تجربه لابد ان احكيها واكتب عنها، احساس رائع عشت فيه اليوم شعرت معه بطعم النجاح الحقيقي، وادركت جمله كثيرا ما سمعتها من بعض الفنانين او المؤلفين او الصحفين او خلافهم ممن يؤدون دورا للمجتمع، انها دعوه شخص لا يعرفك، دعوته لك بالخير والنجاح، وحرصه على ابلاغك عن مدى اعجابه بك وبشخصك وبفعلك وافكارك وحديثك، وكون ذلك بحق اهم من اى تقدير مادي قد تحصل عليه.
وهذا ما كان .. بعد الحلقه التى استضافتنى فيها قناه النيل الثقافيه انا واخى وزميلى العزيز إسلام منير للحديث عن مجلتى العزيزه منك للهوا
http://www.facebook.com/vi
وإذا بالمعد الاستاذ ضياء حامد يخبرنى ان هناك تليفون ينتظرنى فى غرفه الاعداد ..
حقيقة لقد تعجبت كثيرا، فمنذا الذي سيهاتفنى على هاتف القناه، والا لما احمل ذلك الاختراع اللطيف المدعو "موبايل" ومن يريدنى سيحادثنى عليه.
المهم، توجت للهاتف وقلت : الو
باختصاركانت المكالمه من سيده بسيطه شاهدت الفقره بمحض الصدفه، وتمنت ان تحادثنى على الهواء ولكن اتصالها جاء متأخرا واصرت ان تكلمنى فقط لتخبرنى بمدى اعجابها بى، كفتاه ظنت ان امثالها انقرضوا من هذا الزمان .. هذا كلامها وليس كلامى
اعجبت بحديثى وبشكلى وحجابى ونشاطى واشادت بهم كثيرا، بسيطه وتلقائيه للغايه، لا يوجد بيننا اى سابق معرفه ولم ارها من قبل ولم ترنى هى ايضا، لكنها حرصت على ان تخبرنى برايها واعجابها، حرصت على بث نوع من التشجيع فى روحى .. جعلتى اشعر اليوم انى حققت شيء .. جعلتني اشعر حقاً بطعم النجاح الحقيقي
النجاح الذى لا تدرك معناه الا فى دعوه شخص بظهر الغيب لك، النجاح الذي لا تدركه الا بحماس اخرين لافكارك دون ان يعرفوا من انت .. وكذلك النجاح حين ترى افكارك واعمالك تنال رضى واعجاب وحماس الاخرين .. وتلفت اليها انظار المعجبين ...
اردت ان اشكرك يا سيدتى الجميله على ما فعلتيه بيّ اليوم بكلماتك وروحك وبساطتك التى رفعتنى الى السماء عاليا ورفعت معاها روحى لتحلق من سعادتها .. اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك.
دعاء جميل
11/1/2010
هناك 6 تعليقات:
من نجاح لنجاح إن شاء الله
شوفتك امبارح
اكتر ما عجبني
ثباتك
او انا سوشيالوفوبيا
تحياتي
ربنا يخليك يا معتز بجد .. ويسمع منك ان شاء الله
د. محمد ..
الحمد لله ..
ما فيش شيء يدعو للخوف
مادمت بتكلم عن فكرتى وحلمى
يبقى لازم اكون قدها :))
واشكرك وبشده :))
أول كتاباتي
http://zamanyana.blogspot.com/
يارب ما تبقا اخرها
http://zamanyana.blogspot.com/
إرسال تعليق