الخميس، أكتوبر 30، 2008

فى حجرتى عفريت

هل تؤمن بالاشباح والعفاريت وما الى ذلك يعنى ..
انا اكتشفت ان كان فيه عفريت صغنون كده عايش فى الدولاب بتاعى .. بس انا اللى ما كنتش واخده بالى منه .. بس فى يوم الجو كان برد قوى .. تقريبا كانت بتمطر وسمعت صوت غريب فى الأوضة بتاعتى بس مش عارفه مصدره فين وبعد بحث مضنى سمعت الصوت جاى من ناحية الدولاب ..
مسكت الشبشب فى ايدى ,, وانا متخيلة انه فار بقى ولا صرصار ..
وبعدين فتحت الدولاب براحه ,, براحه وبهدوء انا اصلى بخاف من الصراصير جدا .. وكنت مرعوبة بقى ليطلع فار .. مع انى عمرى ما سمعت عن فار دخل بيتنا اصلا .. بس لزوم الرعب يعنى
وببطئ وبراحه وبراحه وببطئ بالتصوير البطئ كمان .. تم فتح الدولاب بنجاح الحمد لله .. وكانت المفاجاة الكبيرة انه ماطلعش ولا فار ولا صرصار ,, طلع عفريت .. عفريت صغنون كده وشعره اصفر كمان .. ما انا عرفت بعد شوية لما اتكلمت معاه انه عفريت المانى .. كانت اول مرة اعرف ان العفاريت كمان ليها بلاد وكده يعنى
انا طبعا وقفت فى مكانى من الخضة ومش عارفه اقول حاجه . بس اخيرا تغلبت على نفسى وقلتله بصوت بيترعش انت مين ؟؟؟؟؟؟؟؟
قلى وبلهجه المانية حلوة قوى كده .. ايه ده انتى ما تعرفنيش .. انا العفريت ايزنبرج
من اشهر العفاريت الالمانية .. وراح شدنى من ايدى كده ومقعدنى على السرير وقالى .. انا كنت جايلك من المانية مخصوص علشان عرفت انك بتدرسى المانى وعاوزة حد المانى تتكلمى معاه علشان تحسنى اللغة .. وانا من زمان كان نفسى اجى ازور اولاد خالتى فى مصر فقلت فرصة اعمل حاجه كويسة واساعدك
انا بصيتله كده .. قلتله هو انت عندك خالة فى مصر ..؟
قالى اه طبعا ما انا اصل مامتى مصرية عفريته مصرية ابا عن جدا ..
قلتله اهلا وسهلا يا ايزنبرج والله يابنى نورت مصر كلها ونورت الشقة و الأوضة كمان
وانا مستغربة .. ايزنبرج بحاله جاى علشانك يا بختك يا بت يا دعاء .. بكرة بقى لما اروح الجامعه هاقول لكل اصحابى انى عندى عفريت فى الاوضة واننا بنتكلم بالالمانى انا وهو ...
نجى بقى لوصف الملامح الامورة لايزنبرج .. عفريت المانى بقى لازم يبقى امور .. شعره اصفر وعنيه زرقا وقصير كده مايجيش طوله 140 سم تقريبا وكان لابس بنطلون بالوان علم المانية .. وتى شيرت بالوان علم مصر وكاب طالعه منه ودانه ما العفريت لازم تبقى ودانه طويله بقى ..
بصراحه انا حبيت اينزبرج ابن العفريت ده على طول من اول زيارة كده ..
سالته هو بقاله كتير فى الدولاب .. طلع يا عينى بقاله حوالى اسبوع فى الدولاب مش عارف يطلع علشان يكلمنى .. اتعذب كتير علشانى العفريت ده
بدانا انا وهو بقى رحلة اللغة الالمانية .. ماهو المفروض ان غرض الزيارة انى اتكلم المانى .. قعدنا نتكلم للصبح عن مصر والمانيا وعن الاكل والسفر واللبس والصداقة وحاجات كتيرة قوى .. وكل ما نخلص موضوع يفتح موضوع تانى .. ولقيت نفسى باجيب كلام مش عارفه منين بصراحه ..
طلع عفريت طيب ايزنبرج ده والله يا جماعه .. هو قالى انه هايسافر اسبوع كده يسلم على اولاد خالته ويجى تانى علشان نكمل كلمنا ..
انا لسه باسئله هاتيجى الساعه كام .. لقيت المنبه بيرن . وصحيت من النوم
انا مضايقة لانى مالحقتش اعرف هايجى الساعه كام العفريت ابن العفريت ده :(

الأربعاء، أكتوبر 29، 2008

انها انسانه

كانت البساطة عنوانها .. الحياة لها قيمة ولها معنى. .
الحياة عندها مش ايام بتعدى وتتعاش وزى ما تتعاش تتعاش
كانت الحياة عندها غالية وكل يوم بيفوت لازم تكون عملت فيه كتيييييركتير مش بعدده كتير بقيمته ..
كتير بتاثيره عليها وعلى اللى حواليها
الدقايق اللى بتعدى عليها وهى لوحدها بتعدى وهى بتفكر فى حاجات مفيدة ..
حاجات تخليها مؤثرة فى الناس حتى بعد ما تموت
صعب تلاقى ايامها بتعدى زى ما الهوا بيعدى .. من غير ما حد يحس بيها
سعت للكمال .. وهى متاكده انها بتسعى لمستحيل
سعت انها تعمل صورة للبنت المؤمنة بفكرة .. الملتزمة بعملها ,, البنت اللى الحياة عندها ليها قيمه مش حياة تافهه زى ما كتير مخليها
عمرها ما ندمت على اى حاجه عملتها فى حياتها ولا على اى قرار اخدته فى حياتها .. كلمة ياريت مش فى القاموس بتاعها .. لانها بتعتبر ان كل حاجه حصلتلها حلوة او مرة .. حاجة مرت علشان تتعلم منها وتفيدها فى باقى حياتها ما عندهاش وقت للندم .. لقيت ان الدموع بتوقف الحياة وبتتعب على الفاضى .. بتتعب اكتر ما بتريح بكتير
بتضحك كتير ,, وبتدارى اى حاجه ورى الضحكه الحلوة .. ورى الضحكه اللى بتنسى الناس همومهم ,, وبتنسبها هى كمان اى متاعب فى حياتها
رحلتها للكمال طويلة .. وانا متاكده انها عارفه كده ,, ماهى اكيد عارفه ان الكمال لله وحده ,, وان احنا بشر ولكن الحلم مباح للجميع .. وهى بتحلم انها توصل لحاجات كتير .. حاجات تخلياها بجد انسانه .. بتحترم نفسها وتحبها قبل ما تستنى اى حد يحبها او يحترمها

بس غمضت عنيه

سافرت لاخر الدنيا ولفيت الارض بشرقها وغربها
لفيتها كلها وانا قاعده فى مكانى وكل اللى عملته انى غمضت عنيه
شفت نفسى كمان كام سنة وانا واحده تانية غيرى ..
ده انا حتى معرفتنيش
لقتنى كبرت _ واحلوت _ ههههه
لقتنى باضحك وانا باجرى لحضن ابنى وهو راجع من المدرسة
لقتنى بجهز الغدا علشان جوزى هايرجع جعان قوى وهو مش بيحب ياكل غير من ايدى انا
شفتنى وانا باخد شهادة الدكتوراه بامتياز مع مرتبه الشرف
وشفت نظرة الفخر فى عين ابويا
وامى اللى نفسها تقول للعالم كله دى بنتى انا
أنا شفتنى كمان باتمشى على كورنيش النيل والدنيا بتمطر من حواليه
وانا مش واخده بالى من اى حاجه وسرحانه وبفكر فى السفرية بتاعت الشغل اللى ورايا بكرة ..
ده انا حتى شفتنى وانا فى فرح ابنى وشفتنى بابوسه وبابوس عروسته
اللى هو جه فى يوم وهو مكسوف قوى وبيقولى .. ماما انا حبيت ومش عارف اعمل ايه
شفتنى باشيل حفديتى على ايدى وباضمها فى حضنى وباحس بيها مع كل دقة فى قلبى
كل ده وانا فى مكانى من غير ما أعمل اى مجهود
غمضت عينى تانى وفكرت فى ناس قابلتها فى حياتى عرفتها او معرفتهاش ..
حبيتها او محبتهاش
غمضت عينى ورجعت برحلة للماضى زى ما عملت رحلة للمستقبل (زى ظاظا وجرير كده )
وشفت طفولتى وشفت الناس اللى حبتها وراحت من بدرى منى
وشفت أصحابى واول مرة عرفتهم فيها وازاى اتقابلنا وازاى ارتاحنا لبعض واختارنا اننا نكمل حياتنا سوى
عجبتنى رحلة الزمن والخيال اللى عشت فيها بجد الواحد بايده يقرر اذا كان عاوز يكون سعبد او حزين
لو فكرت فى حاجات تسعدنى هاكون سعيدة ....
ولو فكرت فى حاجات تعيسه هاتخلينى حزينة ويمكن كمان ابكى
مشاعرى فى ايدى وبايدى اخليها ايجابية وسعيدة
بايدى اخليها فى صالحى .. بس اغمض عينى واحلم

اللقاء الاخير

سالت نفسها .. كيف ذهبت .. وكيف حملتها اقدامها

وقفت امامه فى شموخ .. واستطاعت ان تنظر فى عينيه

وهو .. هو من شعر بالخجل والخوف وليس هى

بقدر ما شعرت فى داخلها بحرب قد اندلعت

الا ان وجهها ظل كما هوصافى وضاحك وبرئي

حمل معه الامل فى ايام اجمل ستاتى

ولكنه شعر بالعكس .. شعر بالخوف او الارتباك

شعر بالخجل .. والحيرة

كيف يمكنه ان يواجه كل هذا الحب بالرفض

وكيف ينكر قلبه حبها له بهذة البساطة

وهى .. انها تتسال لماذا نظر قلبه لواحده غيرها

وهى من احبته وليست غيرها

انه يفكر كيف سيخبرها .. انها غاليه عنده وستظل

ولكن قلبه شعر بالحب لواحده اخرى

وهى تفكر كيف تواجه خوفه من المستقبل

وتبحث بداخلها عن اى كلمة تشعره بالامان

هو بنظر الى الارض

وهى تنظر فى عينه

انه مشهد سينيمائى رومانسى

يدعو من يشاهده من الخارج للبكاء

ويدعو من يعيشه من الداخل للحيرة

وترجع هى مرة اخرى تتسال ..

كيف واجهت .. وكيف تحملت

كيف حملتها اقدامها حتى تصل لمنزله

اكيف واجهت العلم بعدها وكيف استمرت الحياة من يومها

اما هو .. فتمضى به الحياة

يوم جيد واخر سئ .. يوم حلم ويوم ياس

ولكن المهم .. الحب

فهى احبته .. وهو احب غيرها

وهى رضيت بواقعها .. وهو رضى بواقعه

ويظل الحب هو الرابط الوحيد للموضوع

* من وحى خيال المؤلفه *

كنت بفكر فيك

قلتله اتاخرت ليه .. انا من زمان باحلم بالحظة اللى هاتمسك ايدى فيها
من زمان باحلم بالحظة اللى اغمض فيها عينى وانام وانا مطمنه
من زمان باحلم باللحظة الى هامشى فيها معاك.. وانا مش خايفه من عيون الناس
من زمان بادور على الحضن اللى جواه ارجع تانى لبرائتى اللى ضاعت منى
بقالى كتير بدور عليك ,, بدور على احساسى بالرضا
اتاخرت ليه ..ده من زمان بفكر فيك ,,
بفكر هاكون لابسه ايه اول مرة تشوفنى
وبفكر انت هاتعمل ايه لما تشوفنى
بفكر فى اول كلمة هاتقولهالى .. واول كلمة هاقولهالك
اتخرت ليه .. وانا قلبى واقف من زماااان مستنيك
مش قادر يدق من غيرك
مش قادر يعيش من غيرك
لو ساعتك مش مظبوطة قولى وانا اغيرهالك .. بس ما تتاخرش كده تانى
فقلى .. زى ما استنتنى انا كمان استنيتك
زى ما تعبتى من غيرى .. انا كمان تعبت من غيرك
ده انا يمكن تعبت اكتر منك
انا اتاخرت لانى كنت مستنيكى
اتاخرت لانى مكنتش عاوزك تفوتينى
كنت مستنيكى .. وكنت ممكن استنى اكترالمهم انك تيجى ..
كنت بفكر زيك .. امتى هاشوفك
امتى هاحبك وامتى هاتحبينى
كنت بفكر فيكى .. وانت لابسه فستان الفرح والطرحة البيضا
كنت بفكر فى عنيكى وهى مكسوفة تبصلى
بافكر فى حياتى اللى مش هاعشها الا بيكى
و اولادى اللى مش عاوزهم الا منك
كنت بفكر فى شكلك وانتى حامل ..
انا كمان كنت مستنيكى
وزى ما اتاخرت عليكى انتى كمان اتاخرتى عليا ..
بس مش مهم الساعه بقت كام
المهم ان اليوم ماخلصش

يا ترى المج ده فيه ايه ؟؟!

بدات الحكاية بنوع من التهيس .. ماكنتش نايمه كويس او تقريبا ماكنتش نايمة اساسا ..
بالظبط نمت لمدة ساعه ونصف
ذهبت للجامعه ,, وجلست فى المحاضرة .. وبدانا فى التخطيط للمظاهرة .. نعم .. مظاهرة ,,
او هكذا اعجبتنى الفكرة وبدات اتخيلها
كانت المحاضرة عن مناهج التحليل الادبى .. وكانت الدكتور تشرح لنا بحكاية قصة حدثت لها اليوم وهى قادمة للجامعه .. وبعد الحكاية بدانا فى تحليلها وكانها نص ادبى امامنا ..المهم ,, كانت قصة تحكى عن الدكتور وهى قادمه الى الجامعه فى ذلك الصباح .. واذ بالعربية المسكينة تشعر بالعطش .. مع ان الجو كان برد يومها والدنيا مطرت كمان .. فوقفت الدكتور فى اول مكان وجدته امامها لكى تسقى السيارة العطشانة .. ولم تلاحظ انها وقفت امام منطقة محرمة .. باب جراج عمارة
وللصدفة البحته .. كانت هناك فتاة فى طريقها للجامعه وستخرج من باطن الارض بسيارتها .. فى ذهنى اعتقد ان التصرف الطبيعى وقتها ان تخرج الفتاة للسيدة الواقفة عند باب الجراج بتشرب السيارة وتقول لها .. انا عاوزة اعدى.. لكن ماحدث انها لم تخرج ولم تقول اى شئ .. فالسيدة والدتها _التى تقف فى بلكونه الشقه المحاطه كلها بالالمويتال_ قامت بالواجب وحته زيادة كمان بدات بالزعيق والتشويح ومالذ وطاب من الكلام الذى يقال عادة عندما يرغب شخص ما فى الخناق .. وما اخبرتنا به الدكتور فى المحاضرة * الرائعه* ان السيدة كان باين عليها الشياكة .. . كذا تمسك بالسيجارة فى بد .. وبالمج فى الايد التانية .. ياترى المج ده فيه ايه وما زاد الطين بلة .. ان هذة السيدة الشيك الامورة اللى كانت بتشوح تقع عمارتها فى احد احياء القاهرة الراقيه .. حى مصر الجديدة
الى هنا اعتقد تنتهى الحكاية ..ولكن دماغى المهيس سرح شوية او شويتين فى كلمة قالتها الدكتور .. كنوع من الدعابة ونحن نحاول ان نصل الى حل لهذا النص الادبى قالت لنا .. اننا عوزوتها وانها ممكن تجمعنا كلنا وباقى الطلبة من احبائها وانصارها فى الجامعه ونذهب للسيدة فى منزلها ونظبطها ... باستخدام عنصر المفاجاة والعدد
انا سمعت هذة الكلمة وسرحت
تخيلتنى انا وزملائى فى القسم نرتدى الملابس العسكرية ..ونجتمع فى مقر قيادة المظاهرة غرفة 501 بكلية الالسن ونوزع مهام الثورة علينا .. وقد قررنا ان تذهب فرقة من المدرعات من ناحية شارع الميرغنى وتقفله والمشاة تتجه الى نادى الشمس وتحاصره وتمنع اى شخص من الدخول او الخروج .... وتحسبا لاى ردود فعل مفاجاه قررنا ان يتوجه فريق من القناصة على اسطح البنايات المواجه والقريبة وحتى البعيدة عن عمارة الست اللى بتشوح
وتقرر للمظاهرة ان تكون يوم من ايام الاسبوع .. والتجمع عند مدخل الجامعه .. انها فكرة رائعه ان نتجمع اخيرا على فكرة واحده ..بدات اتخيل شكلنا ونحن نسير فى الشارع والناس تهتف بحياتنا .. تهتف لابطالها .. الذين حرروهم من قيود الست اللى بتشوح
وبدا الهجوم .. اقصد المظاهرة وحاصرنا المنطقة .. وهددنا الست انها لو ماقلتش .. كانت بتشرب ايه فى المج .. هانقف كلنا قدام باب الجراج .. بس اعتقد ان المحاضرة كانت خلصت .. وبالتالى ما عرفتش الست كانت بتشرب ايه .. ياترى المج ده كان فيه ايه