فياليت الدموع تريح القلب وياليتنى عندما اريد ان ابكى يصبح الامر سهل .. الا انه على العكس كلما اشتدت حاجتى للبكاء ورغبتى فى الدموع كلما وقفت امامى عاصية تأبى النزول .. تحرقنى من الداخل وترفض الخروج والظهور.
وليت كل الأحزان يمكن التعبير عنها بكلمات .. ليت امور كثيرة كانت اسهل
لا ادرى لما الصعوبة فى كل شيء .. الصعوبة فى كل خطوة وفى كل احساس .. صعوبة فى التعبير عن اشياء بداخلى وصعوبة حبسها بداخلى وصعوبة التعايش معاها .. لماذا كل شيء فجأه اصبح مرهق ولماذا اصبحت انا مرهقه ومتعبه من كل شيء.
Bad mood؟؟
لالا انه ليس ال " باد موود" الذى يسيطر علي .. انها الحاله الطبيعيه التى تقتحم نفسي كل عام عند اقتراب عيد ميلادى .. فها انا على اعتاب الخامسه والعشرين من عمرى واجمالى انجازتى وتاثيري فى نفسي او فى الحياة = صفر
فانا اذا قدر الله ان اختفى من الارض اليوم او غدا لن يذكرنى احد بشيء .. لم اضف للحياة معنى ولم اكن فى حياة شخص ذات اهميه تكفى لان يذكرنى بعد موتى .. لم احقق لنفسي اى شيء يجعلنى افخر بنفسي وانا فى الخامسه والعشرين او يشفع لي اذا ما فارقت الحياة .. كل ما اشعر به هو احساس العجز والوحدة والفشل والغربة والألم .. انها احاسيس لا يجب ان استقبل بها عيد مولدى .. فبينما سأكون فى استقبال التهانى والأمنيات بعام سعيد ولحظات مبهجه وانجازات محققة ادرك بداخلى انى سمعت هذه الكلمات لمدة 25 عام مضت بلا جدوى حتى انها لم تعد تعبر اكثر من اذنى .. اسمعها واصمت وانا على علم انهم يقولونها من باب الاعتياد والواجب .. فلا شيء جيد سيحدث تمام مثل الأعوام السابقة.
هل تقول عنى الان انى شخصية محبطة ويائسة ؟؟
هل تدرك ان كل من يعرفنى يقول عنى العكس تمام .. بل قد يصلوا الى درجة ان يحسدوننى على السعادة والأمل والتفاؤل الذين أحيا بهم .. يتهمونى بالغباء والسطحيه والبعد عن الواقعيه .. يعتبرونى شخصية حالمه واهمه ..
وهل تعرف الحقيقة عنى ؟؟ من انا ومن اكون وكيف اشعر عندما اكون وحيده ؟؟
هل حاول احد ان يقترب من تلك النقطه من حياتى .. هل حاول احد ان يعرفنى على حقيقتى؟؟ ماذا احب وماذا اكره؟ ما يسعدنى ومايحزننى ؟؟
لا يهم ذلك الآن .. فانا لا اتوقع من احد هذا الاهتمام ولو حدث ووجدته سينتابنى الخوف منه وساجرى مبتعده عنه على كل حال.
سطورى هذه المرة مرتعشه لا معنى لها .. وربما اذا قرأتها مرة اخرى لن اجد لها معنى .. لكنى ارتاح كثيرا فى كل مرة اخرج فيها الكلمات من داخلى حتى وان كانت بلا هدف وبلا قارىء :)
" آخر العياط راحه ..
مش شرط يا معلم ..
مانا ياما ياما بكيت ..
وفضلت بتألم ..
فضفضت ليه ؟! .. معرفش ..
وبكيت وآخر البكا
كان ضحك هستيرى ..
حضنت نفسك ليه ؟! ..
علشان مليش غيرى "
مش شرط يا معلم ..
مانا ياما ياما بكيت ..
وفضلت بتألم ..
فضفضت ليه ؟! .. معرفش ..
وبكيت وآخر البكا
كان ضحك هستيرى ..
حضنت نفسك ليه ؟! ..
علشان مليش غيرى "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق