الاثنين، مايو 16، 2011

عن الحرية

 
 
ما اجمل ان تسرح بأفكارك وخيالك لبعيد
ان تحرر فكرك من قيود الزمان والمكان والبشر
ان تتركك لخيالك العنان ليفكر فى الأشياء بصورة جديدة

ما أجمل أن تبدأ فى رسم حياتك بإرادتك
وان تضع لنفسك حدود جديدة
وان تصبح تلك الحدود هى اللاحدود

ما أجمل ان تتمكن من ملامسة السماء
والرسم على الماء .. والكتابة على الهواء
حتى لو فى أحلامك

ما أجمل ان تشعر بالحرية فى قلبك
ان تشعر بالحرية فى عقلك
ان تشعر بالحرية فى كل ذرة من كيانك


دعـــاء جميل

السبت، مايو 14، 2011

هتضحك على مين ؟؟



مهما حاولت تدارى وتخبي وتضحك عليها هى فهماك أكتر من نفسك ..


بتحاول تقنع فيها ازاى بس؟؟ .. وهى بتفهم كل حاجه بتخبيها عن الدنيا بحالها .. يعني لو كذبت على الدنيا بحالها .. وفكرت كمان تصدق كذبتك وتعيش فيها هى هتفهمك.
بتعرف اذا كنت مبسوط ولا متضايق ..


من غير ما تتوه فى الكلام معايا وتقول انى برغى وبقول كلام فاضى .. أنا بتكلم عن نفسك!!


نفسك اللى جواك واقرب منك ليك .. نفسك اللى ممكن تنساها وسط مشاغل الدنيا .. وتيجي عليها علشان ترضى حد او تعمل حاجه لحد ..


نفسك اللى ممكن تحاول تقنعها انك كويس ومبسوط وكل حاجة فى حياتك كويسة وزى الفل مع ان ما فيش اى حاجه كويسه .. ومع ان من جواها ضعيفه ومشروخه ومحتاجه اللى يقويها ويقف جنبها.


وهى نفسها اللى بتحاول تدارى جواها الفرحه وتكتمها وتخاف حد ياخد باله انك مبسوط .. او انها "نفسك" مبسوطه أحسن تتحسد ..
نفسك دى اللى بمزاجك بتسمح لحد يدخل جواها ويعيش فيها .. وتفتحله كل أبوابها وأقفالها .. وبمزاجك بتقفلها فى وش حد تانى وما تسمحلوش بس يعدى من قدام الباب ...
يعنى من الآخر انت قدامها كتاب مفتوح مهما حاولت تبين قدامها عكس اللى انت حاسه هتفهمك برضه وهتعرف انت بتحاول تخبى ايه .. يعنى مش هتعرف أبدا تضحك عليها .. ولا تخدعها ولا تغشها .. ومع شوية وقت انت لوحدك هتكتشف كده .. وهتلاقى نفسك مضطر انك تبقى صريح مع نفسك .. تواجهها بالحقيقة .. بالوحش قبل الحلو .. 
هى الشيء الوحيد فى حياتك اللى مش هتعرف تضحك عليها ولا تغشها ولا تكدب عليها .. لانها بتعرف وبتحس بيك قبل ما انت نفسك تحس بنفسك او تفهم انت عاوز ايه ..
وجميل انك تبقى فاهم كده علشان تبقى صريح مع نفسك .. وتواجهها بكل حاجه واى حاجه.. وتفتحلها قلبك وتفضفض معاها بصراحه .. لان ساعتها هترتاح جدا .. الصراحه بتريح برضه.
وجميل قوى لو لقيت حد فى حياتك أقرب ليك من نفسك .. بيفهمك من نظرة .. من حركة .. من حاجه صغيره قوى بتعملها وانت مش واخد بالك .. بيعرف لوحده امتى انت مضايق .. وامتى انت مبسوط ... امتى يهزر معاك وامتى يتكلم بجد .. امتى يطلب منك حاجه وامتى انت محتاج منه انه يبقى بس موجود جنبك .. 
جميل قووى انك تلاقى فى حياتك حد يفهمك لو انت مش فاهم نفسك، ينصحك لو انت محتار .. ويخفف عنك لو انت مخنوق .. والأجمل لما الشخص ده يعمل كل ده وهو مش عايز منك أى حاجة .. بيعمل كل ده علشان نفسه بتحس بنفسك كده وخلاص .. من غير اسباب من غير شروط ..

بين الخجل والإبتسامة



ابتسم وامزح .. واقول بعض الكلمات التى تقترب من الهذيان .. ربما عندما تحاول ان تفسرها لا تجد لها معنى محدد .. هى فقط مجموعه من الكلمات التى تراصت الى جوار بعضها لكى لا تعطى معنى .. هى فقط وضعت وتراصت لكى تدارى ورائها اشياء كثيرة ..
مثل كلمات الحب التى أتمنى ان أقولها لك فى كل لقاء .. ومع كل مرة اسمع فيها صوتك .. ويمنعنى حيائى من أن أقول أى شيء سوى .. وازيك بقى؟؟!
ونظرات العين التى تكشف الكثير ورائها .. فأداريها بالنظر بعيدا فى أى شيء .. وكأنى أبحث عن شيء ما فى حقيبتى .. أو كأن شخصا ما فى مكان بعيد يفعل شيء جدير بالانتباه .. فأبدل مجرى الحديث اليه حتى ألهيك قليلا عن ما تقوله !!
قليل من كلمات المزاح والضحك .. ابتسامه صامته تارة .. وضحكه مع نكته لا علاقة لها بما نقوله تارة .. قليل من كل شيء المهم ان ادارى عنك خجلى .. وكانى أخجل ان ترانى وانا مكسوفة ..
حتى تاتى تلك اللحظة التى تنكسر فيها كل الحواجز .. حين تقع عينى على عينيك وتغوص فيهما وتستقر بعد معاناة من اللف على كل الأشياء المحيطة.
فلا أجد ما أقوله او أفعله .. سوى ان استمتع بتلك اللحظة الخاطفة وانظر بداخل عينيك واعيش معهما وفيهما .. واجعل من تلك الثوانى القصيرة عمرا طويلا ..


الجمعة، مايو 06، 2011

فى لحظات

هى تلك .. وتلك فقط .. اللحظات التى أشعر فيها بالحياة
عند سماع ذلك الصوت ينادينى باسمى ..
يناديني بصوته .. او بقلبه
لا تهم الوسيلة المهم انه هو المصدر فى كلتا الحالتين
وانى اسمعه على الدوام .. بأذنى ..وبقلبي
المهم ان يكون هو مصدر الحياة فى حياتى
ان تولد معه فى كل لحظة أحلامى
وان اولد انا مع كل كلمة له
لحظات .. ربما هى طويلة فى حسابات الزمن المادية
لكنها فى حسابات القلب قصيرة .. ولو طالت
لحظات من البرائه .. من الصدق .. من الحياة
تختلط بداخلى الضحكات مع الآهات ..
فكيف تصبح فى أيام المصدر الأول لسعادتى؟؟
السبب الرئيسي فى نسيان كل متاعب الحياة .. مهما بلغت صعوبتها
كيف تصبح مهم بهذه الدرجة .. وكيف بلغت مكانتك تلك ؟؟
كيف تمر معك الأيام كانها ثوانى
وتمر الثوانى كانى اعيشها معك فى الجنة
بل أخبرنى كيف تخليت عن عاداتى بالوقوف أمام المرأة
مكتفية برأيك الدائم انى جميلة فى كل الأوقات
وتخليت عن عادة الحزن .. لان لا يحزن قلبا سكنته أنت
وتخليت عن عادة الأنانية .. لانى لم أعد أفكر بأنى أنا
بل أفكر بأنى نحن .. انت وانا !!
وكيف أصبح صوتك هو فى أذنى أجمل من صوت عبد الحليم
وأصبحت لحظاتى القصيرة التى أعيشها معك
هى ذلك العمر الذى أتمناه .. وارسمه فى خيالى كل يوم
هل انت حلم ؟؟
هل انت حقيقه؟؟
ام انت أمنيه .. اتمناها !!