الأحد، فبراير 14، 2010

من أمام مشيخه الأزهر .. بمناسبه عيد الحب ♥


اعتد ان اكتب "من وحى خيالى" موضوع بمناسبه عيد الحب وإيمانا منى بمبدأ ربنا ما يقطعلى عاده، قررت ان اكتب هذا الموضوع .. متمنيه ان يعجبكم
*********************************

 

تشرق الشمس كل صباح، تشرق ببرائه شديده، فهى لا تدرى أيكون هذا يوم جميل او سيء بالنسبه للآخرين، فنفس قرص الشمس الذى يشرق منذ ملايين السنين على الأرض هو ذاته الذى يشرق حتى اليوم وحتى نهايه الحياه والارض.
هكذا مر بفكرى وانا اتامل فى لا شيء عندما اشتدت حراره الشمس واجبرتنى ان اغلق عينى من شده نورها، فخطرت انت ببالى كبديل لنور الشمس، لتصبح انت النور الذى به ارى.
فتظل تلك الذكرى التى لم تأتى بعد تسيطر على فكري وقلبى، حيث كنت امر من امام مشيخه الازهر الشريف فى تلك اللحظات، فنظرت لها ودمعه تترقرق فى عينى، لقد دخلت الى هذا المكان الكثير من المرات كواحده من المهنئين المباركين المتمنين ارق الامنيات بحياه سعيده للعديد من الناس القريب منهم والبعيد، وأفكر فى ذلك اليوم الذى سأزف فيه اليك، وادخل الى نفس المكان عروس جميل فى فستان رائع الألوان، لاستقبل انا التهانى والمباركات وامنيات الاصدقاء والاهل والجيران بحياه سعيده وجميله.
واتخيلنى انظر الى الارض فى خجل شديد، لا اقوى على رفع راسى حتى لا تلتقى عينى بعين احد من الحضور، واقوم بالتوقيع على العديد من الاوراق بخط مرتعش متمايل متفاديه اللقاء الاعظم بين عينيى وعينيك.
وعندما يقوم شيخنا الجليل (المأذون) بوضع يدك فى يد والدى واشهار الزواج امام الجميع، اموت انا من خجلى مئات المرات، وبرغم انتظارى طويلا تلك اللحظات التى يمكننى بعدها ان اصرخ بحبك عاليا امام الناس الا انى اتمنى وقتها ان ينتهى الموقف سريعا او ان اختبأ قليل فى احضان امى حتى أهدأ قليل واستوعب ما انا فيه، فها هى لحظات تفصلنى عن حياتى العابثه وجنتى القادمه بك... لكن كل هذا القلق والخجل والتوتر والارتباك ينتهى حين اشعر فجأه بيد دافئه تمتدى الى يدى فى حنان مبالغ فيه، لتمسك بها وتنصهر فيها وكانها لن تفارقها ابدا، واذ هى يدك، وتمتد يدك الاخرى لترفع وجهى برقه الى اعلى حتى تطبع قبله العروس الصغيره على جبهتى، حينها وحينها فقط ولدت أنا.
نعم ولدت !! مر اكثر من عشرين عاما وانا فى هذه الدنيا احيا كروح هائمه لا وجود لها تنتظر لحظه ميلادها التى أتت بتلك اللمسه وهذه القبله.
مرت السياره سريعا وتركنا مشيخه الازهر لننزل بعدها فى نفق الأزهر الطويل .. فتخيلته حياتى الطويله الآتيه معك، حياتى التى لن اترك منها يوما احياه بدونك.
وفى النفق استطعت ان اُفتح عينى، فالشمس لا تدخل الى الانفاق، لكن يدى تحسست جبهتى وحدها وكانها تهيئها ليوم تاتينى فيه وتقبلها هذه القبله الدافئه كما فعلت فى خيالى.

الثلاثاء، فبراير 09، 2010

فى حاجه لأن ابتسم



اعتدنا ان نبتسم حين نتذكر لحظات مرت بنا، عشناها وسعدنا بها وتمتعنا فيها
ذكريات مرت .. ذكريات من الطفولة ذكريات من ايام الصبا
ذكريات الحب الأول .. او اللقاء الأول
كلها اشياء عشناها بالفعل وما يدفعنا للابتسامه هو تذكرها
تذكر تفاصيلها .. احساسنا وقتها
ان نتذكر ملامح من عشنا معهم تلك الذكرى
او ان نتذكر النتائج السعيده التى ترتبت عليها
 
لكن ما اجمل ان تبتسم ويهتز قلبك طربا من ذكرى لم تعشها بالفعل
ان تشعر باحساس لم تجربه فى الواقع
وان تتذكر نفسك ومن حولك
ان تتذكر ابتسامات ودموع سعيده واحضان اشخاص تحبهم
ان تتذكر شيء لم يحدث ... وان تبتسم لتلك الذكرى
هكذا انا عندما اراك فى مُخيلتى
اراى اشياء ولحظات ادعو الله ان نحياها معا
فهذه عائلتان اجتمعتا سويا من اقاصى الارض
اجتمعتا بحب قلبين من كلا منهما
وهؤلاء اطفال لا يعلم عنهم شيء الا الله
وجُدوا فقط لان قلبين تعلقا وتعاهدا ان يكونا معا فى كل شيء
هذا فستان ابيض تتمناه كل انثى على هذه الارض
وما اسعدنى حين ارتديه امام تلك العيون التى طالما راتنى اجمل اهل الأرض
حتى انى لاخشى ان تحسدنى السموات والأرض
من فرط سعادتى حين ارتمى بين احضانك بفستانى الابيض
معلنه للعالم كله بلا خجل انك من ساعطيه قلبى وعمرى
واننى صرت لك واحمل اسمك
كل هذه ذكريات ابتسم لها ويتراقص قلبى بين ضلوعى بسببها
وكانى عشتها والفتها
وهى فقط امنيات تصحبها دعوات
واختتمها دوما بكلمه آمين

الجمعة، فبراير 05، 2010

خبر فى جريده روزاليوسف عن عيد الانتماء وفريق عيد الانتماء







شرين ثروت و ضحى  حلمى  ودعاء جميل


وطني لو شغلت بالخلد عنه نازعتني إليه في الخلد نفسي‮.. ‬ما من شاغل من حب الوطن حتي نعيم الخلد‮.. ‬إنها روح الانتماء التي كدنا نفتقدها جميعا في عراكنا اليومي مع الحياة وزحامها ومشاكلها وأزماتها،‮ ‬أين ذهب الانتماء؟


‮ ‬سؤال رافق الكاتب الشاب محمد التهامي لفترة طويلة حتي توصل لفكرة عمل شيء حقيقي لمصر كل عام يحيي بداخلنا هذه الروح فكان الاحتفال بعيد الانتماء في التاسع من فبراير واتخاذ شعار‮ ‬مصر فوق الجميع‮ ‬لهذا العام،‮ ‬ويعاونه علي تحقيق فكرته فريق عمل آمن به منذ اللحظة الأولي وهم ضحي حلمي،‮ ‬شيرين ثروت،‮ ‬دعاء جميل وإسلام منير وعدد من المتطوعين رسالة الاحتفال هي زرع الانتماء في نفوس الجيل القادم فاجتماع المصريين علي هدف واحد من السهل تحقيقه،‮ ‬ونهدف لتطوير وتنمية جزء في مصر بسواعد شبابها وتنمية وتطوير مهارات الشباب المشارك في المهرجان طوال العام وتقديم نماذج مشرفة من الشباب أنفسهم يتم تكريمهم كنماذج وقدوة لكل الشباب‮.‬


‮ ‬اختار الفريق بداية فبراير للاحتفال إذ أنه تم إلقاء القبض علي الزعيم أحمد عرابي وإعلان انجلترا احتلالها لمصر بعد معركة من أشرف المعارك وكان عرابي أول من رفع كلمة‮ ‬أنا مصري‮ ‬بعد سنوات عشناها كتابعين للدولة العثمانية‮.‬


‮ ‬نجح فريق‮ ‬أنا مصري‮ ‬في مشاركة عدد من الحملات المهمة بتغيير سلوك المواطن المصري للأفضل مثل حملة حياة بلا تدخين‮ ‬واحترم نفسك لسه فيكي رجاله يا مصر‮ ‬وحملة‮ ‬لسانك سكر‮ ‬ومستقبلنا في يد أطفالنا‮ ‬بجانب قيام حملة للتبرع بالدم طوال اليوم‮.‬


إيماناً‮ ‬منهم بمساعدة المرضي وسيتم رفع شعارات لا للشتيمة أو العنف أو أي حملات تهين من كلمة أنا مصري وسيتم اختيار أفضل أغنية‮ ‬وطنية وكتاب وبرنامج إذاعي وتليفزيوني مصري‮.‬


علي الجانب الآخر سيتم تكريم‮ ‬10‮ ‬شباب من خلال مسابقة‮ ‬أنا مصري‮ ‬وهي لمن قدم عملاً‮ ‬مميزاً‮ ‬لمصر كل في مجاله سواء ثقافياً‮ ‬وعلمياً‮ ‬ورياضياً‮ ‬ومجالاً‮ ‬عاماً‮ ‬وهي المسابقة المعلنة علي الفيس بوك ويشترط ألا يتعدي المرشح‮ ‬35‮ ‬سنة وأن يكون صاحب إنجاز‮.‬


آمال نبيلة حملها هذا الفريق وهو أن نجتمع علي فكرة واحدة ونحاول تحقيقها بانتماء وحماس فلنعمل من أجل مصر ونبني من أجل وطننا ويخلص كل منا في مجاله لاننا نحب بلدنا فهذا الوطن يستحق منا الحب والعطاء بعيداً‮ ‬عن الشعارات الرنانة والأغاني الشبابية فلقد نجح‮ ‬أجدادنا وآباؤنا عندما أفنوا عمرهم لمصرنا‮ ‬غير سائلين عن السبب أو ما الذي قدمه البلد لهم فوطني لو شغلت بالخلد عنه نازعتني إليه في الخلد نفسي‮.‬


الاثنين، فبراير 01، 2010

جنان آخر حاجه ... 5


عمارتى 12 دور وكل دور فيه 4 شقق وعندنا الشقق كلها قدام بعضها يعنى ما فييش ولا طرقات ولا سلالم ولا اى موانع ان الاربع ابواب يكونوا قدام بعض زي عمارات تانيه.
المره دى وانا راجعه من الامتحان طلعت على السلم .. 9 أدوار على رجلي وانا فى كل دور باعدى على 4 شقق .. شوفوا انتم بقى لحد لما وصلت شقتنا عديت على كام شقه فى سكتى.

انا اللى شغل تفكيري وانا طالعه الحياه اللى موجوده جوا كل شقه واللى الجار ما يعرفش فيها حاجه عن جاره اللى فى الشقه اللى جنبه .. مش مهم عندي دلوقتى موضوع الجيره اللى اتقطعت .. لكن تخيلوا ان كل دور فيه 4 قصص مختلفه لكل شقه فيهم قصه وكل قصه جواها فصول كل فصل بطله واحد من ساكنى الشقه دى

شوفوا بقى كام قصه فى العماره وكام فصل جواها .. اصل انا لما بافكر فى حياتى وفى فصولها وابوابها ومواقفها وبلاقى نفسى عايزه حد يجي يشيل معايا شويه احسن باتعب من كتر الشيل .. بجد برجع وأقول سبحان اللى شايل همومى وهموم ملاين زى .. وملاين من كائنات تانيه ماحدش يعرف عنها اى حاجه غير ربنا وبس .. سبحان الله بجد.

واضح انى كتبت النوت دى بعد ما اليوم خلص و دخلنا فى شهر من اروع واعز الشهور على قلبى .. فبراير.

بحبه الشهر ده لله فى لله كده والله .. ملئ بالمناسبات السعيده بالنسبه لى يعني .. فيه عيد الحب اللى عمري ما احتفلت بيه يعني ولا شفت فيه ورقه واحده من ورده حتى :$:$

وفيه عيد ميلاد اتنين من اغلى واعز واقرب الناس لقلبى مش هقلهم هما مين احب انا الناس اللى تعرف نفسها لوحدها .. بس هقلهم كل سنه يااااارب وانتم معايا وجنبى وبحبكم وبتحبونى ومنورين حياتى دايما ياااااارب

ولفبراير معزه خاصه فى قلبى من ايام الطفوله لارتباطه معايا بحدث عظيم وهو معرض الكتاب .. ذلك المكان الذى اذوب فيه عشقا .. ومش مبالغه بجد
وكفايه انه شهر صغنون كده وبيخلص قوام قوام والمصروف بيفضل زى ما هو فيه وما بيقلش .. ياريت كل الشهور تتخذه قدوة وتبقى 28 او حتى 25 لو ينفع.
وكل مناسبه وانتم طيبين كده يارب ...