**هل لى بتلك الرقصة معك, رقصة زفافنا. لكم حلمت بهذا اليوم وبهذا الموقف, حين ارتدى فستانى الابيض "المنفوش" واحضنك امام اهلى واصدقائى .. امام كل الدنيا بلا خوف ودون ان يرمش لى جفن .. وانت تمسكنى بيديك وتداعب اصابعى بين يديك .. ونتراقص سويا على نغمات الموسيقى الهادئة .. فننسنا انفسنا و تداخل ارواحنا معا .. فاصبح انا وانت كاننا كائن واحد له جسدان ,, اغمض عينى وارمى براسى على كتفك.. واتذكر كيف تخيلت هذا اليوم كثيرا .. واؤكد لنفسى ان الواقع اروع بكثير من الخيال,, وان ما انا فيه الان معك اجمل من كل احلامى واحلى من كل خيالاتى ,, يدق قلبك متسارعا .. فاحس به فوق قلبى .. فاشعر به مع كل دقة ينده باسمى ويخبرنى انك تحبنى .. فارفع راسى من فوق كتفك .. وانظر الى عينيك .. لكى يخبراك هما كم احبك .. فتسبقنى انت بلسانك وتقولها .. "بحبك" فانظر لك بخجل .. لكم تمنيت ان اسمع منك هذة الكلمة فى هذا الموقف تحديد .. وامام كل هؤلاء الناس,, الذين كنت اخجل ان اخبرهم انى كبرت وصار عندى قلب ينبض ويحب ويعشق .. وكانوا يرونى دوما فى اعينهم طفلة صغيرة.. فاليوم وانا بين احضانك ,, وامامهم اخبرهم ان طفلتهم قد كبرت وصارت زوجة لك .. ترتدى دبلتك فى يدها اليسره .. وتمسك بين يدها اليمنى بيد اعز من تمنت ان تمسكه فى حياتها .. طوال حياتى عندما اتخيلك .. لا اتخيلك الا وانت ترتدى بذلتك الجميلة ذات الضى الازرق ..وانا ارتدى فستانى الابيض الذى تعبت معى كثيرا حتى اجده .. ونقف هنا فى هذا المكان الهادئ تحت هذه الاضاءه الخافته والموسيقة الكلاسيكية الهادئة لتلك الاغنيه التى لا افسر كلماتها والتى اخترتها انت .. لانك ترانى فيها ونرقص ونحن لا نعرف كيف نرقص فتدوس على قدمى .. واتحمل الالم حتى لا ابدو متزمرة منذ البدايه .. وحتى لا يبدو وجهى وهو يتالم فى شريط الفديو الذى سيظل معنا طوال حياتنا ..اتعرف انا الان لا اريد سوى ان اوقف تلك الموسيقى واذهب لامسك بهذا المايك واقول بصوتى .. اننى احب هذا الرجل .. الذى علمنى كيف اكون امرأة .. اننى احب هذا الرجل .. الذى حقق كل احلامى بوجوده فى حياتى .. اننى احب هذا الرجل .. الذى عرفت نفسى بجواره .. ورسمت حياتى بيديه ,, وبنيت احلامى بعينيه .. اننى احب هذا الرجل الذى بجواره اشعر بنفسى وهى نفسى فعلا .. وهى جميلة رائعه .. اننى احبك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق