى نهايه كل طريق يمشيه وهكذا تكون الراى الجمعى بانها ما دامت النهايه ليست سعيدة اذا فانها ليست بالنهايه! 
استدعانى صديق للتفكير فى هذه الجمله " نهايه سعيدة .. Happy ending" هل حقا هى الغايه التى نبحث عنها؟ وهل هى شيء موجود بالفعل؟
فى البداية جالت فى خاطرى فكرة انها حقيقة وانها موجوده وانها حقا ما ابحث عنه فى النهايه .. هكذا انا دوما اجيب متسرعه عن اى شيء ثم ابدا لاحقا فى التفكير فى ذلك الشيء لاكتشف حقائق وجوانب مختلفه عنه لم اكن اعلمها مسبقا
كلمة النهايه فى حد ذاتها لا تدل على اى سعادة وكيف تاتى السعادة من فكرة انتهاء شيء وعدم استمرار وجوده مرة اخرى، يمكن لذلك الشيء ان يكون حاله اجتماعيه او نفسيه او مرحلة حياتيه او شخص اعتادنا وجوده او اى شيء اخر من تلك الاشياء التى تواجهنا فى الحياة يوميا.
الزواج ليس النهايه السعيده للحب فلو انتهى الحب فانها نهايه تعيسة له وابدا لن تكون سعيده، العمل ليس النهايه السعيده لفترة الدراسه الطويلة بل هو نهايه فترة فى حياتنا ربما ستجعلنا الايام ندرك انها كانت واحده من اجمل فترات حياتنا لاحقا.

لا توجد نهايات سعيده وان وجدت نهايات للاشياء بحكم سنه الكون فان النهايات لا تكون سعيدة انها فقط نهايه لشيء اعتدنا عليه بشكل معين يعقبه بالتأكيد بدايه جديدة لشيء جديد.
فى راى الشخصى ان السعادة تكمن فى الطريق للوصول الى النهايه .. لكى نصل الى تلك النهايه الحتمية ونحن فى حالة سلام مع انفسنا وذواتنا قبل ان نكون فى سلام مع الاخرين والعالم المحيط .. ففى النهايه لا شيء يهم سوى السلام الداخلى واحساسى الفردى بانى حققت فى رحلتى الهدف الذى وضعته لنفسه وانى عشت رحلتى تلك وانا مستمتعه بها وبتفاصيلها الصغيره .. عشتها فى سعادة وسلام
السعاده حقا فيما عشته من تجارب وفيمن قابلتهم من اشخاص وفي تلك القصص التى مرت بي فى رحلتى .. اما النهايه فانها حتما ستكون حزينة لانها ستوقف كل تلك الحركة وتنهيها .. انها نهايه !
لا يوجد ما يسمى بالنهايه "السعيدة" فالنهايه نهايه انما يوجد أمل بعد كل نهايه ان تبدأ مرحلة أفضل من سابقتها لنبدأ رحلة جديدة بمزيد من المغامرات والصدف والمشاعر والأشخاص والأمكان التى تجعلنا نستمتع بمرحلة جديدة فى حياتنا تجعلنا "ربما" اسعد من ذى قبل.
انا ابحث عن السعادة لكن دوما ابحث عن البدايات لانها تعنى الامل .. اما النهايات فانها حزينه دوما لانها تغلق الستار على شيء لن يعود ابدا كما كان او كما اعتدته .. ان النهايه هى من تغلق كل الأبواب المفتوحه وتترك المكان فى هدوء لا يمكن ايقاظه مره اخرى. 








الثلاثاء، أغسطس 26، 2014

شيخوخه مبكرة

بشوف حال الناس اليومين دول وبحمد ربنا قوى جدا خالص على حالى 
بشوف الأطفال اللى للعبهم تحولت الى العاب الكترونية بحته .. حركه جسمهم وتشغيل دماغهم فى اللعب بقى شبه معدوم .. بقوا اطفال سخيفين وحياتهم سخيفه .. اطفال بدون طفولة
وبفتكر لما كنت طفلة واخرج اروح الملاهى .. الملاهى اللى بجد اللى كلها مراجيح وزحلايق واقعد العب مع كل الاطفال اللى هناك اللى انا اصلا ما اعرفهمش وعلى آخر القعدة اكون صاحبت الاطفال  اللى موجودين كلهم .. 
وافتكرت لما كنا بنقعد نالف العاب واشخاص ومواقف بخيالنا وحاجات مش موجودة ونعيشها .. قد ايه كان عندنا خيال وقد ايه كان الموضوع ممتع فعلا 
بفتكر فترة اعدادى وثانوى ليا انا واصحابى وقد ايه كان جوانا برائة مش موجودة عند اللى فى نفس السن ده دلوقتى للاسف :(

شكلنا ولبسنا وطريقه كلامنا وافكارنا .. مرحلة ما بين الطفولة والنضج لازم تتعاش واحنا عشناها واستمتعنا بيها لاقصى درجه بكل الحاجات الحلوة والوحشة اللى فيها وبقي عندنا خبرة المرحلة دى .. واحلام اننا نكبر علشان نعرف اكتر ونعمل اكتر ونخرج ونسافر .. الجيل الموجود دلوقتى من 12 لل 20 بجد صعبانين عليا وبقيت احس انهم عايش الحياة كئنهم مسخ !! ايوه مسخ لانهم مش محصلين اطفال ومش محصلين كبار .. ضيعوا فترة من عمرهم ونطوا فجأة على المرحلة اللى بعدها .. وده شيء سيء جدا لانهم بكرة لما يكبروا فعلا وينضجوا هيكتشفوا انهم ما عاشوش حياتهم وهما فاكرين انهم كده عايشين !! حتى خبرة المرحلة والتجربة فيها اللى هينقلوها  لاولادهم هتبقى شبه معدومه .. لانهم عاشوا اطفال فى هيئة كبار والدنيا داست عليهم وهما ساعدوها 

بيلبسوا لبس مش بتاع سنهم فبالتالى يبقى البنت من دول عندها 17 سنه وشكلها عنده 25 سنه وتضايق لو حد قالها كده .. ماهوا من لبسك وشكل الميكب اللى انتى عامله فى نفسك !! والاولاد كمان نفس ذات المشكلة .. غير انهم بيعملوا تصرفات وبيفكروا فى حاجات مش بتاعت سنهم نهائي .. تفكير وتصرفات فعلا اللى عدوا ال 20 من زمان وداخلين على جواز !! فاكريين اننا لما بنقول على حد ده بيفكر تفكير اكبر من سنه ان ده شيء كويس مع ان وجهه نظرى ان ده شيء سيء جدا .. 
هو نفس المبدأ فى الموضوع بتاع التفكير ده هو اللى فى الحياة  وهو اننا لازم نعيش اليوم ونفكر فى النهاردة لان هو ده اللى عايشين فيه  وبكرة لسه ماجاش وهيبقى ذكرى  .. ولو ضيعنا النهاردة مش هنعرف نستمتع ببكرة اصلا .. حياتنا وافكارنا وطريقتنا لازم نعيشها مناسبه لسننا والمرحلة اللى بنعيش بيها ..يعنى لازم الواحد يستمتع بكل مرحلة وبكل يوم بيعيشه زى ما هو علشان بجد يسيتمتع بالنهارده ويعرف يستمتع ببكرة لما يجي

هو حقيقي الجيل ده المرحلة الجاية من حياته هيدخل مرحلة الشيخوخه على طول ولا هيعمل ايه ؟؟

اه ان الدنيا بتجرى وبتتغير واننا لازم نتغير معاها .. بس احنا ممكن نتغير للاحسن واننا نفكر ونبدع مش نغير باننا نلغى حياتنا وشخصيتنا ونضيع عمرنا !!

الحمد لله انى عيشت طفولتى وعشت مراهقتى وبدأت اهو فى مرحلة النضج .. والحمد لله انى استمتعت بكل مرحلة فيهم :)


الأربعاء، أغسطس 20، 2014

الوقت المناسب

التوقيت الصح لفعل اى شيء هو مهم جدا بالظبط زى فعل الشيء الصح .. فى حاجات كتير قوى لو اتعملت قبل آوانها هتبوظ ولو اتعملت بعد آوانها برضه هتبوظ 

فيه حاجات علشان تحصل بطريقة صح لازم نستعدلها كويس الاول .. ااه احنا ممكن فى الاول نكون مستعجلين علشان عاوزين نحقق الحاجة اللى بنفكر فيها ..  بس لو ادينا نفسنا فعلا دقيقة نفكر هنكتشف ان علشان اللى احنا عاوزينه يحصل بالشكل اللى احنا عاوزينه لازم حاجات تحصل الاول ولازم ترتيبات ولازم ولازم .. ولازم نستنى الوقت الصح

ماحدش بيتغدى فى وقت الفطار .. وماحدش بيصيف فى الشتا ولا الدنيا بتمطر عندنا فى الصيف .. كل حاجه وليها الوقت المناسب اللى هتحصل فيه 

احيانا بنعرف الوقت المناسب بنفسنا وبناجل حاجات فى حياتنا او نعملها بدرى بناء على الوقت المناسب اللى حددناه فى مخنا .. وفى الغالب مش بنعرف الوقت ده وبنلاقى كل ما بنحاول نعمل حاجه الظروف بتعاندنا ... ودى بتكون اشارات ربانية ان الوقت المناسب ده لسه ماجاش .. وساعتها المفروض نفرح قوووى لان الوقت المناسب لفعل شيء احنا عاوزينه ربنا هو اللى مختاره لينا واكيد هيكون افضل وقت واحسن حاجه ممكن تحصل

#متفائلة 


الثلاثاء، أغسطس 19، 2014

امنياتى لعيد ميلادى القادم

كمان شهرين وكام يوم هكمل 25 سنه ... يعنى ربع قرن 
ودى شوية من امنياتى بكتبها وابعتها لربنا نفسي تتحقق على عيد ميلادى علشان يبقى عيد فعلا

- نفسي احتفل بعيد ميلادى ال 25 مع الانسان اللى هيحبنى واحبه واللى  هكمل معاه عمري اللى جاى كله ♥

- انا بتعلم حاجه جديدة دلوقتى .. ونفسي على عيد ميلادى يكون مستوايا اتحسن قوى فيها واعمل بيها هدية جميلة لنفسي ☺

- بدأت اظبط أكلى وحركتى شوية ونفسي احتفل بعيد ميلادى بوزن وشكل جديد (يكون احسن طبعا) 

- فيه خطة للعودة للقرائه وفيه مجموعه كتب حطاها على جنب كده عاوزة اخلصها قبل ما يجي عيد ميلادى ال 25 

- عاوزه اقرب من ربنا اكتر من كده

- عاوزه الربع قرن ده من عمري يتختم بطريقه حلوة قوى .. علشان ابدا اعد من بعده حياه جديدة مبهجه وكلها فرح وحاجات حلوة كده 

قولوا امين بقي

كل سنه وانا طيبة مقدما



الاثنين، أغسطس 18، 2014

كل الحدوته شوية مجهود :)

عاوزة تعلم ركوب العجل او سواقه العربيات .. عاوز تحسن خطك او تتعلم الرسم .. عاوز تتعلم العزف على اى آلة موسيقية 
عاوز تتعلم تعمل اى حاجه فى الدنيا
اول مرة هتعمل فيها الحاجه هتلاقى نفسك فاشل جدا ومش عارف تعمل اى حاجه .. احنا هنا مش فى فيلم خيال علمى اجنبى اللى هو اول ما تمسك الحاجة اللى عاوز تعملها تلاقى نفسك بتعرف تعمل بطريقة تووووحفه ومن اول مرة ^_^

من الخبرة الحياتيه اكتشفت وهو اكتشاف مش جديد ومُكتشف من قديم الازل اصلا ان اى حاجه عاوزه اعملها لازم اتدرب عليها كتير واتعب فيها علشان اوصل للمرحلة والمستوى اللى بحلم بيه واللى بشوف عليها الجاهبزة والكبار فى المجال ده .. يعني مش متوقع منى انى اول ما اجيب بالته الوان ولوحه انى ابقى دافنشى .. ولا مجرد ما اسوق عربية هبقى شوماخر مثلا O_o .

على فكرة الكلام ده مش بس على الحاجات العملية واليدوية والحرف واللذى منه .. ده كمان بيتطبق على المشاعر والاحاسيس والعلاقات البشرية .. يعنى لما اقرر انى اعيش مع انسان واكمل معاه عمرى اكيد اكيد ثم اكيد ان طباعنا مختلفه وتفكيرنا مختلف واكيد ان مش من مجرد قرارنا اننا نكمل عمرنا سوى ده هيخلينا متفقين وفاهمين بعض وعارفين نكمل مع بعض .. احنا هنحتاج فعلا فترة تدريب وتعود على الحياة الجديدة اللى هى مش هبقى فيها انا لوحدى .. لا هبقى انا ومعايا حد .. وهو كمان لازم يتدرب ويتعود على ده فى تصرفاته وسلوكه وسيستم حياته كله .

فكرة ان الولد يخرج من حيز انه عايش حياته "انا" لوحده بيعمل اللى هو عاوزه بحرية وطبيعيه فى اى وقت فكرة عظيمة وتغييرها صعب وقراره ان يرتبط بواحده تاخد جزء كبير من "انا" بتاعته وتخليها "احنا" ده قرار عظيم جدا وما باخدوش وينفذه الا "الراجل" الراجل اللى بجد مش الولد .. الراجل بس هو اللى يقدر ياخد قرار مهم هيغير حياته .. والراجل بس هو اللى هيقدر التغيير اللى هيحصل وهيعرف ياخد القرار بالتدريب على الحياة الجديدة وهو اللى مش هيتعب من اول شوية وقت ويجيب ورا ويستسلم لكنه هيعافر علشان يوصل لاعلى مستوى فى التعامل والتغيير اللى يخليه يقدر يكمل فى الموضوع.

اصل الموضوع زى تعليم العزف البيانو هيحتاج وقت فى الاول ما بين شوية اخفاقات وفشل وزراير غلط بتداس .. ففى بداية العلاقة والحياة هتلاقى شوية اخفاقات وتحديات وعراقيل .. محتاجه ان الطرفين يكون عندهم الارادة انهم يجربوا اكتر ويستحملوا اكتر ويتعبوا اكتر علشان يوصلوا لافضل الحلول الممكنه ويتغلبوا على كل العراقيل :)

ماحدش قال ان الموضوع سهل .. هو يمكن اه مش ممتع قوى فى اوله زى ما ممكن تبقى متخيل لكنه حقيقي يستاهل ويستاهل قوى كمان .. فكرة انك تكمل حياتك مع شخص قلبك عايزه وعقلك راضى عنه فكرة تستاهل انك تتعب علشانها وتعمل علشانها اى شيء.





الأحد، أغسطس 17، 2014

ويبقى الحب

يبقى الحب حيا فى قلوب المحبين رغم كل ما نقوله فى حقه .. الحب لا يتحول الى كراهيه ولا يتحول الى صداقة ولا يتحول الى اى شيء سوى ان يظل حبا كما هو ..  وكل ما نقوله فى حق نسيانه ما هو الا وهم كبير.

الحب هو تلك العيون الى تسحرك فبمجرد رؤيتها حتى لو فى خيالك تبتسم ..  وتبكيك عند رؤيتها حزينة او غائمه .. الحب هو تلك الراحه التى لا تشعر بها الا بوجود ذلك الشخص الذى اختاره قلبك رغما عنك ورغم وجود المئات بل الآلاف ممن يبدون افضل منه فى عدة اشياء .. لكن ولان قلبك احبه هو واختاره هو فانت تراه دوما الافضل فى كل شيء.

الحب هو الدفيء الذى تستشعره بجوار الحبيب والأمان الذى افتقدته فى العالم كله فلا تجده الا فى وجوده وبالقرب من شخص واحد فقط، هو حبيبك وانيس روحك
الوحدة تكون فى غيابه حتى وان اجتمع من حولك ملايين البشر لاسعادك والاهتمام بك.

الحب الحب الحب الحب .. نعم هذه الكلمة التى تسمعها كل يوم فى اماكن كثيرة فى التليفزيون والاغانى واحاديث الشارع ، وهو ذلك الذى تقرأ عنه فى الروايات والاخبار والجرائد والاعلانات .. هو ذلك السحر الفتاك الذى نحيا عمر كاملا نبحث عنه وحينما نجده نقف مبهورين امامه فى دهشه ان ذلك العظيم وجدناه اخيرا 

بعضنا يحسن استغلال اللحظة ويمسكه جيدا لكى لا يفلت من بين يديه ولا يضيع من حياته بعد ان وجده .. والبعض يكتفى بالاندهاش والانبهار ولا يتنبه لمدى جمال وعظمة الكنز الذى حصل عليه حتى يضيع من بين يديه.