الأحد، ديسمبر 20، 2009

أنه الأمل .. كالعادة




دع الابتسامه ترتسم على استحياء

دعاها تتمناك وتناديك
 امنحنى تلك اللحظة
التى تمنيتها كثيرا
لحظه الارتماء
حين ارتمى بين احضانك
حين ترتخى جفونى امام عيونك
وحين تلمس اناملى كفوف يدك
دع تلك الكلمه تخرج من داخلى
ودعنى اسمعها منك
متعنى كعادتك بتلك اللحظات القصيرة
التى اشعر فيها، وفيها فقط
اننى أنثى .. ملكة على عرش النساء
وارفق بيّ وتحمل حماقاتى


فمن دونك يتحملنى فى جنونى؟
ومن دونك سيحمينى منى؟!
ومن غير قلبك سيصبر علىّ عمرا
كما فعلت وتفعل دوما !!
لم يعد غريبا ان انتظرك
وان انظر فى نتيجتى كل يوم
لأحسب موعدى معك
موعد بلا معاد وبلا اتفاق
لكنه امل اعيش عليه ..
امل ارى فيه نوع من الخلاص
امل يمنحنى الحياة فى لحظات اتمنى فيها الخلاص
فلو كنت انا الحمقاء التى تؤذى وتدمر
فدوما انت الحنون الذى تضمد وتجبر
واذا كنت انا المجنونه التى تقول وتقول ولا تفعل
فانت تسبقنى دوما بعقلك وقلبك وعفوك
فدعنى انام واحلم واتمنى
دعنى افكر فى هواك بصورة جديده
بل دعنى أحبك واحبك واحبك


عجبتنى كلمة من كلام الورق
النور شرق من بين حروفها وبرق
حبيت اشيلها ف قلبى . . قالت حرام
ده انا كل قلب دخلت فيه اتحرق
عجبى !!






ليست هناك تعليقات: