جوايا شوية حاجات , شوية احساسات على شوية كلمات, مش عارفه اطلعها ازاى من جوايا؟
فرحانه, او بمعنى ادق مرتاحه, الراحه اللى كان بقالها كتير عنى بعيده, راضيه, راضيه بحالى بطريقه عمرى ما كنت عليها من فترة طويلة, وعندى أمل, أمل كان غاب عنى فترة طويلة, حسه ان فى شمس بتطلع فى حياتى, شمس من الأمل والحرية والأمان, شمس هتروينى دفى, وتأكدلى انى كنت صح وانى ما غلطتش يوم ما اخترت طريقى.
برغم انى فرحانه دلوقتى, الا انى مش متأكده برضه هى فرحتى دى من قلبى, ولا فرحه بالظروف اللى حواليه وهتروح بعد شوية وقت صغيرين, سببها انى فعلا راضيه ولا سببها انى باحاول اضحك على نفسى واقنعها انها فعلا كده.
يمكن الامل اللى جوايا هو اللى مخلينى عايشه ومبسوطه, يمكن هو اللى مخلينى استحمل كل حاجه فى الدنيا دى, مخلينى استحمل القسوة والغربة اللى شايفاها من الدنيا.
ويمكن اللى مخوفنى اللى بشوفه من ناس حواليه, حاجات بيعملوها معايا او حاجات بتحصل فيهم, حاجات بشوفها فى التفزيون, وحاجات بسمع عنها من أمى وأهلى والناس اللى أكبر منى, حاجات بيقولوها لى علشان ينصحونى , علشان أفتح عينى للدنيا واحاول أفهمها.
مش عارفه انا كده هفتح عينى ولا هفقد الثقة فى الدنيا, مش عارفه بجد هو انا كده من حقى الفرحه دى ولا بقت كتير عليا, انا فعلا حساها كتير عليا, اول ما لقت نفسى بدأت انبسط وافرح استغربت, وبدات اسال هو انا فرحانه ليه, وكانى بدور على اى حاجه تضايقنى علشان اضايق لها وخلاص.
هو ايه؟؟ هو خلاص مش مكتوب لقلبى يفرح ويضحك شوية, حرام الواحد بعد مشوار طويل, بعد تعب ليالى طويلة انه يرتاحله يومين, حتى شوية الراحه دول مستخسراهم فيا يا دنيا.
نفسى ارجع زى ماكنت كده, انام وانا مش بفكر فى اى مشاكل, انام وانا بضحك, احضن عروستى واغمض عيونى فيجينى النوم على طول, ما أفضلش على المخده بالساعه والاتنين بفكر فى حاجات وحاجات, واطلع من موضوع ادخل فى التانى, غصب عنى ومش بايدى, المشاكل فى الدنيا بتكبر وبتكتر كل ما باكبر أنا.
مش هقول عاوزه ارجع صغيره, لانى دايما امنيتى كانت انى اكبر وابقى مسؤله عن نفسى ويبقى عندى مساحه حرية فى حياتى وتصرفاتى, ولسه بحلم انى اكبر تانى واعقل تانى وتانى, بس تعبت من مشاكل الدنيا. حقيقى انا تعبانه اوى, حقيقى انا اكتشفت دلوقتى ان ولا فرحانه ولا مرتاحه ولا حاجه, ده كان كلام وبس باحاول اقوله لنفسى علشان تصدقه, يمكن ترتاح, مش عارفه انا عاوزه ايه ولا محتاجه ايه علشان نفسى تصفى وتهدى كده زى ما كانت دايما.
خايفه على نفسى لتتوه فى زحمه الدنيا وشوية الطيبه والحنيه اللى كانوا جوايا يغيرهم الزمن جوايا, خايفه اتعلم القسية, خايف اتعود على جرح الناس وخايفه اتعود انى اجرحهم, خايفه انى ما ارجعش بحلاوه زمان, بجد انا وحشانى اوى, وحشانى كل حاجه حلوه جوايا بدأت تضيع منى.
انا عارفه انى ماليش غير ربنا, وانا بدعيه دايما, مع كل فرض بصليه بدعى ربنا وبحمده وأشكره على كل شئ, مع كل مره بتوضى فيها بحمده على نعمه الكتيره اووى اللى فى حياتى, عمرى ما نقمت على قضاء ربنا فيا, اى شئ انا بيه راضية, وبحمد ربنا عليه, بس انا ولانى بشر ضعيف, جوايا نقط ضعف كتيره اوووى, جوايا طفله صغيره مكسوره حزينه محتاجه بس اللى يفهمها ويواسيها وياخد باله منها, ويطمنها ان كل ده طبيعى وان بكره هيبقى أحسن, يطمنها بجد مش بس بشوية كلام.
عارفه انى تاعبه ناس معايا, خايفه بجد اكون بضايقهم بتصرفاتى, انا عارفه انهم بيضايقوا, بس مش قادره ابطل, مش عارفه اعمل ايه بجد, احيانا كده بتجى حالات استهبال جامده اوى فى حياتى, زى اليومين اللى فاتوا فى حياتى دول, صحيح انهم لخبطونى وجابونى من فوق لتحت ومن تحت لفوق, بس اعتقد انهم بدأوا يفوقنى, وبرضه يأكدولى انى صح, وصح ميه فى الميه فى قرار انا أخدته كده.
ايه اللى انا بقوله ده. حقيقى مش عارفه, انا لفيت كتير, وجبت حته من الشرق وحته من الغرب, وما فيش اى علاقة ما بين كلامى, انا بس كتبته زى ما حسيته جوايا.
هناك تعليق واحد:
طبيعي, كل اللي بتحكي في ده طبيعي و بيحصل مع ناس كتير و منهم انا. الظريف كمان ان الواحد بيقابل ناس في حياته مش فارقة معاهم من اساسه و اول ما بيحطو راسهم على المخدة بيروحو في سابع نومة. دي مش راحة بال, دول بس مش فارقة معاهم. جميل ان الواحد يكون واقعي بس بردو لازم يدي لنفسه فرصة انها تفرح. طالما ايمانه بالله قوي, كل حاجة تانية تهون.
إرسال تعليق