السبت، نوفمبر 28، 2009

اشتاق اليك .. فعلمنى ألا أشتاق






اشتاق اليك ولا ادرى الى ماذا اشتاق



لتلك النظرات التى لم أراها، او تلك اللمسات التى لم تمسنى، اشتاق لبعض الكلمات التى تذيبنى، او لحضنك فى هذا البرد ليدفئنى.



اشتاق لحديثنا الطويل كل مساء، اضحك وابكى واصرخ واتالم وارتاح، ودوما تكون راحتى هى أحضانك وصوت قلبك فى اذنى



اشتاق ان اشم رائحتك فى انفى، ان ارى صورتك تجاور صورتى بفستانى وبدلتك



اشتاق الى مكالمات منتصف الليل، حين تطلبنى لتخبرنى انى اوحشتك وكم انت مشتاق، او حين يصيبنى الارق من شدة شوقى لك



اشتاق لكل ما فيك, لكل تفاصيلك، لسمره وجهك وعينيك وشفتاك ، اننى اشتاق الى وجودى بجوارك، الى احساسى بالحياة



لا ادرى كيف اشتاق لشخص لم اره، لم اعرفه، ولم يوجد فى حياتى، ربما من شده احتياجى فانا مشتاقه، من شده ضعفى ووحدتى وشده آلامى وعذابى فانا مشتاقه



مشتاقه للخلاص من كل آلامى وهمومى، مشتاقه لتلك الراحه التى اتخيلها معك




ليست هناك تعليقات: