الأربعاء، أكتوبر 22، 2014

الاستغناء عن الحاجات

عارف انت الحاجات والناس اللى ربنا بيبعتهملك فى وقت معين من حياتك .. واللى بتسأل نفسك هو ليه انت ما قابلتش فلان ده من بدرى .. او ليه الحاجة دى ما حصلتش من الأول 
عارف انت بقى لما تمر الايام وتعرف ان ما كانش ينفع دى تيجي قبل دى وان ربنا ليه حكمه .. اقلها اننا نتعلم درس من المواقف والناس اللى مروا علينا قبل كده.
طيب الحاجات اللى انت بتبقى عارفها كويس قوى بس محتاج تسمعها من حد .. او بمعنى ابسط محتاج تحس ان فيه حد حاسس بيك وتحس انك موجود محتاج تحس ان فيه حد شايفك وانك مش شخصية خفيه غير مرئية invisible يعني ..
ماحدش بيعيش لوحده وما حدش بيموت من الوحده .. معانى عكس بعضها لكن لو فكرت فيها شوية هتلاقيها حقيقة .. ولو فكرت شوية اكتر هتعرف ان الدنيا والأيام بتفلتر الناس من حواليك علشان فى الاخر يبقى معاك الناس اللى تنفع معاك .. سواء هتفيدك بخيرها او هتعلمك بشرها.

عارف كمان .. مش مهم كلام الناس .. مش مهم رايهم فيا وشايفنى ازاى .. مش مهم مين عاوز منى ايه ومش مهم مين بيعملى ايه .. المهم انا عاوزة من نفسي ايه وهعمل ايه علشان نفسي .. الاهم من كل الناس ومن الحاجات اللى بتحصل كل يوم دى انى ارضى نفسي واسعدها واعرف فعلا انا محتاجه ايه علشان اعرف اعمله او على الاقل ادور على الطريقة اللى هعمله بيها.

الحكمة بتاعت ربنا فى كل حاجه اللى بتعرفها متاخر دايما .. 
الحكمة بتاعت ربنا فى لحظات الضعف اللى بتيجي للواحد كده من وقت للتانى علشان يخرج منها قوى 
الحكمة بتاعت ربنا فى الدروس اللى بتعلمنا وتقوينا وتجعلنا افضل واحسن واقوى وانجح وحاجات حلوة كتير فى حياتنا

الحاجات اللى الواحد بيفضل مستنيها سنين من عمره .. وبتحصل فى اللحظة اللى بيتخلى فيها عنها .. دايما دايما نفس السيناريو .. اكتر الحاجات اللى الواحد اتمناها واستناها وتعب علشانها حصلت واتحققت زى ما الواحد عايزها واحسن بس فى اللحظة اللى اتخلى فيها عنها وبطل يدور وبطل يفكر 
ربنا بيوصلنا دايما رسالة ان اللى عايزه هيكون زى ما هو عاوزه مش زى ما احنا عايزينه .. وبيوصلنا رساله انا ما نعتمدش على اى حد فى الدنيا ولا نستنى اى حاجه من اى حد ولا نطلب من اى حد اى حاجه .. وكل اللى عاوزينه ونفسنا فيه مالناش غيره نحكيله ونلجأله ونطلب منه.

الاستغناء عن البشر نعمه .. ربنا يرزقهالى ويديمها عليا وما يحوجنيش لحد ابدا فى اى حاجه .. 

عارف انت بقى .. الاحساس اللى يوصلك من حد انت عارف ومتأكد ان ما فيش ما بينكم اى مصلحة ، الاحساس بان الحد ده مهتم بيك بجد .. مهتم لأمرك واخد من وقته شوية علشان يسمعك ويحاول يحل معاك مشكلة ممكن تبقى هبله جدا بالنسبة له .. 
الاحساس ده حلو بس ما تتعودش عليه .. علشان لو اتعودت عليه هترجع لنفس الدايرة اللى فوق بتاعت انك هتعتمد على حد وتتعلق بحد وتستنى حاجه من حد وتربط مصيرك بمصير حد وكل الكلام اللى كنا بنقول عنه استغناااااااااااااء ...




الثلاثاء، أكتوبر 21، 2014

متاهة بداخلى

فياليت الدموع تريح القلب وياليتنى عندما اريد ان ابكى يصبح الامر سهل .. الا انه على العكس كلما اشتدت حاجتى للبكاء ورغبتى فى الدموع كلما وقفت امامى عاصية تأبى النزول .. تحرقنى من الداخل وترفض الخروج والظهور.
وليت كل الأحزان يمكن التعبير عنها بكلمات .. ليت امور كثيرة كانت اسهل
لا ادرى لما الصعوبة فى كل شيء .. الصعوبة فى كل خطوة وفى كل احساس .. صعوبة فى التعبير عن اشياء بداخلى وصعوبة حبسها بداخلى وصعوبة التعايش معاها .. لماذا كل شيء فجأه اصبح مرهق ولماذا اصبحت انا مرهقه ومتعبه من كل شيء.

Bad mood؟؟
لالا انه ليس ال " باد موود" الذى يسيطر علي .. انها الحاله الطبيعيه التى تقتحم نفسي كل عام عند اقتراب عيد ميلادى .. فها انا على اعتاب الخامسه والعشرين من عمرى واجمالى انجازتى وتاثيري فى نفسي او فى الحياة = صفر 

فانا اذا قدر الله ان اختفى من الارض اليوم او غدا لن يذكرنى احد بشيء .. لم اضف للحياة معنى ولم اكن فى حياة شخص ذات اهميه تكفى لان يذكرنى بعد موتى .. لم احقق لنفسي اى شيء يجعلنى افخر بنفسي وانا فى الخامسه والعشرين او يشفع لي اذا ما فارقت الحياة .. كل ما اشعر به هو احساس العجز والوحدة والفشل والغربة والألم .. انها احاسيس لا يجب ان استقبل بها عيد مولدى .. فبينما سأكون فى استقبال التهانى والأمنيات بعام سعيد ولحظات مبهجه وانجازات محققة ادرك بداخلى انى سمعت هذه الكلمات لمدة 25 عام مضت بلا جدوى حتى انها لم تعد تعبر اكثر من اذنى .. اسمعها واصمت وانا على علم انهم يقولونها من باب الاعتياد والواجب .. فلا شيء جيد سيحدث تمام مثل الأعوام السابقة.

هل تقول عنى الان انى شخصية محبطة ويائسة ؟؟
هل تدرك ان كل من يعرفنى يقول عنى العكس تمام .. بل قد يصلوا الى درجة ان يحسدوننى على السعادة والأمل والتفاؤل الذين أحيا بهم .. يتهمونى بالغباء والسطحيه والبعد عن الواقعيه .. يعتبرونى شخصية حالمه واهمه .. 

وهل تعرف الحقيقة عنى ؟؟ من انا ومن اكون وكيف اشعر عندما اكون وحيده ؟؟ 
هل حاول احد ان يقترب من تلك النقطه من حياتى .. هل حاول احد ان يعرفنى على حقيقتى؟؟ ماذا احب وماذا اكره؟ ما يسعدنى ومايحزننى ؟؟

لا يهم ذلك الآن .. فانا لا اتوقع من احد هذا الاهتمام ولو حدث ووجدته سينتابنى الخوف منه وساجرى مبتعده عنه على كل حال.

سطورى هذه المرة مرتعشه لا معنى لها .. وربما اذا قرأتها مرة اخرى لن اجد لها معنى  .. لكنى ارتاح كثيرا فى كل مرة اخرج فيها الكلمات من داخلى حتى وان كانت بلا هدف وبلا قارىء :) 



 " آخر العياط راحه ..
مش شرط يا معلم ..
مانا ياما ياما بكيت ..
وفضلت بتألم ..
فضفضت ليه ؟! .. معرفش ..
وبكيت وآخر البكا
كان ضحك هستيرى ..
حضنت نفسك ليه ؟! ..
علشان مليش غيرى "


الخوف .. حالة مرضية غير مرضية

الخوف .. انه شعور قاتل مميت مؤلم سيء .. انه كل الكلمات السيئة التى تعرفها 

انا اكره الخوف لكنى لا استطيع ان احيا بدونه فقد اصبح جزء من تكوينى وكل الخبرات الحياتية التى مرت بي ساعدتنا للوصول الى هذه النتيجة بصورة أكيدة .. فلا مجال امامى للتفكير فى اى شيء سوى الخوف .. انه تفكير رغم ارادتى ليس بيدي شيء تجاهه

الخوف من المجهول .. الخوف من النتائج المتوقعه والتجارب الجديدة المعروفة مسبقا بالنسبة لي، الخوف من التعلق بالاشياء او الحكم الخاطيء على المواقف.. الخوف من الثقة باحد او عدم الثقة باحد .. لقد تطور الامر على مر السنوات فتحول من مجرد خوف من الاخرين والظروف المحيطة والمجهول الى خوف من ذاتى ونفسي وهو الشيء الوحيد الذى ما كان ينبغى له ان يحدث.

بطبيعه الحال فان الخبره والأزمات والتجارب يجب ان تعلم الانسان عدة اشياء .. فاختيار الاشخاص الخطأ يجعلنا اكثر حكمه فى اختيار من يدخل الى دائرة الثقة فى حياتنا لاحقا وربما مع كثرة الأخطاء التى نرتكبها فى اختيار الناس فى حياتنا نتوقف عن الاختيار ونتوقف عن الثقة .. فالخوض فى معارك خاسرة يجعلنا اكثر حكمه فى الحكم على الشواهد والدلائل للوصول لافضل الحلول فيما بعد .. وبرغم تلك الحكمه والنظرة الاكثر نضجا ووعيا الا ان ذلك يصاحبه خوفا فى قلبى يزداد ويكبر مع كل خسارة ..

رغم حبى للناس والتواصل مع الاخرين والرغبة فى التعرف دائما على اصدقاء جدد وايمانى ان كل شخص هو حالة فريدة من نوعها فى الحياة وان كل شخص يدخل الى حياتى ساتعلم منه بالضرورة شيء حتى ولو كان شيء صغيرا الا ان تلك الرغبة فى الخروج للعالم يصاحبها خوفا شديد من ان يقترب احد الى دائرتى الصغيره .. خوف من يقتحم مملكتى احد او ان يحاول احدهم بشكل مباشر او غير مباشر ان يعلقنى به .. انا اخاف التعلق .. فكل خبرتى تؤدى الى نتيجة واحده ان الوداع والفراق قريب وحتمى .. ومهما ابديت لى من علامات الصدق والاخلاص فالخيانه والوداع اقرب، فكيف اثق فى انسان وكل البشر يؤذون بعضهم البعض بلا رحمه :(

قد ابدو لا مباليه بكثير من الاشياء والاشخاص فى حياتى الان فانا لا اهتم بمن يسأل ومن لا يسال .. لا أهتم بمن يدخل ومن يخرج من حياتى .. فقدت الرغبه فى الاهتمام بتفاصيل الاخرين .. حتى الأماكن التى احبها اصبحت لا تعنى الكثير فمعالم الطريق والمبانى فى بلدى اصبحت تتغير كل يوم  .. فكل ما تعلقت به فى طفولتى اختفى اليوم واصبح المتبقى منه ذكريات فى خيالى ومجموعه من الصور.

الخوف الى حدا ما ظاهره صحية لانه يجعلنا اكثر حرصا فى خوض معارك الحياة لكنه فى مرحلة ما وعندما يصبح سلوك يومى مستقر فى القلب يتحول من ظاهره صحيه الى حاله مرضية .. لا ادرى ان كان لها علاج لكنها حاله تستدعى لفت الانتباه على الاقل من الشخص المريض فى حالة اقتناعه انه مريضا.

يارب .. يا من خلقتنى انسان ضعيف لا حول لى ولا قوة .. يارب يا من وضعت بداخلى القلب والاحساس والخوف مصاحب الأمل .. ارزقنى من فضلك الواسع راحه لقلبى وفكرى تخرج بها من صدرى كل أحزانى وخوفى ووجعى وتبدلنى بكل لحظات الحزن لحظات من الفرحه .. 



الاثنين، أكتوبر 20، 2014

صدفة مقصودة

لا شيء يحدث فى هذا الكون مصادفة .. لكل خطوة تخطوها اقدامنا فى الحياة حكمه ندركها او لا ندركها لكن يجب ان نؤمن بوجودها.
لا شيء بمعنى لا شيء .. فى المطلق .. فالله الذى خلقنا لم يخلقنا سدى ولم يتركنا نواجه مصائرنا حائرين .. انما كتب عنده خطواتنا كيف ومتى ولماذا ومع من .. كتب عنده كل شيء .. كل شيء بمعنى كل شيء.
حتى تلك المصادفات الصغيره التى تحدث فى حياتنا اليوميه عندما نلتقى بشخص لم نراه منذ مدة طويلة فانها تبدو فى ادراكنا كمصادفة .. مجرد صدفة .. لكنها فى الواقع لقاء رتبه الله لنا لحكمه كبيره قد ندركها او لا ندركها .. 

أذكر تلك الاشياء الصغيره بتفاصيلها الغير منطقيه فى حينها التى حدثت فى حياتى .. والتى اعتبرتها مجرد صدفه .. مجرد صدفة .. هكذا كنت اردد لكى اريح تفكيرى وبالى مما يجول به .. وتمر الأيام والشهور وربما سنوات لأدرك بعدها ان ما من صدفة تحدث فى الحياة خاليه من الاسباب الالاهية .. ما من صدفة تحدث الا لتهيئنا لخطوات ومراحل قادمه فى حياتنا.

فكل ما مررت به فى حياتى .. كل التجارب القصيرة .. وتلك الطويلة .. كل الصدف التى كرهت حدوثها وتسائلت عنها كثيرا .. والاخرى الجميلة التى تمنيت الا تنتهى .. كل التفاصيل الدقيقة التى حدثت ومازلت اذكرها جيدا حتى الان .. والتفاصيل الصغيره التى حدثت ونسيت امرها ثم حدث ما يذكرنى بها بعد ذلك .. تلك الرحلة التى امضى فيها منذ ان ولدت وحتى يومنا هذا ادركت اليوم ان لها غرض وهدف .. انها كلها كانت تساعدنى للوصول الى شيء ما .. وحتى رغم وصولى الى اشياء كثيرة ونتائج لا بأس بها حتى الان الا ان ادراكى بما حدث ينبهنى انها ليست النهايه .. وان الايام لم تفصح عن اسرارها بعد .. 
فالذى ادى لحدوث تلك الاشياء والاحداث بتلك الطريقة حتى اصل الى نتيجه معينه اليوم هو نفسه الذى سجعل من تجارب اليوم والنتيجه ذاتها التى توصلت اليها اسباب لنتيجه اخرى ساعرفها فى المستقبل القريب او البعيد لا اعلم .. 

الحياة جعلتنى ادرك ان السعادة ليست النهاية .. والحزن ايضا ليس النهايه .. فبداخل كل لحظة سعيدة لحظات مؤلمة .. وبداخل كل الاوجاع التى تمر وتعذبنا معاها لمحات من السعادة .. فلا شيء كامل 




الجمعة، أكتوبر 17، 2014

ليتك تعلم

هل افتقدك ؟؟ هل احتاجك؟؟ هل ... ؟ من انت ؟؟ لماذا؟؟ انها قائمة طويلة من الاسئلة التى تدور فى ذهنى واقف امامها حائرة لا اجد لها اجابه. تكمن المشكلة فى ان الاجابه على هذه الاسئلة لا تاتى عن طريق العقل والتفكير والفحص والتمحيص .. ولا يمكن الاعتماد على القلب وحد فى ايجاد الحلول لها ايضا.
الامر يكاد يكون معقد .. فالاعتياد ليس حبا والتعلق ليس حبا .. الرغبة فى الحديث دوما مع هذا الشخص ليست حبا، انتظار اوقات فراغ شخص تعرفها جيدا حتى تتمكن من التواصل معاه ليست حبا .. 
الحب ليس شيئا نحاول التفكير فى معناه وفى توقيته .. وليس هو التفسير لكل ما نشعر به من احاسيس لشخص ما .. فليس مجرد ارتياح لشخص ورغبه فى الحديث ومتعه فى الحديث نفسرها على انها حب وان كان هذا التفسير قائم ووارد حدوثه .. لكن هناك تفاسير اخرى يجب ان ترد الى الخاطر قبل ان نصل الى نقطة الحب تلك.. فربما كانت صداقة جديدة تفتح ابوابها .. ربما اثنان تلاقوا فى لحظة وجع خاصة بكلا على حدا فوجودوا شيء من السلوى والراحة فى وجودهم سويا.

لكنى اعود الى سؤال السابق .. هل افتقدك؟؟ هل احتاجك؟ من انت؟؟ لماذا؟ وغيرها الكثير من الاسئلة التى اسألها لنفسي الان وانا اجلس وحيدة فى غرفتى انظر الى مروحة السقف وهى تدور بسرعه احاول ان اسرح بخيالى فى التفكير فى اشياء اخرى بعيدا عنك .. لكن دون ارادتى اجدنى انظر الى شاشه موبايلى كل 5 دقائق .. انك لم تتصل بي منذ الأمس .. لم اسمع صوتك ليومين متتاليين .. لم نتحدث حديثنا الذى لا اعرف كيف نبدأه ولم نعرف ابدا كيف ننهيه فأجدنى اجلس وحيدة رافضة الخروجة من حجرتى او الاحتكاك باى بشر لانى وببساطة انتظرك !!
هل انتظرك فعلا ؟؟ ولماذا انتظرك؟؟ 
اعترف بمنتهى الامانه ان الحديث معك هو احد متعى فى الحياة .. انها متعه عقلية قبل ان يكون اى شيء آخر .. انك تجعلنى اكتشف فى نفسي اشياء واجزاء لما اكن ادرك انها موجوده بداخلى .. تسلط الضوء على فكرى وعقلى بطريقة مبهره تجعلنى احب نفسي كل يوم اكثر من ذى قبل واكثر من حبى وتعلقى باى شخص اخر.
بشكل مباشر واخر غير مباشر اعتبر الحديث معك مثل الحديث مع طبيبي النفسي الذى ارتاح جدا فى الحديث معه .. اعالج نفسي عنده من اوجاعى التى عشتها مؤاخرا رغم اننا لم نتطرق للحديث عن اى من تلك الاوجاع او الذكريات الا انها بالفعل فى طريقها الى الشفاء بمجرد الحديث معك.
فى بعض الأوقات أفكر فى انه ينبغى عليا ان اغلق هذه الصفحه من حياتى قبل ان تبدأ خاصة مع ازدياد احتياجى اليك كل يوم .. بداخلى خوف عظيم ان يزداد تعلقى بك اكثر مما هو عليه فافقدك كما اعتد طيلة حياتى ان افقد كل الاشخاص المهمه والمؤثرة فى حياتى .. فانا حقا غير مستعده لفقدانك او التعلق بك وتركك بعدها .. وغير قادره على البعد عنك او التوقف عن الحديث معك .. يالها من حيرة
او تدرى .. انا اعلم انك لن تقرأ تلك السطور واتمنى حقا الا تفعل .. لكنى ساكتبها على اى حال .. ساكتبها لكى ارتاح اولا من هم التفكير فى كل ما يخصك وحدى دون ان اتمكن من الحديث عنه مع احد .. وسأكتبه حتى اذا جاء يوم وقرأته انت بالصدفة تدرك كم الصراع الذى كان بداخلى .. وتدرك كم انت مهم فى حياتى .. وكم اتمنى الا تخذلنى كما خذلنى الاخرين.



الأحد، أكتوبر 12، 2014

ال 20

واجبنا كبشر عايشين لازم نحاول طول ما احنا عايشين اننا نخلى الحياة بتاعتنا دى مكان أفضل علشان نستحمل نعيش فيه اليومين بتوعنا  .. وان كل واحد شخصيا يجعل حياته افضل حياة ممكن هو يعيشها .. وال 20 نقطه دول ممكن نعتبرهم خطوة فى اول سلمة محتاجين نعملهم علشان نبدأ نفكر بقى ورانا ايه بعد كده ..

1- don't be fake .. ما تمثلش يعنى
2- كن نفسك بجد .. be real يعنى
3- ما تستعجلش اى حاجه نفسك فيها
4- ما تنستناش اى حاجه من اى حد
5- ابسط نفسك .. عصر المعجزات انتهى "ارجع للنقطه السابقه"
6- حب نفسك علشان تعرف تلاقي اللى يحبوك
7- don't be over .. "الافوره" بتموت اى حاجه حلوة
8- ما تدلعش دلع "مريء" .. ما تبقاش اووفر فى الدلع "ارجع للنقطه السابقة"
9- ما تكدبش على نفسك " وساعتها مش هتعرف تكدب على حد اصلا"
10- صدق نفسك علشان تتصدق ;)
11- اللى ما تقبلهوش على نفسك ما تقبلهوش على غيرك
12- اللى يضايق فى الحياة طنشه ما فيش وقت نضيعه واحنا مضايقين
13- ما تضحكش فى وش حد ما بتحبهوش .. ما تمثلش الحب
14- طول ما انت مع ربنا ما تخافش
15- الحياة أولويات فماتستهلكش نفسك فى حاجات مالهاش لازمة
16- اتعلم تكبر دماغك "ما تبقاش هايف يعنى"
17- خليك بسيط .. عبر عن احساسك بدون تكلف
18- اتعلم .. اقرأ "كتيييييييييير" .. اتفرج على افلام مهمه "عربى واجنبى"  .. اسمع موسيقى  .. زود حجم المعلومات اللى بتدخل دماغك علشان تعرف تبص للحياة بشكل "اوضح و أوقع".
19- فى الحياة الالكترونية الفيسبوكية اعمل Unfollow للناس اللى مش عاوز تخسرها شخصيا ومش عاوز تحرق دمك بسببهم برضه.
20- راى الناس فيك وان كان مهم لكن رايك فى نفسك دايما هو الأهم .. فاوعى تعمل حاجه تخليك تنزل من نظرك :)


السبت، أكتوبر 11، 2014

النهايات السعيدة .. الغير موجودة

النهايات السعيدة ؟؟
هكذا صورت لنا الأفلام القديمة وعلى مدار تاريخ السينما والدرما ان نهايه كل مشكلة ومآساه فى حياتنا لابد وان تنتهى بنهايه سعيدة، فكنا نشاهد الأفلام برغم آلامها واوجاعها ودموعنا الا واننا على يقين فى النهايه ان البطل سيتزوج البطلة وبأن الشخصية الشريرة المؤذية التى استمرت فى بث الشر على مدار الفيلم لابد وان تلقى عقابها الشنيع فى النهايه .. فيخرج جميع المشاهدين وهم فى غايه السعادة والرضا فالشر يعاقب فى النهايه والخير ينتصر والسعادة تعم الجميع.
هكذا كانت صورة النهايات التى خلدتها السينما فى أذهان الجميع لسنوات وسنوات .. وكانت النهايات التراجيديا الغير سعيدة هى العجيبة المستغربة من الجميع .. فانها ليست ما اعتاد عليه الجمع ، او بمعنى ادق انها ليست ما تتمناه الانفس. اعتقد انهم فى صناعه السينما كانوا يدركون جيدا ما يفعلون فياتوا بالنهايات على هوى المشاهد ووفقا لرغباته، فمن منا لا يرغب فى ان يجد السعادة فى نهايه كل طريق يمشيه وهكذا تكون الراى الجمعى بانها ما دامت النهايه ليست سعيدة اذا فانها ليست بالنهايه! 
استدعانى صديق للتفكير فى هذه الجمله " نهايه سعيدة .. Happy ending" هل حقا هى الغايه التى نبحث عنها؟ وهل هى شيء موجود بالفعل؟
فى البداية جالت فى خاطرى فكرة انها حقيقة وانها موجوده وانها حقا ما ابحث عنه فى النهايه .. هكذا انا دوما اجيب متسرعه عن اى شيء ثم ابدا لاحقا فى التفكير فى ذلك الشيء لاكتشف حقائق وجوانب مختلفه عنه لم اكن اعلمها مسبقا
كلمة النهايه فى حد ذاتها لا تدل على اى سعادة وكيف تاتى السعادة من فكرة انتهاء شيء وعدم استمرار وجوده مرة اخرى، يمكن لذلك الشيء ان يكون حاله اجتماعيه او نفسيه او مرحلة حياتيه او شخص اعتادنا وجوده او اى شيء اخر من تلك الاشياء التى تواجهنا فى الحياة يوميا.
الزواج ليس النهايه السعيده للحب فلو انتهى الحب فانها نهايه تعيسة له وابدا لن تكون سعيده، العمل ليس النهايه السعيده لفترة الدراسه الطويلة بل هو نهايه فترة فى حياتنا ربما ستجعلنا الايام ندرك انها كانت واحده من اجمل فترات حياتنا لاحقا.

لا توجد نهايات سعيده وان وجدت نهايات للاشياء بحكم سنه الكون فان النهايات لا تكون سعيدة انها فقط نهايه لشيء اعتدنا عليه بشكل معين يعقبه بالتأكيد بدايه جديدة لشيء جديد.
فى راى الشخصى ان السعادة تكمن فى الطريق للوصول الى النهايه .. لكى نصل الى تلك النهايه الحتمية ونحن فى حالة سلام مع انفسنا وذواتنا قبل ان نكون فى سلام مع الاخرين والعالم المحيط .. ففى النهايه لا شيء يهم سوى السلام الداخلى واحساسى الفردى بانى حققت فى رحلتى الهدف الذى وضعته لنفسه وانى عشت رحلتى تلك وانا مستمتعه بها وبتفاصيلها الصغيره .. عشتها فى سعادة وسلام
السعاده حقا فيما عشته من تجارب وفيمن قابلتهم من اشخاص وفي تلك القصص التى مرت بي فى رحلتى .. اما النهايه فانها حتما ستكون حزينة لانها ستوقف كل تلك الحركة وتنهيها .. انها نهايه !
لا يوجد ما يسمى بالنهايه "السعيدة" فالنهايه نهايه انما يوجد أمل بعد كل نهايه ان تبدأ مرحلة أفضل من سابقتها لنبدأ رحلة جديدة بمزيد من المغامرات والصدف والمشاعر والأشخاص والأمكان التى تجعلنا نستمتع بمرحلة جديدة فى حياتنا تجعلنا "ربما" اسعد من ذى قبل.
انا ابحث عن السعادة لكن دوما ابحث عن البدايات لانها تعنى الامل .. اما النهايات فانها حزينه دوما لانها تغلق الستار على شيء لن يعود ابدا كما كان او كما اعتدته .. ان النهايه هى من تغلق كل الأبواب المفتوحه وتترك المكان فى هدوء لا يمكن ايقاظه مره اخرى.