من أجمل اللحظات " الروحيه" اللى ممكن البنى آدم يعشها هى لحظات "الآلم" بجد بجد ومش هزار، لان كل ما ازداد الألم، كل ما حس الانسان بضعفه وصغر حجمه قدام الدنيا والخالق سبحانه وتعالى.
وانا عيانه آخر مره، كنت كل ما يشدد بيّ الألم بافرح اكتر، وبحمد ربنا أكتر واكتر, الحمد لله.
اصلى ما كنتش فاكره آخر مره عيت فيه اوى كده امتى، لدرجه انى خفت يكون ربنا نسينى او مش بيحبنى، كنت احيانا بينى وبين نفسى باتمنى الابتلاء ده علشان اتاكد ان ربنا بيحبنى وعايز يخفف عنى شوية من ذنوبى الكتيره اوى اوى اللى لا ليها اول ولا آخر.
اصله ما كانش دور برد عادى كده (هو برد طبيعى "بشرى" بس مش عادى) برد فى العضم والمعده، يالهوووووى على برد المعده ده التانى، غير ان انا عندى مشكلة غبية نفسى الاقى لها تفسير يريحنى، اول ما باخد دور برد، عينى تفضل تدمع لوحدها بدون توقف "مش هتقدر تغمض عنيك فعلا"
كان عندى احساس الفسيخه اللى طلعوها من حوض السمك، ما انا بكيفى او غصب عنى مش قادره اتحرك اصلا، بنام اكتر ما باصحى، وبحلم بكافه انواع الاحلام، الحلو على الكوابيس تشكيلة من اللى قلبك يحبها يعنى
نيجى بقى للشق المهم، عمليه البستره، اه والله كنت بتبستر بس بطريقه مختلفه بعيدا عن السخن والساقع، بسطره بالحلو والمر
الدكتور كتبلى على كذا دوا ومنهم اتنين لعلاج الكحه و"البلغم" والذى منه يعنى واحد طعمه مرررررررررر والتانى مسكر بطريقه تغم النفس، بسطره بسطره يعنى، انا بقى اول مره اخد الدوا المر قبل ما اعرف انه مر يعنى، جريت على المكتب عندى كان عليه شيكولاتيه "مورو" كان هاين عليّ اكلها بقشرها مش قادره اصبر لحد اما افتحها، بس اتعلمت بقى وبقيت اجهز الشيكولاته قبل ما افتح علبه الدوا أصلا
يجوز اتعلمت الصبر شوية، والاهم انى عرفت قيمه حاجات كتير فى حياتى، قيمتها الحقيقية سواء ناس او اشياء، الألم طلع من جوايا مشاعر كانت "مكبوته" ايوووون مكبوته يعنى محبوسه مسجونه، طلعتها فى آآآآآآآآآآه فى لحظه الم لا تطاق، وفى دمعه بليل بدعى فيها وبقول ياااااااارب.
التساؤل الأخير اللى فكرت فيه كتير اوى، مين الغبى اللى يسلم نفسه لمشرط دكتور وهو سليم مش محتاجه، انهى بنى ادم عنده عقل يروح يعمل عمليه نفخ وشفط وشد وتلزيق وتظبيط وهو خلقه ربنا زى الفل، يعنى لو قلنا انه عنده عيب خلقى يبقى يتفضل وساعتها هتبقى علاج ومهم وربنا يشفيه، لكن اروح اسلم جسمى لمشرط دكتور علشان نوع من الرفاهيه الزياده، يبقى ساعتها حلال اللى يجرا فى الواحد، يموت بقى ولا يحصل شلل خماسى، ما هو اللى جابه لنفسه من الأول.
المضحك انى كنت باكتب موضوع وانا عيانه، وكنت محتاجه اكتب الجمله دى فى بدايته " الصحه تاج على رؤس الأصحاء" وبجد كنت مقهوره جداااا وبتقطع وانا باكتبها لانى حستها المره دى كما لما اشعر بها من قبل.
ويارب يكمل شفايّ على خير ويشفى كل مرضانا يارب :):)
وسامحونى على التهييس ده، الفراااغ يعمل أكتر من كده:$
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق