عندى عدد لا باس به من النصوص المعلقة وجدتها عندما فتحت المدونة لاكتب نص ربما يصير معلقا هو ايضا.
منذ زمن بعيد وانا متوقفة عن الكتابه، ولا أدرى الاسباب تحديدا، ولكنى اتخيل انها افتقار للخيال بسبب دوشة وتسارع الحياة اليومية.
مع ان ذلك التسارع مليء بالاحداث التى يمكن الكتابة عنها. ولكنى ربما انا ايضا اصبحت شخصا لا يحب التحدث عن حياته بصورة واضحة سواء من قريب او بعيد.
لا أدرى اسباب توقف الكتابة عندى ولكن ما ادركه جيدا انى حزينة لانى اهملت تلك الهواية المحببة الى قلبي.
اتذكر فترة الدراسة الجامعية وايام الامتحانات تحديدا، حيث كان الهام الكتابة عندى فى اعلى درجاته بسبب هوس وتوتر الامتحانات، فكنت اكتب مقالا او موضوعا بعد كل امتحان، موضوع ينتظره اصدقائي ومعارفى على صفحتى الخاصة على الفيسبوك.
اين انا الان من كل هذا !!!!
انا حقا اخشى على نفسي وعلى قدرتى على الخيال والابداع، اخشى ان اغرق فى دائرة التكرار والملل.
*****************
البداية الجديدة ليس شرطا ان تكون من اول السنة او اول الشهر او حتى بداية الاسبوع، يمكن ان يكون اى يوم عادى على مدار العام هو بداية جديدة.
ربما موقف او حدث مهم يحصل فى حياة الانسان مننا تتسبب فى تغير وشقلبة حياته راسا على على عقب، فتصبح الحياة بعده ليست كما كانت قبله .
وانا اعشق البدايات الجديدة، والتجارب الجديدة، واهوى التخطيط للاشياء الجديدة وانتظار كل ما هو جديد، فان ذلك هو ما يعطى لحياتى معنى ويضيف اليها بعض الاثارة.
*****************
اتمنى حقا ان اعود للكتابة، وان امارس احدى هواياتى المفضلات، بالاضافة الى هواية التصوير والتى اهملتها هى ايضا بسبب مشاغل الحياة وضيق الوقت او ضعف التخطيط لاستغلال الوقت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق