لم أعد اهتم بكلمات الحب والعشق والهيام, لم اعد اهتم بكم مرة تحادثنى فيها فى اليوم, وكم مرة انظر فيها داخل عينيك, اعتبرت ان كل هذه امور تقليدية يفعلها كل المحبين , ولاننا غير باقى العشاق والمحبين فلابد ان يختلف حبنا عن الاخرين تماما.
انا أحببتك فى صمتك, عشقت الصمت الذى يتحدث عنك بأبلغ الحديث, ذلك الصمت الذى يحتوينى فى هدوء ولين, ويجذبنى اليك أفضل من مئات الكلمات البراقة التى تخلب العقول والقلوب.
عشقت تفاصليك الهادئه التى علمتنى الهدوء والعقل والتفكير, وعشقت دروسك القاسية التى اعطيتها لى يوما بعد يوم, احببتك هكذا بعيبوك الكثيره, التى لم اكن اتوقع ان احبها فى شخص يوما, وذبت فيك للمميزاتك التى كنت اتمنها طوال عمرى.
صدقنى حين أقول انى لم اعد اهتم كيف تتصرف معى الان, فلم اعد اهتم يظواهر الامور منذ الان, انا اعرف ما بداخلك, انا اراه فى عينيك كلما جاءت صدفه فى عينى, وهذا فقط يكفينى ان اكمل حياتى, ولو استمرت حياتى على تلك النظرات الخاطفه لاكتفيت وما اشتكيت أبدا..
لم اعد تلك الفتاة الطماعه التى تريد ان تستأثر بحبيبها, فانا اعلم انك وان كنت بجسدك مع كل الدنيا, تتكلم وتمرح وتعطيهم الاوامر ويطيعونك فى محبه, فانك من داخلك لى أنا, قلبك ووجدانك وروحك عندى أنا.
انه ليس مجرد كلام, انه يقين المؤمن الذى لا يخيب أبدا, انها درجة من العشق تفوق معدلات الحب المعتادة فى هذا الكون, فانا لم أعد أحبك كمان كنت, بل اننى امتزجت بك واتحدت فى كيانك, وصرت جزء من روحك. او صار جزء من روحك بداخلى.
هناك تعليق واحد:
هو ده اللي انا بسميه: حب بشكل تاني, حب يدرس...
إرسال تعليق