نعم اعلم انى ولدت وانا أبكى, بكيت لانى فارقت وقتها أكثر مكان كنت اجد فيه الأمان الحقيقى, وبعد وقت اعتدت على الحياة ومتاعبها, وظل حضن أمى هو المكان الوحيد الذى ألجأ اليه دوما عندما تظلم امامى الدنيا, أو حين تكثر عليا المصاعب وآلام الحياة.
ولكن منذ ان ولدت وقد اعتدت البكاء فى كل مناسباتى الحزين منها والسعيد ..
فحين رأيتك أول مرة بكيت .. بكيت من فرط سعادتى انى وجدت ما جريت الأرض طولها وعرضها بحثا عنه, بكيت من شده احساسى بالاحتياج اليك, والى ان أرتمى بين أحضانك لتربت على شعرى بيدك الحنونه وتضمنى الى قلبك بشدة وبرفق.
لكنى لم أفعل شئ سوى المكوث فى مكانى, انظر اليك وتدمع عينى خلسه فاداري دموعى بطرف ثوبى حتى لا تراها.
و حين أتيتنى تزف لى البشرا.. انك تحبنى وتريدنى وتتمنانى زوجتك.. بالطبع بكيت, فانت اول حلم فى حياتى احلم به واراه يتحقق امام عينى .. بكيت من فرط سعادتى بك, بكيت من شده امتنانى لله الرحيم الذى منّ علىّ ورزقنى إياك.
بالطبع يوم زفافى سبحت فى بركة من دموعى, جففتها بصعوبة حتى اتمكن من وضع زينة العروس, فها انا اليوم عروس كما تتمنى كل فتاة, وساتزوج من قرة عينى وحب عمرى الوحيد, وعندما أعلننا المأذون زوجا وزوجه تمنيت للحظات ان اختلى بنفسى حتى ابكى بحرية, تمنيت لو تركنى الناس قليلا لاسجد لله سجده شكر طويلة, أشكره فيه على عطائه وكرمه وسخائه معى.
عندما رزقنى الله بأول أولادى وآخرهم, بكيت من عظمة الخالق فى خلقه, بكيت من سعادتى ان هناك كائن صغير أصبح مشتركا بيننا وسيصبح مدى الدهر رابطا بيننا.
وعندما اختارك الله لترحل عنى وانا لم أكمل معاك عاما واحدا, عندما اختارك لتتركنى وحيده فى عالم واسع ملئ بالبشر والعيون التى لا ترحم.. حينها لم أبكِ.
هذه المرة لم أبكِ .. لانى فى كل مرة كنت أبكى فيها كنت اجد يدك تمتد الى خدى لتمسح دمعى برقه,, كنت أجد حضنك يضمنى اليه فى حنان ويهون علىّ كل شئ واى شئ.. لكنى الآن اذا بكيت, فلن اجد من الدنيا من يمسح دمعى بيده او يضمنى الى صدره فى رفق.
بل أصبحت ابتسم واحيانا اضحك أيضا .. عندما انظر الى القطعه الحية التى تركتها لىّ لتذكرنى بك ,, عندما اراه يقترب منى يحادثنى ويناقشنى و يضمنى اليه أحيانا استشعرك فيه.
أحمل ابنائه واتذكر يوم ان حملته اول مرة, و اتذكر دموع فرحتى وقتها فاضحك, اتذكر نظراتك لىّ وانت تعاتبنى انى ابكى فى كل شئ ولأى شء بدل أن اضحك, فأضحك, لانى أدركت الان كم عانيت معى من بكائى :$
اما اليوم فانا حقا سعيدة, سعادتى لا توصف, فانا اشعر بك تقترب منى كعاداتك, اشم رائحتك فى انفى, وارى خيالك يتراقص امام عينى, انى ادرك انها البداية .. نعم انها بداية وليست نهايه كما يعتقد البعض, فانا اوشك ان ابدأ حياتى من جديد معك, فى دنيا لا فراق فيها ولا دموع, وأعدك انى لن ابكى مرة اخرى, بل ساضحك واملا حياتك ضحكا وابتسامات.
ها أنا الآن آراك بوضوح, كما تركتنى, لم تتغير ملامحك ابدا, ربما فقط ازددت وسامة على وسامتك.. ارجوك ضمنى اليك. ضمنى بقوة, فقد اوحشنى ذلك الحضن, واوحشتنى انفاسك وعطرك ولمساتك... أحبك..!
ولكن منذ ان ولدت وقد اعتدت البكاء فى كل مناسباتى الحزين منها والسعيد ..
فحين رأيتك أول مرة بكيت .. بكيت من فرط سعادتى انى وجدت ما جريت الأرض طولها وعرضها بحثا عنه, بكيت من شده احساسى بالاحتياج اليك, والى ان أرتمى بين أحضانك لتربت على شعرى بيدك الحنونه وتضمنى الى قلبك بشدة وبرفق.
لكنى لم أفعل شئ سوى المكوث فى مكانى, انظر اليك وتدمع عينى خلسه فاداري دموعى بطرف ثوبى حتى لا تراها.
و حين أتيتنى تزف لى البشرا.. انك تحبنى وتريدنى وتتمنانى زوجتك.. بالطبع بكيت, فانت اول حلم فى حياتى احلم به واراه يتحقق امام عينى .. بكيت من فرط سعادتى بك, بكيت من شده امتنانى لله الرحيم الذى منّ علىّ ورزقنى إياك.
بالطبع يوم زفافى سبحت فى بركة من دموعى, جففتها بصعوبة حتى اتمكن من وضع زينة العروس, فها انا اليوم عروس كما تتمنى كل فتاة, وساتزوج من قرة عينى وحب عمرى الوحيد, وعندما أعلننا المأذون زوجا وزوجه تمنيت للحظات ان اختلى بنفسى حتى ابكى بحرية, تمنيت لو تركنى الناس قليلا لاسجد لله سجده شكر طويلة, أشكره فيه على عطائه وكرمه وسخائه معى.
عندما رزقنى الله بأول أولادى وآخرهم, بكيت من عظمة الخالق فى خلقه, بكيت من سعادتى ان هناك كائن صغير أصبح مشتركا بيننا وسيصبح مدى الدهر رابطا بيننا.
وعندما اختارك الله لترحل عنى وانا لم أكمل معاك عاما واحدا, عندما اختارك لتتركنى وحيده فى عالم واسع ملئ بالبشر والعيون التى لا ترحم.. حينها لم أبكِ.
هذه المرة لم أبكِ .. لانى فى كل مرة كنت أبكى فيها كنت اجد يدك تمتد الى خدى لتمسح دمعى برقه,, كنت أجد حضنك يضمنى اليه فى حنان ويهون علىّ كل شئ واى شئ.. لكنى الآن اذا بكيت, فلن اجد من الدنيا من يمسح دمعى بيده او يضمنى الى صدره فى رفق.
بل أصبحت ابتسم واحيانا اضحك أيضا .. عندما انظر الى القطعه الحية التى تركتها لىّ لتذكرنى بك ,, عندما اراه يقترب منى يحادثنى ويناقشنى و يضمنى اليه أحيانا استشعرك فيه.
أحمل ابنائه واتذكر يوم ان حملته اول مرة, و اتذكر دموع فرحتى وقتها فاضحك, اتذكر نظراتك لىّ وانت تعاتبنى انى ابكى فى كل شئ ولأى شء بدل أن اضحك, فأضحك, لانى أدركت الان كم عانيت معى من بكائى :$
اما اليوم فانا حقا سعيدة, سعادتى لا توصف, فانا اشعر بك تقترب منى كعاداتك, اشم رائحتك فى انفى, وارى خيالك يتراقص امام عينى, انى ادرك انها البداية .. نعم انها بداية وليست نهايه كما يعتقد البعض, فانا اوشك ان ابدأ حياتى من جديد معك, فى دنيا لا فراق فيها ولا دموع, وأعدك انى لن ابكى مرة اخرى, بل ساضحك واملا حياتك ضحكا وابتسامات.
ها أنا الآن آراك بوضوح, كما تركتنى, لم تتغير ملامحك ابدا, ربما فقط ازددت وسامة على وسامتك.. ارجوك ضمنى اليك. ضمنى بقوة, فقد اوحشنى ذلك الحضن, واوحشتنى انفاسك وعطرك ولمساتك... أحبك..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق