السبت، يناير 23، 2010

حينما يبدأ الأمل بالألم





ها هى الكلمات تخوننى وتهرب منى كعادتها عندما احتاج اليها
وتتركنى وحيده عاجزه عن التعبير او وصف ما انا فيه
للحظات ارى نفسي صغيره ضئيله امام عظيم حبك
ولحظات اخرى ارى نفسى قويه بذلك الحب الذى يغمرنى
احيانا ابتسم لمجرد مرور صورتك فى ذهنى
واحيان اخرى تدمع عينى حينما تمر تلك الصور ولا اكون قادره على الامساك بها
فاذهب واقف امام مرآتى متامله ملامحى وقسمات وجهى
افكر .. الى اى شئ كنت تنظر حينما كنت اتحدث معك


أإلى عينى التى لا تدري كيف تعبرعن عظيم امتنانها لك
لانك جعتلها تنام فى هدوء ووداعه الاطفال دون خوف ودون الم
ام الى فمى .. الذى يرتعش فرحا عندما يخرج اسمك منه
متسائله كذلك عن اي شيء تحبه فيّ أكثر من غيره
هل هو ...
 كلامى،ام جنانى،ام طفوليتى،ام عصبيتى،ام عنادى،ام رومانسيتى،ام ضعفى امامك ؟؟
فى كل هذا انتظر لحظه فراقك .. ذلك الفراق الذى انتظر من بعده حياه
فاصبر نفسى عن بعادك بأمل فى يوم لا نفترق فيه ابدا
احيانا ابكى وحدى ليلا فانا لا ادرى متى يحين لقائنا
واستيقظ فى الصباح تاركه خلفى كل هذا الألم
واستعد لاستقبال نهار جديد، فيه امل جديد .. امل اراه مع قرص الشمس
الشمس التى تنير حجرتى كما تنير حجرتك



فمهما باعدت بيننا المسافات، والبلاد والأماكن
تبقى شمسنا واحده
ويبقى قمرنا واحد
ويبقى ليلنا واحد
وتظل انت فى قلبى
وأظل انا فى قلبك
انا الان أترك المرآه .. واتوجه الى ....
عليّ ان أواصل الحياه حتى تاتينى
وستاتينى قريبا .. انا مؤمنه

ليست هناك تعليقات: