السبت، يونيو 11، 2011

طفولة الحب



كالطفلة الصغيرة تتمسك بيد والدها عندما تخرج، تخشي من الزحام ومن تدافع الناس، وكلما ازداد الزحام كلما زاد تشبثها بيد والدها .. فهو مصدر الأمان والسكينة الوحيد فى حياتها

مثل تلك الطفلة وتمسكها بوالدها يكون تمسك الحبيبة بحبيها، وكلما ازاددت عليها ضغوط الحياة كلما ازداد تمسكها بحبيبها

ومثل فرحه الطفله بلقاء والدها العائد من السفر، وانتظارها له فى النافذة عائدا محملا بالشيكولاتة واللعب والهدايا

تنتظر الحبيبة حبيبها طوال حياتها، تنتظره لتهبه حياتها

لكن هذه المرة هى تهبه حياتها كما يفعل معها أبوها عندما يبذل من أجلها كل غالى ونفيس

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

دى لمستنى اوى .. احساسها حلو و كلامها بسيط معبر .. و ثاقب و عارف طريقه .. ماشتتنيش

تسلم ايدك

Unknown يقول...

طيب .. الحمد لله
وأهم ما فيها ان احساسها وصلك بالشكل ده وزى ما بتقول لمسك .. ده شيء يسعدنى

نورتنى