الأربعاء، يوليو 22، 2009

عاوزه أفضفض, مشتاقه لحضنك أنا




ما هو انا بشر برضه, كائن حى يعيش ويتعايش من حقه يتكلم ويحكى, يبكى شوية ويضحك شوية, من حقه يتألم ويصرخ من شدة ألمه, من حقه يزغرط من فرحته ويوزع على كل الدنيا شربات.

انا انسان, زى ما بيتقال فى الأفلام, من لحم ودم.


بحب وبكره, عندى مشاعر واحاسيس, عندى قدرة معينه عل التحمل, عندى قدرة محدودة على التمثيل, سواء على نفسى او على الناس والدنيا, صحيح انى ما بحبش اكون ضعيفه ولا أصعب على حد, لكن بتقتلى ان الناس تشوفنى سعيدة ويحسدونى على روقانى وانا ابقى من جواى بتقطع.


يعنى انا كنت مرعوبة من النتيجة كنت خايفه جدا احسن اشيل مواد ولا اعيد السنة أصلا, لان فترة الامتحانات بالنسبة لى كانت فترة وحشة جدا وحالتى النفسية فيها كانت وحشه وكان عندى مشاكل كتير اوووى, وكنت بدارى رعبى وقلقى جواى واحاول اكون هادى, واصحابى فسروا ده على انه برود ولا مباله, مع انى من جوايا كنت بتقطع من القلق والخوف, لانى ما كنتش حمل صدمة السقوط (لا قدر الله يعنى).

حاجات تانية كتير شايلاها جوايا وساكته, صحيح انى اتكلمت كتير مع ناس كتير, لكن ولا كتر الكلام ريحنى, ولا سكوتى ريحنى, بتحصلى حاجات غريبة بتفكرنى بحاجات غريبة بتجرحنى وتوجعنى, وخلاص الناس زهقت منى مش هفضل احكى واعيد وازيد فى نفس المواضيع, ولا بنوصل لحل ولا هنوصل لحاجة, فباضطر انى اسكت ومع الوقت باتعود على لبس قناع السعادة قدام كل الناس حتى أقرب الناس ليا, ما بقتش قادرة اشكى ولا أبكى قدام حد, بقيت بأخاف دموعى تنزل قدام مرايتى لتفضح أمرى وتقول للناس دى جروحها لسه مفتوحه.

انا مشتاقه انى أحب, نفسى فى انسان يحضنى ويضمنى لقلبه ويطبطب عليا بحنيه, ويشيل عنى بقى الهموم الكتير والحزن اللى ملانى, الحزن اللى ضيع منى فرحه عينى, نفسى فى القلب اللى يشلنى جواه ويلف بيا الدنيا وما يبعدنيش عنه لحظة واحده.


مشتاقه لحضن حبيبى, اللى هيريحنى, مش عارفه ليه انا متخيله ان الحل الوحيد لكل اللى انا فيه موجود فى الحب, وخايفه اقع فى الانسان الغلط اللى يزود عليا اللى انا فيه وبأدعى ربنا يرزقنى بالانسان الصح(ابن الحلال) اللى يقدر النعمه الى ربنا هيديهاله وانا هشيله جواه عنيا وجوا قلبى وروحى.


ليست هناك تعليقات: