نعم نعم ان الكلمات تضغط علىّ لكى تخرج من داخلى الى الورق او الى الكيبورد، فكانها كجرس الانذار الذى يستعجل الأشخاص الى الرحيل لوجود حريق فى المكان.
نعم نعم نعم .. فهناك حريق فى قلبى، حريق اشتعل ويشتعل وتزداد قوته لحظة تلو الآخره . انه لهيب حبا يحترق بداخلى وينير طرقات ايضا بداخلى.
لكن أغربها عندما تخرج الى "لا أحد" فتستيقظ من النوم عاشقا وتتجول فى منزلك هائما وتقابل أصدقائك ساهما وتخلد للنوم ليلا مُحبا .. وتحلُم فى نومك بحضن يتملكك يحتويك .. لكنه "لا أحد"
نعم نعم .. انك تحب "لا احد" .. لكنك مع ذلك تحب حبا لم يحبه احد لأحد من قبل.
حسنا كيف اصف ذلك الاحساس ، لا أدرى !!
ان انظر الى نفسي فأجدنى مبتسمه لانى أحبك ... يا "لا أحد" .. واجدك تبتسم الىّ فتزيد من ابتسامتى.
استمع الى بعض اغانى الحب فاشعر بكل كلماتها وكانها تخرج من داخلى واشعر كانى اود ان اهديها اليك كلها .. بل اتمنى لو كان صوتى مقبولا قليلا لاغنيها لك باحساسى.
اشعر بنفسي قوية جريئة واثقه الخطة لانى أحبك .. وانى بحق أحبك .. وكثيرا ما اتمنى ان تظل هكذا فقط فى خيالى .. فدوما الصور فى خيالنا تكون اجمل بكثير من اى حقيقه..
فاخشى ان اتيت الى حياتى واصبحت رجلا حقيقا وتعديت مرحلة الاحلام ان تفقد بريقك واهميتك بداخلى .. او ان ارى ما بداخل القشرة الخارجيه اللامعه فاجده صدأ .. او على أقل تقدير لست ذهبا انما فضه!!
نعم أنى اعيش فى حاله حب .. انها من اروع حالات حياتى .. اخرج فاتمشى قليلا كل مساء واسرح فى الهواء المنعش البارد الذى يعبث بملابسي وصوت الموسيقى والاغانى القادم الى اذنى من سماعات ال MP3 .. فاشعر بحاله الحب عندى تبلغ مداها ..
نعم انى أحبك يا "لا أحد" واتمنى ان يدوم حبك فى قلبى الى الأبد والا أحب سواك وان تظل دوما اجمل حُلم عشته واعيشه كل يوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق