لا تبتسم الدنيا عادة لكل الناس، فهى فى غالب الأوقات ترينا جانبها المظلم فقط حتى اذا ما رأينا جمالها فى يوم استشعرنا مدى بهائها.
وهنا اتذكر قول الشعار: ضاقت فلما استحكمت حلقتها فرجت وكنت اظنها لا تفرج.
اليوم تنتهى فيزيائيا وعمليا سنة "كبيسه" بكل ما تحمله الكلمة من معنى ومن مرادفات. امتلأت بكثير من الأوجاع المعتادة كل عام، بعض الانجازات بعض التفائل والضحك وكثير من الدموع أيضا. عام امتلا بالكثير من الاشخاص، منهم من دخل وخرج الى ومن حياتى بخفه وسرعه لدرجة انى الان لا اصدق انهم تواجدوا يوما فى محيط علاقاتى. واشخاص آخرين دخلوا وحافظوا على وجودهم بقوة.
لا يوجد ما اكتبه عن هذه السنة فهى تتحدث عن نفسها فى حياة كلا منا ..
لكن يبقى فقط انى فى نهايتها متفائله بقدوم العام الجديد ..
ففى البدايات دوما ما اجد سببا للتفاؤل بقدوم اشياء جميلة وتحقق أمنيات كثيرة ..
فعلينا التمنى .. والدعاء .. وعلى الله الاجابة ..
وانا واثقة فى ربى ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق