سالت نفسها .. كيف ذهبت .. وكيف حملتها اقدامها
وقفت امامه فى شموخ .. واستطاعت ان تنظر فى عينيه
وهو .. هو من شعر بالخجل والخوف وليس هى
بقدر ما شعرت فى داخلها بحرب قد اندلعت
الا ان وجهها ظل كما هوصافى وضاحك وبرئي
حمل معه الامل فى ايام اجمل ستاتى
ولكنه شعر بالعكس .. شعر بالخوف او الارتباك
شعر بالخجل .. والحيرة
كيف يمكنه ان يواجه كل هذا الحب بالرفض
وكيف ينكر قلبه حبها له بهذة البساطة
وهى .. انها تتسال لماذا نظر قلبه لواحده غيرها
وهى من احبته وليست غيرها
انه يفكر كيف سيخبرها .. انها غاليه عنده وستظل
ولكن قلبه شعر بالحب لواحده اخرى
وهى تفكر كيف تواجه خوفه من المستقبل
وتبحث بداخلها عن اى كلمة تشعره بالامان
هو بنظر الى الارض
وهى تنظر فى عينه
انه مشهد سينيمائى رومانسى
يدعو من يشاهده من الخارج للبكاء
ويدعو من يعيشه من الداخل للحيرة
وترجع هى مرة اخرى تتسال ..
كيف واجهت .. وكيف تحملت
كيف حملتها اقدامها حتى تصل لمنزله
اكيف واجهت العلم بعدها وكيف استمرت الحياة من يومها
اما هو .. فتمضى به الحياة
يوم جيد واخر سئ .. يوم حلم ويوم ياس
ولكن المهم .. الحب
فهى احبته .. وهو احب غيرها
وهى رضيت بواقعها .. وهو رضى بواقعه
ويظل الحب هو الرابط الوحيد للموضوع
* من وحى خيال المؤلفه *
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق