الجمعة، فبراير 05، 2010

خبر فى جريده روزاليوسف عن عيد الانتماء وفريق عيد الانتماء







شرين ثروت و ضحى  حلمى  ودعاء جميل


وطني لو شغلت بالخلد عنه نازعتني إليه في الخلد نفسي‮.. ‬ما من شاغل من حب الوطن حتي نعيم الخلد‮.. ‬إنها روح الانتماء التي كدنا نفتقدها جميعا في عراكنا اليومي مع الحياة وزحامها ومشاكلها وأزماتها،‮ ‬أين ذهب الانتماء؟


‮ ‬سؤال رافق الكاتب الشاب محمد التهامي لفترة طويلة حتي توصل لفكرة عمل شيء حقيقي لمصر كل عام يحيي بداخلنا هذه الروح فكان الاحتفال بعيد الانتماء في التاسع من فبراير واتخاذ شعار‮ ‬مصر فوق الجميع‮ ‬لهذا العام،‮ ‬ويعاونه علي تحقيق فكرته فريق عمل آمن به منذ اللحظة الأولي وهم ضحي حلمي،‮ ‬شيرين ثروت،‮ ‬دعاء جميل وإسلام منير وعدد من المتطوعين رسالة الاحتفال هي زرع الانتماء في نفوس الجيل القادم فاجتماع المصريين علي هدف واحد من السهل تحقيقه،‮ ‬ونهدف لتطوير وتنمية جزء في مصر بسواعد شبابها وتنمية وتطوير مهارات الشباب المشارك في المهرجان طوال العام وتقديم نماذج مشرفة من الشباب أنفسهم يتم تكريمهم كنماذج وقدوة لكل الشباب‮.‬


‮ ‬اختار الفريق بداية فبراير للاحتفال إذ أنه تم إلقاء القبض علي الزعيم أحمد عرابي وإعلان انجلترا احتلالها لمصر بعد معركة من أشرف المعارك وكان عرابي أول من رفع كلمة‮ ‬أنا مصري‮ ‬بعد سنوات عشناها كتابعين للدولة العثمانية‮.‬


‮ ‬نجح فريق‮ ‬أنا مصري‮ ‬في مشاركة عدد من الحملات المهمة بتغيير سلوك المواطن المصري للأفضل مثل حملة حياة بلا تدخين‮ ‬واحترم نفسك لسه فيكي رجاله يا مصر‮ ‬وحملة‮ ‬لسانك سكر‮ ‬ومستقبلنا في يد أطفالنا‮ ‬بجانب قيام حملة للتبرع بالدم طوال اليوم‮.‬


إيماناً‮ ‬منهم بمساعدة المرضي وسيتم رفع شعارات لا للشتيمة أو العنف أو أي حملات تهين من كلمة أنا مصري وسيتم اختيار أفضل أغنية‮ ‬وطنية وكتاب وبرنامج إذاعي وتليفزيوني مصري‮.‬


علي الجانب الآخر سيتم تكريم‮ ‬10‮ ‬شباب من خلال مسابقة‮ ‬أنا مصري‮ ‬وهي لمن قدم عملاً‮ ‬مميزاً‮ ‬لمصر كل في مجاله سواء ثقافياً‮ ‬وعلمياً‮ ‬ورياضياً‮ ‬ومجالاً‮ ‬عاماً‮ ‬وهي المسابقة المعلنة علي الفيس بوك ويشترط ألا يتعدي المرشح‮ ‬35‮ ‬سنة وأن يكون صاحب إنجاز‮.‬


آمال نبيلة حملها هذا الفريق وهو أن نجتمع علي فكرة واحدة ونحاول تحقيقها بانتماء وحماس فلنعمل من أجل مصر ونبني من أجل وطننا ويخلص كل منا في مجاله لاننا نحب بلدنا فهذا الوطن يستحق منا الحب والعطاء بعيداً‮ ‬عن الشعارات الرنانة والأغاني الشبابية فلقد نجح‮ ‬أجدادنا وآباؤنا عندما أفنوا عمرهم لمصرنا‮ ‬غير سائلين عن السبب أو ما الذي قدمه البلد لهم فوطني لو شغلت بالخلد عنه نازعتني إليه في الخلد نفسي‮.‬


ليست هناك تعليقات: