بدات الحكاية بنوع من التهيس .. ماكنتش نايمه كويس او تقريبا ماكنتش نايمة اساسا ..
بالظبط نمت لمدة ساعه ونصف
ذهبت للجامعه ,, وجلست فى المحاضرة .. وبدانا فى التخطيط للمظاهرة .. نعم .. مظاهرة ,,
او هكذا اعجبتنى الفكرة وبدات اتخيلها
كانت المحاضرة عن مناهج التحليل الادبى .. وكانت الدكتور تشرح لنا بحكاية قصة حدثت لها اليوم وهى قادمة للجامعه .. وبعد الحكاية بدانا فى تحليلها وكانها نص ادبى امامنا ..المهم ,, كانت قصة تحكى عن الدكتور وهى قادمه الى الجامعه فى ذلك الصباح .. واذ بالعربية المسكينة تشعر بالعطش .. مع ان الجو كان برد يومها والدنيا مطرت كمان .. فوقفت الدكتور فى اول مكان وجدته امامها لكى تسقى السيارة العطشانة .. ولم تلاحظ انها وقفت امام منطقة محرمة .. باب جراج عمارة
وللصدفة البحته .. كانت هناك فتاة فى طريقها للجامعه وستخرج من باطن الارض بسيارتها .. فى ذهنى اعتقد ان التصرف الطبيعى وقتها ان تخرج الفتاة للسيدة الواقفة عند باب الجراج بتشرب السيارة وتقول لها .. انا عاوزة اعدى.. لكن ماحدث انها لم تخرج ولم تقول اى شئ .. فالسيدة والدتها _التى تقف فى بلكونه الشقه المحاطه كلها بالالمويتال_ قامت بالواجب وحته زيادة كمان بدات بالزعيق والتشويح ومالذ وطاب من الكلام الذى يقال عادة عندما يرغب شخص ما فى الخناق .. وما اخبرتنا به الدكتور فى المحاضرة * الرائعه* ان السيدة كان باين عليها الشياكة .. . كذا تمسك بالسيجارة فى بد .. وبالمج فى الايد التانية .. ياترى المج ده فيه ايه وما زاد الطين بلة .. ان هذة السيدة الشيك الامورة اللى كانت بتشوح تقع عمارتها فى احد احياء القاهرة الراقيه .. حى مصر الجديدة
الى هنا اعتقد تنتهى الحكاية ..ولكن دماغى المهيس سرح شوية او شويتين فى كلمة قالتها الدكتور .. كنوع من الدعابة ونحن نحاول ان نصل الى حل لهذا النص الادبى قالت لنا .. اننا عوزوتها وانها ممكن تجمعنا كلنا وباقى الطلبة من احبائها وانصارها فى الجامعه ونذهب للسيدة فى منزلها ونظبطها ... باستخدام عنصر المفاجاة والعدد
انا سمعت هذة الكلمة وسرحت
تخيلتنى انا وزملائى فى القسم نرتدى الملابس العسكرية ..ونجتمع فى مقر قيادة المظاهرة غرفة 501 بكلية الالسن ونوزع مهام الثورة علينا .. وقد قررنا ان تذهب فرقة من المدرعات من ناحية شارع الميرغنى وتقفله والمشاة تتجه الى نادى الشمس وتحاصره وتمنع اى شخص من الدخول او الخروج .... وتحسبا لاى ردود فعل مفاجاه قررنا ان يتوجه فريق من القناصة على اسطح البنايات المواجه والقريبة وحتى البعيدة عن عمارة الست اللى بتشوح
وتقرر للمظاهرة ان تكون يوم من ايام الاسبوع .. والتجمع عند مدخل الجامعه .. انها فكرة رائعه ان نتجمع اخيرا على فكرة واحده ..بدات اتخيل شكلنا ونحن نسير فى الشارع والناس تهتف بحياتنا .. تهتف لابطالها .. الذين حرروهم من قيود الست اللى بتشوح
وبدا الهجوم .. اقصد المظاهرة وحاصرنا المنطقة .. وهددنا الست انها لو ماقلتش .. كانت بتشرب ايه فى المج .. هانقف كلنا قدام باب الجراج .. بس اعتقد ان المحاضرة كانت خلصت .. وبالتالى ما عرفتش الست كانت بتشرب ايه .. ياترى المج ده كان فيه ايه
هناك تعليقان (2):
الله أعلم
.........
مدونة جميلة ..
نحياتى
:))
شكرا لتعليقك ولرأيك
ربنا يكرمك
إرسال تعليق