الأحد، يناير 11، 2009

قيود على وجدانى

ربما تاتى صدفة
وربما لن تاتى .. ماذا افعل؟
لا املك الا ان امضى فى حياتى
انتظر شئ ربما ياتى او لا ياتى
يتاخر او ياتى مبكرا ..
انام واحلم ,, اتحرك بين الناس واحلم

احلم بصدفة تغير حياتى
بشئ لا اجده فى اى شئ حولى

ارى امامى احلام فتاة مراهقه
تريد ان تتمرد على كل شئ
تريد ان تتمرد على كل ماهو تقليدى
كل ما يقيد حريتها او يربطها باى شئ
تحلم بالقيود وتتمناها فى داخلها
وتظهر التمرد فى تصرفها لتدارى ما تشعره

هى مجرد صدفة ..
قدر فى انتظاره ليغير حياتها
هل الصدفة هى نفسها القدر ام يختلفوا فى المعنى
مهما اختلفوا او اتفقوا .. يبقى الحلم قائم
بلحظة .. بشئ يمس الوجدان

انها كحلقة مفقودة فى عقد ..
يظل العقد سنين معلق بلا فائدة الى ان يجد الحلقة
وطوال هذة السنين يشعر انه مهمل
ملقى على الرف بلا فائدة ولا استخدام
ينتظر ان يكتمل بتلك الحلقة

ليست هناك تعليقات: