تبدو ليله بلا نهايه .. كل شئ فيها طويل طويل طويل, يكاد يقترب إلى حد الملل, لا أجد شئ أفعله سوى الانتظار, أقلب فى هذا الكتاب قليلا, وفى تلك الأوراق لحظات ثم اترك كل هذا و اتجه الى التلفزيون لأشاهد بعض البرامج السخيفة التى تتحدث عن يوم غدا المرتقب, اليوم الذى تنتظره مصركلها, اشعر كأن شئ ما يراقبنى فاهرب من مشاهده التلفزيون الى كتبى واوراقى مرة اخرى, اقرا قليلا ثم أغلق الكتب فى ملل وتأفف واضحين, لأمسك بقلمى وأبدأ فى الكتابه,, اخرج بعض الكراكيب التى تحملها رأسى, أعلم انى يجب ان أنام حتى اكون فى مزاج جيد بالغد, ولكن كيف أغفو وعقلى لا يكف لحظة عن التفكير, متخوفه مترقبه, ادعوا الله بالتوفيق, كلى أمل لكن يهزنى بعض الخوف, الخوف من تلك اللحظات الحاسمه التى اعتدت كراهيتها دوما من يوم ولدت, تحركت من غرفتى وذهبت للمطبخ لأعد وجبه عشاء شهيه, معتقده ان الطعام سوف يبعدنى عن التفكير والقلق, ولكن هيهات, ان غدا لهو يوم الامتحان, ويوم الامتحان يكرم المرء أو يهان. نعم لقد ذاكرت جيدا طوال العام واجتهد, ولكن الثانوية العامه (ما بترحمش) اعمل ايه بقى ... يارب أنام.
مذكرات طالبة ليلة امتحان الثانوية العامه :)
مذكرات طالبة ليلة امتحان الثانوية العامه :)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق