ما هذا .. هل سأعود لأكتب من جديد؟؟!
لا أدري لماذا توقفت كل هذه الفتره عن الكتابه، ولا أدرى لماذا اعود الآن تحديدا لأكتب.. بلى انى ادرى ولكنى لم أخبر أحد من قبل .. بلى لقد أخبرتك قبل هذا الوقت لماذا توقفت عن الكتابه .
انه أنت السبب، فكل ما كنت اكتبه كان نوعا من التسليه وبعضا من العون يصبرنى على انتظارك، وعندما أتيتنى واصبحت حقيقه لا خيال أصبحت لا اجد تلك الكلمات التى بإمكانها ان تصف كيف اشعر تجاهك .. ليس فقط احساسى تجاهك بل أيضا احساسى الداخلى ، لقد تكون بوجدك خليط من الاحاسيس الجميله الهادئه والمجنونه بداخلى، أشياء كثيره جعلتنى ادرك انى مازلت على قيد الحياه حينما كنت اظن أنى مت منذ زمن!!
انا عندى الكلمات هى وسيله للتعبير، ولكن كيف اعبر عما انا فيه وانا اقف امام عظمه هذا الحب لا افعل شيء سوى الانبهار والتأمل، فكيف لى بوقت لأكتب فيه ولو كلمه "أحبك" فنعم انا أحبك لكنى لا أقوى على نطقها، فها انا هنا اقف مشدوهه بجمالك "والصمت فى حرم الجمال جمال" .. افتح فمى علامه على التعجب، وتتسارع نبضات قلبى من شده اللهفه.
ولماذا أعود لأكتب الآن ..؟؟؟؟؟
ربما لأنك سألتنى لماذا لم أعد اكتب مثل ذى قبل، ربما لانى اردت ان اوضح اسبابى فى التوقف عن الكتابه، وربما حنينى لشيء أحب واعتدت فعله، وكانى كنت انتظرك لتضغط على زر التشغيل لابدأ انا فى العمل ..
الأيام القادمه ستبيين ما اذا كنت سأستمر فى العمل ام سأعود لتوقفى من جديد فى انتظارك لكى تضغط الزر مره أخرى :)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق