هل افتقدك ؟؟ هل احتاجك؟؟ هل ... ؟ من انت ؟؟ لماذا؟؟ انها قائمة طويلة من الاسئلة التى تدور فى ذهنى واقف امامها حائرة لا اجد لها اجابه. تكمن المشكلة فى ان الاجابه على هذه الاسئلة لا تاتى عن طريق العقل والتفكير والفحص والتمحيص .. ولا يمكن الاعتماد على القلب وحد فى ايجاد الحلول لها ايضا.
الامر يكاد يكون معقد .. فالاعتياد ليس حبا والتعلق ليس حبا .. الرغبة فى الحديث دوما مع هذا الشخص ليست حبا، انتظار اوقات فراغ شخص تعرفها جيدا حتى تتمكن من التواصل معاه ليست حبا ..
الحب ليس شيئا نحاول التفكير فى معناه وفى توقيته .. وليس هو التفسير لكل ما نشعر به من احاسيس لشخص ما .. فليس مجرد ارتياح لشخص ورغبه فى الحديث ومتعه فى الحديث نفسرها على انها حب وان كان هذا التفسير قائم ووارد حدوثه .. لكن هناك تفاسير اخرى يجب ان ترد الى الخاطر قبل ان نصل الى نقطة الحب تلك.. فربما كانت صداقة جديدة تفتح ابوابها .. ربما اثنان تلاقوا فى لحظة وجع خاصة بكلا على حدا فوجودوا شيء من السلوى والراحة فى وجودهم سويا.
لكنى اعود الى سؤال السابق .. هل افتقدك؟؟ هل احتاجك؟ من انت؟؟ لماذا؟ وغيرها الكثير من الاسئلة التى اسألها لنفسي الان وانا اجلس وحيدة فى غرفتى انظر الى مروحة السقف وهى تدور بسرعه احاول ان اسرح بخيالى فى التفكير فى اشياء اخرى بعيدا عنك .. لكن دون ارادتى اجدنى انظر الى شاشه موبايلى كل 5 دقائق .. انك لم تتصل بي منذ الأمس .. لم اسمع صوتك ليومين متتاليين .. لم نتحدث حديثنا الذى لا اعرف كيف نبدأه ولم نعرف ابدا كيف ننهيه فأجدنى اجلس وحيدة رافضة الخروجة من حجرتى او الاحتكاك باى بشر لانى وببساطة انتظرك !!
هل انتظرك فعلا ؟؟ ولماذا انتظرك؟؟
اعترف بمنتهى الامانه ان الحديث معك هو احد متعى فى الحياة .. انها متعه عقلية قبل ان يكون اى شيء آخر .. انك تجعلنى اكتشف فى نفسي اشياء واجزاء لما اكن ادرك انها موجوده بداخلى .. تسلط الضوء على فكرى وعقلى بطريقة مبهره تجعلنى احب نفسي كل يوم اكثر من ذى قبل واكثر من حبى وتعلقى باى شخص اخر.
بشكل مباشر واخر غير مباشر اعتبر الحديث معك مثل الحديث مع طبيبي النفسي الذى ارتاح جدا فى الحديث معه .. اعالج نفسي عنده من اوجاعى التى عشتها مؤاخرا رغم اننا لم نتطرق للحديث عن اى من تلك الاوجاع او الذكريات الا انها بالفعل فى طريقها الى الشفاء بمجرد الحديث معك.
فى بعض الأوقات أفكر فى انه ينبغى عليا ان اغلق هذه الصفحه من حياتى قبل ان تبدأ خاصة مع ازدياد احتياجى اليك كل يوم .. بداخلى خوف عظيم ان يزداد تعلقى بك اكثر مما هو عليه فافقدك كما اعتد طيلة حياتى ان افقد كل الاشخاص المهمه والمؤثرة فى حياتى .. فانا حقا غير مستعده لفقدانك او التعلق بك وتركك بعدها .. وغير قادره على البعد عنك او التوقف عن الحديث معك .. يالها من حيرة
او تدرى .. انا اعلم انك لن تقرأ تلك السطور واتمنى حقا الا تفعل .. لكنى ساكتبها على اى حال .. ساكتبها لكى ارتاح اولا من هم التفكير فى كل ما يخصك وحدى دون ان اتمكن من الحديث عنه مع احد .. وسأكتبه حتى اذا جاء يوم وقرأته انت بالصدفة تدرك كم الصراع الذى كان بداخلى .. وتدرك كم انت مهم فى حياتى .. وكم اتمنى الا تخذلنى كما خذلنى الاخرين.
الامر يكاد يكون معقد .. فالاعتياد ليس حبا والتعلق ليس حبا .. الرغبة فى الحديث دوما مع هذا الشخص ليست حبا، انتظار اوقات فراغ شخص تعرفها جيدا حتى تتمكن من التواصل معاه ليست حبا ..
الحب ليس شيئا نحاول التفكير فى معناه وفى توقيته .. وليس هو التفسير لكل ما نشعر به من احاسيس لشخص ما .. فليس مجرد ارتياح لشخص ورغبه فى الحديث ومتعه فى الحديث نفسرها على انها حب وان كان هذا التفسير قائم ووارد حدوثه .. لكن هناك تفاسير اخرى يجب ان ترد الى الخاطر قبل ان نصل الى نقطة الحب تلك.. فربما كانت صداقة جديدة تفتح ابوابها .. ربما اثنان تلاقوا فى لحظة وجع خاصة بكلا على حدا فوجودوا شيء من السلوى والراحة فى وجودهم سويا.
لكنى اعود الى سؤال السابق .. هل افتقدك؟؟ هل احتاجك؟ من انت؟؟ لماذا؟ وغيرها الكثير من الاسئلة التى اسألها لنفسي الان وانا اجلس وحيدة فى غرفتى انظر الى مروحة السقف وهى تدور بسرعه احاول ان اسرح بخيالى فى التفكير فى اشياء اخرى بعيدا عنك .. لكن دون ارادتى اجدنى انظر الى شاشه موبايلى كل 5 دقائق .. انك لم تتصل بي منذ الأمس .. لم اسمع صوتك ليومين متتاليين .. لم نتحدث حديثنا الذى لا اعرف كيف نبدأه ولم نعرف ابدا كيف ننهيه فأجدنى اجلس وحيدة رافضة الخروجة من حجرتى او الاحتكاك باى بشر لانى وببساطة انتظرك !!
هل انتظرك فعلا ؟؟ ولماذا انتظرك؟؟
اعترف بمنتهى الامانه ان الحديث معك هو احد متعى فى الحياة .. انها متعه عقلية قبل ان يكون اى شيء آخر .. انك تجعلنى اكتشف فى نفسي اشياء واجزاء لما اكن ادرك انها موجوده بداخلى .. تسلط الضوء على فكرى وعقلى بطريقة مبهره تجعلنى احب نفسي كل يوم اكثر من ذى قبل واكثر من حبى وتعلقى باى شخص اخر.
بشكل مباشر واخر غير مباشر اعتبر الحديث معك مثل الحديث مع طبيبي النفسي الذى ارتاح جدا فى الحديث معه .. اعالج نفسي عنده من اوجاعى التى عشتها مؤاخرا رغم اننا لم نتطرق للحديث عن اى من تلك الاوجاع او الذكريات الا انها بالفعل فى طريقها الى الشفاء بمجرد الحديث معك.
فى بعض الأوقات أفكر فى انه ينبغى عليا ان اغلق هذه الصفحه من حياتى قبل ان تبدأ خاصة مع ازدياد احتياجى اليك كل يوم .. بداخلى خوف عظيم ان يزداد تعلقى بك اكثر مما هو عليه فافقدك كما اعتد طيلة حياتى ان افقد كل الاشخاص المهمه والمؤثرة فى حياتى .. فانا حقا غير مستعده لفقدانك او التعلق بك وتركك بعدها .. وغير قادره على البعد عنك او التوقف عن الحديث معك .. يالها من حيرة
او تدرى .. انا اعلم انك لن تقرأ تلك السطور واتمنى حقا الا تفعل .. لكنى ساكتبها على اى حال .. ساكتبها لكى ارتاح اولا من هم التفكير فى كل ما يخصك وحدى دون ان اتمكن من الحديث عنه مع احد .. وسأكتبه حتى اذا جاء يوم وقرأته انت بالصدفة تدرك كم الصراع الذى كان بداخلى .. وتدرك كم انت مهم فى حياتى .. وكم اتمنى الا تخذلنى كما خذلنى الاخرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق